امـ حمد
28-08-2011, 05:45 AM
القنوات الفضائية شرور وسموم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تزايد في هذا الزمان كيد الكفار أعداء الله وأعداء دينه وأعداء عباده المؤمنين، مستهدفين ديار المسلمين، يبتغون خلخلة دينهم
وزعزعة إيمانهم وتدمير أخلاقهم وإفساد سلوكهم ونشر الفاحشة والرذيلة بينهم وإخراجهم من حظيرة الإسلام، لا بلغّهم الله ما
يريدون,وتدمر الأديان والأخلاق، وتقتلع جذور الفضيلة والصلاح، وتجتث أصول الحق واليقين,لقد تمكن أعداء دين الله من خلال
القنوات الفضائية والبث المباشر من الوصول إلى العقول والأفكار، ومن الدخول إلى المساكن والبيوت، يحملون نتنهم وسمومهم،
ويبثون كفرهم وإلحادهم ومجونهم، وينشرون رذائلهم وحقاراتهم وفجورهم في مشاهد زور،تطبع في نفوس النساء والشباب محبة
العشق والفساد والخمور، بل إنها بمثابة شرك الكيد وحبائل الصيد تقتنص القلوب الضعيفة وتصطاد النفوس الغافلة، فتفسد عقائدها،
وتحرف أخلاقها وتوقعها في الإفتتان، ولا أشد من الفتنة التي تغزو الناس في عقر دورهم ووسط بيوتهم مسمومة محملة بالشر
والفساد,ومما يملؤ القلب حزناً وكمداً أن أصبح في أبناء المسلمين وبناتهم من يجلس أمام هذه الشاشات المدمرة ساعات طوال، و
أوقات كثار يصغي بسمعه إلى هؤلاء، وينظر بعينه إلى ما يعرضون ويقبل بقلبه وقالبه على ما يقدمون ومع مر الأيام تتسلل
الأفكار الخبيثة وتتعمق المبادئ الهدامة وتغري العقول والأفكار، ويتحقق للكفار ما يريدون,قال تعالى(ود كثير من أهل الكتاب لو
يردونكم من بعد إيمانكم كفاراّ حسداّ من عند أنفسكم)إن من يتأمل الأضرار والأخطار التي يجنيها من يشاهد ما يبثه هؤلاء يجدها
كثيرة لا تحصى ولا تعد، أضرار عقائدية، وأضرار اجتماعية، وأضرار أخلاقية وأضرار فكرية ونفسية,
فمن الأضرار العقائدية,خلخلة عقائد المسلمين والتشكيك فيها ليعيش المسلم في حيرة واضطراب، وشك،فينصرف المسلم عن
حب الله وحب دينه وحب المسلمين إلى حب زعماء الباطل ورموز الفساد ودعاة المجون، إضافة إلى ما فيها من دعوات صريحة إلى تقليد النصارى وغيرهم من الكفار في عقائدهم وعاداتهم وتقاليدهم واعيادهم,
ومن الأضرار الاجتماعية,ما تبثه تلك القنوات الآثمة من الدعوة إلى الجريمة بعرض مشاهد العنف والقتل والخطف والاغتصاب،
وتعليم السرقة والاحتيال والاختلاس والتزوير، والاختلاط والسفور والتعري وتشبه الرجال بالنساء ,والنساء بالرجال، والدعوة إلى
إقامة العلاقات الجنسية الفاسدة لتشيع الفاحشة وتنشر الرذيلة,
ناهيك عما تسببه تلك المشاهدات من إضاعة للفرائض
والواجبات,وإهمال للطاعات والعبادات,ولاسيما الصلوات الخمس قال تعالى(إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم
رويدا)أيليق بالمسلم أن يصغى لكيدهم ويركن لشرهم ويستمع لباطلهم،وأن يرضى لنفسه وأبنائه وبناته الجلوس لمشاهدة ما
ينشره هؤلاء والاستماع إلى ما يبثون، أيليق بالمسلم أن يرضى لنفسه بالدنية ولأهل بيته بالخزي والعار,لقد حذر الله عباده من
الركون إلى الكفار،وبين عظم شرهم وكبر خطرهم وفداحة كيدهم ومكرهم،إنها العودة الصادقة لدين الله والاعتصام الكامل بحبله
والسير الحثيث على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم,قال تعالى(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاّ إن الله بما
يعملون محيط)إن المسئولية تجاه النشأ عظيمة، والواجب نحوهم كبير، فهم أمانة في الأعناق، وكل مسئول عمن يعول يوم
القيامة,قال تعالى(ياأيها الذين اّمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراّ
وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله
ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون)وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ أم ضيّع)وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم(ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)
أسأل الله أن يعين الجميع على ما تحملوه من مسؤولية، وأن يعيذ المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن,إنه سميع مجيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تزايد في هذا الزمان كيد الكفار أعداء الله وأعداء دينه وأعداء عباده المؤمنين، مستهدفين ديار المسلمين، يبتغون خلخلة دينهم
وزعزعة إيمانهم وتدمير أخلاقهم وإفساد سلوكهم ونشر الفاحشة والرذيلة بينهم وإخراجهم من حظيرة الإسلام، لا بلغّهم الله ما
يريدون,وتدمر الأديان والأخلاق، وتقتلع جذور الفضيلة والصلاح، وتجتث أصول الحق واليقين,لقد تمكن أعداء دين الله من خلال
القنوات الفضائية والبث المباشر من الوصول إلى العقول والأفكار، ومن الدخول إلى المساكن والبيوت، يحملون نتنهم وسمومهم،
ويبثون كفرهم وإلحادهم ومجونهم، وينشرون رذائلهم وحقاراتهم وفجورهم في مشاهد زور،تطبع في نفوس النساء والشباب محبة
العشق والفساد والخمور، بل إنها بمثابة شرك الكيد وحبائل الصيد تقتنص القلوب الضعيفة وتصطاد النفوس الغافلة، فتفسد عقائدها،
وتحرف أخلاقها وتوقعها في الإفتتان، ولا أشد من الفتنة التي تغزو الناس في عقر دورهم ووسط بيوتهم مسمومة محملة بالشر
والفساد,ومما يملؤ القلب حزناً وكمداً أن أصبح في أبناء المسلمين وبناتهم من يجلس أمام هذه الشاشات المدمرة ساعات طوال، و
أوقات كثار يصغي بسمعه إلى هؤلاء، وينظر بعينه إلى ما يعرضون ويقبل بقلبه وقالبه على ما يقدمون ومع مر الأيام تتسلل
الأفكار الخبيثة وتتعمق المبادئ الهدامة وتغري العقول والأفكار، ويتحقق للكفار ما يريدون,قال تعالى(ود كثير من أهل الكتاب لو
يردونكم من بعد إيمانكم كفاراّ حسداّ من عند أنفسكم)إن من يتأمل الأضرار والأخطار التي يجنيها من يشاهد ما يبثه هؤلاء يجدها
كثيرة لا تحصى ولا تعد، أضرار عقائدية، وأضرار اجتماعية، وأضرار أخلاقية وأضرار فكرية ونفسية,
فمن الأضرار العقائدية,خلخلة عقائد المسلمين والتشكيك فيها ليعيش المسلم في حيرة واضطراب، وشك،فينصرف المسلم عن
حب الله وحب دينه وحب المسلمين إلى حب زعماء الباطل ورموز الفساد ودعاة المجون، إضافة إلى ما فيها من دعوات صريحة إلى تقليد النصارى وغيرهم من الكفار في عقائدهم وعاداتهم وتقاليدهم واعيادهم,
ومن الأضرار الاجتماعية,ما تبثه تلك القنوات الآثمة من الدعوة إلى الجريمة بعرض مشاهد العنف والقتل والخطف والاغتصاب،
وتعليم السرقة والاحتيال والاختلاس والتزوير، والاختلاط والسفور والتعري وتشبه الرجال بالنساء ,والنساء بالرجال، والدعوة إلى
إقامة العلاقات الجنسية الفاسدة لتشيع الفاحشة وتنشر الرذيلة,
ناهيك عما تسببه تلك المشاهدات من إضاعة للفرائض
والواجبات,وإهمال للطاعات والعبادات,ولاسيما الصلوات الخمس قال تعالى(إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم
رويدا)أيليق بالمسلم أن يصغى لكيدهم ويركن لشرهم ويستمع لباطلهم،وأن يرضى لنفسه وأبنائه وبناته الجلوس لمشاهدة ما
ينشره هؤلاء والاستماع إلى ما يبثون، أيليق بالمسلم أن يرضى لنفسه بالدنية ولأهل بيته بالخزي والعار,لقد حذر الله عباده من
الركون إلى الكفار،وبين عظم شرهم وكبر خطرهم وفداحة كيدهم ومكرهم،إنها العودة الصادقة لدين الله والاعتصام الكامل بحبله
والسير الحثيث على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم,قال تعالى(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاّ إن الله بما
يعملون محيط)إن المسئولية تجاه النشأ عظيمة، والواجب نحوهم كبير، فهم أمانة في الأعناق، وكل مسئول عمن يعول يوم
القيامة,قال تعالى(ياأيها الذين اّمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراّ
وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله
ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون)وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ أم ضيّع)وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم(ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)
أسأل الله أن يعين الجميع على ما تحملوه من مسؤولية، وأن يعيذ المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن,إنه سميع مجيب.