Strange
21-08-2011, 02:54 PM
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن العناصر المسلحة التي نفذت «هجمات إيلات» أطلقت نيرانها على مكان كان يضم وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس أركانه، بني جانتس، بالقرب من إيلات، بعد وصولهما إليه للتشاور حول كيفية الرد على الهجمات، وأضافت الصحيفة أن العناصر المسلحة قامت أيضاً بإطلاق النار على التعزيزات العسكرية التي وصلت المنطقة، كما حاولوا إسقاط مروحية عسكرية.
من ناحية أخرى، تبادلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اتهاماتها حول تحمل مسؤولية الفشل الإسرائيلي في إحباط «هجمات إيلات»، ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين في جهاز الشاباك، أن الجهاز زود الجيش الإسرائيلي بمعلومات دقيقة عن العملية، إلا أن الجيش «لم يستوعب الإنذار المبكر»، الأمر الذي سمح للعناصر المسلحة بتنفيذ هجماتهم، التي أوقعت 8 قتلى وعشرات المصابين في صفوف الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة : «إن الجيش الإسرائيلي رفض اتهامات (الشاباك)، وقال إن المعلومات التي وصلته منه لم تكن دقيقة»، وإنه لم يتوقع «تنفيذ العملية قرب ثكنة عسكرية مصرية»، خاصة أن «التحذيرات زادت في الفترة الأخيرة، مع زيادة الفوضى في سيناء، بسبب ضعف القوات المصرية».
وتوقعت صحيفة «هاآرتس» زيادة تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، خاصة بسبب ما قالت إنه «هروب أغلبية أعضاء الخلية التي نفذت هجمات إيلات وعودتهم إلى سيناء دون إصابتهم بأذى»، على حد قول «هاآرتس».
من ناحية أخرى، تبادلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اتهاماتها حول تحمل مسؤولية الفشل الإسرائيلي في إحباط «هجمات إيلات»، ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين في جهاز الشاباك، أن الجهاز زود الجيش الإسرائيلي بمعلومات دقيقة عن العملية، إلا أن الجيش «لم يستوعب الإنذار المبكر»، الأمر الذي سمح للعناصر المسلحة بتنفيذ هجماتهم، التي أوقعت 8 قتلى وعشرات المصابين في صفوف الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة : «إن الجيش الإسرائيلي رفض اتهامات (الشاباك)، وقال إن المعلومات التي وصلته منه لم تكن دقيقة»، وإنه لم يتوقع «تنفيذ العملية قرب ثكنة عسكرية مصرية»، خاصة أن «التحذيرات زادت في الفترة الأخيرة، مع زيادة الفوضى في سيناء، بسبب ضعف القوات المصرية».
وتوقعت صحيفة «هاآرتس» زيادة تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، خاصة بسبب ما قالت إنه «هروب أغلبية أعضاء الخلية التي نفذت هجمات إيلات وعودتهم إلى سيناء دون إصابتهم بأذى»، على حد قول «هاآرتس».