معيذر جنوب
04-09-2011, 11:36 PM
الأب: خسرنا فلذة كبدنا بسبب الإهمال ونطالب بالتحقيق ومعاقبة المتسببين
العذبة: سأتخذ الإجراءات اللازمة لضمان التحقيق الكامل حول ملابسات الحادث
نجاتي بدر:
فى تطور لم يكن مفاجئاً لحالة الطفل (طاهر) البالغ من العمر 8 سنوات الذي كان يصارع الموت داخل الغرفة (250) عناية مركزة بمستشفى حمد الطبية من يوم 18 أغسطس، فقد توفى الطفل البريء فى الساعة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر يوم الأحد وشيع جثمانه الطاهر من المسجد الكبير بالصناعية شارع (15) عصر اليوم التالي بمقابر مسيمير، وكانت "الشرق" قد رصدت تفاصيل الحادث المأساوي الذي تعرض له الطفل وأودى بحياته نتيجة إهمال قطعة أرض حفرت قبل عام وتركت حتى تحولت إلى بحيرة كاد يموت فيها 3 أشقاء لطاهر عندما حاولوا القيام بعملية إنقاذه، وبوفاة الطفل (طاهر) تحولت حياة الأسرة إلى كابوس وذلك (حسب وصف الأب) وخيم الحزن على مسكنهم الكائن بشارع الطيب بمنطقة المرة الشرقية.
العيد تحول إلى حزن
كان الطفل (طاهر) الذي راح ضحية للإهمال يستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك والاحتفال به بين أفراد عائلته وكان يخطط للاحتفال برفقة أشقائه وشقيقاته عبر القيام بمرافقة الوالدين بالعديد من الزيارات للأهل والأقارب والخروج إلى بعض الأماكن العامة للترفيه كما اعتادوا أن يفعلوا من كل عام، لكن القدر قال كلمته وتعرض الطفل البريء إلى حادث مأساوي أودى بحياته داخل العناية المركزة بمستشفى حمد الطبية تاركاً داخل نفوس أسرته حزنا كبيرا وخاصة داخل شقيقه (ماهر) وشقيقته (زهرة) اللذين شاهدا الحادث الذي تعرض له الضحية، وأكد الأب لـ " الشرق " أنه وأسرته مؤمنون بقضاء المولى عز وجل إلا أنهم يطالبون بالتحقيق حول ملابسات الحادث الذي تعرض له فقيدهم وخاصة مع مَن تركوا تلك الأرض الفضاء الواقعة خلف بيتهم وتحديداً بشارع النورس (55) بمنطقة المرة الشرقية لتتحول إلى مستنقع أو بحيرة تزهق أرواح الأبرياء من الأطفال.
وقال والد الضحية لـ " الشرق ": لقد كان فلذة كبدنا يستعد للاحتفال بالعيد وينتظره بفارغ الصبر كأي طفل آخر إلا أن القدر لم يمهله أو يمهلنا الاحتفال معاً، ورحل طاهر عنا قبل العيد بيومين ليخلف وراءه الحزن الذي أصبح يخيم على بيتنا وكل مَن فيه وكل مَن يدخله، وأضاف والد " طاهر " إننا راضون بقضاء الله إلا إن الإهمال بقطعة الأرض وعدم إحاطتها بأسوار أو التحذير من الاقتراب منها وتركها على هذه الحال طوال عام كامل تقريباً أمر يتطلب سرعة تدخل الجهات المختصة لمحاسبة المقصرين الذين تسببوا بإهمالهم فى خسارتنا لطفلنا.
مأساة قد تتكرر
وأكد الأب وهو يحاول إخفاء دموعه على أن الإهمال الذي يحيط بهذه الأرض مازال موجودا بدليل أن المياه تملأها ولم تحط حتى اليوم بحواجز تضمن عدم وصول الأطفال إليها الأمر الذي يهدد بوقوع ضحايا من أطفال المنطقة لتتكرر نفس المأساة التي نعيشها حالياً ولكن ستكون مع اختلاف الطفل والأسرة والبيت، موضحاً أن عضو البلدي عن الدائرة وعده بالوقوف إلى جانبه للوصول إلى الحقيقة.
من جانبه أكد صالح راشد العذبة عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة الشرقية أنه لن يتهاون فى البحث والتحري والتحقيق من أجل الوصول إلى جميع الحقائق التي تضمن محاسبة المخالفين والمستهترين إن وجدوا، وقال العذبة لـ " الشرق " فور انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك سأرفع كتابا إلى سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني لاتخاذ الإجراءات الصارمة من أجل التحقيق الكامل فى ملابسات الحادث الذي كاد يروح ضحيته 4 أشقاء من أسرة واحدة.
وقال العذبة: إن تحرى الحقيقة والبحث والتحقيق مع المالك والمقاول والمفتشين المسئولين عن الموقع سوف يحدد المسئولية وبالتالي سيضمن ذلك محاسبة ومعاقبة المسئول، وبعد تحديد المسئولية سوف يكون للأسرة وحدها الحق فى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسئولين والمهملين من عدمه.
مياه جوفية
وأضاف العذبة: لقد طالبت بلدية الريان بضرورة شفط المياه من الأرض الفضاء منعاً لتكرار الحادث وحرصاً على سلامة أطفال سكان المنطقة إلا أن سيارات البلدية التي حضرت لرفع المياه فى ظهر يوم الاثنين 29 أغسطس اكتشفت وجود مياه جوفية الأمر الذي يتطلب تدخلا وعلاجا فوريا مع وضع حواجز قوية تمنع وصول الأطفال إلى المنطقة، إضافة إلى ضرورة بحث سبل القضاء على ارتفاع منسوب المياه الجوفية حتى لا تغرق البيوت المجاورة فى حال استمرار ارتفاعها.
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يصبر هلة يارب
العذبة: سأتخذ الإجراءات اللازمة لضمان التحقيق الكامل حول ملابسات الحادث
نجاتي بدر:
فى تطور لم يكن مفاجئاً لحالة الطفل (طاهر) البالغ من العمر 8 سنوات الذي كان يصارع الموت داخل الغرفة (250) عناية مركزة بمستشفى حمد الطبية من يوم 18 أغسطس، فقد توفى الطفل البريء فى الساعة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر يوم الأحد وشيع جثمانه الطاهر من المسجد الكبير بالصناعية شارع (15) عصر اليوم التالي بمقابر مسيمير، وكانت "الشرق" قد رصدت تفاصيل الحادث المأساوي الذي تعرض له الطفل وأودى بحياته نتيجة إهمال قطعة أرض حفرت قبل عام وتركت حتى تحولت إلى بحيرة كاد يموت فيها 3 أشقاء لطاهر عندما حاولوا القيام بعملية إنقاذه، وبوفاة الطفل (طاهر) تحولت حياة الأسرة إلى كابوس وذلك (حسب وصف الأب) وخيم الحزن على مسكنهم الكائن بشارع الطيب بمنطقة المرة الشرقية.
العيد تحول إلى حزن
كان الطفل (طاهر) الذي راح ضحية للإهمال يستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك والاحتفال به بين أفراد عائلته وكان يخطط للاحتفال برفقة أشقائه وشقيقاته عبر القيام بمرافقة الوالدين بالعديد من الزيارات للأهل والأقارب والخروج إلى بعض الأماكن العامة للترفيه كما اعتادوا أن يفعلوا من كل عام، لكن القدر قال كلمته وتعرض الطفل البريء إلى حادث مأساوي أودى بحياته داخل العناية المركزة بمستشفى حمد الطبية تاركاً داخل نفوس أسرته حزنا كبيرا وخاصة داخل شقيقه (ماهر) وشقيقته (زهرة) اللذين شاهدا الحادث الذي تعرض له الضحية، وأكد الأب لـ " الشرق " أنه وأسرته مؤمنون بقضاء المولى عز وجل إلا أنهم يطالبون بالتحقيق حول ملابسات الحادث الذي تعرض له فقيدهم وخاصة مع مَن تركوا تلك الأرض الفضاء الواقعة خلف بيتهم وتحديداً بشارع النورس (55) بمنطقة المرة الشرقية لتتحول إلى مستنقع أو بحيرة تزهق أرواح الأبرياء من الأطفال.
وقال والد الضحية لـ " الشرق ": لقد كان فلذة كبدنا يستعد للاحتفال بالعيد وينتظره بفارغ الصبر كأي طفل آخر إلا أن القدر لم يمهله أو يمهلنا الاحتفال معاً، ورحل طاهر عنا قبل العيد بيومين ليخلف وراءه الحزن الذي أصبح يخيم على بيتنا وكل مَن فيه وكل مَن يدخله، وأضاف والد " طاهر " إننا راضون بقضاء الله إلا إن الإهمال بقطعة الأرض وعدم إحاطتها بأسوار أو التحذير من الاقتراب منها وتركها على هذه الحال طوال عام كامل تقريباً أمر يتطلب سرعة تدخل الجهات المختصة لمحاسبة المقصرين الذين تسببوا بإهمالهم فى خسارتنا لطفلنا.
مأساة قد تتكرر
وأكد الأب وهو يحاول إخفاء دموعه على أن الإهمال الذي يحيط بهذه الأرض مازال موجودا بدليل أن المياه تملأها ولم تحط حتى اليوم بحواجز تضمن عدم وصول الأطفال إليها الأمر الذي يهدد بوقوع ضحايا من أطفال المنطقة لتتكرر نفس المأساة التي نعيشها حالياً ولكن ستكون مع اختلاف الطفل والأسرة والبيت، موضحاً أن عضو البلدي عن الدائرة وعده بالوقوف إلى جانبه للوصول إلى الحقيقة.
من جانبه أكد صالح راشد العذبة عضو المجلس البلدي عن دائرة المرة الشرقية أنه لن يتهاون فى البحث والتحري والتحقيق من أجل الوصول إلى جميع الحقائق التي تضمن محاسبة المخالفين والمستهترين إن وجدوا، وقال العذبة لـ " الشرق " فور انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك سأرفع كتابا إلى سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني لاتخاذ الإجراءات الصارمة من أجل التحقيق الكامل فى ملابسات الحادث الذي كاد يروح ضحيته 4 أشقاء من أسرة واحدة.
وقال العذبة: إن تحرى الحقيقة والبحث والتحقيق مع المالك والمقاول والمفتشين المسئولين عن الموقع سوف يحدد المسئولية وبالتالي سيضمن ذلك محاسبة ومعاقبة المسئول، وبعد تحديد المسئولية سوف يكون للأسرة وحدها الحق فى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسئولين والمهملين من عدمه.
مياه جوفية
وأضاف العذبة: لقد طالبت بلدية الريان بضرورة شفط المياه من الأرض الفضاء منعاً لتكرار الحادث وحرصاً على سلامة أطفال سكان المنطقة إلا أن سيارات البلدية التي حضرت لرفع المياه فى ظهر يوم الاثنين 29 أغسطس اكتشفت وجود مياه جوفية الأمر الذي يتطلب تدخلا وعلاجا فوريا مع وضع حواجز قوية تمنع وصول الأطفال إلى المنطقة، إضافة إلى ضرورة بحث سبل القضاء على ارتفاع منسوب المياه الجوفية حتى لا تغرق البيوت المجاورة فى حال استمرار ارتفاعها.
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يصبر هلة يارب