واثق بالله
27-08-2011, 12:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طرائف الجرائم
خطب الجميلة الحسناء
وزفوا إليه الدميمة العوراء
وقعت هذه الحادثة بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة ، فقد
فكر (س. ع.) في الزواج، وهو موسر ويشغل منصبا مرموقا في
إحدى الوزارات، كما أنه من عائلة محافظة، ويريد زوجة المستقبل
كذلك، لذلك اتجه إلى أسلوب الخاطبة، حيث كلف إحداهن بالبحث
له عن عروس بين البيوتات المحافظة والعائلات الكريمة. مضت
أيام وفاجأته الخاطبة بأن لديها أنباء سارة، وعرضت عليه صورة
قالت له إنها العروس الموعودة، ولما رأى الصورة أخذه بشدة جمالها
وجاذبيتها، وقالت له أما عن الحسب والنسب والعلم والثقافة
والأدب فحدث ولا حرج، إنها في ذلك كله فوق ما يتصور، ولم يكن
له مواصفات أكثر من ذلك، ولما طلب رؤيتها رأي العين، استنكرت
الخاطبة ذلك الطلب نظرا لأن الأسرة شديدة التحفظ والتزمت، وقالت
له احمد ربك إنك شفت الصورة ولا تطمع في أكثر من ذلك. وأسرع
ولا تضيع الوقت، فمثل هذه الجميلة لا تنتظر التردد.
حزم الرجل أمره، ولم يصطحب معه أحدا من نساء العائلة، حيث كن
يردن جميعا تزويجه من إحدى بناتهن، لكنه يرفض زواج الأقارب،
ولذلك اصطحب معه بعض الأقارب فقط من الرجال، وتم كل شيء
بسرعة، وعقد القران الذي سجل فيه مبلغ كبير كمؤخر صداق،
وجاءت ليلة الزفاف، الليلة الموعودة لتجمع شمله مع الحسناء التي لم
ير إلا صورتها. وعندما اختلى العريس بالعروس الموعودة وكشف
عن وجهها كاد يخر صريعا من الصدمة، فلم تكن هي العروس التي
رأى صورتها وراح يحلم بها، فالتي أمامه الآن امرأة عوراء وليس
بها شيء من الجمال، هرع المسكين إلى مركز الشرطة وقدم بلاغا
بالواقعة، وكانت الخاطبة هي مكمن السر الذي أذاعته أمام المحقق
وهو أن أهل العروس أجزلوا لها العطاء مقابل خداعه بأن يرى صورة
أختها الحسناء الأصغر منها، وتوهمه بأنها هي العروس، تحرر
محضر بالواقعة وتم فقط إعفاؤه من مؤخر الصداق، أما ماأنفقه
على الحفل والهدايا فقد راح كله مقابل الفكاك من هذا الشرك الذي
أوقعته فيه الخاطبة، وقنع المسكين من الغنيمة بالإياب.
منقول
طرائف الجرائم
خطب الجميلة الحسناء
وزفوا إليه الدميمة العوراء
وقعت هذه الحادثة بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة ، فقد
فكر (س. ع.) في الزواج، وهو موسر ويشغل منصبا مرموقا في
إحدى الوزارات، كما أنه من عائلة محافظة، ويريد زوجة المستقبل
كذلك، لذلك اتجه إلى أسلوب الخاطبة، حيث كلف إحداهن بالبحث
له عن عروس بين البيوتات المحافظة والعائلات الكريمة. مضت
أيام وفاجأته الخاطبة بأن لديها أنباء سارة، وعرضت عليه صورة
قالت له إنها العروس الموعودة، ولما رأى الصورة أخذه بشدة جمالها
وجاذبيتها، وقالت له أما عن الحسب والنسب والعلم والثقافة
والأدب فحدث ولا حرج، إنها في ذلك كله فوق ما يتصور، ولم يكن
له مواصفات أكثر من ذلك، ولما طلب رؤيتها رأي العين، استنكرت
الخاطبة ذلك الطلب نظرا لأن الأسرة شديدة التحفظ والتزمت، وقالت
له احمد ربك إنك شفت الصورة ولا تطمع في أكثر من ذلك. وأسرع
ولا تضيع الوقت، فمثل هذه الجميلة لا تنتظر التردد.
حزم الرجل أمره، ولم يصطحب معه أحدا من نساء العائلة، حيث كن
يردن جميعا تزويجه من إحدى بناتهن، لكنه يرفض زواج الأقارب،
ولذلك اصطحب معه بعض الأقارب فقط من الرجال، وتم كل شيء
بسرعة، وعقد القران الذي سجل فيه مبلغ كبير كمؤخر صداق،
وجاءت ليلة الزفاف، الليلة الموعودة لتجمع شمله مع الحسناء التي لم
ير إلا صورتها. وعندما اختلى العريس بالعروس الموعودة وكشف
عن وجهها كاد يخر صريعا من الصدمة، فلم تكن هي العروس التي
رأى صورتها وراح يحلم بها، فالتي أمامه الآن امرأة عوراء وليس
بها شيء من الجمال، هرع المسكين إلى مركز الشرطة وقدم بلاغا
بالواقعة، وكانت الخاطبة هي مكمن السر الذي أذاعته أمام المحقق
وهو أن أهل العروس أجزلوا لها العطاء مقابل خداعه بأن يرى صورة
أختها الحسناء الأصغر منها، وتوهمه بأنها هي العروس، تحرر
محضر بالواقعة وتم فقط إعفاؤه من مؤخر الصداق، أما ماأنفقه
على الحفل والهدايا فقد راح كله مقابل الفكاك من هذا الشرك الذي
أوقعته فيه الخاطبة، وقنع المسكين من الغنيمة بالإياب.
منقول