امـ حمد
24-08-2011, 05:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أسرع أيامك يا رمضان ,تأتي على شوق ولهف ,وتمضي على عجل,والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع على فراقك يارمضان
ياشهر الرحمه والمغفره,ها قد مضى الثلثين منك يا رمضان ،
نفوس العابدين اطمأنت في ساعاتك,وقلوب الراكعين ساجدين,
سبحان الله,منذ أيام، كنا ندعو,اللهم بلغنا رمضان,واليوم انقضى الثلثين من رمضان,هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيقال,وداعاً رمضان ,فهل كانت همتنا عالية ،وجاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة
الله في جنة الخلد,فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة ها نحن انتهى الثلث الثاني من رمضان,واستقبلنا
العشر الأواخر,لمن كتب الله له عمراً,أفضل ليالي العام ، فيها ليلة من خير شهر ، من حرم خيرها فقد حرم,فيالسعادة من محا
بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته,والأيام تمضي متسارعة ،
والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً
، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا,فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ،
مخبتاً ، منيباً،وقل يارب,هذه ناصيتي بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وبشرتي على النار,إلهي لا أهلك وأنت
رجائي,اقبل توبتي ،وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي, وأعتق رقبتي من النار، ياذا الجلال والإكرام,غداً يقال,انقضى رمضان ، وأقبل
عيد أهل الإيمان ولكن شتان,شتان,بين من يهل عليه هلال شوال وهومعتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان,وبين من يهل
عليه، وهو أسير الشهوات والمعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران,
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وذرياتنا والجميع المسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أسرع أيامك يا رمضان ,تأتي على شوق ولهف ,وتمضي على عجل,والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع على فراقك يارمضان
ياشهر الرحمه والمغفره,ها قد مضى الثلثين منك يا رمضان ،
نفوس العابدين اطمأنت في ساعاتك,وقلوب الراكعين ساجدين,
سبحان الله,منذ أيام، كنا ندعو,اللهم بلغنا رمضان,واليوم انقضى الثلثين من رمضان,هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم
وسرعان ما سيقال,وداعاً رمضان ,فهل كانت همتنا عالية ،وجاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة
الله في جنة الخلد,فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة ها نحن انتهى الثلث الثاني من رمضان,واستقبلنا
العشر الأواخر,لمن كتب الله له عمراً,أفضل ليالي العام ، فيها ليلة من خير شهر ، من حرم خيرها فقد حرم,فيالسعادة من محا
بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته,والأيام تمضي متسارعة ،
والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً
، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا,فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ،
مخبتاً ، منيباً،وقل يارب,هذه ناصيتي بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وبشرتي على النار,إلهي لا أهلك وأنت
رجائي,اقبل توبتي ،وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي, وأعتق رقبتي من النار، ياذا الجلال والإكرام,غداً يقال,انقضى رمضان ، وأقبل
عيد أهل الإيمان ولكن شتان,شتان,بين من يهل عليه هلال شوال وهومعتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان,وبين من يهل
عليه، وهو أسير الشهوات والمعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران,
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وذرياتنا والجميع المسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار.