Qtr95
23-08-2011, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى:- أنا ,, وأنت ,, وأنتِ ,, بعد التحية
لأطرح سؤالي لكم ولنسأل أنفسنا بكل جوارحها
ما هي سبب ألامك من الأخرين؟
كثيراً منا من يسأل نفسه ,, لماذا الأخرين ينكرون معروفنا لهم؟
لماذا إذا فعلت شيء جيد لشخص معين يقابلني بسيئة؟
إذا أحببت لا يبادلني نفس الحب الذي أحببته؟
إذا ساعدت شخص ما وقت حاجته يبادلني بعدها بالنكران وكإني لم أساعده في يوم؟
إذا أحتجت له لا أجده أمامي رغم مقدرته ومعرفتي بمكانتي عنده؟
نصاب فيها في النهاية باليأس بأن نعطي لهم ولكن لم ولن نأخذ منهم شيء
ونقرر أنه لا داعي بأن نعطي معروفاً لشخص إذا كنا في كل مرة نتألم منهم رغم عطاءنا لهم
"لن تأخذ أكثر مما تعطي"
تلك هي أكثر المقوالات التي دائما ما أسمعها في العطاء
دائما ما ننتظر ممن أعطيناهم بأن نأخذ منهم مقابل وإذ لم نأخذ ونحصل عليه نصاب باليأس وبالحزن وبالظلم
بينما لا ننظر إلى زوايا أخرى من العطاء في حياتنا فهناك أشخاص يمنحونا كل يوم جزء من عطاؤهم أن لم يكن كله
للأم عطاءها ,, للأب عطاءه ,,
لذلك الصديق الذي لم يشتكي يوم من وجودي معه عطاءه ,,
لشمس بشروقها كل يوم عطاءها ,,
وللاسف فنحن لا نبادلهم في الاخذ والعطاء والسبب تركيزنا فقط على أن نعطي فئة معينة وننتظر منهم العطاء فقط.
يقول الله تعالى: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً"
مهما كان نوع العطاء الذي نمنحه للأخرين ,, إذا لم نأخذ بالمقابل منهم فهناك حتما نأخذ من أخرين غيرهم وبأنواع مختلفه
فكفى ألماً من الأخرين وانتظارنا لهم متى سيأتي دورهم في العطاء..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى:- أنا ,, وأنت ,, وأنتِ ,, بعد التحية
لأطرح سؤالي لكم ولنسأل أنفسنا بكل جوارحها
ما هي سبب ألامك من الأخرين؟
كثيراً منا من يسأل نفسه ,, لماذا الأخرين ينكرون معروفنا لهم؟
لماذا إذا فعلت شيء جيد لشخص معين يقابلني بسيئة؟
إذا أحببت لا يبادلني نفس الحب الذي أحببته؟
إذا ساعدت شخص ما وقت حاجته يبادلني بعدها بالنكران وكإني لم أساعده في يوم؟
إذا أحتجت له لا أجده أمامي رغم مقدرته ومعرفتي بمكانتي عنده؟
نصاب فيها في النهاية باليأس بأن نعطي لهم ولكن لم ولن نأخذ منهم شيء
ونقرر أنه لا داعي بأن نعطي معروفاً لشخص إذا كنا في كل مرة نتألم منهم رغم عطاءنا لهم
"لن تأخذ أكثر مما تعطي"
تلك هي أكثر المقوالات التي دائما ما أسمعها في العطاء
دائما ما ننتظر ممن أعطيناهم بأن نأخذ منهم مقابل وإذ لم نأخذ ونحصل عليه نصاب باليأس وبالحزن وبالظلم
بينما لا ننظر إلى زوايا أخرى من العطاء في حياتنا فهناك أشخاص يمنحونا كل يوم جزء من عطاؤهم أن لم يكن كله
للأم عطاءها ,, للأب عطاءه ,,
لذلك الصديق الذي لم يشتكي يوم من وجودي معه عطاءه ,,
لشمس بشروقها كل يوم عطاءها ,,
وللاسف فنحن لا نبادلهم في الاخذ والعطاء والسبب تركيزنا فقط على أن نعطي فئة معينة وننتظر منهم العطاء فقط.
يقول الله تعالى: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً"
مهما كان نوع العطاء الذي نمنحه للأخرين ,, إذا لم نأخذ بالمقابل منهم فهناك حتما نأخذ من أخرين غيرهم وبأنواع مختلفه
فكفى ألماً من الأخرين وانتظارنا لهم متى سيأتي دورهم في العطاء..