امـ حمد
04-09-2011, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله عزوجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته،ويحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، ولا يرضى لعباده
الكفر،وأعظم نعمة على العبد وهي النعمة التي لا توازيها نعمه أن هدانا للإسلام والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين,يعيش
المؤمن في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها ،والزيغ بعد الهدى فاللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،على
المسلم أن يتلمس مرضاة الله وتوفيقه ويتعرف على علامات الله لتوفيق الله لعبده فإن كانت فيه فليحمد الله وليثبت ويزداد
منها,وإن لم تكن فيه تدارك نفسه من اختلال موازين كثير من الناس، وظنهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له
الدنيا وإن ضيع أمر دينه وآخرته ، وهذا من الجهل بدين الله وبكتابه وسنة مصطفاه،إن أعظم علامات التوفيق, هو التوفيق
للعمل الصالح على اختلاف أنواعه ,والفوز العظيم فقال سبحانه( ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله
قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته) وجاء أيضا في
الحديث عنه صلى الله عليه وسلم(عن أبي بكرة أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قيل
فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله)وأن يوفق العبد لطلب العلم
الشرعي والتفقه في دين الله ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير فقد جاء في الحديث ,صلى الله عليه وسلم أنه قال
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )والتوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح
الناس فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل وقد قال الله عزوجل(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من
المسلمين )لأن الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك,مما يحبه الله عزوجل لأن
التوحيد أعظم ما يطاع الله به,والشرك أعظم عصي الله به,وأن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي، أو يحال بينه وبين
المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها فإن هذا من علامة التوفيق والسداد
وإرادة الله به خيراً كما قال جل وعلا( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً )
والله عزوجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا إلى ربنا وأن
يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا،فإذا هممت أن تعصي ربك وأعددت العدة لذلك وأغلقت الأبواب وأرخيت
الستور وحيل بينك وبين المعصية فاحمد الله واشكره,فإن ربك يريد بك خيراً فربك لما
أراد بيوسف عليه السلام خيراً عصمه من الوقوع في الفاحشة وصرفها عنه فقال سبحانه( كذلك لنصرف عنه السوء
والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع فيما يغضبه
سبحانه,وأن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم)
وأن يوفق العبد بكتاب الله تعلما وتعليما (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فهنيئاً لك
يا من تدرس كتاب الله وتدّرسه,حتى تحوز على هذه الخيريه والأجر العظيم,وأن يوفق العبد للقيام الأمربالمعروف والنهي
عن المنكر كما قال سبحانه(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فعلق سبحانه الفلاح والتوفيق على من أمر بالمعروف ونهى عن
المنكر وجعل الخيرية في هذه الأمة لمن أمر ونهى جعلنا الله وإياكم منهم,يوفق
العبد لحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين, كما جاء في الحديث(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً ) وحسن
الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق
الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة,عدم تدخل الإنسان فيما لايعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما
شربوا،فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وحسن عشرة الإنسان لأهله فقد قال صلى الله عليه وسلم( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )فالعبد إذا قضى
حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً,فحقهم أولى من غيرهم,وأن
يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه( يؤتي الحكمة من يشاء ومن
يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )
اللهم وفقنا لخير الأعمال وأفضلها لما تحب وترضى ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله عزوجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته،ويحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، ولا يرضى لعباده
الكفر،وأعظم نعمة على العبد وهي النعمة التي لا توازيها نعمه أن هدانا للإسلام والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين,يعيش
المؤمن في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها ،والزيغ بعد الهدى فاللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،على
المسلم أن يتلمس مرضاة الله وتوفيقه ويتعرف على علامات الله لتوفيق الله لعبده فإن كانت فيه فليحمد الله وليثبت ويزداد
منها,وإن لم تكن فيه تدارك نفسه من اختلال موازين كثير من الناس، وظنهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له
الدنيا وإن ضيع أمر دينه وآخرته ، وهذا من الجهل بدين الله وبكتابه وسنة مصطفاه،إن أعظم علامات التوفيق, هو التوفيق
للعمل الصالح على اختلاف أنواعه ,والفوز العظيم فقال سبحانه( ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله
قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته) وجاء أيضا في
الحديث عنه صلى الله عليه وسلم(عن أبي بكرة أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قيل
فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله)وأن يوفق العبد لطلب العلم
الشرعي والتفقه في دين الله ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير فقد جاء في الحديث ,صلى الله عليه وسلم أنه قال
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )والتوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله وإصلاح
الناس فإن هذه مهمة الأنبياء والرسل وقد قال الله عزوجل(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من
المسلمين )لأن الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك,مما يحبه الله عزوجل لأن
التوحيد أعظم ما يطاع الله به,والشرك أعظم عصي الله به,وأن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي، أو يحال بينه وبين
المعاصي فلا يستطيع أن يصل إليها فإن هذا من علامة التوفيق والسداد
وإرادة الله به خيراً كما قال جل وعلا( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً )
والله عزوجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا إلى ربنا وأن
يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا،فإذا هممت أن تعصي ربك وأعددت العدة لذلك وأغلقت الأبواب وأرخيت
الستور وحيل بينك وبين المعصية فاحمد الله واشكره,فإن ربك يريد بك خيراً فربك لما
أراد بيوسف عليه السلام خيراً عصمه من الوقوع في الفاحشة وصرفها عنه فقال سبحانه( كذلك لنصرف عنه السوء
والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع فيما يغضبه
سبحانه,وأن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم)
وأن يوفق العبد بكتاب الله تعلما وتعليما (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فهنيئاً لك
يا من تدرس كتاب الله وتدّرسه,حتى تحوز على هذه الخيريه والأجر العظيم,وأن يوفق العبد للقيام الأمربالمعروف والنهي
عن المنكر كما قال سبحانه(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فعلق سبحانه الفلاح والتوفيق على من أمر بالمعروف ونهى عن
المنكر وجعل الخيرية في هذه الأمة لمن أمر ونهى جعلنا الله وإياكم منهم,يوفق
العبد لحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين, كما جاء في الحديث(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً ) وحسن
الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق
الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة,عدم تدخل الإنسان فيما لايعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما
شربوا،فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه )
وحسن عشرة الإنسان لأهله فقد قال صلى الله عليه وسلم( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )فالعبد إذا قضى
حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً,فحقهم أولى من غيرهم,وأن
يلهم السداد والصواب في الأقوال والأعمال والمواقف وهي الحكمة التي قال الله عنها سبحانه( يؤتي الحكمة من يشاء ومن
يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )
اللهم وفقنا لخير الأعمال وأفضلها لما تحب وترضى ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث.