Love143
17-05-2006, 02:54 AM
المؤشر السعري يتهاوى بمقدار 126.3 نقطة وقيمة التداول 18.8 مليون دينار
ناقوس الخطر يدق في البورصة بعد وصول قيمة التداول لأدنى مستويات 2006
كتب ناصر الخالدي:
»كسر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية كل التوقعات والتحليلات والدراسات في تداولات الامس، حيث تهاوت وانهارت جميع مقومات السوق، حيث انخفض المؤشر وبشكل دراماتيكي الى 126.3 نقطة ليهبط المؤشر العام ويستقر عند 9478.4 نقطة، كما انخفض المؤشر الوزني الى 5.81 نقاط ليصل الى 494.05 نقطة، وسط تداولات 40.844.000 مليون سهم وبقيمة بلغت 18.798.690 مليون دينار، موزعة على 2116 صفقة، حيث هذه الارقام هي الادنى للمؤشر خلال ثلاث السنوات الاخيرة.
ناقوس.. الخطر
اشارت بعض المصادر لـ »الوطن« بأن السبب الرئيسي لانهيار السوق بالامس هو التداعيات التي طرأت على جلسة مجلس الامة بالامس واشاعة استقالة وزير المواصلات الدكتور اسماعيل الشطي.. بينما اشارت مصادر اخرى ان »دفعة« النتائج السيئة التي اعلنتها مجموعة من الشركات الاستثمارية والعقارية بالامس هي السبب الرئيسي لهذا الانهيار.. ونشير هنا بأن اخطر ما حصل في تداولات الامس هو تدني قيمة التداول والتي تعتبر بحق ناقوس الخطر الذي سيرفع المؤشر والاسعار الى »قاع القاع« اذا لم تتدارك الشركات والصناديق الاستثمارية هذه النقطة، وتدافع وتدعم اسهمها، وتمارس دورها القانوني والاخلاقي، بشراء %10 من اسهمها حسب قانون البنك المركزي، خصوصا ان معظم الشركات تمتلك السيولة الكافية لممارسة هذا الحق القانوني.
هذا واشار مصدر مسؤول بالهيئة العامة للاستثمار لـ »الوطن« ان ترك السوق يتهاوى وينخفض بهذا الشكل ليس من صالح الجميع، لا حكومة ولا شركات، وان هذا هو الوقت المناسب لكي تقوم الهيئة بدورها الاقتصادي والاجتماعي بدعم البورصة والشراء، مضيفا بأن الشراء بهذا الوقت هو الانسب ماليا واستثماريا، وانه يتمنى لو كان يملك القرار بهذا الشأن.
هذا وقد تعالت مطالب المتداولين معبرين عن استيائهم وغضبهم واستغرابهم بما يجري لسوقهم الذي يتهاوى امام اعينهم ساحبا معه اموالهم ومدخراتهم، بدون ان تبادر الجهات المسؤولة بايقاف هذا التهاوي والانحدار اليومي، حيث عبر بعضهم عن مطالبتهم بتدخل الهيئة العامة للاستثمار لدعم السوق، كما طالب بعضهم بأهمية قيام ملاك الشركات والصناديق الاستثمارية بدعم اسهمهم وسمعتهم، مؤكدين بأن البلد »بخير« وانه ليس هناك مبرر منطقي لاستمرار هذا الانحدار.
أداء القطاعات
انخفضت جميع القطاعات في تداولات الامس، حيث تهاوت اسعار 76 شركة، بينما ارتفعت اسعار 11 شركة فقط، هذا وقد احتل قطاع الاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت 19 مليون سهم بقيمة قدرها 7.6 ملايين دينار كويتي موزعة على 918 صفقة، وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية بكمية اسهم بلغت 6.7 ملايين سهم وبقيمة بلغت 3.8 ملايين دينار كويتي موزعة على 433 صفقة بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع العقار 6.3 ملايين سهم بقيمة 1.5 دينار كويتي موزعة على 251 صفقة.
ناقوس الخطر يدق في البورصة بعد وصول قيمة التداول لأدنى مستويات 2006
كتب ناصر الخالدي:
»كسر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية كل التوقعات والتحليلات والدراسات في تداولات الامس، حيث تهاوت وانهارت جميع مقومات السوق، حيث انخفض المؤشر وبشكل دراماتيكي الى 126.3 نقطة ليهبط المؤشر العام ويستقر عند 9478.4 نقطة، كما انخفض المؤشر الوزني الى 5.81 نقاط ليصل الى 494.05 نقطة، وسط تداولات 40.844.000 مليون سهم وبقيمة بلغت 18.798.690 مليون دينار، موزعة على 2116 صفقة، حيث هذه الارقام هي الادنى للمؤشر خلال ثلاث السنوات الاخيرة.
ناقوس.. الخطر
اشارت بعض المصادر لـ »الوطن« بأن السبب الرئيسي لانهيار السوق بالامس هو التداعيات التي طرأت على جلسة مجلس الامة بالامس واشاعة استقالة وزير المواصلات الدكتور اسماعيل الشطي.. بينما اشارت مصادر اخرى ان »دفعة« النتائج السيئة التي اعلنتها مجموعة من الشركات الاستثمارية والعقارية بالامس هي السبب الرئيسي لهذا الانهيار.. ونشير هنا بأن اخطر ما حصل في تداولات الامس هو تدني قيمة التداول والتي تعتبر بحق ناقوس الخطر الذي سيرفع المؤشر والاسعار الى »قاع القاع« اذا لم تتدارك الشركات والصناديق الاستثمارية هذه النقطة، وتدافع وتدعم اسهمها، وتمارس دورها القانوني والاخلاقي، بشراء %10 من اسهمها حسب قانون البنك المركزي، خصوصا ان معظم الشركات تمتلك السيولة الكافية لممارسة هذا الحق القانوني.
هذا واشار مصدر مسؤول بالهيئة العامة للاستثمار لـ »الوطن« ان ترك السوق يتهاوى وينخفض بهذا الشكل ليس من صالح الجميع، لا حكومة ولا شركات، وان هذا هو الوقت المناسب لكي تقوم الهيئة بدورها الاقتصادي والاجتماعي بدعم البورصة والشراء، مضيفا بأن الشراء بهذا الوقت هو الانسب ماليا واستثماريا، وانه يتمنى لو كان يملك القرار بهذا الشأن.
هذا وقد تعالت مطالب المتداولين معبرين عن استيائهم وغضبهم واستغرابهم بما يجري لسوقهم الذي يتهاوى امام اعينهم ساحبا معه اموالهم ومدخراتهم، بدون ان تبادر الجهات المسؤولة بايقاف هذا التهاوي والانحدار اليومي، حيث عبر بعضهم عن مطالبتهم بتدخل الهيئة العامة للاستثمار لدعم السوق، كما طالب بعضهم بأهمية قيام ملاك الشركات والصناديق الاستثمارية بدعم اسهمهم وسمعتهم، مؤكدين بأن البلد »بخير« وانه ليس هناك مبرر منطقي لاستمرار هذا الانحدار.
أداء القطاعات
انخفضت جميع القطاعات في تداولات الامس، حيث تهاوت اسعار 76 شركة، بينما ارتفعت اسعار 11 شركة فقط، هذا وقد احتل قطاع الاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت 19 مليون سهم بقيمة قدرها 7.6 ملايين دينار كويتي موزعة على 918 صفقة، وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية بكمية اسهم بلغت 6.7 ملايين سهم وبقيمة بلغت 3.8 ملايين دينار كويتي موزعة على 433 صفقة بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع العقار 6.3 ملايين سهم بقيمة 1.5 دينار كويتي موزعة على 251 صفقة.