Love143
17-05-2006, 08:55 AM
تدافع مئات المساهمين في «بوبيان» على البورصة «سكّر» على الوسطاء ومنعهم من متابعة التداول
كتب علاء السمان: طغت تطورات ادراج بنك بوبيان على الاحدث السياسية المحلية في ضوء تدافع مئات المساهين لبيع ما لديهم من أسهم مما أدى إلى عرض الملايين بالحد الأدنى من دون طلبات شراء، فيما استمرت عمليات الدمج وفتح الحسابات لمساهمي البنك لتمكينهم من التصرف بما لديهم من أسهم.
وعلى رغم من كل ما أثير عن سعي مجموعات كبيرة للسيطرة على حصص مؤثرة في البنك الا ان ما حدث يشير إلى ان التداولات اقتصرت حتى الآن على مضاربين دخلوا على السهم في اليوم الأول اعتقادا منهم ان ما أثير عن سعي أكثر من طرف للسيطرة على البنك سيؤدي إلى وصوله إلى مستويات أعلى بكثير من المستويات التي بدأها في اليوم الأول من التداول.
ويشير مراقبون الي ان من يسعى إلى السيطرة لا يمكنه الدخول على السهم في اجواء كهذه وعلى هذه الأسعار.
وردا على سؤال عن وجود كميات كبيرة تم عرضها أو بيعها على أسهم البنك على رغم اقتصار الدمج على أقارب الدرجة الأولى، أشارت مصادر في سوق الكويت للأوراق المالية إلى ان هذه الكميات لم تكن موجودة قبل بدء التداول وانما تكونت من عمليات الشراء التي شهدها البنك في اللحظات الأولى حيث عمد من اشترى في اللحظات الأولى كميات كبيرة إلى معاودة عرضها، مؤكدة انها تراقب الوضع عن كثب وعروض الأسهم كانت ضمن القواعد واللوائح التي طبقت في أثناء الاكتتاب ولاحقا في مرحلة الدمج.
ولوحظ ان عدد الأوامر وصل أمس إلى ثلاثة آلاف أمر قابله إحجام تام عن الشراء ما أدى إلى نزول السهم إلى الحد الأدنى منذ اللحظات الأولى.
وغصت أروقة البورصة في المركز الرئيسي وفي الضجيج بمئات المساهمين من «بوبيان» الذين تدافعوا على الوسطاء وشغلوهم عن تلقي أوامر البيع والشراء من بقية المتعاملين ما أدى إلى تراجع معدلات التداول إلى مستويات متدنية.
وقال أحد الوسطاء في البورصة لـ «الرأي العام» ان مساهمي «بوبيان» سكّروا علينا ومنعونا من متابعة عملنا على بقية الأسهم فلا هم باعوا أسهمهم في «بوبيان» ولا هم تركونا نتابع حركة السوق».
وردا على سؤال ان كانت هناك طريقة أخرى تحول دون حضور المساهم في البنك ومعه الشهادة حتى يتم تجنب هذا الازدحام أوضحت مصادر في السوق ان الحضور الشخصي لحملة الاسهم ضروري علىاعتبار ان غالبية المساهمين غير معروفين لدى الوسطاء وبالتالي فإنه لا يمكن حل اشكالية بسيطة وايجاد اشكالية أكبر.
إلى ذلك، واصلت الشركة الكويتية للمقاصة فتح الحسابات لحملة أسهم البنك بمعدل 500 حساب يوميا، فيما سيتم اعتبارا من يوم السبت المقبل قصر فترة فتح الحسابات على فترة المساء بدلا من فتحها حاليا صباحا ومساءً.
كتب علاء السمان: طغت تطورات ادراج بنك بوبيان على الاحدث السياسية المحلية في ضوء تدافع مئات المساهين لبيع ما لديهم من أسهم مما أدى إلى عرض الملايين بالحد الأدنى من دون طلبات شراء، فيما استمرت عمليات الدمج وفتح الحسابات لمساهمي البنك لتمكينهم من التصرف بما لديهم من أسهم.
وعلى رغم من كل ما أثير عن سعي مجموعات كبيرة للسيطرة على حصص مؤثرة في البنك الا ان ما حدث يشير إلى ان التداولات اقتصرت حتى الآن على مضاربين دخلوا على السهم في اليوم الأول اعتقادا منهم ان ما أثير عن سعي أكثر من طرف للسيطرة على البنك سيؤدي إلى وصوله إلى مستويات أعلى بكثير من المستويات التي بدأها في اليوم الأول من التداول.
ويشير مراقبون الي ان من يسعى إلى السيطرة لا يمكنه الدخول على السهم في اجواء كهذه وعلى هذه الأسعار.
وردا على سؤال عن وجود كميات كبيرة تم عرضها أو بيعها على أسهم البنك على رغم اقتصار الدمج على أقارب الدرجة الأولى، أشارت مصادر في سوق الكويت للأوراق المالية إلى ان هذه الكميات لم تكن موجودة قبل بدء التداول وانما تكونت من عمليات الشراء التي شهدها البنك في اللحظات الأولى حيث عمد من اشترى في اللحظات الأولى كميات كبيرة إلى معاودة عرضها، مؤكدة انها تراقب الوضع عن كثب وعروض الأسهم كانت ضمن القواعد واللوائح التي طبقت في أثناء الاكتتاب ولاحقا في مرحلة الدمج.
ولوحظ ان عدد الأوامر وصل أمس إلى ثلاثة آلاف أمر قابله إحجام تام عن الشراء ما أدى إلى نزول السهم إلى الحد الأدنى منذ اللحظات الأولى.
وغصت أروقة البورصة في المركز الرئيسي وفي الضجيج بمئات المساهمين من «بوبيان» الذين تدافعوا على الوسطاء وشغلوهم عن تلقي أوامر البيع والشراء من بقية المتعاملين ما أدى إلى تراجع معدلات التداول إلى مستويات متدنية.
وقال أحد الوسطاء في البورصة لـ «الرأي العام» ان مساهمي «بوبيان» سكّروا علينا ومنعونا من متابعة عملنا على بقية الأسهم فلا هم باعوا أسهمهم في «بوبيان» ولا هم تركونا نتابع حركة السوق».
وردا على سؤال ان كانت هناك طريقة أخرى تحول دون حضور المساهم في البنك ومعه الشهادة حتى يتم تجنب هذا الازدحام أوضحت مصادر في السوق ان الحضور الشخصي لحملة الاسهم ضروري علىاعتبار ان غالبية المساهمين غير معروفين لدى الوسطاء وبالتالي فإنه لا يمكن حل اشكالية بسيطة وايجاد اشكالية أكبر.
إلى ذلك، واصلت الشركة الكويتية للمقاصة فتح الحسابات لحملة أسهم البنك بمعدل 500 حساب يوميا، فيما سيتم اعتبارا من يوم السبت المقبل قصر فترة فتح الحسابات على فترة المساء بدلا من فتحها حاليا صباحا ومساءً.