مغروور قطر
26-08-2011, 11:07 AM
أرباح البنوك الخمسة الكبار في الصين تبلغ 57 مليار دولار في 6 شهور متجاوزة 14 منافسا في أوروبيا وأمريكيا
أرقام 26/08/2011 ارتفعت الأرباح المجمعة لأكبر خمس بنوك صينية بشكل لافت خلال النصف الأول من العام لتتجاوز مجموع ما حققه أربعة عشر بنكا أمريكيا وأوروبيا من كبار منافسيها، في دلالة واضحة على قوة الدفع التي يقدمها نمو الإقتصاد الصيني لشركات البلاد بالتزامن مع وهن أصاب المنافسين في أوروبا والولايات المتحدة بسبب ضعف النمو.
فمع إعلان البنك الصناعي والتجاري الصيني يوم أمس الخميس ارتفاع أرباحه بنسبة 29% خلال النصف الأول إلى 17 مليار دولار، فإن أرباح أكبر خمس بنوك تصل إلى 57 مليار دولار، تزامنا مع تحقيق "بنك أوف أمريكا" و "رويال بنك أوف سكوتلاند" لخسائر نظرا لضعف الإنتعاش والتأثير السلبي لأزمة الديون الأوروبية.
والبنوك الصينية الخمسة هي : البنك التجاري الصناعي، بنك التعمير، بنك أوف تشاينا، البنك الزراعي، بنك أوف كومينكيشنز.
وقد عانت أسهم تلك البنوك من هبوط بنسبة 18% في المتوسط هذا العام تزامنا مع تشديد الجهات الصينية لشروط الإقراض ورفع أسعار الفائدة.
لكن في المقابل فإن البنوك الخمسة الكبار في السوق الأمريكي شهدت تراجعا بنسبة 28% خلال تلك الفترة بقيادة أكبرها "بنك أوف أمريكا" الذي تراجعت أسهمه بنسبة 43%.
وتظل البنوك الأوروبية أسوأ حالا خصوصا بعد الإعلان خلال شهر واحد عن خطط تسعى لتسريح 40 ألف موظفا من كبار المقرضين في أوروبا بما في ذلك "اتس اس بي سي" و "يو بي اس".
لكن ذلك لا يعني أن الأمر لا يخلو من العثرات في طريق البنوك الصينية، حيث أن هناك قلق من ديون الحكومات المحلية لتلك البنوك بقيمة تصل إلى 1.7 تريليون يوان تزامنا مع تحقيق البنوك طفرة إئتمانية بدأت عام 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
أرقام 26/08/2011 ارتفعت الأرباح المجمعة لأكبر خمس بنوك صينية بشكل لافت خلال النصف الأول من العام لتتجاوز مجموع ما حققه أربعة عشر بنكا أمريكيا وأوروبيا من كبار منافسيها، في دلالة واضحة على قوة الدفع التي يقدمها نمو الإقتصاد الصيني لشركات البلاد بالتزامن مع وهن أصاب المنافسين في أوروبا والولايات المتحدة بسبب ضعف النمو.
فمع إعلان البنك الصناعي والتجاري الصيني يوم أمس الخميس ارتفاع أرباحه بنسبة 29% خلال النصف الأول إلى 17 مليار دولار، فإن أرباح أكبر خمس بنوك تصل إلى 57 مليار دولار، تزامنا مع تحقيق "بنك أوف أمريكا" و "رويال بنك أوف سكوتلاند" لخسائر نظرا لضعف الإنتعاش والتأثير السلبي لأزمة الديون الأوروبية.
والبنوك الصينية الخمسة هي : البنك التجاري الصناعي، بنك التعمير، بنك أوف تشاينا، البنك الزراعي، بنك أوف كومينكيشنز.
وقد عانت أسهم تلك البنوك من هبوط بنسبة 18% في المتوسط هذا العام تزامنا مع تشديد الجهات الصينية لشروط الإقراض ورفع أسعار الفائدة.
لكن في المقابل فإن البنوك الخمسة الكبار في السوق الأمريكي شهدت تراجعا بنسبة 28% خلال تلك الفترة بقيادة أكبرها "بنك أوف أمريكا" الذي تراجعت أسهمه بنسبة 43%.
وتظل البنوك الأوروبية أسوأ حالا خصوصا بعد الإعلان خلال شهر واحد عن خطط تسعى لتسريح 40 ألف موظفا من كبار المقرضين في أوروبا بما في ذلك "اتس اس بي سي" و "يو بي اس".
لكن ذلك لا يعني أن الأمر لا يخلو من العثرات في طريق البنوك الصينية، حيث أن هناك قلق من ديون الحكومات المحلية لتلك البنوك بقيمة تصل إلى 1.7 تريليون يوان تزامنا مع تحقيق البنوك طفرة إئتمانية بدأت عام 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية.