شذى الورد
28-08-2011, 12:39 AM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1314425512983887400.jpg
النفط يراوح مكانه رغم بيانات النمو الأمريكي
السبت, 27 أغسطس 2011 الساعة 10:31
رويترز
ظلت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأمريكي الخفيف تعاني ضغوطاً، أمس، ولم تبدِ تأثراً يذكر بتقرير أظهر أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نما بمعدل واحد بالمئة في الربع الثاني، وهو تقدير أقل من القراءة السابقة له.
ونزل مزيج برنت 58 سنتاً إلى 110.04 دولار للبرميل أمس، بعد أن جرى تداوله بما بين 109.75 و111.01 دولار للبرميل.
وسجل سعر الخام الأمريكي 84.22 دولار للبرميل، منخفضا 1.08 دولار أمس، وجرى تداوله بين 83.85 و85.44 دولار للبرميل.
وقال محلل بارز في صناعة النقل البحري، أول من أمس، «إن صادرات أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المحمولة بحراً من النفط الخام ماعدا أنغولا والإكوادور ستزيد 30 ألف برميل يومياً خلال فترة الأسابيع الأربعة التي تنتهي في العاشر من سبتمبر».
وقالت «مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية» البريطانية، «إن صادرات النفط الخام المحمولة بحراً لأعضاء (أوبك) ستزيد في فترة الأسابيع الأربعة في المتوسط إلى 22.69 مليون من 22.66 مليون في الأسابيع الأربعة حتى 13 من أغسطس».
وفشلت منظمة «أوبك» في الاتفاق على زيادة الإنتاج في اجتماعها في يونيو.
وقالت السعودية آنذاك «إنها ستلبي أي زيادة في الطلب على النفط حتى من دون اتفاق جديد لـ(أوبك)». ومازال إنتاج «أوبك» أقل مما كان عليه قبل عام بسبب غياب إمدادات النفط الليبي بسبب الانتفاضة على حكم معمر القذافي.
وقالت «أويل موفمنتس» «إن صادرات (أوبك) في الفترة حتى العاشر من سبتمبر من المتوقع أن تقل 520 ألفاً عما كانت عليه الفترة نفسها قبل عام». وقالت «أوبك»، أمس، «إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 107.61 دولار للبرميل، أمس، الخميس من 106.53 دولار في الجلسة السابقة».
وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري، وجيراسول الأنجولي، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، والسدر الليبي، وبوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والعربي الخفيف السعودي، ومربان الإماراتي، وميري الفنزويلي، وأورينت الإكوادوري.
وقال الخبير في تكرير وتسويق النفط، عبدالحميد العوضي، «إن النمو العالمي مستمر في الصعود، خصوصاً في دول آسيا التي لها نتائج إيجابية مثل الصين واليابان»، موضحاً أن الأحداث الأخيرة في فوكوشيما أكدت أن النفط مصدر أمن للطاقة، وبالتالي زادت من أسعاره، خصوصاً أن الاعتماد في المستقبل سيقل على الطاقة النووية ويزيد على النفط.
وقال «إن انخفاض سعر صرف الدولار سيكون من العوامل المؤثرة أيضاً على الأسعار وسيتسبب في ارتفاعها».
وتوقع العوضي، أن تحدث طفرة في الأسعار باتجاه الصعود إذا ما تعرضت سوريا إلى ضربات أطلسية عسكرية بسبب الأحداث هناك، لافتاً إلى أن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على الأسعار في أسواق النفط العالمية.
وعن العلاقة بين النفط والذهب والارتفاع غير المسبوق في أسعار الذهب ووصوله إلى ما يقرب من 1900 دولار للأونصة، أفادفي أن هناك مسلمات لا يمكن إنكارها، وهي أن هناك ثلاثة رؤوس محورية تتحكم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي هي النفط والذهب والدولار.
وقال «إن الذهب يرتفع نتيجة ما تشهده أسواق النفط من حالة عدم استقرار وما يتعرض له الدولار من خسائر»، لافتاً إلى أن المستثمرين والمضاربين لجؤوا إلى الذهب باعتباره الملاذ الأخير بعد أن تأثروا نفسياً بما يحدث في أسواق النفط، وأن الفترة المقبلة ستشهد عمليات جني أرباح للمستثمرين الذين اشتروا النفط في هذه الفترة التي انخفضت فيها الأسعار.
وذكر أن الدولار هو العملة الرئيسة التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي من الأسواق سواء النفط أو الذهب، مضيفاً «إن التدخل الأمريكي في سعر صرف العملة من شأنه أن يؤثر في الأسواق في العالم كله».
النفط يراوح مكانه رغم بيانات النمو الأمريكي
السبت, 27 أغسطس 2011 الساعة 10:31
رويترز
ظلت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأمريكي الخفيف تعاني ضغوطاً، أمس، ولم تبدِ تأثراً يذكر بتقرير أظهر أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نما بمعدل واحد بالمئة في الربع الثاني، وهو تقدير أقل من القراءة السابقة له.
ونزل مزيج برنت 58 سنتاً إلى 110.04 دولار للبرميل أمس، بعد أن جرى تداوله بما بين 109.75 و111.01 دولار للبرميل.
وسجل سعر الخام الأمريكي 84.22 دولار للبرميل، منخفضا 1.08 دولار أمس، وجرى تداوله بين 83.85 و85.44 دولار للبرميل.
وقال محلل بارز في صناعة النقل البحري، أول من أمس، «إن صادرات أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المحمولة بحراً من النفط الخام ماعدا أنغولا والإكوادور ستزيد 30 ألف برميل يومياً خلال فترة الأسابيع الأربعة التي تنتهي في العاشر من سبتمبر».
وقالت «مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية» البريطانية، «إن صادرات النفط الخام المحمولة بحراً لأعضاء (أوبك) ستزيد في فترة الأسابيع الأربعة في المتوسط إلى 22.69 مليون من 22.66 مليون في الأسابيع الأربعة حتى 13 من أغسطس».
وفشلت منظمة «أوبك» في الاتفاق على زيادة الإنتاج في اجتماعها في يونيو.
وقالت السعودية آنذاك «إنها ستلبي أي زيادة في الطلب على النفط حتى من دون اتفاق جديد لـ(أوبك)». ومازال إنتاج «أوبك» أقل مما كان عليه قبل عام بسبب غياب إمدادات النفط الليبي بسبب الانتفاضة على حكم معمر القذافي.
وقالت «أويل موفمنتس» «إن صادرات (أوبك) في الفترة حتى العاشر من سبتمبر من المتوقع أن تقل 520 ألفاً عما كانت عليه الفترة نفسها قبل عام». وقالت «أوبك»، أمس، «إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 107.61 دولار للبرميل، أمس، الخميس من 106.53 دولار في الجلسة السابقة».
وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري، وجيراسول الأنجولي، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، والسدر الليبي، وبوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والعربي الخفيف السعودي، ومربان الإماراتي، وميري الفنزويلي، وأورينت الإكوادوري.
وقال الخبير في تكرير وتسويق النفط، عبدالحميد العوضي، «إن النمو العالمي مستمر في الصعود، خصوصاً في دول آسيا التي لها نتائج إيجابية مثل الصين واليابان»، موضحاً أن الأحداث الأخيرة في فوكوشيما أكدت أن النفط مصدر أمن للطاقة، وبالتالي زادت من أسعاره، خصوصاً أن الاعتماد في المستقبل سيقل على الطاقة النووية ويزيد على النفط.
وقال «إن انخفاض سعر صرف الدولار سيكون من العوامل المؤثرة أيضاً على الأسعار وسيتسبب في ارتفاعها».
وتوقع العوضي، أن تحدث طفرة في الأسعار باتجاه الصعود إذا ما تعرضت سوريا إلى ضربات أطلسية عسكرية بسبب الأحداث هناك، لافتاً إلى أن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على الأسعار في أسواق النفط العالمية.
وعن العلاقة بين النفط والذهب والارتفاع غير المسبوق في أسعار الذهب ووصوله إلى ما يقرب من 1900 دولار للأونصة، أفادفي أن هناك مسلمات لا يمكن إنكارها، وهي أن هناك ثلاثة رؤوس محورية تتحكم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي هي النفط والذهب والدولار.
وقال «إن الذهب يرتفع نتيجة ما تشهده أسواق النفط من حالة عدم استقرار وما يتعرض له الدولار من خسائر»، لافتاً إلى أن المستثمرين والمضاربين لجؤوا إلى الذهب باعتباره الملاذ الأخير بعد أن تأثروا نفسياً بما يحدث في أسواق النفط، وأن الفترة المقبلة ستشهد عمليات جني أرباح للمستثمرين الذين اشتروا النفط في هذه الفترة التي انخفضت فيها الأسعار.
وذكر أن الدولار هو العملة الرئيسة التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي من الأسواق سواء النفط أو الذهب، مضيفاً «إن التدخل الأمريكي في سعر صرف العملة من شأنه أن يؤثر في الأسواق في العالم كله».