تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 3,5% معدل النمو الاقتصادي العام الحالي



مغروور قطر
17-08-2011, 11:22 AM
المنصوري: 3,5% معدل النمو الاقتصادي العام الحالي
الاتحاد 17/08/2011 يحقق الاقتصاد الوطني نمواً يتراوح بين 3 و 3,5% العام الحالي مقارنة بنحو 1,4% العام الماضي، مستفيداً من تحسن أداء مختلف القطاعات وتحسن أسعار النفط، بحسب توقعات معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد.

ورغم ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام، وتزايد تكاليف الإنتاج، توقع المنصوري أن تبقى معدلات التضخم «تحت السيطرة» العام الحالي، وألا تتجاوز 1,5%، مقارنة بنحو 3% العام الماضي.

إلى ذلك، توقع المنصوري، في حوار نشرته مجلة «أوراق مالية» التي تصدر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، طرح مزيد من الشركات للاكتتاب العام في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح 3 اكتتابات شهدتها أبوظبي في النصف الأول من العام.

واعتبر أن الوقت الحالي مناسب لطرح اكتتابات أولية جديدة.

بيد أن المنصوري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس ادارة هيئة الأوراق المالية والسلع، استبعد أن تشهد الاكتتابات المقبلة تغطية بمئات المرات كما كان سائداً خلال سنوات الطفرة.

وكشف عن انتهاء هيئة الأوراق المالية والسلع من اعداد مجموعة من الأنظمة، منها نظام صناديق الاستثمار ونظام ادارة الاستثمارات علاوة على أنظمة اخرى تحت الدراسة منها «صانع السوق» و»البيع على المكشوف» و»نظام اقراض واقتراض الأوراق المالية» و «نظام المشتقات»، وتوقع صدورها كحزمة واحدة لتنظيم عمل الأسواق.

ودعا المنصوري الشركات الراغبة في نجاح اكتتاباتها العامة خلال المرحلة المقبلة، إلى استثمار المزيد من الوقت والموارد، في سياق تحضيراتها لطرح أسهمها، بما يمكنها من تحقيق النجاح في جمع الأموال، وستكون بذلك أكثر قدرة على الاستفادة من صفقات الإكتتاب.

وعزا المنصوري انخفاض تداولات الأسواق المالية إلى انخفاض السيولة في الأسواق الخليجية كافة، نتيجة تسييل المستثمرين الأجانب لمراكزهم المالية، لتغطية خسائرهم في أسواق الدول المتقدمة وابتعاد المستثمرين المحليين.

وأوضح أن غالبية أسواق الأسهم في انحاء العالم عانت من انخفاض احجام التداول اليومية في اعقاب الأزمة المالية العالمية، وكان هذا التأثير ملحوظاً في أسواق الأسهم المتقدمة والناشئة وما دون الناشئة.

وأكد رئيس مجلس ادارة هيئة الأوراق المالية والسلع ان تحسن المناخ الاستثماري أسهم في عودة السيولة إلى أسواق الأسهم المحلية، بفضل عودة المستثمرين المحليين للاستثمار، لكثرة الفرص الاستثمارية الموجودة حاليا، كما لوحظ عودة المستثمرين الأجانب إلى شراء الأسهم المحلية مع تحسن الوضع المالي في الخليج عامة والإمارات خاصة.

وتوقع أن تتحسن أحجام التداول خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن حجم التداول اليومي لم يتخط في نهاية العام الماضي نحو 200 مليون درهم فيما تشهد الأسواق تداولات يومية بمتوسط يصل إلى 400 مليون درهم.

وفيما يتعلق بوجود اتجاه نحو تقنين استثمارات الأجانب في أسواق الأسهم في ضوء عمليات التسييل التي تشهدها الأسواق، جدد المنصوري تأكيده على أن تشجيع الاستثمار الأجنبي في طليعة الأهداف الاقتصادية التي تسعى الدولة لتحقيقها، مضيفاً ان هناك عدد من الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في هذا المجال وتتركز على محورين الأول العمل على تطوير اسواق المال في الدولة بحيث يتم رفع تقييمها من قبل شركات المؤشرات العالمية.

وأشار إلى ترقية أسواق الإمارات في مؤشرات فوتسي العام الماضي إلى أسواق ناشئة ثانوية، كما تعمل الهيئة مع مؤشرات مورجان ستانلي لرفع تقييم الأسواق، الأمر الذي سيؤدي إلى جذب الاستثمار الأجنبي مثل صناديق الاسثتمار ويعزز تنافسية الأسواق المحلية، مقارنة بأسواق ناشئة أخرى في المنطقة.

وبين أن المحور الثاني الذي تعمل عليه هيئة الأوراق المالية، يتمثل في العمل على إصدار أنظمة صناديق الاستثمار وإدارة المحافظ، حيث يتم تنظيم عمل الاستثمارات المحترفة ووضع إطار تنظيمي متكامل لها.

وأوضح أن من الملاحظ أن أسواق المال اتجهت في العام الماضي إلى المزيد من الاستقرار، وهناك مؤشرات على ان القطاع المالي بصفة خاصة والأنشطة الاقتصادية في الدولة بصفة عامة، تشهد حالة من الإستقرار والتعافي، إضافة إلى أن نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، لتخفيف آثار الأزمة المالية.

وفي الجانب التشريعي، قال المنصوري إن الهيئة تعمل على تطوير نظم حماية المستثمرين، وعدالة التعاملات ومتابعة مستجدات الأنشطة في مجال أسواق الأوراق المالية والسلع، إضافة إلى اصدار حزمة من التشريعات، لتطوير بنية الأسواق المالية ومعالجة أي ثغرات تظهر أثناء التطبيق.

وفيما يخص التشريعات الاقتصادية، أكد المنصوري أن وزارة الاقتصاد تعمل على إصدار 14 قانوناً لتنظيم وتنسيق الاستثمارات وممارسات الأعمال والمنافسة والحوكمة والملكية الفكرية.

مغروور قطر
17-08-2011, 11:23 AM
التضخم السنوي في دبي ارتفع إلى 0.62% في يوليو
الخليج 17/08/2011 انخفض معدل التضخم الشهري لأسعار المستهلك في دبي بنسبة 08 .0% في شهر يوليو/ تموز 2011 مقارنة بشهر يونيو/ حزيران ،2011 حيث سجلت المجموعات انخفاضاً في معدل تضخمها بالنسب الآتية: النقل 29 .0%، السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 22 .0%، الاتصالات 01 .0%، في حين شهدت المجموعات الآتية ارتفاعا في معدل تضخمها: السلع والخدمات المتنوعة 18 .0%، الأثاث والتأثيث، الأدوات المنزلية وإصلاحها 15 .0%، الطعام والمشروبات 12 .0%، المطاعم والفنادق 02 .0%، واستقرت أسعار بقية المجموعات عند مستوياتها السابقة خلال فترة المقارنة .

وجاء معدل التضخم الشهري في مجموعات الإنفاق الرئيسية كما يلي:

ارتفع معدل التضخم في مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة 12 .0%، وجاء ذلك نتيجة لارتفاع أسعار الزيوت والدهون بنسبة 57 .1%، تلتها أسعار المياه المعدنية والغازية والعصائر بنسبة 93 .0%، ثم أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 91 .0% .

وانخفض معدل التضخم في مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 22 .0%، وجاء ذلك نتيجة لانخفاض أسعار الإيجارات التي يدفعها المستأجرون بنسبة 25 .0% . وارتفع معدل التضخم في مجموعة الأثاث والتأثيث، والأدوات المنزلية وإصلاحها بنسبة 15 .0%، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار السجاد وأغطية الأرض بنسبة 99 .1%، تلتها أسعار الأواني والأدوات المنزلية المعدنية والزجاجية وأدوات المائدة بنسبة 61 .0%، وأسعار السلع المنزلية غير المعمرة بنسبة 22 .0% .

وانخفض معدل التضخم في مجموعة النقل بنسبة 29 .0%، ويعود ذلك إلى انخفاض أسعار النقل الجوي بنسبة 13 .14%، تلتها أسعار شراء وسائل النقل الشخصية بنسبة 66 .0%، وأسعار قطع الغيار والملحقات لوسائل النقل بنسبة 57 .0% .

وانخفض معدل التضخم في مجموعة الاتصالات بنسبة 01 .0%، نتيجة لانخفاض أسعار أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 66 .0% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 02 .0%، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الإقامة بالفنادق بنسبة 41 .7% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 18 .0%، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار المجوهرات والحلي والساعات بنسبة 90 .1%، وأسعار مواد وأدوات العناية 15 .0% .

كما لوحظ استقرار معدل التضخم لمجموعة المشروبات والتبغ، والملابس وملبوسات القدم، والصحة، والترفيه والثقافة والتعليم .

وواصلت أسعار السلع والخدمات في إمارة دبي ارتفاعها لتسجل معدل تضخم سنوياً قدره 62 .0%، خلال شهر يوليو 2011 مقارنة بشهر يوليو ،2010 وجاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار المجموعات بالنسب الآتية: الأثاث والتأثيث والأدوات المنزلية وإصلاحها 01 .7%، الطعام والمشروبات 14 .6%، المطاعم والفنادق 64 .4%، النقل 46 .4%، التعليم 41 .3%، الصحة 34 .3%، السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 71 .2%، المشروبات والتبغ 15 .2%، الاتصالات 70 .0%، الترفيه والثقافة بنسبة 26 .0%، في حين انخفضت أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 53 .3%، وأسعار الملابس وملبوسات القدم 96 .1% .

وجاء معدل التضخم السنوي في مجموعات الإنفاق الرئيسية كما يلي:

ارتفع معدل التضخم السنوي في مجموعة الطعام والمشروبات 14 .6%، وجاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار الفواكه بنسبة 92 .15%، تلتها أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 66 .15%، ثم أسعار الأغذية غير مصنفة تحت بند آخر بنسبة 37 .8% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة المشروبات والتبغ 15 .2%، وجاء ذلك نتيجة لارتفاع أسعار التبغ بنسبة 94 .2% . وانخفض معدل التضخم في مجموعة الملابس وملبوسات القدم بنسبة 96 .1%، وجاء ذلك نتيجة لانخفاض أسعار الأحذية وملبوسات القدم الآخرى بنسبة 24 .9%، تلتها أسعار الأقمشة بنسبة 89 .2%، ثم أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 71 .0% .

وانخفض معدل التضخم في مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 53 .3%، وجاء ذلك نتيجة انخفاض أسعار الإيجارات التي يدفعها المستأجرون بنسبة 35 .5%، وكذلك أسعار مواد وخدمات وصيانة المسكن بنسبة 41 .3% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة الأثاث والتأثيث، والأدوات المنزلية وإصلاحها بنسبة 01 .7%، نتيجة لارتفاع أسعار كل من الأثاث والمفروشات والمنسوجات المنزلية بنسب متساوية 33 .33%، تلتها أسعار الاواني والأدوات المنزلية المعدنية والزجاجية وأدوات المائدة بنسبة 25 .10% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة الصحة ليصل إلى 34 .3%، متأثراً بزيادة أسعار خدمات الأطباء والتمريض بنسبة 36 .55%، تليها أسعار خدمات المستشفيات بنسبة 28 .19%، ثم أسعار منتجات صيدلانية بنسبة 38 .0% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة النقل ليصل إلى 46 .4%، واحتلت أسعار قطع الغيار والملحقات لوسائل النقل الصدارة في هذه المجموعة بمعدل 33 .9%، يليها ارتفاع أسعار النقل الجوي بنسبة 59 .8%، ثم أسعار الوقود والزيوت لوسائل النقل بنسبة 67 .5% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة الاتصالات ليصل إلى 70 .0%، نتيجة لارتفاع أسعار أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية بمعدل 26 .1%، وكذلك أسعار خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 70 .0% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة الترفيه والثقافة ليصل إلى 26 .0%، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الألعاب بنسبة 28 .8%، ثم أسعار أجهزة التصوير ومستلزماتها بنسبة 44 .2%، وأسعار القرطاسية ومواد الرسم بنسبة 17 .2% .

وبلغ معدل التضخم في مجموعة التعليم 41 .3% نتيجة لارتفاع رسوم التعليم .

وبلغ معدل التضخم في مجموعة المطاعم والفنادق 64 .4%، نتيجة لارتفاع أسعار المطاعم والمقاهي بنسبة 69 .4%، على الرغم من انخفاض أسعار الإقامة بالفنادق بنسبة 68 .10% .

وارتفع معدل التضخم في مجموعة السلع والخدمات المتنوعة إلى 71 .2%، نتيجة للارتفاع في أسعار أجهزة العناية الشخصية الكهربائية بنسبة 55 .21%، يليها أسعار السلع الشخصية الأخرى بنسبة 15 .6%، وأسعار خدمات العناية الشخصية الأخرى بنسبة 19 .4% .