تربوي
29-08-2011, 03:51 PM
عندما اتأمل مثل هذه المشاهد في التلفاز والانترنت خاصة في مثل هذه الأيام – العشرة الأواخر- حيث بلغ عدد المعتمرين ثلاث مليون ونصف معتمر ( مصدر غير رسمي) فمهما كان العدد يزيد او يقل عن هذا الرقم فاننا نتكلم عن مليارات الاموال تنفق في هذه السنة المؤكدة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
ودعوني اقف في ثلاث محطات دارة في خاطري وانا اشاهد هذه الملايين تدور حول الحرم، وكأنها فلاك تدور في ملكوت الله بوتيرة واحدة ودين واحد وهي تدعوا ربا واحدا – فلا اله الا الله –
http://images.bokra.net/bokra//15-05-2011/01303828724.jpg
http://www.qwled.com/vb/imgcache-new0-new/147919.imgcache
المحطة الاولى :
ان هذه السنة ذات اجر كبير لايختلف عليه اثنان ولكن الكثير من من في هذا المقام العظيم اصبحوا يسعون الى العمرة سنويا في ذات الفترة الزمنية من رمضان بل وبعضهم اصبح يزور الحرم بصورة منتظمة في السنة اربع او خمس مرات بحجة العمرة.
ولكن الم يكن الصحابة يقدمون الاولويات حسب الزمان والمكان فايهما اولى في هذا الوقت ؟ بل وايهما انفع للدين في هذا الوقت؟
اقامة سنة مكررة سنويا ام اغاثة مسلم بل مسلمين من الموت ؟
الذهاب للعمرة لعادة اعتادها مسلم قادر ام ايقاف مسلسل الموت لشعب كامل يكاد ان ينتهي؟
تأمل الصورة وفكر اخي الحبيب ايهما احوج لمال العمرة الذي انفقته او انفقه قريبك او تفكر ان تنفقه
http://sharmelsheikhweekly.com/portal/wp-content/uploads/2011/08/361.jpg
http://almoslim.net/files/images/thumb/234741899426-thumb2.jpg
فانقل ما تراه لمن قد يحي انسان شارف على الموت، ولك الاجر كمثل اجره.
المحطة الثانية:
كل انسان عندما يقدم على اي امر من الطبيعي ان يكون هناك هدف يسعى له ويتمنى ان يحقق
هذا الهدف؟
وانا متأكد ان كل انسان يسعى للعمرة ذو نية صافية يريد التوبة لله ويريد ان يتقرب لله اكثر ويترك الذنوب والمعاصي يصحح مساره بل ويرجو ان يغفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وطبعا هذه نية رائعة.
ولكن
تدبر معي كم كانت معاصيك قبل العمرة وكم اصبحت معاصيك بعد العمرة؟
هل كلما ذهبت للعمرة تجد نفسك تتنازل عن المعاصي وترفضها بحيث لا تعود لها ابدا؟
ام انك تذهب للعمرة وتترك المعاصي ثم تعود لبلادك وتعود المعاصي ذاتها مجددا؟
بمعنى آخر ان كان في شهر مرضان فقط يعتمر ما يقارب من 35 مليون مسلم تزيد في بعض الاحصائيات او تقل، اي اننا سنجد هذا الرقم يتضاعف بصورة رهيبة اذا ما احتسبنا عدد المعتمرين في السنة.
ولن اطيل لو قلت لكم ان هذا الرقم على مدار عشر سنوات فقط سيتجاوز اضعاف عدد المسلمين في العالم والبالغ بافضل الفرضيات الى ملياريين الا قليل.
فان كان كل هؤلاء يتعمرون ثم يتوبون فمن في الارض يعصي الرحمن ؟
ام الحال كما ذكرنا سابقا فهناك فعلا من يتوب لله، وهناك من يعود لمعاصيه مجددا وكانه لم يعتمر، وانا لااريد ان اخوض في النوايا ولكن ما اريده هو الم يكن من الافضل الاستفادة من هذه الاموال يامن تعلم انك ستذهب للعمرة وليس لديك العزيمة والارادة بان تتوب عن معاصيك حيث جعلتها عادة وليست عبادة فتزاحم الناس وتترفه عن المساكين وتترفع عن الطالبين، نقول اليس من الافضل ان تجلس في منزلك وترسل اموالك للمحتاجين ويأتيك اجرك اليك مضاعفا دون زحام او تلاسن او تدافع او إذاء المسلمين؟
http://www.zwjte.com/s/media/images/4e67842fbc.jpg
الموقف الثالث:
سأتركه لكم ......
لتسطره اقلامكم ...............
ودعوني اقف في ثلاث محطات دارة في خاطري وانا اشاهد هذه الملايين تدور حول الحرم، وكأنها فلاك تدور في ملكوت الله بوتيرة واحدة ودين واحد وهي تدعوا ربا واحدا – فلا اله الا الله –
http://images.bokra.net/bokra//15-05-2011/01303828724.jpg
http://www.qwled.com/vb/imgcache-new0-new/147919.imgcache
المحطة الاولى :
ان هذه السنة ذات اجر كبير لايختلف عليه اثنان ولكن الكثير من من في هذا المقام العظيم اصبحوا يسعون الى العمرة سنويا في ذات الفترة الزمنية من رمضان بل وبعضهم اصبح يزور الحرم بصورة منتظمة في السنة اربع او خمس مرات بحجة العمرة.
ولكن الم يكن الصحابة يقدمون الاولويات حسب الزمان والمكان فايهما اولى في هذا الوقت ؟ بل وايهما انفع للدين في هذا الوقت؟
اقامة سنة مكررة سنويا ام اغاثة مسلم بل مسلمين من الموت ؟
الذهاب للعمرة لعادة اعتادها مسلم قادر ام ايقاف مسلسل الموت لشعب كامل يكاد ان ينتهي؟
تأمل الصورة وفكر اخي الحبيب ايهما احوج لمال العمرة الذي انفقته او انفقه قريبك او تفكر ان تنفقه
http://sharmelsheikhweekly.com/portal/wp-content/uploads/2011/08/361.jpg
http://almoslim.net/files/images/thumb/234741899426-thumb2.jpg
فانقل ما تراه لمن قد يحي انسان شارف على الموت، ولك الاجر كمثل اجره.
المحطة الثانية:
كل انسان عندما يقدم على اي امر من الطبيعي ان يكون هناك هدف يسعى له ويتمنى ان يحقق
هذا الهدف؟
وانا متأكد ان كل انسان يسعى للعمرة ذو نية صافية يريد التوبة لله ويريد ان يتقرب لله اكثر ويترك الذنوب والمعاصي يصحح مساره بل ويرجو ان يغفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وطبعا هذه نية رائعة.
ولكن
تدبر معي كم كانت معاصيك قبل العمرة وكم اصبحت معاصيك بعد العمرة؟
هل كلما ذهبت للعمرة تجد نفسك تتنازل عن المعاصي وترفضها بحيث لا تعود لها ابدا؟
ام انك تذهب للعمرة وتترك المعاصي ثم تعود لبلادك وتعود المعاصي ذاتها مجددا؟
بمعنى آخر ان كان في شهر مرضان فقط يعتمر ما يقارب من 35 مليون مسلم تزيد في بعض الاحصائيات او تقل، اي اننا سنجد هذا الرقم يتضاعف بصورة رهيبة اذا ما احتسبنا عدد المعتمرين في السنة.
ولن اطيل لو قلت لكم ان هذا الرقم على مدار عشر سنوات فقط سيتجاوز اضعاف عدد المسلمين في العالم والبالغ بافضل الفرضيات الى ملياريين الا قليل.
فان كان كل هؤلاء يتعمرون ثم يتوبون فمن في الارض يعصي الرحمن ؟
ام الحال كما ذكرنا سابقا فهناك فعلا من يتوب لله، وهناك من يعود لمعاصيه مجددا وكانه لم يعتمر، وانا لااريد ان اخوض في النوايا ولكن ما اريده هو الم يكن من الافضل الاستفادة من هذه الاموال يامن تعلم انك ستذهب للعمرة وليس لديك العزيمة والارادة بان تتوب عن معاصيك حيث جعلتها عادة وليست عبادة فتزاحم الناس وتترفه عن المساكين وتترفع عن الطالبين، نقول اليس من الافضل ان تجلس في منزلك وترسل اموالك للمحتاجين ويأتيك اجرك اليك مضاعفا دون زحام او تلاسن او تدافع او إذاء المسلمين؟
http://www.zwjte.com/s/media/images/4e67842fbc.jpg
الموقف الثالث:
سأتركه لكم ......
لتسطره اقلامكم ...............