مغروور قطر
25-08-2011, 11:05 AM
نخيل” تصدر صكوك الدائنين وتحول 3.8 مليار إلى حساباتهم اليوم
الخليج 25/08/2011 كشف علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة “نخيل” العقارية، أنه تم الانتهاء من إعادة الهيكلة المالية للشركة التي بدأت في مارس/آذار ،2010 وستبدأ اليوم الخميس إصدار صكوك إسلامية بقيمة 8 .4 مليار درهم للدائنين التجاريين .
وأوضح لوتاه، خلال مؤتمر صحافي عقدته “نخيل” أمس، أن الشركة ستبدأ بتحويل صكوك إسلامية بقيمة 8 .3 مليار درهم إلكترونياً دفعة واحدة لحسابات الدائنين التجاريين البنكية كمرحلة أولى، على أن تستكمل باقي قيمة الصكوك البالغة مليار درهم لاحقاً عند الانتهاء من بعض الإجراءات المحاسبية مع بعض الدائنين . كما تم أمس الأول فصل “نخيل” وبشكل نهائي عن “دبي العالمية” .
قال لوتاه: “إن الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة المالية تعكس ثقة الأسواق المالية والمستثمرين والدائنين الماليين والتجاريين بالقيادة الرشيدة والديناميكية لحكام الإمارات، وتعد هذه الخطوة المهمة الحجر الأساسي في تاريخ شركة “نخيل”، وتدفعنا قدماً للمضي في تنفيذ مشروعاتنا التطويرية ومواصلة السعي لتوفير الحلول للمستثمرين في مشروعاتنا طويلة الأجل” .
وأعرب رئيس مجلس إدارة “نخيل” عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية بدبي، على الدعم المتواصل وإرشاد الشركة إلى الطريق الصواب طوال فترة التحديات التي واجهتها خلال السنتين الماضيتين .
وأثنى على الجهود التي بذلتها الدوائر والمؤسسات المحلية في دبي لإنجاح خطة إعادة الهيكلة المالية، خص منها بالذكر دائرة الأراضي والأملاك، وبلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤكداً امتنانه في الوقت ذاته للدائنين الماليين والتجاريين والمستثمرين لصبرهم وثقتهم وتعاونهم مع الشركة لإنجاح ملف إعادة الهيكلة المالية والوفاء بالوعود التي قطعتها .
وأضاف لوتاه: “إنه يوم سعيد في تاريخ “نخيل” نعلن فيه عن الانتهاء من إعادة الهيكلة المالية للشركة مع شركائنا الدائنين الماليين والتجاريين (مقاولين وموردين)، وسنبدأ اليوم بإصدار صكوك إسلامية بقيمة 8 .4 مليار درهم، وسيتم تحويل 8 .3 مليار درهم كمرحلة أولى لحسابات الدائنين التجاريين، مؤكداً انتهاء الحقبة الماضية وبداية عهد جديد للشركة واقتصاد دبي والإمارات” .
وقال لوتاه في تصريحات خاصة ل”الخليج”: “إن “نخيل” ستصدر صكوكاً بقيمة 8 .4 مليار درهم للدائنين التجاريين المؤهلين الذين وقعوا بالفعل اتفاقيات إعادة الهيكلة بضمان أراضيها المملوكة بالكامل، مشيراً إلى أن “دائرة الأراضي والأملاك” في دبي انتهت مؤخراً من تثمين جميع أراضي الشركة .
وأكد رئيس مجلس إدارة “نخيل” أن الشركة كانت وستبقى لاعباً رئيساً في السوق العقاري المحلي، حيث نضع في رؤيتنا للمستقبل المزيد من الإنجازات والتغلب على التحديات والتقدم إلى الأفضل والوفاء بجميع الوعود والالتزامات التي أعلنت عنها” .
وأضاف أن “نخيل” سددت حتى الآن 7 .6 مليار درهم للدائنين التجاريين تشمل 2 .3 مليار درهم والتي تعادل 40% من القيمة الإجمالي البالغة 8 مليارات درهم لهذه الشريحة من الدائنين، وسداد الدفعات التي تقل قيمتها عن 500 ألف درهم والمطالبات المالية لما بعد نوفمبر/تشرين الثاني ،2009 إضافة إلى سداد الدفعات المرتبطة باستئناف الأعمال الإنشائية في المشروعات قصيرة الأمد والتي يتم سدادها خلال فترة لا تتجاوز 14 يوماً، وستبدأ اليوم سداد 60% تعادل ما قيمته 8 .4 مليار درهم على شكل صكوك إسلامية بفائدة 10% سنوياً تدفع كل ستة أشهر ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية .
وأفاد لوتاه أن “دويتشه بنك” سيتولى عملية الإصدار وسيمثل “الحافظ الأمين على الصكوك، والتي سيتم إدراجها في كل من “ناسداك دبي” و”يوروكلير”، إلا أن عملية الإدراج لن تتم في العام الجاري، لكنه توقع أن تكون العام المقبل 2012 .
وقال: “لن يتم إدراج الصكوك في البداية لحرص “نخيل” على توفير جميع الخيارات للدائنين والاستفادة منها بشتى الطرق المتاحة سواء من حيث بيعها أو رهنها مقابل الحصول على تسهيلات ائتمانية، على أن يتم إدراجها لاحقاً العام المقبل في كل من “ناسداك دبي” و”يوروكلير” .
وأوضح أن الشركة بدأت بسداد تعويضات الدائنين التجاريين الذين تضرروا جراء التأخر في سداد مستحقاتهم المالية منذ الإعلان عن خطة إعادة الهيكلة، حيث نجحت الشركة بتوفير 75% من إجمالي قيمة التعويضات التي كانوا يطالبون بها والبالغة 8 مليارات درهم .
وأشار إلى أن “نخيل” توصلت إلى اتفاق نهائي مع 100% من الدائنين الماليين لسداد 2 .2 مليار دولار (1 .8 مليار درهم) بواقع 4 نقاط فوق فائدة الإيبور أو الليبور حسب طبيعة الاتفاق مع الجهة الدائنة ولمدة خمس سنوات .
وذكر أن المستثمرين في مشروعات نخيل قصيرة الأمد والتي استؤنفت فيها الأعمال الإنشائية ملتزمون بسداد الدفعات المالية المستحقة عليهم مقابل مشترياتهم من المنتجات العقارية ضمن مشروعات “نخيل”، مشيراً إلى أن الشركة حريصة على التواصل معهم بشكل دوري وتزويدهم بالمعلومات والتقارير حول سير الأعمال الإنشائية وتقدمها في هذه المشروعات ومواعيد التسليم وفق أسوأ الاحتمالات .
وفي ما يتعلق بمشروعات “نخيل” طويلة الأمد مثل “النخلة ديرة” و”النخلة جبل علي” أوضح لوتاه أن الشركة نجحت في توفير الحلول لنحو 60% عملائها بقيمة 6 مليارات درهم من أصل 10 مليارات درهم، في الوقت الذي أتاحت لعملائها غير الراغبين في الاستفادة من هذه الحلول باسترداد كامل قيمة المبالغ المالية المدفوعة بعد خمس سنوات من بداية تنفيذ خطة إعادة الهيكلة .
وكشف أن “نخيل” بدأت بالنظر والتخطيط للمستقبل على صعيد البيت الداخلي لشركة خاصة والسوق العقاري في دبي عامة، حيث تعتزم تطوير مشروعات جديدة ضمن أراضيها المملوكة بالكامل، ومن هذه المشروعات مشروعان في “النخلة جميرا”، الأول تطوير مشروع “النخلة مول”، حيث يتوقع الانتهاء من التصاميم النهائية والتفاصيل الفنية مع الاستشاريين قبل نهاية العام الجاري، والثاني تطوير مجموعة جديدة من الفلل السكنية، لم يفصح عن عددها وتفاصيلها، لكنه أكد أن الشركة وصلت إلى المرحلة النهائية للإعلان عن هذه الفلل خلال الشهر المقبل سبتمبر/أيلول .
وتعتزم “نخيل” تطوير وتوسعة ثلاثة مشروعات تجزئة جديدة ضمن منطقة “ديسكفري جاردنز” و”جميرا بارك” إضافة إلى توسعة “دراغون مارت” ضمن المدينة العالمية تتضمن إنشاء 5000 موقف سيارات مغطى وسينما ومنطقة ترفيهية للأطفال وغيرها .
ولفت رئيس مجلس إدارة “نخيل” إلى تنامي معدلات الطلب على مساحات التجزئة في السوق المحلي بدبي، حيث بدأنا بتلقي الحجوزات من الشركات والمستثمرين لحجز مساحات ضمن هذه المشروعات الجديدة، وهذا إن دل فهو يدل على الثقة الكبيرة التي تحظى بها مشروعات الشركة .
وكشف لوتاه أن قيمة أصول الشركة ارتفعت خلال الفترة السابقة بنسبة 100% في مشروع “النخلة جميرا” وبواقع 100% و”جزر الجميرا” .
كما نمت إيرادات الشركة عن إدارة وتأجير الأصول المملوك بالكامل بمعدل يتراوح بين 10 و15% منذ بداية العام الجاري، كما وصلت نسبة الإشغال على صعيد الوحدات السكنية التي تديرها “نخيل” والبالغ عددها 20 ألف وحدة إلى 70% في الوقت الراهن وهي بنمو متزايد .
وأفاد أن الشركة خفضت قيمة رسوم الخدمات والصيانة بمعدل يتراوح بين 30 و50% بين مشروعاتها المختلفة مقارنة بعام ،2010 كما تعمل في الوقت الراهن علي الرقي بمستوى هذه الخدمات وتحسينها بما يليق بالقيمة الاستثمارية التي تحققها مشروعات “نخيل” .
وأكد أن الشركة تملك سيولة كافية في حساباتها المالية في الوقت الراهن، ما يؤهلها إلى الاستغناء مع الوقت عن أي دعم إضافي من حكومة دبي، حيث بلغت قيمة الدعم الذي قدمته ل”نخيل” حتى الآن نحو 30 مليار درهم .
وتخطط “نخيل” لتسليم نحو 8000 وحدة سكنية في المشروعات التي أعلنت عن استكمالها على المدى القصير وفق الجدول الزمني حتى نهاية العام المقبل ،2012 وتتوزع هذ الوحدات بواقع 1154 وحدة في “الفرجان”، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه 69%، “جميرا فيلدج” الذي يتضمن تطوير 2188 وحدة بلغت نسبة الإنجاز فيها 86%، و246 وحدة في “جميرا هايتس” بلغت نسبة الإنجاز 83%، و1795 وحدة في “جميرا بارك” بلغت نسبة الإنجاز 72%، و31 وحدة في “جزر جميرا” بنسبة إنجاز 94%، و594 وحدة في “بدرة” بنسبة إنجاز بلغت 74%، و177 وحدة في “فينيتو” بنسبة إنجاز 82%، إضافة إلى 1663 وحدة في مشروع “اميريتس بلدنج” ضمن المدينة العالمية حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 88%، و134 وحدة في “جاردن فيو فيلا” بنسبة إنجاز بلغت 89%، كما استؤنفت الأعمال الإنشائية “جميرا للغولف”، وتم تسليم “مساكن الفرجان” للملاك .
وأشار رئيس مجلس إدارة “نخيل” إلى أن 90% من شركات المقاولات التي عملت مع الشركة سابقاً أبدت استعدادها للعمل معها من جديد . ومن شركات المقاولات العاملة في مواقع المشروعات في الوقت الراهن “أرابتك” و”بولينغ” و”غونال” و”الشعفار” و”يونك” .
وتتضمن الاتفاقيات حصول “نخيل”، على موافقة 88% من الدائنين التجاريين (المقاولين والموردين) على الاتفاقيات النهائية لسداد 8 مليارات درهم ضمن شريحتين 40% نقداً بقيمة 2 .3 مليار درهم و60% بقيمة 8 .4 مليار درهم على شكل صكوك بفائدة 10% سنويا تدفع كل ستة أشهر لمدة خمس سنوات . وموافقة 100% من الدائنين الماليين لسداد 2 .2 مليار دولار بواقع 4 نقاط فوق سعر الأيبور أو الليبور وفقاً لطبيعة الاتفاق مع الجهة الدائنة لمدة خمس سنوات .
الخليج 25/08/2011 كشف علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة “نخيل” العقارية، أنه تم الانتهاء من إعادة الهيكلة المالية للشركة التي بدأت في مارس/آذار ،2010 وستبدأ اليوم الخميس إصدار صكوك إسلامية بقيمة 8 .4 مليار درهم للدائنين التجاريين .
وأوضح لوتاه، خلال مؤتمر صحافي عقدته “نخيل” أمس، أن الشركة ستبدأ بتحويل صكوك إسلامية بقيمة 8 .3 مليار درهم إلكترونياً دفعة واحدة لحسابات الدائنين التجاريين البنكية كمرحلة أولى، على أن تستكمل باقي قيمة الصكوك البالغة مليار درهم لاحقاً عند الانتهاء من بعض الإجراءات المحاسبية مع بعض الدائنين . كما تم أمس الأول فصل “نخيل” وبشكل نهائي عن “دبي العالمية” .
قال لوتاه: “إن الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة المالية تعكس ثقة الأسواق المالية والمستثمرين والدائنين الماليين والتجاريين بالقيادة الرشيدة والديناميكية لحكام الإمارات، وتعد هذه الخطوة المهمة الحجر الأساسي في تاريخ شركة “نخيل”، وتدفعنا قدماً للمضي في تنفيذ مشروعاتنا التطويرية ومواصلة السعي لتوفير الحلول للمستثمرين في مشروعاتنا طويلة الأجل” .
وأعرب رئيس مجلس إدارة “نخيل” عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية بدبي، على الدعم المتواصل وإرشاد الشركة إلى الطريق الصواب طوال فترة التحديات التي واجهتها خلال السنتين الماضيتين .
وأثنى على الجهود التي بذلتها الدوائر والمؤسسات المحلية في دبي لإنجاح خطة إعادة الهيكلة المالية، خص منها بالذكر دائرة الأراضي والأملاك، وبلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤكداً امتنانه في الوقت ذاته للدائنين الماليين والتجاريين والمستثمرين لصبرهم وثقتهم وتعاونهم مع الشركة لإنجاح ملف إعادة الهيكلة المالية والوفاء بالوعود التي قطعتها .
وأضاف لوتاه: “إنه يوم سعيد في تاريخ “نخيل” نعلن فيه عن الانتهاء من إعادة الهيكلة المالية للشركة مع شركائنا الدائنين الماليين والتجاريين (مقاولين وموردين)، وسنبدأ اليوم بإصدار صكوك إسلامية بقيمة 8 .4 مليار درهم، وسيتم تحويل 8 .3 مليار درهم كمرحلة أولى لحسابات الدائنين التجاريين، مؤكداً انتهاء الحقبة الماضية وبداية عهد جديد للشركة واقتصاد دبي والإمارات” .
وقال لوتاه في تصريحات خاصة ل”الخليج”: “إن “نخيل” ستصدر صكوكاً بقيمة 8 .4 مليار درهم للدائنين التجاريين المؤهلين الذين وقعوا بالفعل اتفاقيات إعادة الهيكلة بضمان أراضيها المملوكة بالكامل، مشيراً إلى أن “دائرة الأراضي والأملاك” في دبي انتهت مؤخراً من تثمين جميع أراضي الشركة .
وأكد رئيس مجلس إدارة “نخيل” أن الشركة كانت وستبقى لاعباً رئيساً في السوق العقاري المحلي، حيث نضع في رؤيتنا للمستقبل المزيد من الإنجازات والتغلب على التحديات والتقدم إلى الأفضل والوفاء بجميع الوعود والالتزامات التي أعلنت عنها” .
وأضاف أن “نخيل” سددت حتى الآن 7 .6 مليار درهم للدائنين التجاريين تشمل 2 .3 مليار درهم والتي تعادل 40% من القيمة الإجمالي البالغة 8 مليارات درهم لهذه الشريحة من الدائنين، وسداد الدفعات التي تقل قيمتها عن 500 ألف درهم والمطالبات المالية لما بعد نوفمبر/تشرين الثاني ،2009 إضافة إلى سداد الدفعات المرتبطة باستئناف الأعمال الإنشائية في المشروعات قصيرة الأمد والتي يتم سدادها خلال فترة لا تتجاوز 14 يوماً، وستبدأ اليوم سداد 60% تعادل ما قيمته 8 .4 مليار درهم على شكل صكوك إسلامية بفائدة 10% سنوياً تدفع كل ستة أشهر ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية .
وأفاد لوتاه أن “دويتشه بنك” سيتولى عملية الإصدار وسيمثل “الحافظ الأمين على الصكوك، والتي سيتم إدراجها في كل من “ناسداك دبي” و”يوروكلير”، إلا أن عملية الإدراج لن تتم في العام الجاري، لكنه توقع أن تكون العام المقبل 2012 .
وقال: “لن يتم إدراج الصكوك في البداية لحرص “نخيل” على توفير جميع الخيارات للدائنين والاستفادة منها بشتى الطرق المتاحة سواء من حيث بيعها أو رهنها مقابل الحصول على تسهيلات ائتمانية، على أن يتم إدراجها لاحقاً العام المقبل في كل من “ناسداك دبي” و”يوروكلير” .
وأوضح أن الشركة بدأت بسداد تعويضات الدائنين التجاريين الذين تضرروا جراء التأخر في سداد مستحقاتهم المالية منذ الإعلان عن خطة إعادة الهيكلة، حيث نجحت الشركة بتوفير 75% من إجمالي قيمة التعويضات التي كانوا يطالبون بها والبالغة 8 مليارات درهم .
وأشار إلى أن “نخيل” توصلت إلى اتفاق نهائي مع 100% من الدائنين الماليين لسداد 2 .2 مليار دولار (1 .8 مليار درهم) بواقع 4 نقاط فوق فائدة الإيبور أو الليبور حسب طبيعة الاتفاق مع الجهة الدائنة ولمدة خمس سنوات .
وذكر أن المستثمرين في مشروعات نخيل قصيرة الأمد والتي استؤنفت فيها الأعمال الإنشائية ملتزمون بسداد الدفعات المالية المستحقة عليهم مقابل مشترياتهم من المنتجات العقارية ضمن مشروعات “نخيل”، مشيراً إلى أن الشركة حريصة على التواصل معهم بشكل دوري وتزويدهم بالمعلومات والتقارير حول سير الأعمال الإنشائية وتقدمها في هذه المشروعات ومواعيد التسليم وفق أسوأ الاحتمالات .
وفي ما يتعلق بمشروعات “نخيل” طويلة الأمد مثل “النخلة ديرة” و”النخلة جبل علي” أوضح لوتاه أن الشركة نجحت في توفير الحلول لنحو 60% عملائها بقيمة 6 مليارات درهم من أصل 10 مليارات درهم، في الوقت الذي أتاحت لعملائها غير الراغبين في الاستفادة من هذه الحلول باسترداد كامل قيمة المبالغ المالية المدفوعة بعد خمس سنوات من بداية تنفيذ خطة إعادة الهيكلة .
وكشف أن “نخيل” بدأت بالنظر والتخطيط للمستقبل على صعيد البيت الداخلي لشركة خاصة والسوق العقاري في دبي عامة، حيث تعتزم تطوير مشروعات جديدة ضمن أراضيها المملوكة بالكامل، ومن هذه المشروعات مشروعان في “النخلة جميرا”، الأول تطوير مشروع “النخلة مول”، حيث يتوقع الانتهاء من التصاميم النهائية والتفاصيل الفنية مع الاستشاريين قبل نهاية العام الجاري، والثاني تطوير مجموعة جديدة من الفلل السكنية، لم يفصح عن عددها وتفاصيلها، لكنه أكد أن الشركة وصلت إلى المرحلة النهائية للإعلان عن هذه الفلل خلال الشهر المقبل سبتمبر/أيلول .
وتعتزم “نخيل” تطوير وتوسعة ثلاثة مشروعات تجزئة جديدة ضمن منطقة “ديسكفري جاردنز” و”جميرا بارك” إضافة إلى توسعة “دراغون مارت” ضمن المدينة العالمية تتضمن إنشاء 5000 موقف سيارات مغطى وسينما ومنطقة ترفيهية للأطفال وغيرها .
ولفت رئيس مجلس إدارة “نخيل” إلى تنامي معدلات الطلب على مساحات التجزئة في السوق المحلي بدبي، حيث بدأنا بتلقي الحجوزات من الشركات والمستثمرين لحجز مساحات ضمن هذه المشروعات الجديدة، وهذا إن دل فهو يدل على الثقة الكبيرة التي تحظى بها مشروعات الشركة .
وكشف لوتاه أن قيمة أصول الشركة ارتفعت خلال الفترة السابقة بنسبة 100% في مشروع “النخلة جميرا” وبواقع 100% و”جزر الجميرا” .
كما نمت إيرادات الشركة عن إدارة وتأجير الأصول المملوك بالكامل بمعدل يتراوح بين 10 و15% منذ بداية العام الجاري، كما وصلت نسبة الإشغال على صعيد الوحدات السكنية التي تديرها “نخيل” والبالغ عددها 20 ألف وحدة إلى 70% في الوقت الراهن وهي بنمو متزايد .
وأفاد أن الشركة خفضت قيمة رسوم الخدمات والصيانة بمعدل يتراوح بين 30 و50% بين مشروعاتها المختلفة مقارنة بعام ،2010 كما تعمل في الوقت الراهن علي الرقي بمستوى هذه الخدمات وتحسينها بما يليق بالقيمة الاستثمارية التي تحققها مشروعات “نخيل” .
وأكد أن الشركة تملك سيولة كافية في حساباتها المالية في الوقت الراهن، ما يؤهلها إلى الاستغناء مع الوقت عن أي دعم إضافي من حكومة دبي، حيث بلغت قيمة الدعم الذي قدمته ل”نخيل” حتى الآن نحو 30 مليار درهم .
وتخطط “نخيل” لتسليم نحو 8000 وحدة سكنية في المشروعات التي أعلنت عن استكمالها على المدى القصير وفق الجدول الزمني حتى نهاية العام المقبل ،2012 وتتوزع هذ الوحدات بواقع 1154 وحدة في “الفرجان”، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه 69%، “جميرا فيلدج” الذي يتضمن تطوير 2188 وحدة بلغت نسبة الإنجاز فيها 86%، و246 وحدة في “جميرا هايتس” بلغت نسبة الإنجاز 83%، و1795 وحدة في “جميرا بارك” بلغت نسبة الإنجاز 72%، و31 وحدة في “جزر جميرا” بنسبة إنجاز 94%، و594 وحدة في “بدرة” بنسبة إنجاز بلغت 74%، و177 وحدة في “فينيتو” بنسبة إنجاز 82%، إضافة إلى 1663 وحدة في مشروع “اميريتس بلدنج” ضمن المدينة العالمية حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 88%، و134 وحدة في “جاردن فيو فيلا” بنسبة إنجاز بلغت 89%، كما استؤنفت الأعمال الإنشائية “جميرا للغولف”، وتم تسليم “مساكن الفرجان” للملاك .
وأشار رئيس مجلس إدارة “نخيل” إلى أن 90% من شركات المقاولات التي عملت مع الشركة سابقاً أبدت استعدادها للعمل معها من جديد . ومن شركات المقاولات العاملة في مواقع المشروعات في الوقت الراهن “أرابتك” و”بولينغ” و”غونال” و”الشعفار” و”يونك” .
وتتضمن الاتفاقيات حصول “نخيل”، على موافقة 88% من الدائنين التجاريين (المقاولين والموردين) على الاتفاقيات النهائية لسداد 8 مليارات درهم ضمن شريحتين 40% نقداً بقيمة 2 .3 مليار درهم و60% بقيمة 8 .4 مليار درهم على شكل صكوك بفائدة 10% سنويا تدفع كل ستة أشهر لمدة خمس سنوات . وموافقة 100% من الدائنين الماليين لسداد 2 .2 مليار دولار بواقع 4 نقاط فوق سعر الأيبور أو الليبور وفقاً لطبيعة الاتفاق مع الجهة الدائنة لمدة خمس سنوات .