سيف قطر
05-09-2011, 05:54 AM
تفاؤل في القطاع العقاري القطري بقرار خفض الفائدة على القروض
* القطاعات العقارية الخليجية متماسكة برغم هدوء الصيف ورمضان
* الإمارات: العروض التمويلية من البنوك الأجنبية تكسر سكون العقارات
* السعودية: توسعة الحرم المكي الشريف تؤسس لطفرة عقارية جديدة
الدوحة - الراية:
قالت شركة إزدان العقارية - إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والمنطقة وأكبر شركة عقارية عربية من حيث الرسملة السوقية: إن الأسواق العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي حافظت على تماسكها خلال أشهر الصيف الماضية على الرغم من الركود الذي شهدته تلك الفترة سواء على صعيد تعاملات البيع والشراء أو على صعيد الإيجارات، ما يؤكد أن القطاع العقاري الخليجي ما يزال يحتفظ بجاذبيته وباعتباره الملاذ الآمن للاستثمار.
وتوقعت إزدان في التقرير الشهري الذي تصدره وحدة مراقبة السوق أمس أن تبدأ عجلة المشروعات العقارية بالدوران خلال الأشهر المقبلة، مع عودة القطاع العقارية إلى طبيعته بعدما انتهت إجازة عيد الفطر المبارك.
وأشار التقرير إلى أن شهر أغسطس الماضي شهد أداءً سلبياً بالنسبة للمبايعات العقارية وسوق الإيجارات، ولكنه حافظ على تماسكه، متوقعاً أن تشهد الأشهر المقبلة من العام حراكاً نشطاً في قطاع الإنشاءات والعقارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير إلى أن السوق العقاري في قطر استقبل بتفاؤل كبير قرار مصرف قطر المركزي في منتصف أغسطس الماضي خفض الفائدة على القروض إلى 4,50% من 5% والإيداع إلى 0,75% من 1%، حيث سيساهم هذا القرار في خفض تكلفة الإقراض للبنوك بما يسمح بمزيد من الاقتراض من الجهاز المصرفي ويدعم خطط الدولة في تنشيط الاستثمار في السوق المحلي في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع العقاري.
وأوضح التقرير أن التعاملات العقارية في قطر سجلت تراجعاً بنسبة 26 بالمائة خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر يوليو السابق، مع الإشارة إلى أن تعاملات أغسطس تضمّنت 3 أسابيع فقط نظراً لإجازة عيد الفطر المبارك، وتم خلالها تداول ما قيمته 1.23 مليار ريال مقارنة مع 1.68 مليار ريال تعاملات شهر يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن سوق التمويل العقاري في الإمارات حقق انتعاشاً خلال شهر رمضان المبارك - أغسطس الماضي- بفضل العروض التي أطلقتها بعض البنوك من بينها طرح منتجات تمويل السكن بفائدة متدنية تصل إلى 4.99% متناقصة، أي ما يعادل 2.7% ثابتة، وتقديم حسومات على المصاريف الإدارية، فيما قام بعض البنوك بإلغاء الرسوم الإدارية على المرهونات العقارية.
وفي الإمارات العربية المتحدة
تستعد دبي هذا الشهر لاستضافة معرض "سيتي سكيب غلوبال" الذي يعد أكبر معرض تطوير واستثمار عقاري موجه لقطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ويناقش أساسيات السوق الاستثمارية واستراتيجيات النمو في الأسواق العالمية الناهضة والنظرة المستقبلية العالمية للاقتصاد في عام 2012 وتأثيرها على السوق العقارية العالمية.
في السعودية
جاء الإعلان عن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف، بتكلفة تقدر بنحو 80 مليار ريال، ليعطي فسحة تفاؤل أخرى للقطاع العقاري إذ أن مثل هذا المشروع سوف ينعكس على سوق العقارات في مكة المكرمة بشكل إيجابي كبير تستفيد منه بقية مدن ومناطق المملكة، خاصة أن مشروع التوسعة يتضمن نزع ملكيات لبعض العقارات، ما يفتح المجال نحو انطلاقة جديدة لسوق عقارية تتطلب منتجات مختلفة، مع توقعات بأن يتزامن نزع ملكية منازل ومساكن وشقق سكنية وفنادق، مع نمو في أسعار العقارات في ضواحي مكة المكرمة التي بات الطلب عليها كبيراً.
ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمارات العقارية في مكة المكرمة أكثر من 100 مليار ريال خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل ازدياد الطلب على المنتجات العقارية المختلفة، والمشاريع الضخمة التي تتضمن التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف.
في الكويت
أثار قرار وزيرة التجارة والصناعة د.أماني بورسلي بتشكيل لجنة تعنى بمناقشة الوضع العقاري وتضم 5 أعضاء للعمل على تطوير وتنشيط القطاع العقاري، ردوداً إيجابية في القطاع العقاري الكويتي، حيث من المنتظر أن تباشر اللجنة اجتماعاتها بعد عيد الفطر المبارك على أن ترفع توصياتها للوزارة خلال شهر، ومن ثم سيتم رفع هذه التوصيات إلى مجلس الوزراء لإحداث القدر الكافي من التنسيق بين جميع الجهات والوزارات ذات الصلة بالقطاع العقاري.
في البحرين
أحدثت توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بضرورة تحسين الخدمة الإسكانية الحكومية المقدمة إلى المواطنين بشكل يكفل تسريع تقديم الخدمات الإسكانية وتنوعها، موجة تفاؤل في القطاع العقاري بأن يشهد هذا القطاع نشاطاً متسارعاً في الفترة المقبلة مدعوماً بنمو المشروعات الإسكانية.
في الإمارات
تستعد إمارة دبي هذا الشهر لاستضافة معرض "سيتي سكيب غلوبال " الذي يعد أكبر معرض تطوير واستثمار عقاري موجه لقطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ويناقش أساسيات السوق الاستثمارية واستراتيجيات النمو في الأسواق العالمية الناهضة والنظرة المستقبلية العالمية للاقتصاد في عام 2012 وتأثيرها على السوق العقارية العالمية وعلى تطوير سوق رهن عقارية متقدمة والتعريف بأفضل فرص الاستثمار وتعزيز قيمة الاستثمارات المتعثرة في الأسواق الرئيسة بالإضافة إلى عدد من المسائل الرئيسة في المجال العقاري.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن سوق التمويل العقاري في الإمارات حقق انتعاشاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك - أغسطس الماضي- بفضل العروض التي قدمتها بعض البنوك الأجنبية من بينها طرح منتجات تمويل السكن بفائدة متدنية تصل إلى 4.99% متناقصة، أي ما يعادل 2.7% ثابتة، وتقديم حسومات على المصاريف الإدارية، فيما قام بعض البنوك بإلغاء الرسوم الإدارية على الرهونات العقارية.
في سلطنة عمان
تترقب السوق العقارية تنفيذ القرار الذي أصدره الرئيس التنفيذي للبنك المركزي حمود بن سنجور الزدجالي بالموافقة المبدئية لتأسيس بنكين إسلاميين متكاملين هما بنك نزوى وبنك العز الدولي.
ومن شأن تأسيس بنوك إسلامية في سلطنة عمان إنعاش سوق التمويل العقاري، إذ سيضاف إلى هذا السوق نافذتين مهمتين، خاصة وأن العديد من المستثمرين في القطاع العقاري يرغبون بالتعامل مع بنوك تعمل وفقا للشريعة الإسلامية.
وشهد السوق العقاري في سلطنة عمان استقراراً خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر يوليو والذي بلغت فيه قيمة العقود المتداولة نحو 74.2 مليون ريال عماني، في حين بلغ إجمالي قيمة الرسوم المحصلة أكثر من 1.6 مليون ريال، وبلغ إجمالي قيمة عقود البيع أكثر من 34.2 مليون ريال وعقود المبادلة أكثر من 280 ألف ريال وعقود الرهن أكثر من 39.6 مليون ريال، كما تم تسجيل (6953) قطعة أرض جديدة بمختلف الاستعمالات.
وبلغ إجمالي أعمال النشاط العقاري نحو (21118) تصرفاً قانونياً شملت تصرفات البيع والهبة والإرث والمبادلة والرهن وفك الرهن بالإضافة إلى التأشيرات.
* القطاعات العقارية الخليجية متماسكة برغم هدوء الصيف ورمضان
* الإمارات: العروض التمويلية من البنوك الأجنبية تكسر سكون العقارات
* السعودية: توسعة الحرم المكي الشريف تؤسس لطفرة عقارية جديدة
الدوحة - الراية:
قالت شركة إزدان العقارية - إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والمنطقة وأكبر شركة عقارية عربية من حيث الرسملة السوقية: إن الأسواق العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي حافظت على تماسكها خلال أشهر الصيف الماضية على الرغم من الركود الذي شهدته تلك الفترة سواء على صعيد تعاملات البيع والشراء أو على صعيد الإيجارات، ما يؤكد أن القطاع العقاري الخليجي ما يزال يحتفظ بجاذبيته وباعتباره الملاذ الآمن للاستثمار.
وتوقعت إزدان في التقرير الشهري الذي تصدره وحدة مراقبة السوق أمس أن تبدأ عجلة المشروعات العقارية بالدوران خلال الأشهر المقبلة، مع عودة القطاع العقارية إلى طبيعته بعدما انتهت إجازة عيد الفطر المبارك.
وأشار التقرير إلى أن شهر أغسطس الماضي شهد أداءً سلبياً بالنسبة للمبايعات العقارية وسوق الإيجارات، ولكنه حافظ على تماسكه، متوقعاً أن تشهد الأشهر المقبلة من العام حراكاً نشطاً في قطاع الإنشاءات والعقارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير إلى أن السوق العقاري في قطر استقبل بتفاؤل كبير قرار مصرف قطر المركزي في منتصف أغسطس الماضي خفض الفائدة على القروض إلى 4,50% من 5% والإيداع إلى 0,75% من 1%، حيث سيساهم هذا القرار في خفض تكلفة الإقراض للبنوك بما يسمح بمزيد من الاقتراض من الجهاز المصرفي ويدعم خطط الدولة في تنشيط الاستثمار في السوق المحلي في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع العقاري.
وأوضح التقرير أن التعاملات العقارية في قطر سجلت تراجعاً بنسبة 26 بالمائة خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر يوليو السابق، مع الإشارة إلى أن تعاملات أغسطس تضمّنت 3 أسابيع فقط نظراً لإجازة عيد الفطر المبارك، وتم خلالها تداول ما قيمته 1.23 مليار ريال مقارنة مع 1.68 مليار ريال تعاملات شهر يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن سوق التمويل العقاري في الإمارات حقق انتعاشاً خلال شهر رمضان المبارك - أغسطس الماضي- بفضل العروض التي أطلقتها بعض البنوك من بينها طرح منتجات تمويل السكن بفائدة متدنية تصل إلى 4.99% متناقصة، أي ما يعادل 2.7% ثابتة، وتقديم حسومات على المصاريف الإدارية، فيما قام بعض البنوك بإلغاء الرسوم الإدارية على المرهونات العقارية.
وفي الإمارات العربية المتحدة
تستعد دبي هذا الشهر لاستضافة معرض "سيتي سكيب غلوبال" الذي يعد أكبر معرض تطوير واستثمار عقاري موجه لقطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ويناقش أساسيات السوق الاستثمارية واستراتيجيات النمو في الأسواق العالمية الناهضة والنظرة المستقبلية العالمية للاقتصاد في عام 2012 وتأثيرها على السوق العقارية العالمية.
في السعودية
جاء الإعلان عن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف، بتكلفة تقدر بنحو 80 مليار ريال، ليعطي فسحة تفاؤل أخرى للقطاع العقاري إذ أن مثل هذا المشروع سوف ينعكس على سوق العقارات في مكة المكرمة بشكل إيجابي كبير تستفيد منه بقية مدن ومناطق المملكة، خاصة أن مشروع التوسعة يتضمن نزع ملكيات لبعض العقارات، ما يفتح المجال نحو انطلاقة جديدة لسوق عقارية تتطلب منتجات مختلفة، مع توقعات بأن يتزامن نزع ملكية منازل ومساكن وشقق سكنية وفنادق، مع نمو في أسعار العقارات في ضواحي مكة المكرمة التي بات الطلب عليها كبيراً.
ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمارات العقارية في مكة المكرمة أكثر من 100 مليار ريال خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل ازدياد الطلب على المنتجات العقارية المختلفة، والمشاريع الضخمة التي تتضمن التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف.
في الكويت
أثار قرار وزيرة التجارة والصناعة د.أماني بورسلي بتشكيل لجنة تعنى بمناقشة الوضع العقاري وتضم 5 أعضاء للعمل على تطوير وتنشيط القطاع العقاري، ردوداً إيجابية في القطاع العقاري الكويتي، حيث من المنتظر أن تباشر اللجنة اجتماعاتها بعد عيد الفطر المبارك على أن ترفع توصياتها للوزارة خلال شهر، ومن ثم سيتم رفع هذه التوصيات إلى مجلس الوزراء لإحداث القدر الكافي من التنسيق بين جميع الجهات والوزارات ذات الصلة بالقطاع العقاري.
في البحرين
أحدثت توجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بضرورة تحسين الخدمة الإسكانية الحكومية المقدمة إلى المواطنين بشكل يكفل تسريع تقديم الخدمات الإسكانية وتنوعها، موجة تفاؤل في القطاع العقاري بأن يشهد هذا القطاع نشاطاً متسارعاً في الفترة المقبلة مدعوماً بنمو المشروعات الإسكانية.
في الإمارات
تستعد إمارة دبي هذا الشهر لاستضافة معرض "سيتي سكيب غلوبال " الذي يعد أكبر معرض تطوير واستثمار عقاري موجه لقطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ويناقش أساسيات السوق الاستثمارية واستراتيجيات النمو في الأسواق العالمية الناهضة والنظرة المستقبلية العالمية للاقتصاد في عام 2012 وتأثيرها على السوق العقارية العالمية وعلى تطوير سوق رهن عقارية متقدمة والتعريف بأفضل فرص الاستثمار وتعزيز قيمة الاستثمارات المتعثرة في الأسواق الرئيسة بالإضافة إلى عدد من المسائل الرئيسة في المجال العقاري.
وأشار تقرير إزدان الشهري إلى أن سوق التمويل العقاري في الإمارات حقق انتعاشاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك - أغسطس الماضي- بفضل العروض التي قدمتها بعض البنوك الأجنبية من بينها طرح منتجات تمويل السكن بفائدة متدنية تصل إلى 4.99% متناقصة، أي ما يعادل 2.7% ثابتة، وتقديم حسومات على المصاريف الإدارية، فيما قام بعض البنوك بإلغاء الرسوم الإدارية على الرهونات العقارية.
في سلطنة عمان
تترقب السوق العقارية تنفيذ القرار الذي أصدره الرئيس التنفيذي للبنك المركزي حمود بن سنجور الزدجالي بالموافقة المبدئية لتأسيس بنكين إسلاميين متكاملين هما بنك نزوى وبنك العز الدولي.
ومن شأن تأسيس بنوك إسلامية في سلطنة عمان إنعاش سوق التمويل العقاري، إذ سيضاف إلى هذا السوق نافذتين مهمتين، خاصة وأن العديد من المستثمرين في القطاع العقاري يرغبون بالتعامل مع بنوك تعمل وفقا للشريعة الإسلامية.
وشهد السوق العقاري في سلطنة عمان استقراراً خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بشهر يوليو والذي بلغت فيه قيمة العقود المتداولة نحو 74.2 مليون ريال عماني، في حين بلغ إجمالي قيمة الرسوم المحصلة أكثر من 1.6 مليون ريال، وبلغ إجمالي قيمة عقود البيع أكثر من 34.2 مليون ريال وعقود المبادلة أكثر من 280 ألف ريال وعقود الرهن أكثر من 39.6 مليون ريال، كما تم تسجيل (6953) قطعة أرض جديدة بمختلف الاستعمالات.
وبلغ إجمالي أعمال النشاط العقاري نحو (21118) تصرفاً قانونياً شملت تصرفات البيع والهبة والإرث والمبادلة والرهن وفك الرهن بالإضافة إلى التأشيرات.