Love143
17-05-2006, 02:57 AM
ترعى دليل صناديق الاستثمار المتوقع إطلاقه في يونيو
»المدار« تعتزم إنشاء مؤشرات مالية جديدة محلية وإقليمية متوافقة مع ضوابط معهد التمويل الدولي
قال مدير ادارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار احمد معرفي إن صناديق ومؤشرات المدار المتوافقة مع المعايير الشرعية حققت العديد من الانجازات من خلال فوزها بجوائز عديدة توجت المكانة المتقدمة التي بلغتها في هذا المجال.
وأوضح معرفي بمناسبة رعاية الشركة ومشاركتها في دليل صناديق الاستثمار المتوقع اطلاقه الشهر المقبل أن الشركة حصلت على جائزة مجلة »بانكر ميدل ايست« عن أفضل مؤشرات مالية اسلامية لعام 2005 بالاضافة الى جائزة »مؤسسة فيلكا إنتر ناشيونال« لأفضل صندوق مؤشر اسلامي في العالم وذلك من بين مجموعة كبيرة من المشاركين تتقدمهم مؤشرات داوجونز الاسلامية ومؤشر فوت سي.
ويرى معرفي أن حصول الشركة على هاتين الجائزتين الهامتين لم يأت من فراغ.. ولكنه جاء نتاج الاستراتيجية المدروسة والتخطيط السليم الذي أخذت به الشركة بالاضافة الى عوامل نجاح أخرى عديدة من بينها الكوادر والمهارات المهنية الرفيعة والمشهود لها بالخبرة الطويلة والكفاءة المتميزة في هذا القطاع الأمر الذي يضفي مزيداً من الاطمئنان لدى المستثمرين تجاه هذه الصناديق.
وأشار الى أن ذلك دفع الشركة الى المشاركة في رعاية الاصدار الأول لدليل الصناديق الذي تصدره مجموعة الملتقى الاعلامية حول عموم الصناديق الاستثمارية بنوعيها التقليدية والاسلامية محلياً واقليميا وعالمياً..حيث جاء اهتمام المدار في هذا الدليل ترجمة لرسالة الشركة الرامية الى زيادة الوعي والثقافة الاستثمارية بين أوساط المستثمرين، كما جاء هذا الاهتمام لما تشكله أيضا الصناديق الاستثمارية من أهمية حيث انها تعتبر أحد أهم الأوعية الادخارية المتاحة في السوق.
واستطرد قائلاً: إن المدار قدمت خدمات اسلامية متميزة بشكل مهني واحترافي بحيث استطاعت أن تضيف لما هو متاح في السوق حالياً، حيث أخذت شركة المدار زمام المبادرة وقامت باعطاء مساحة أكبر من اهتماماتها للأسواق الثانوية (سوق الأسهم) وذلك من خلال التخصص في مجال الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية وتقديمها بشكل يتناسب مع احتياجات المستثمرين ووفق معايير وأسس معتمدة.
واستعرض معرفي بعض أهم الأسباب والعوامل الأخرى التي تجعل من صناديق »المدار« الاستثمارية المتوافقة مع المعايير الشرعية صناديق مميزة بالفعل.. بدأ بتمييزها من حيث الشريحة التي تغطيها تلك الصناديق كونها لشركات تتوافق أنشطتها مع أحكام ومعايير الشريعة الاسلامية السمحة.. مروراً بالأداء المتميز الذي أظهرته هذه الصناديق مقارنة مع غيرها من الصناديق »التقليدية«، مؤكداً أن نجاحات »المدار« لم تقتصر على صناديقها الاستثمارية ومؤشراتها الاسلامية ولكنها امتدت كذلك الى تحقيق نجاحات أخرى في مجالات أخرى سواء على المستوى العقاري أو تمويل الشركات و ادارة المحافظ الاستثمارية الموجهة للسوق المحلي حيث أسفرت عن تحقيقها لعوائد مالية تنافسية، مشيراً الى أن محافظ الشركة المدارة لحساب الغير والموجهة للسوق المحلي حققت عوائد تنافسية بلغ معدلها لسنة 2005 قرابة %.80
منافسة صحية
ووصف معرفي المنافسة التي شهدتها سوق الصناديق الاستثمارية في الكويت بين كل من الصناديق التقليدية والأخرى الاسلامية بالمنافسة »الصحية« حيث انصبت جميعها في النهاية في مصلحة المستثمرين، فقد وفرت تلك المنافسة بدائل استثمارية و مساحة أكبر للاختيار أمام المستثمرين.
لافتاً الى التطور الكبير الذي شهدته الصناديق الاسلامية على الرغم من عمرها القصير مقارنة بمثيلاتها التقليدية فقد استطاعت أن تحقق عوائد فاقت التوقعات فعلى الرغم من تغطيتها لشريحة محددة من الشركات في السوق وهي الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية الا أن هذه الشريحة شكلت ما يقارب الـ %65 من اجمالي الشركات المدرجة موزعة على جميع القطاعات، الأمر الذي أدى الى توفير خاصية التنويع الاستثماري الأمر الذي أدى الى تدني هامش المخاطرة فيها وذلك من خلال توفير مساحة وحرية أكبر أمام مدير الصندوق في الاختيار بين تلك الشريحة من الشركات.
بالاضافة الى المزايا الأخرى يوفرها أي صندوق استثماري كتوافر الكفاءات والخبرات القائمة على ادارتها، الى جانب ما تتميز به من جانب رقابي عليها ممثلاً برقابة البنك المركزي ومدقق الحسابات وأمين الاستثمار، الأمر الذي يضيف هامشا كبيرا من الشفافية أمام المستثمرين تجعلهم على بينة من مجريات الأمور أولاً بأول.
وأشار معرفي الى أن المدار ساهمت بشكل كبير في نمو عدد الصناديق الاسلامية المحلية التي وصل عددها مع نهاية عام 2005 الى قرابة 23 صندوقا من أصل 66 صندوقا استثماريا يخضع لرقابة بنك الكويت المركزي.
لافتاً الى أن شركة »المدار« ستستمر في المساهمة في خدمة السوق وزيادة الوعي من خلال تقديم التقارير الدورية المتخصصة في مجال الشركات المتوافقة ومن خلال أيضاً إنشاء المزيد من المؤشرات المالية فقد قامت بانشاء 12 مؤشراً للسوق الكويتي و16 مؤشرا آخر لتغطية الأسواق الخليجية بالاضافة الى مؤشر خاص بالسوق الأمريكي، وآخر متخصص بقطاع خدمات الاتصالات العربية وذلك بعد نجاح تجربتها محلياً الأمر الذي ساعدها على نقل هذه التجربة وتعميمها اقليمياَ وعالمياً. علماً بأنه روعي في طريقة احتساب قيمتها الضوابط والمعايير المعتمدة من قبل معهد التمويل الدولي.
»المدار« تعتزم إنشاء مؤشرات مالية جديدة محلية وإقليمية متوافقة مع ضوابط معهد التمويل الدولي
قال مدير ادارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار احمد معرفي إن صناديق ومؤشرات المدار المتوافقة مع المعايير الشرعية حققت العديد من الانجازات من خلال فوزها بجوائز عديدة توجت المكانة المتقدمة التي بلغتها في هذا المجال.
وأوضح معرفي بمناسبة رعاية الشركة ومشاركتها في دليل صناديق الاستثمار المتوقع اطلاقه الشهر المقبل أن الشركة حصلت على جائزة مجلة »بانكر ميدل ايست« عن أفضل مؤشرات مالية اسلامية لعام 2005 بالاضافة الى جائزة »مؤسسة فيلكا إنتر ناشيونال« لأفضل صندوق مؤشر اسلامي في العالم وذلك من بين مجموعة كبيرة من المشاركين تتقدمهم مؤشرات داوجونز الاسلامية ومؤشر فوت سي.
ويرى معرفي أن حصول الشركة على هاتين الجائزتين الهامتين لم يأت من فراغ.. ولكنه جاء نتاج الاستراتيجية المدروسة والتخطيط السليم الذي أخذت به الشركة بالاضافة الى عوامل نجاح أخرى عديدة من بينها الكوادر والمهارات المهنية الرفيعة والمشهود لها بالخبرة الطويلة والكفاءة المتميزة في هذا القطاع الأمر الذي يضفي مزيداً من الاطمئنان لدى المستثمرين تجاه هذه الصناديق.
وأشار الى أن ذلك دفع الشركة الى المشاركة في رعاية الاصدار الأول لدليل الصناديق الذي تصدره مجموعة الملتقى الاعلامية حول عموم الصناديق الاستثمارية بنوعيها التقليدية والاسلامية محلياً واقليميا وعالمياً..حيث جاء اهتمام المدار في هذا الدليل ترجمة لرسالة الشركة الرامية الى زيادة الوعي والثقافة الاستثمارية بين أوساط المستثمرين، كما جاء هذا الاهتمام لما تشكله أيضا الصناديق الاستثمارية من أهمية حيث انها تعتبر أحد أهم الأوعية الادخارية المتاحة في السوق.
واستطرد قائلاً: إن المدار قدمت خدمات اسلامية متميزة بشكل مهني واحترافي بحيث استطاعت أن تضيف لما هو متاح في السوق حالياً، حيث أخذت شركة المدار زمام المبادرة وقامت باعطاء مساحة أكبر من اهتماماتها للأسواق الثانوية (سوق الأسهم) وذلك من خلال التخصص في مجال الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية وتقديمها بشكل يتناسب مع احتياجات المستثمرين ووفق معايير وأسس معتمدة.
واستعرض معرفي بعض أهم الأسباب والعوامل الأخرى التي تجعل من صناديق »المدار« الاستثمارية المتوافقة مع المعايير الشرعية صناديق مميزة بالفعل.. بدأ بتمييزها من حيث الشريحة التي تغطيها تلك الصناديق كونها لشركات تتوافق أنشطتها مع أحكام ومعايير الشريعة الاسلامية السمحة.. مروراً بالأداء المتميز الذي أظهرته هذه الصناديق مقارنة مع غيرها من الصناديق »التقليدية«، مؤكداً أن نجاحات »المدار« لم تقتصر على صناديقها الاستثمارية ومؤشراتها الاسلامية ولكنها امتدت كذلك الى تحقيق نجاحات أخرى في مجالات أخرى سواء على المستوى العقاري أو تمويل الشركات و ادارة المحافظ الاستثمارية الموجهة للسوق المحلي حيث أسفرت عن تحقيقها لعوائد مالية تنافسية، مشيراً الى أن محافظ الشركة المدارة لحساب الغير والموجهة للسوق المحلي حققت عوائد تنافسية بلغ معدلها لسنة 2005 قرابة %.80
منافسة صحية
ووصف معرفي المنافسة التي شهدتها سوق الصناديق الاستثمارية في الكويت بين كل من الصناديق التقليدية والأخرى الاسلامية بالمنافسة »الصحية« حيث انصبت جميعها في النهاية في مصلحة المستثمرين، فقد وفرت تلك المنافسة بدائل استثمارية و مساحة أكبر للاختيار أمام المستثمرين.
لافتاً الى التطور الكبير الذي شهدته الصناديق الاسلامية على الرغم من عمرها القصير مقارنة بمثيلاتها التقليدية فقد استطاعت أن تحقق عوائد فاقت التوقعات فعلى الرغم من تغطيتها لشريحة محددة من الشركات في السوق وهي الشركات المتوافقة مع المعايير الشرعية الا أن هذه الشريحة شكلت ما يقارب الـ %65 من اجمالي الشركات المدرجة موزعة على جميع القطاعات، الأمر الذي أدى الى توفير خاصية التنويع الاستثماري الأمر الذي أدى الى تدني هامش المخاطرة فيها وذلك من خلال توفير مساحة وحرية أكبر أمام مدير الصندوق في الاختيار بين تلك الشريحة من الشركات.
بالاضافة الى المزايا الأخرى يوفرها أي صندوق استثماري كتوافر الكفاءات والخبرات القائمة على ادارتها، الى جانب ما تتميز به من جانب رقابي عليها ممثلاً برقابة البنك المركزي ومدقق الحسابات وأمين الاستثمار، الأمر الذي يضيف هامشا كبيرا من الشفافية أمام المستثمرين تجعلهم على بينة من مجريات الأمور أولاً بأول.
وأشار معرفي الى أن المدار ساهمت بشكل كبير في نمو عدد الصناديق الاسلامية المحلية التي وصل عددها مع نهاية عام 2005 الى قرابة 23 صندوقا من أصل 66 صندوقا استثماريا يخضع لرقابة بنك الكويت المركزي.
لافتاً الى أن شركة »المدار« ستستمر في المساهمة في خدمة السوق وزيادة الوعي من خلال تقديم التقارير الدورية المتخصصة في مجال الشركات المتوافقة ومن خلال أيضاً إنشاء المزيد من المؤشرات المالية فقد قامت بانشاء 12 مؤشراً للسوق الكويتي و16 مؤشرا آخر لتغطية الأسواق الخليجية بالاضافة الى مؤشر خاص بالسوق الأمريكي، وآخر متخصص بقطاع خدمات الاتصالات العربية وذلك بعد نجاح تجربتها محلياً الأمر الذي ساعدها على نقل هذه التجربة وتعميمها اقليمياَ وعالمياً. علماً بأنه روعي في طريقة احتساب قيمتها الضوابط والمعايير المعتمدة من قبل معهد التمويل الدولي.