مغروور قطر
18-08-2011, 10:57 AM
نوفوتني": منطقة اليورو قد تواجه فترة مطولة من تباطؤ النمو
أرقام 18/08/2011 قال عضو مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي "ايوالد نوفوتني" يوم الأربعاء في حديث مع صحيفة "Wirtschaftsblatt" النمساوية إن منطقة اليورو من المرجح أن تشهد فترة مطولة من النمو المنخفض المقترنة بمعدل تضخم منخفض أيضا.
وأشار إلى أن مخاوفه تتحرك في هذا الاتجاه لتكون مشابهة للحالة التي تعايشها اليابان، حيث إن تباطؤ النمو الاقتصادي يؤثر سلبا في حركة الأسعار من خلال انحفاض أسعار النفط.
ومع ذلك فقد أكد "نوفوتني" أنه ليس هناك فرصة لحدوث ركود مزودج للاقتصاد العالمي، في حين أنه نوه في رده على سؤال حول إمكانية إعادة تقدير البنك المركزي الأوروبي توقعات النمو إلى أسفل، قال إن البنك ليس لديه حاليا أي تقديرات، لكن الوضع شهد تدهورا واضحا.
وفي ذات السياق، أشار "نوفوتني" إلى أن شراء البنك للسندات الحكومية هو مجرد أداة يهدف من خلالها إلى تصحيح الاختلالات لكنه لن يكون أمرا مستداما، حيث يجب اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العجز في ميزانيات الدول المعنية.
ووفقا لصانعي السياسة، فإن الوضع في إيطاليا غير قابل للمقارنة على الإطلاق مع حالة اليونان، فلديها فائض محقق وليس هناك سبب يمنعها من المشاركة في برنامج الإنقاذ، لكن مع ذلك فإنها في حاجة إلى وقت لاستعادة ثقة الأسواق وتحسين ماليتها العامة.
وعندما سُئل عما إذا كانت "سندات اليورو" ستمثل حلا جيدا لمشاكل المنطقة، أوضح "نوفوتني" أن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار من هذا القبيل، لكن ينبغي أن نعطي الأولوية للقرارات التي اتخذها المجلس الأوروبي في يوليو/تموز.
أرقام 18/08/2011 قال عضو مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي "ايوالد نوفوتني" يوم الأربعاء في حديث مع صحيفة "Wirtschaftsblatt" النمساوية إن منطقة اليورو من المرجح أن تشهد فترة مطولة من النمو المنخفض المقترنة بمعدل تضخم منخفض أيضا.
وأشار إلى أن مخاوفه تتحرك في هذا الاتجاه لتكون مشابهة للحالة التي تعايشها اليابان، حيث إن تباطؤ النمو الاقتصادي يؤثر سلبا في حركة الأسعار من خلال انحفاض أسعار النفط.
ومع ذلك فقد أكد "نوفوتني" أنه ليس هناك فرصة لحدوث ركود مزودج للاقتصاد العالمي، في حين أنه نوه في رده على سؤال حول إمكانية إعادة تقدير البنك المركزي الأوروبي توقعات النمو إلى أسفل، قال إن البنك ليس لديه حاليا أي تقديرات، لكن الوضع شهد تدهورا واضحا.
وفي ذات السياق، أشار "نوفوتني" إلى أن شراء البنك للسندات الحكومية هو مجرد أداة يهدف من خلالها إلى تصحيح الاختلالات لكنه لن يكون أمرا مستداما، حيث يجب اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العجز في ميزانيات الدول المعنية.
ووفقا لصانعي السياسة، فإن الوضع في إيطاليا غير قابل للمقارنة على الإطلاق مع حالة اليونان، فلديها فائض محقق وليس هناك سبب يمنعها من المشاركة في برنامج الإنقاذ، لكن مع ذلك فإنها في حاجة إلى وقت لاستعادة ثقة الأسواق وتحسين ماليتها العامة.
وعندما سُئل عما إذا كانت "سندات اليورو" ستمثل حلا جيدا لمشاكل المنطقة، أوضح "نوفوتني" أن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار من هذا القبيل، لكن ينبغي أن نعطي الأولوية للقرارات التي اتخذها المجلس الأوروبي في يوليو/تموز.