مغروور قطر
28-08-2011, 11:05 AM
ستاندرد آند بورز": اقتصاد الإمارات "مُحصّن" ضد مخاطر الركود المزدوج
الخليج 28/08/2011 أكدت وكالة التقييم الائتماني العالمية “ستاندرد آند بورز”، أن الإمارات تتمتع بوضع مالي قوي بفضل احتياطياتها الخارجية الصافية الضخمة، والفوائض العالية في الموازنة، ما يحصنها إلى حد كبير من أية تبعات محتملة لتردي الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي في ركود مزدوج .
قال كاي ستوكنبروك، المحلل المعني بشؤون التقييمات السيادية لدول الشرق الأوسط ل “الخليج”، إن التأثير المباشر برأيه للتباطؤ الاقتصادي العالمي المحتمل في الولايات المتحدة مثلاً على الإمارات ودول المنطقة يتمثل في انعكاساته على أسعار النفط والغاز، والبتروكيماويات التي تشكل جزءاً أساسياً من عائدات التجارة وعائدات الحكومات في غالبية دول المنطقة .
وأضاف أن هذه التأثيرات ربما تكون مهمة أكثر بالنسبة لبعض دول المنطقة التي ازدادت حساسيتها تجاه التذبذبات في أسعار النفط والغاز خلال الأشهر القليلة الماضية مثل السعودية والبحرين والكويت وعُمان، مع قيام هذه الدول بزيادة الإنفاق وبقوة على الجوانب الاجتماعية من دعم وتحويلات وزيادة أجور القطاعات العامة، وبالتالي أصبح ارتفاع أسعار النفط مهماً لموازنة الحسابات في هذه الدول .
وأكد كاي ستوكنبروك أن الوضع مختلف بالنسبة للإمارات، لما تتمتع به من صافي أصول ضخم وفوائض قوية في الموازنة .
وتسود العالم اليوم مخاوف من الانعكاسات المحتملة لركود مزدوج، خاصة في الولايات المتحدة، وفي دول أوروبا التي تواجه مشاكل ديون سيادية تثقل كاهلها .
وكانت “ستاندرد آند بورز” قد بادرت مؤخراً لخفض التقييم الائتماني للولايات المتحدة، على خلفية مخاوف متعلقة بديون أمريكا السيادية .
الخليج 28/08/2011 أكدت وكالة التقييم الائتماني العالمية “ستاندرد آند بورز”، أن الإمارات تتمتع بوضع مالي قوي بفضل احتياطياتها الخارجية الصافية الضخمة، والفوائض العالية في الموازنة، ما يحصنها إلى حد كبير من أية تبعات محتملة لتردي الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي في ركود مزدوج .
قال كاي ستوكنبروك، المحلل المعني بشؤون التقييمات السيادية لدول الشرق الأوسط ل “الخليج”، إن التأثير المباشر برأيه للتباطؤ الاقتصادي العالمي المحتمل في الولايات المتحدة مثلاً على الإمارات ودول المنطقة يتمثل في انعكاساته على أسعار النفط والغاز، والبتروكيماويات التي تشكل جزءاً أساسياً من عائدات التجارة وعائدات الحكومات في غالبية دول المنطقة .
وأضاف أن هذه التأثيرات ربما تكون مهمة أكثر بالنسبة لبعض دول المنطقة التي ازدادت حساسيتها تجاه التذبذبات في أسعار النفط والغاز خلال الأشهر القليلة الماضية مثل السعودية والبحرين والكويت وعُمان، مع قيام هذه الدول بزيادة الإنفاق وبقوة على الجوانب الاجتماعية من دعم وتحويلات وزيادة أجور القطاعات العامة، وبالتالي أصبح ارتفاع أسعار النفط مهماً لموازنة الحسابات في هذه الدول .
وأكد كاي ستوكنبروك أن الوضع مختلف بالنسبة للإمارات، لما تتمتع به من صافي أصول ضخم وفوائض قوية في الموازنة .
وتسود العالم اليوم مخاوف من الانعكاسات المحتملة لركود مزدوج، خاصة في الولايات المتحدة، وفي دول أوروبا التي تواجه مشاكل ديون سيادية تثقل كاهلها .
وكانت “ستاندرد آند بورز” قد بادرت مؤخراً لخفض التقييم الائتماني للولايات المتحدة، على خلفية مخاوف متعلقة بديون أمريكا السيادية .