سيف قطر
05-09-2011, 05:27 AM
إقبال كبير على المكتبات.. وتفاوت في الأسعار.. أسواق القرطاسية تزدهر في موسم العودة للمدارس
2011-09-05
أحمد: نسافر إلى الدول المجاورة لشراء الأدوات المدرسية بأسعار مناسبة
حمدي: إنشاء مكتبات في المناطق الخارجية يخفف الضغط على الداخلية
المريخي: مكتبات تقوم ببيع أدوات مغشوشة تستخدم لمرة واحدة
محمد: يجب القضاء على ظاهرة استغلال المناسبات برفع الأسعار
محمد العقيدي:
إقبال كبير تشهده المكتبات خلال هذه الأيام مع اقتراب العام الدراسي الجديد لشراء الأدوات المدرسية، مثل الأقلام والدفاتر والحقائب، وقد بدأ الطلاب بتجهيز أدواتهم التي يحتاجونها خلال العام الدراسي منذ الآن واستعدوا لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد إجازة صيفية استمرت لأشهر.
"الشرق" تواجدت في بعض المكتبات ورصدت الحركة المتزايدة والإقبال الكبير عليها من قبل أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب بمختلف الأعمار.
والتقينا خلال جولتنا عدداً من أولياء الأمور الذين عبروا عن آرائهم المختلفة حول الأسعار، وتمنوا أن يكون العام الدراسي الجديد خاليا من المشاكل الدراسية التي يواجهها الطلاب في كل عام أثناء الدوام المدرسي بمدارسهم، وأشاروا إلى ضرورة مراقبة أسعار بعض المكتبات التي تستعد لاستغلال هذه الأيام برفع أسعار الأدوات المدرسية.
وأكدوا أن أسعار الأدوات المدرسية في الدولة غالية جداً بالنسبة للدول الأخرى، متمنين من الجهات المعنية فرض رقابة على المكتبات وتوحيد أسعار الأدوات المدرسية.
غياب العروض
في البداية يقول خالد أحمد: نلاحظ هذا العام غياب العروض الترويجية التي تجذب الزبائن عن الكثير من المحلات والمكتبات التي كانت تقدمها في العام الدراسي المنصرم.
وأضاف بدأت منذ عدة أيام كافة المكتبات في الدولة بعرض الأدوات المدرسية للعام الدراسي الجديد، وتوفير كل ما يحتاج إليه طلاب المدارس من الأدوات المدرسية، موضحا أن الإقبال الكبير على مختلف المكتبات يؤكد بدء استعداد الطلاب للعام الدراسي الجديد، ولذا فهم باتوا يترددون على المكتبات والمحلات المخصصة لبيع الأدوات المدرسية لشراء كل ما يلزمهم أثناء العام الدراسي.
وأضاف: إن الأدوات الدراسية في كل عام قبيل بدء العام الدراسي تشهد ارتفاعا تدريجيا في بعض المكتبات، وما يؤكد ذلك تفاوت الأسعار بين المكتبات، ولذا من الضروري أن يتم العمل على توحيد أسعار الأدوات المدرسية خاصة الأقلام والدفاتر وباقي الأدوات الأخرى المعروفة، التي عادة ما يستخدمها الطلاب كأغراض أساسية.
الشراء من الخارج
وأكد أن الكثير من المواطنين باتوا يجهزون أبناءهم الطلاب للعام الدراسي الجديد بشراء كافة الأدوات الدراسية من الدول المجاورة، والسبب اختلاف الأسعار والفارق الكبير ورخصها في تلك الدول، لافتاً إلى أن المواطنين أصبحوا بين فتره وأخرى وفي كل مناسبة يسافرون إلى الدول المجاورة لشراء كل ما يحتاجون إليه.
أي إن آلاف الريالات تصرف في الخارج لشراء أغراض بأسعار مناسبة، ومن باب أولى أن تصرف نقودنا في دولتنا ولكن المشكلة أن غلاء الأسعار الذي لا يرحمنا مازال مستمراً حتى الآن، وهو سبب سفر المواطنين للشراء من الخارج خاصة انه لم تتدخل أي جهة لحل هذه الأزمة التي يعاني منها كافة المواطنين والمقيمين حتى الآن.
وأوضح أن الأدوات المدرسية في دولتنا ذاتها في الدول المجاورة، ولكن الفارق بالأسعار!! ولذا نحن نسافر لشرائها من الدول المجاورة، لافتا إلى أن أسعار الحقائب المدرسية في دولتنا تصل إلى 200 أو 300 ريال بينما في الدول الأخرى نجدها أرخص بكثير مما هي عليه في مكتباتنا.
تخصيص ميزانية
ومن جانبه يقول مصطفى عمر: بعض المحلات والأسواق التجارية والمكتبات في الدولة أسعارها مناسبة، ولكن المشكلة التي تواجه كافة أولياء الأمور في كل عام دراسي هي ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية لتصل إلى مئات الريالات، فعلى سبيل المثال: في بعض المكتبات متوسط أسعار الحقائب المدرسية من 180 إلى 300 ريال ولدي ثلاثة أبناء يدرسون أي ينبغي علي تخصيص ميزانية فقط لشراء الحقائب المدرسية، وهناك من العائلات من لديهم أكثر من ثلاثة طلاب جميعهم يدرسون ويحتاجون إلى حقائب جديدة يستخدمونها في كل عام دراسي، وهم أيضا بحاجة لتخصيص مبلغ مادي كبير لشراء الحقائب المدرسية فقط.
فرض رقابة
وطالب الجهات الرقابية فرض رقابة صارمة على كافة أسعار الأدوات المدرسية التي لا حظنا ارتفاعها بشكل تدريجي خاصة الحقائب، كما ينبغي توحيد أسعارها بين المكتبات والمحلات التجارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية.
وأضاف: إن أحد أسباب ارتفاع الأسعار في دولتنا هو أن بعض المكتبات والمحلات أصبحت تزاول عدة أنشطة مثل بيع الأدوات المدرسية والمنزلية وبعض الأدوات الأخرى مثل العُطورات والملابس والإكسسوارات، وذلك بهدف الكسب المربح وفي حال ارتفاع أسعار أي من تلك الأغراض من الدول المصدرة لها يضطرون لرفع أسعار باقي السلع الأخرى لتعويض الخسارة.
إنشاء محلات ومكتبات
وقال: أسكن في إحدى المناطق الخارجية وأضطر لقطع مسافات بعيدة إلى المكتبات الكائنة في الدوحة لشراء الأدوات المدرسية، موضحا أنه من الضروري أن يتم إنشاء أسواق تجارية تحتوي على العديد من المحلات بمختلف أنشطتها، من ضمنها مكتبات في المناطق الخارجية، وذلك لتخفيف الضغط على المكتبات في المناطق الداخلية وللحد من عناء سكان تلك المناطق بالذهاب إلى المكتبات الأخرى بالدوحة لشراء الأدوات المدرسية.
وأكد أن بعض المكتبات الموجودة في المناطق الخارجية باتت تستغل هذه الأيام برفع أسعار الأدوات المدرسية إلى أضاعف أسعار المكتبات في الدوحة نفسها!! والسبب في ذلك استغلالها عدم وجود منافس لها أو محلات تجارية تبيع الأدوات المدرسية، وبذلك فهم يتحكمون بالأسعار ويضعون ما يرونه مناسباً لهم من الأسعار دون حسيب أو رقيب.
أدوات مغشوشة
أما ناصر المريخي فيقول: بعض المكتبات تتوافر فيها أدوات مدرسية مغشوشة أو بمعنى آخر رديئة الصنع صالحة للاستخدام لمرة واحده فقط، وبعد ذلك يجب تغييرها واستبدالها بأخرى، وبالرغم من أنها مغشوشة فإن سعرها مقارب لسعر الأدوات المدرسية الأصلية المشابهة لها، أي انه لا توجد رقابة على أنواع السلع والأدوات المدرسية مما أتاح للتجار وأصحاب المكتبات استيرادها بأرخص الأسعار وبيعها بسعر مرتفع لضمان الربح.
وطالب الجهات ذات الاختصاص مراقبة جودة الأدوات المدرسية وأسعارها والعمل على القضاء على كافة السلع والأدوات المدرسية المغشوشة التي تستنزف أموالنا دون الاستفادة منها.
اختلاف الأسعار
وأوضح أن أسعار الأدوات المدرسية تختلف من مكتبة لأخرى خلال هذا العام، مما يؤكد غياب الرقابة على المكتبات، كما أن هناك مكتبات مازالت تحافظ على أسعارها هذا العام حيث إنها تبيع أدوات مدرسية بنفس أسعار العام الماضي وان كان هناك فارق فهو بسيط جداً.. وقال: إن بعض أولياء الأمور يجدون صعوبة في شراء الأغراض المدرسية للعام الدراسي القادم، بسبب المصاريف الزائدة التي أرهقت كاهلهم خلال شهر رمضان وعيد الفطر، والآن فهم مجبرون على شراء الأدوات المدرسية لأبنائهم الطلاب.
استغلال التجار
ويقول أمجد محمد: يجب القضاء على ظاهرة استغلال التجار وارتفاع الأسعار في كل مناسبة نمر بها، وذلك برقابة على جميع أسعار المحلات والأسواق التجارية والمكتبات لعل وعسى أن يسهم ذلك في الحد من غلاء الأسعار الذي شهدته مختلف السلع خلال المناسبات السابقة وتشهده الآن بعض الأدوات المدرسية التي كانت أسعارها في العام الدراسي المنصرم مناسبة، أما الآن وبعد زيادة الطلب عليها زادت إلى أضعاف أسعارها عن العام الماضي.
أدوات رئيسية
وأضاف: إن الإقبال بشكل كبير على شراء الأدوات المدرسية الرئيسية، مثل: الدفاتر والأقلام والحقائب، سبب في أن تكون الأغلى من ناحية الأسعار عن باقي السلع والأدوات الأخرى، لافتا إلى أن أسعار الحقائب الأغلى بين الأدوات المدرسية، ولا نعلم ما هو سبب غلاء أسعارها ووصولها إلى مئات الريالات في دولتنا، وتواضع أسعارها في الدول المجاورة.
وتمنى من الجهات المختصة القضاء على ظاهرة استغلال المناسبات والأعوام الدراسية الجديدة برفع أسعار السلع، بأن تكون كافة الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع للحد من عناء أولياء الأمور بالسفر إلى الدول المجاورة، للشراء والتجهيز لكل مناسبة، تمر بهم على مدار السنة.
2011-09-05
أحمد: نسافر إلى الدول المجاورة لشراء الأدوات المدرسية بأسعار مناسبة
حمدي: إنشاء مكتبات في المناطق الخارجية يخفف الضغط على الداخلية
المريخي: مكتبات تقوم ببيع أدوات مغشوشة تستخدم لمرة واحدة
محمد: يجب القضاء على ظاهرة استغلال المناسبات برفع الأسعار
محمد العقيدي:
إقبال كبير تشهده المكتبات خلال هذه الأيام مع اقتراب العام الدراسي الجديد لشراء الأدوات المدرسية، مثل الأقلام والدفاتر والحقائب، وقد بدأ الطلاب بتجهيز أدواتهم التي يحتاجونها خلال العام الدراسي منذ الآن واستعدوا لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد إجازة صيفية استمرت لأشهر.
"الشرق" تواجدت في بعض المكتبات ورصدت الحركة المتزايدة والإقبال الكبير عليها من قبل أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب بمختلف الأعمار.
والتقينا خلال جولتنا عدداً من أولياء الأمور الذين عبروا عن آرائهم المختلفة حول الأسعار، وتمنوا أن يكون العام الدراسي الجديد خاليا من المشاكل الدراسية التي يواجهها الطلاب في كل عام أثناء الدوام المدرسي بمدارسهم، وأشاروا إلى ضرورة مراقبة أسعار بعض المكتبات التي تستعد لاستغلال هذه الأيام برفع أسعار الأدوات المدرسية.
وأكدوا أن أسعار الأدوات المدرسية في الدولة غالية جداً بالنسبة للدول الأخرى، متمنين من الجهات المعنية فرض رقابة على المكتبات وتوحيد أسعار الأدوات المدرسية.
غياب العروض
في البداية يقول خالد أحمد: نلاحظ هذا العام غياب العروض الترويجية التي تجذب الزبائن عن الكثير من المحلات والمكتبات التي كانت تقدمها في العام الدراسي المنصرم.
وأضاف بدأت منذ عدة أيام كافة المكتبات في الدولة بعرض الأدوات المدرسية للعام الدراسي الجديد، وتوفير كل ما يحتاج إليه طلاب المدارس من الأدوات المدرسية، موضحا أن الإقبال الكبير على مختلف المكتبات يؤكد بدء استعداد الطلاب للعام الدراسي الجديد، ولذا فهم باتوا يترددون على المكتبات والمحلات المخصصة لبيع الأدوات المدرسية لشراء كل ما يلزمهم أثناء العام الدراسي.
وأضاف: إن الأدوات الدراسية في كل عام قبيل بدء العام الدراسي تشهد ارتفاعا تدريجيا في بعض المكتبات، وما يؤكد ذلك تفاوت الأسعار بين المكتبات، ولذا من الضروري أن يتم العمل على توحيد أسعار الأدوات المدرسية خاصة الأقلام والدفاتر وباقي الأدوات الأخرى المعروفة، التي عادة ما يستخدمها الطلاب كأغراض أساسية.
الشراء من الخارج
وأكد أن الكثير من المواطنين باتوا يجهزون أبناءهم الطلاب للعام الدراسي الجديد بشراء كافة الأدوات الدراسية من الدول المجاورة، والسبب اختلاف الأسعار والفارق الكبير ورخصها في تلك الدول، لافتاً إلى أن المواطنين أصبحوا بين فتره وأخرى وفي كل مناسبة يسافرون إلى الدول المجاورة لشراء كل ما يحتاجون إليه.
أي إن آلاف الريالات تصرف في الخارج لشراء أغراض بأسعار مناسبة، ومن باب أولى أن تصرف نقودنا في دولتنا ولكن المشكلة أن غلاء الأسعار الذي لا يرحمنا مازال مستمراً حتى الآن، وهو سبب سفر المواطنين للشراء من الخارج خاصة انه لم تتدخل أي جهة لحل هذه الأزمة التي يعاني منها كافة المواطنين والمقيمين حتى الآن.
وأوضح أن الأدوات المدرسية في دولتنا ذاتها في الدول المجاورة، ولكن الفارق بالأسعار!! ولذا نحن نسافر لشرائها من الدول المجاورة، لافتا إلى أن أسعار الحقائب المدرسية في دولتنا تصل إلى 200 أو 300 ريال بينما في الدول الأخرى نجدها أرخص بكثير مما هي عليه في مكتباتنا.
تخصيص ميزانية
ومن جانبه يقول مصطفى عمر: بعض المحلات والأسواق التجارية والمكتبات في الدولة أسعارها مناسبة، ولكن المشكلة التي تواجه كافة أولياء الأمور في كل عام دراسي هي ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية لتصل إلى مئات الريالات، فعلى سبيل المثال: في بعض المكتبات متوسط أسعار الحقائب المدرسية من 180 إلى 300 ريال ولدي ثلاثة أبناء يدرسون أي ينبغي علي تخصيص ميزانية فقط لشراء الحقائب المدرسية، وهناك من العائلات من لديهم أكثر من ثلاثة طلاب جميعهم يدرسون ويحتاجون إلى حقائب جديدة يستخدمونها في كل عام دراسي، وهم أيضا بحاجة لتخصيص مبلغ مادي كبير لشراء الحقائب المدرسية فقط.
فرض رقابة
وطالب الجهات الرقابية فرض رقابة صارمة على كافة أسعار الأدوات المدرسية التي لا حظنا ارتفاعها بشكل تدريجي خاصة الحقائب، كما ينبغي توحيد أسعارها بين المكتبات والمحلات التجارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية.
وأضاف: إن أحد أسباب ارتفاع الأسعار في دولتنا هو أن بعض المكتبات والمحلات أصبحت تزاول عدة أنشطة مثل بيع الأدوات المدرسية والمنزلية وبعض الأدوات الأخرى مثل العُطورات والملابس والإكسسوارات، وذلك بهدف الكسب المربح وفي حال ارتفاع أسعار أي من تلك الأغراض من الدول المصدرة لها يضطرون لرفع أسعار باقي السلع الأخرى لتعويض الخسارة.
إنشاء محلات ومكتبات
وقال: أسكن في إحدى المناطق الخارجية وأضطر لقطع مسافات بعيدة إلى المكتبات الكائنة في الدوحة لشراء الأدوات المدرسية، موضحا أنه من الضروري أن يتم إنشاء أسواق تجارية تحتوي على العديد من المحلات بمختلف أنشطتها، من ضمنها مكتبات في المناطق الخارجية، وذلك لتخفيف الضغط على المكتبات في المناطق الداخلية وللحد من عناء سكان تلك المناطق بالذهاب إلى المكتبات الأخرى بالدوحة لشراء الأدوات المدرسية.
وأكد أن بعض المكتبات الموجودة في المناطق الخارجية باتت تستغل هذه الأيام برفع أسعار الأدوات المدرسية إلى أضاعف أسعار المكتبات في الدوحة نفسها!! والسبب في ذلك استغلالها عدم وجود منافس لها أو محلات تجارية تبيع الأدوات المدرسية، وبذلك فهم يتحكمون بالأسعار ويضعون ما يرونه مناسباً لهم من الأسعار دون حسيب أو رقيب.
أدوات مغشوشة
أما ناصر المريخي فيقول: بعض المكتبات تتوافر فيها أدوات مدرسية مغشوشة أو بمعنى آخر رديئة الصنع صالحة للاستخدام لمرة واحده فقط، وبعد ذلك يجب تغييرها واستبدالها بأخرى، وبالرغم من أنها مغشوشة فإن سعرها مقارب لسعر الأدوات المدرسية الأصلية المشابهة لها، أي انه لا توجد رقابة على أنواع السلع والأدوات المدرسية مما أتاح للتجار وأصحاب المكتبات استيرادها بأرخص الأسعار وبيعها بسعر مرتفع لضمان الربح.
وطالب الجهات ذات الاختصاص مراقبة جودة الأدوات المدرسية وأسعارها والعمل على القضاء على كافة السلع والأدوات المدرسية المغشوشة التي تستنزف أموالنا دون الاستفادة منها.
اختلاف الأسعار
وأوضح أن أسعار الأدوات المدرسية تختلف من مكتبة لأخرى خلال هذا العام، مما يؤكد غياب الرقابة على المكتبات، كما أن هناك مكتبات مازالت تحافظ على أسعارها هذا العام حيث إنها تبيع أدوات مدرسية بنفس أسعار العام الماضي وان كان هناك فارق فهو بسيط جداً.. وقال: إن بعض أولياء الأمور يجدون صعوبة في شراء الأغراض المدرسية للعام الدراسي القادم، بسبب المصاريف الزائدة التي أرهقت كاهلهم خلال شهر رمضان وعيد الفطر، والآن فهم مجبرون على شراء الأدوات المدرسية لأبنائهم الطلاب.
استغلال التجار
ويقول أمجد محمد: يجب القضاء على ظاهرة استغلال التجار وارتفاع الأسعار في كل مناسبة نمر بها، وذلك برقابة على جميع أسعار المحلات والأسواق التجارية والمكتبات لعل وعسى أن يسهم ذلك في الحد من غلاء الأسعار الذي شهدته مختلف السلع خلال المناسبات السابقة وتشهده الآن بعض الأدوات المدرسية التي كانت أسعارها في العام الدراسي المنصرم مناسبة، أما الآن وبعد زيادة الطلب عليها زادت إلى أضعاف أسعارها عن العام الماضي.
أدوات رئيسية
وأضاف: إن الإقبال بشكل كبير على شراء الأدوات المدرسية الرئيسية، مثل: الدفاتر والأقلام والحقائب، سبب في أن تكون الأغلى من ناحية الأسعار عن باقي السلع والأدوات الأخرى، لافتا إلى أن أسعار الحقائب الأغلى بين الأدوات المدرسية، ولا نعلم ما هو سبب غلاء أسعارها ووصولها إلى مئات الريالات في دولتنا، وتواضع أسعارها في الدول المجاورة.
وتمنى من الجهات المختصة القضاء على ظاهرة استغلال المناسبات والأعوام الدراسية الجديدة برفع أسعار السلع، بأن تكون كافة الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع للحد من عناء أولياء الأمور بالسفر إلى الدول المجاورة، للشراء والتجهيز لكل مناسبة، تمر بهم على مدار السنة.