بوحمد2
29-08-2011, 04:11 PM
من غزة إلى جنوب لبنان وشماله، إلى ميدان التحرير، إلى الصومال، إلى سوريا، إلى السودان، إلى جنوبه وشرقه، إلى آسيا، إلى أوروبا، وحتى إلى أميركا، امتدت اليد القطرية تمسح على رأس أيتام سقط آباؤهم في الرصاص الإسرائيلي المصبوب على غزة قبل ثلاثة أعوام، فلم يجدوا سوى قطر تمد يدها تبلسم الجراح وتقدم المعونات، فيما تخلى الشقيق الذي سد الطريق، فكانت نهايته محتومة في ميدان التحرير، الذي وجد رجاله من قطر كل عون لتقوم ثورتهم تعلن التحرر. ويلقي القرضاوي خطبة تاريخية في جمعة مشهودة شهدت سقوط من باع الضمير للصهيونية، وحين ثار الشعب التونسي كانت قطر معه بإعلامها وقلبها، وتمد يدها لمساعدة كل الذين طلبوا العون، وأيضا حين ثار الشعب الليبي على الظلم، وقفت قطر منذ اليوم الأول مع صوت الشعب ولم تتراجع، رغم كل التهديدات ومحاولة العقيد تفجير سفاراتها في تونس وغيرها، فقد اختارت قطر أن تقف إلى جانب الشعوب، فإرادتها فوق كل إرادة، وبها يتحقق القدر، اختارت أن تكون الأم الحنون، فهذا مبدأ يؤمن به قائد الوطن الرجل الذي يريد أن يرى وطنا عربيا معافى.
قطر أم العرب، وتشعر مع كل مواطن عربي يريد أن يشاهد ويعيش الاستقلال بكل معانيه، وقد أسعدنا أننا عشنا وشاهدنا فجر الحرية. وعشنا ورأينا فجر العزة والكرامة. وعشنا ورأينا فجر القوة. وعشنا ورأينا الأمل في بناء مجتمع سعيد. فجرا جديدا رائعا في تونس وفي طرابلس وفي القاهرة، وسنراه بإذن الله في سوريا لتكتمل الفرحة بوطن عربي ليس فيه ظلم، وطن عربي لم يقتصر التفكير لأبنائه على توفير قوتهم لينطلقوا نحو العلوم ليفتحوا الآفاق ليلحقوا بركب الأمم ليجربوا ويخترعوا ليقدموا حضارة جديدة للأمم، حضارة أقولها ابتدأت هنا في قطر، ونسأل الله أن يحميها من الدسائس لتبقى قطر أما للعرب بهذا النهج الراقي والإنسانية العظيمة، فما نراه في الصومال وفي وادي خالد بشمال لبنان، وفي بنغازي في ليبيا وفي دارفور، تأكيد على أن هذه الأم الحنون تعرف حاجة أبنائها، ونسأل الله أن نكون جميعا أبناء أوفياء لها، حفظها الله من كل مكروه.
قطر أم العرب، وتشعر مع كل مواطن عربي يريد أن يشاهد ويعيش الاستقلال بكل معانيه، وقد أسعدنا أننا عشنا وشاهدنا فجر الحرية. وعشنا ورأينا فجر العزة والكرامة. وعشنا ورأينا فجر القوة. وعشنا ورأينا الأمل في بناء مجتمع سعيد. فجرا جديدا رائعا في تونس وفي طرابلس وفي القاهرة، وسنراه بإذن الله في سوريا لتكتمل الفرحة بوطن عربي ليس فيه ظلم، وطن عربي لم يقتصر التفكير لأبنائه على توفير قوتهم لينطلقوا نحو العلوم ليفتحوا الآفاق ليلحقوا بركب الأمم ليجربوا ويخترعوا ليقدموا حضارة جديدة للأمم، حضارة أقولها ابتدأت هنا في قطر، ونسأل الله أن يحميها من الدسائس لتبقى قطر أما للعرب بهذا النهج الراقي والإنسانية العظيمة، فما نراه في الصومال وفي وادي خالد بشمال لبنان، وفي بنغازي في ليبيا وفي دارفور، تأكيد على أن هذه الأم الحنون تعرف حاجة أبنائها، ونسأل الله أن نكون جميعا أبناء أوفياء لها، حفظها الله من كل مكروه.