المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ



إنّ
05-09-2011, 10:33 AM
.
.
.
.
.


وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].
الصحــة نعمة .. العافية نعمة .. سلامة الجوارح نعمة .. والحمد لله .. الحمد لله والشكر لله على تلك النعم ..



مكان المشهد : أحد المستشفيات
الزمن : أيام متفرقة من العمر
مشــاهد حفرت في ذاكرتي للأبد .. وكلما غفلت عنهـا مـا تلبث أن تجر تفكيري إليهـا جرا .. فمـا تركتني إلا كجثة هامدة .. فأصبحت كمن يهرب منهـا إليهـا ! .


المشهد الأول ..

جوزيف .. كما يحلو لأمه أن تناديه .. أو يوسف الموثق في أوراقه الرسمية .. طفل جميل في الثانية من عمره .. طريح ذلك السرير الأبيض .. الذي يضم جسده الصغير .. ودموعه .. وأنينه .. وآلامه وأوجاعه .. وابتسامته تلك التي تشق طريقها بين الدموع متحدية تلك الكمامة التي تنقل له الأكسجين كلمـا جاءت إحدى الممرضات تلاعبه وتخاطبه .. وأراى يوسف يفهم الملامح أكثر من الكلام .. فالغريب أن بعضهن يتحدثن معه العربية وآخريات يتحدثن الأنجليزية .. هو عربي الأصل .. عربي اللسان ولكن بناء على طلب الأم على الجميع أن يتحدث معه بغير لغته ربمـا لهدف في نفسهـا .. .. لا أدري ! .

لم تغب عيناي عنه لحظة .. طوال ذلك الليل الموحش .. والذي لم يقطع صمته إلا تلك الأصوات الصادرة عن تلك الأجهزة .. كنت اراقب جهازه وجهاز ابني في جواري .. كلمـا سقطت منه تلك الكمامة طلبت من احداهن ارجاعهـا .. وكلما قل مستوى الأكسجين هرعت للبحث عن ممرضته .. لم يفارق عيني في حين فارقهـا النوم .. ولم يكف لساني عن الدعوة له ولابني ولكل طفل يعاني السقم .

نسيت ان أخبركم فيوسف .. مصاب بتشوهـات في القلب وخضع لعمليتين في أمريكا والآن يقبع في وحدة العناية المركزة سألت عنه منذ عدة أيام فقد كان آخر عهدي به منذ شهرين صديقة تعمل هنـاك فأخبرتني أنه مازال موجود .. شافاه الله وعافاه

والله آلمني وضعه .. فلا أحد يسأل .. ولا أحد يكترث لحاله .. طوال تواجدي لمدة 24 ساعة هناك وأنا أسأل نفسي أين أمه .. أي نوم هذا الي يهنئ لهـا ! .. وأي طعام وشراب يحلو .. أما من أب !! .. أين تلك الرحمة عن قلوبهم .. يتقلب في ذلك السرير بين أسلاك الأجهزة .. والتهاب الصدر وألم القلب .. المكان بارد و أنينه لا يتوقف .. يبكي بصمت وما أرى أمامي سوى دموع .. وجسد يتلوى على ذلك السرير .. والله لو وصفت ما وصفت من وضعه ما افلحت لكن له الله .

وقبل انحسار الليل بقليل .. اصدر جهازه صوت ينذر بنقص الأكسجين لديه هرع إليه كل من كان في تلك الغرفة وتم استدعاء الأطباء .. والله كان قلبي يتفطر عليه وكأنه ابني .. وإذا بالدكتورة تقول سامح الله أمك .. تركتك منذ فترة .. ولا تدري عن وضعك الصحي شئ .. اخذت تتصل بها فلا مجيب ! .. فتم اخضاعه لعمليه مصغرة ساعتهـا .. سألت الممرضة أين أمه .. فأخبرتني أنها كانت تأتي في الاسبوع مرة واحدة وفي وقت لا يتواجد فيه إلا طبيب مناوب يتجول هنـا وهناك .. ربما لكي لا يتحدث إليها أحد .. ومن ثم انقطعت إلا من بعض الاتصالات الهاتفية .. قلت لها ربمـا ظروفها قالت لا أظن أن هناك ما يمنعهـا ربمـا تكون قد سئمت وضعه ! .. فقد أخبرتها أمه أنها حزنت لقدومه حزن يعقوب على يوسف حزناً لا ينسيها وجوده فقد كانت ترغب بـ بنت تكون خامسة أخوانها الذكور .. فجاء يوسف رغم عنهـا .. جاء ليذكرها كلمـا رأته بأن هذا جزاء من يعترض على حكم الله ! .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

مشهد يوسف لا يفارقني .. رغم مرور زمن عليه .. استغرب أن هناك من يترك فلذة كبدة وخاصة في وضع كهذا .. زمن مخيف .. ومشهد احزنني .. فلك الله يا يوسف ولكل طفل يعاني مثلك .. وهو مشهد من عدة مشاهد سارويهـا لاحقاً ..

والحمد لله والشكر لله على صحة ننعم بهأ نحن وابناؤنـا .. الحمد لله والشكر لله على مـا قضى وقدر .

.
.


مشهد آخر ..
وألم أخر ..
ورضــا بالقدر خيره وشره ..

حديث لي مع الدكتور .. لتشد انتباهي أثناء ذلك .. أم حنون .. تجلس بجانب ابنهـا تارة .. تتأمله .. وتغطيه .. وهو يغط في سبات عميق .. وتارة تقوم بترتيب ملابسه واعداد رضعته التي لم يذق طعمهــا ! .. لا أدري حين دخولي لقسم الأطفال هي أول من سقط نظري عليهـا .. فقابلتني بابتسامة ذابلة ..على شفاه يابسة .. غاب عنها طيف الفرح فعلقت بذاكرتي للأبد .

وما هي إلا سويعات .. وإذا بصرخات مدوية تجوب المكان .. وتنهش القلوب .. وتهز الأبدان .. وذعر شديد يقتلع الأفئدة .. ليهرع كل الكادر الطبي من أطباء متواجدين وممرضات إلى سرير ذلك الطفل وأمه جاثمه على صدره .. بكاء و وعويل .. تستحلفه أن يقوم ليحدثهـا .. تناديه ليرد عليهـا .. تهز جسده الصغير بكلتا يديهـا هزات قوية لعله يفيق وينطق .. تقبله في كل جزء من جسمه .. وتخاطبه .. تركتني لمن ؟ .. عبدالله لا ترحل .. فأنت أجمل مـا في عمري .. ودموعنا هي الرد .. ..


آه من منظر الحزن إذ يخيم .. وآه من الألم حين ينتشر انتشار النار في الهشيم .. ودموع كسيل لا تعرف الوقوف .. فأي ألم عصف بها ؟! .. وأي وحشة تسكنهـا !حينهـا .. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال .

انتقل ابنهـا إلى رحمه من هو ارحم منهـا ومنـا .. وأب يقف بعيداً .. مذهول ! .. لا ينطق .. إلا من دموع الوداع لصغيره .. ألم أقل لكم .. الصحة نعمة .. والعافية نعمة .. اللهم ارحم هذا الصغير بواسع رحمتك واجعله شافع مشفعًا في والديه يوم القيامه .. والهمهم الصبر والسلوان والرضا بما حكمت والحمد لله رب العالمين ..و المشاهد تتوالى .. .. . .. .. .. ..

.
.


ســارة .. ذات الخمسة أعوام .. بطلة المشهد التـالي .. حباها الله بابتسامة جميلة و وجه مشرق .. لا تعرف من الدنيا سوى الفرح والسعـادة واللعب .. من الوهلة الأولى لفت انتباهي وجودهـا في هذا المكان ! .. فمــا من شكوى من مرض أو ألم .. خمسة أيام هي التي جمعتني بهـا و والدتهـا في مكان واحد .. جمع هذا المكان ضحكتهـا .. وحديثهـا .. بكاؤهـا دموعهـا وتوجعهـا .. كلمـا وقعت عيني بعينهـا ارسلت لي ابتسامة بريئة ممزوجة بخجل .. بادرت أمهـا بالحديث معي .. فسألتهـا عن صغيرتهـا .. فبدأت بالحمدلله وانهت به ودموع لا تتوقف .. فهي كالصدمة لها ..وكحلم تريد
أن تفيق منه !

ذهبت في سفر مع زوجهــا وتركت سـارة مع أختها الصغيرة في بيت أهلها .. وفور عودتهـا .. و جدت أعراض على سـارة لم تعهدها عليها من قبل .. وأولهـا التبول اللاأرادي المستمر .. فارجعته على أنه ربمـا لفراقهم عنها قد تأثرت نفسيــاً .. زاد الأمر عن حده ! .. وكان لابد من اجراء فحوصات عاجلة لهـا .. وكانت النتيجة .. داء السكر .. شافاها الله وعافى بدنهـا الصغير .. والحمد لله على كل حـال .. !

مـا كان يقطع قلبي .. ويؤلمني .. بكاءهـا عند كل وجبة طعام .. وعند كل حقنة انسولين .. فلديها تلف تام في البنكرياس .. والله لم تسمع اذناي بكاء رحيم كــ بكاؤهـا .. بكاء مختلف .. بكاء يقتلني ! .. فكيف بهـا وبأمهـا .. فليست سارة معتادة على الألم .. وليست معتاده على الألم النفسي أيضاً ..

أجدهـا تلعب حول أمهـا .. طفلة لا تعي من أمرها شئ .. في حين انشغال أمهـا مع اخصائية التغذية وهي تعلمهـا كيف تؤلم صغيرتهـا بإبرة تخترق جسدهـا الرطب .. وكيف تنظم لها أكلهـا وما عليها تجنبه .. و .. و .. و .. لأردد وأقول الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله

ختمت سـارة لقائي بهـا بيوم من أحد أيامي الخمســة .. وفي سواد الليلة تلك .. اسمع والدتهـا تطرق باب الحمـام - اجلكم الله - بطريقة اشعرتني بوجود خطب مـا ! .. فخرجت عليها مسرعة يكاد قلبي يقفز من بين ضلوعي .. وسألتهـا .. خير إن شاء الله .. أين ســارة ؟! .. ! .. لم ترد ! .. فتوجهت بسرعة إلى سريرهـا .. و وجدتها تجلس على الأرض بجانب السرير .. وتضع وجهها الصغير على ركبتيهـا لتغطيه بأصابعهـا الصغيرة فما أن شعرت بوجودي .. نظرت إليّ نظرة المشدوة واجمة كمن مات في نفسه أمل .. ! .. لتصرف بصرها عني وتنظر إلى بقعة بجانبهـا و ملابسهـا مبتلة .. فتعيد النظر إليّ .. والله مشهد لن أنساه .. فقلت لهـا لا بأس يا حبيبتي .. لا تخافي .. فقط اجلسي على سريرك .. وأمسكت بيديهـا .. رفضت .. لتأخذ مناديل كانت بجانبهـا .. لتمسح تلك البقعة .. ما درت أنها كبلتني بحزن لا ينسى ومشهد لا يمسح مع الزمن .. فقامت مسرعة لتلقي بالمناديل وترجع مندفعة لتلقي جسدها الصغير على السرير ببكاء ونحيب مستمر.. ابكتني لبكاءهـا .. فتجمد الدم في عروقي وأحسست بغصة .. كهذه الغصة التي اشعر بها وأنا اكتب الآن ! .

أجر هو يا ســارة .. فلتتحملي صغيرتي .. ارددها في دواخلي .. وأقول أعانها الله و والديهـا .. السكر صديق الإنسان كما قيل يا سارة .. فقبلي هذا الصديق .. ! .. ولمشد آخر مؤثر .. .. ..
اللهم إنا نسألك الصبر على البلاء في الدنيا
اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة وأعيناً دامعة وألسناً ذاكرة
وأجساداً على البلاء صابرة
والحمد لله رب


نعم .. هذه مشــاهد عشتها لحظة بلحظة ..
بكل تفاصيلهـا وأحداثهـا ..
نقلتها نفسي لنفسي ..
وهي كمـا ذكرت في أيام متفرقة من عمري ..
لا في يوم واحــد ..
عشتهـا في زمن لا يعترف بعقارب الساعة ..
زمن تتأرجح فيه النفس بين الأمل واليأس ..
الاحبــاط والرجـــاء ..
زمن لا يؤمن بالتواريخ ! ..

.
.

سنة و3 شهور .. هو عمر حسنة تلك الصغيرة الشقراء .. وحيدة ابيهـا وأمهــا .. ولا أخالها كذلك ! .. تشكو من التهاب حاد في الصدر مع وجود جرثومة .. وضعهـا الصحي متدهور .. تقابل الألم ببكـــاء حـاد متواصل ! .. حتى تنام من شدة التعب .. لتستيقظ لتجد الألم بانتظارهـا فتعبر ببكاء آخر لعل الأيام تستبدله يوماً من الأيام بضحكة من ذلك الثغر الصغير إن شاء الله .

في كل زيارة طبيب يمطر والديهـا بسيل من التوبيخ والتقريع .. تموت بين يديهمـا .. وهمـا كمـا المتفرج .. بالفعل تندهش حين تدرك أن في الحيـاة هنـاك أناس على شاكلتهم .. وضعهـا متأخر كمن تركت بلا علاج ومتابعة .. رغم وضعها تحت الملاحظة إلا أنه لا تقدم يذكر وهذا ما يحزن حقاً .. اقرؤا معي إحدى حوارات أحد الأطباء مع أمهـا :

منذ متى تعاني حسنة ؟
منذ فترة طويلة
لمّ لم تنقل لأقرب مستشفى طارئ ؟
لا أعرف .. ليس لدي أحد فأبيها في العمل
أليس هناك من أحد ينقلهـا في غيابه؟
لا..
وضعها حرج وتدركين صعوبة الأمر !!
نعم
هل أخذت جميع تطعيمـاتها والتي تبلغ 4 تطعيمـات ؟
كلاً لم تأخذهن ..
هل أنتي والدتهـا ؟!!!!نعم ..
لمـا لم تهتمي بمسألة التطعيم !!!
لا أع...رف
مقاطعاً ... لا حول ولا قوة إلا بالله !! .. خرجت من فاه الطبيب تتدحرج ككرة ملتهبة ولو كانت كذلك لأحرقت من حوله ..
وزنها لا يتناسب مع عمرهـا .. ما طبيعة الأكل الذي تأكله ؟؟ ..
لا تأكل شئ .. في إحدى المرات جربت معها ورفضت ومن يومهـا لا تتناول شئ سوى الحليب ..
عمر حسنة سنة و ولا تأكل !!!!
أسئلة كثيرة من قبل الطبيب واجابات مقتضبه مختصرة من الأم ..
طفلة ضحية أم وأب ..
لا أدري هل هو جهل منهـما في كيفية رعاية الطفل ..
أم ماذا لا أجد تفسير .. !غير أن هذه الطفلة الذابلة كمن تركت في هجير
الجوع والألم تعاني وحدهـا ومن أقرب أقرب الناس لها ..
أطفالنا نعمة فغيرنـا حرم ..
أليسم فلذات الأكباد ..! أطفالنا أمانة فلنحسن حفظهـا ..
الأطفال هم مهجة القلوب وأريج الحياة ..
وعطرها الفواح ..
من منا لايدرك جمال وجودهم في حياتنا
مهما كانت الصعوبات
وقسوة الحياة .

والحمد رب العالمين .

والحياة مشاهد .. تحملها لنا الأيام ..
وتحتجزها في ذاكرتنا تحت حراستها المشددة ..



بعد خروجي مع طفلي من المستشفى .. وبعد عودتي إليه مرة أخرى بعد 4 شهور .. ذهبت إلى حيث كان يقطن يوسف في وحدة العناية المركزة .. و وجدت سريره خالياً منه .. قلت في نفسي الحمد لله هو في أحضان أمه الآن .. وقفيت راجعة وإذا بطريقي إحدى الممرضات فقلت لأسألها ليطمن قلبي عليه .. كان هناك طفل اسمه يوسف أين هو ؟ يوسف .. نعم .. لقد توفي منذ 3 شهور .. خرجت كلماتهـا كرصاصة قاتلة .. ما أبقت مني إلا أشلاء تناثرت هنا وهناك .. رحمك الله يا يوسف .. رحمك الله .


انتظر مواقفكم .. انتظر شكركم وحمدكم للمولى على نعمه علينـا .. الحمد لله .. الحمد لله
وطلب لي صغير .. ادعو لصغيري كلمـا ذكرتم ..
فهو محتاج لدعاء من قلوب صادقة نقية .. ولا شئ غير ذلك .. سوى الحمد لله
أصدق الود و أطهره ..
دمتم بعافية ..

قطريه ماركه
05-09-2011, 12:46 PM
الحمدلله .. و الشكر لله ...

Bin Hood
05-09-2011, 02:47 PM
الله يشفي ولدك ويعافيه ويعطيه الصحة والعافية ويبارك في عمره

دمعة موحد
05-09-2011, 02:49 PM
كلمات مؤلمة

قطعت قلبي وجوارحي


اننا في نعمة عظيمة والحمدلله اولا واخيرا


اخيتي اسأل الله سبحانه ان يشفي مرضاكم ومرضى المسلمين وان يخفف كربكم وكرب المسلمين

ما نقلتيه هنا من مشاعر لهو درس وعبرة لمن اعتبر

يجب علينا ان نقدر نعمة وجود اطفال وفلذات اكباد .... نعمة لا يحس بها الا الفاقد لها ......
نجد بعضنا لا يقدرها ولا يهتم بها ..... ان الاسلام اوجب علينا ان نكون رعاة لابناءنا .... بكل ما تقتضيه الكلمة
بالمال والحنان والالتزام والحب والرعاية ... منذ الصغر حتى الممات

يالها من نعمة

بارك الله فيكم وشفا مريضكم وانعمكم بحفظه ورعايته

فتى الجود
05-09-2011, 05:07 PM
السلام عليكم

الحمد الله رب العالميين

وفعلاً :
وأن تعدوا نعم الله لاحصوها


اللهم انى اشهدك انى اصبحت وامسيت منك في نعمةٌ وعافية وستر فاتمم نعمتك على وعافيتك وسترك بالدنيا والاخرة

ريتويت
05-09-2011, 05:37 PM
يارب اشفي كل مريض يارب ... يارب اشفي امي يااااارب وخفف عنها مرضها

MAZEN37
05-09-2011, 05:46 PM
الحمدلله

إنّ
05-09-2011, 06:33 PM
الحمدلله .. و الشكر لله ...




كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى يقول: { اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر }، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته.


قطرية مـاركة .. أشكر تواجدك .

إنّ
05-09-2011, 06:35 PM
الله يشفي ولدك ويعافيه ويعطيه الصحة والعافية ويبارك في عمره


ويبارك في عمـرك أخوي .. ولا تشوف مكـروه في غالي .. جزاك الله عنـا كل خيــر .

إنّ
05-09-2011, 07:00 PM
كلمات مؤلمة

قطعت قلبي وجوارحي


اننا في نعمة عظيمة والحمدلله اولا واخيرا


اخيتي اسأل الله سبحانه ان يشفي مرضاكم ومرضى المسلمين وان يخفف كربكم وكرب المسلمين

ما نقلتيه هنا من مشاعر لهو درس وعبرة لمن اعتبر

يجب علينا ان نقدر نعمة وجود اطفال وفلذات اكباد .... نعمة لا يحس بها الا الفاقد لها ......
نجد بعضنا لا يقدرها ولا يهتم بها ..... ان الاسلام اوجب علينا ان نكون رعاة لابناءنا .... بكل ما تقتضيه الكلمة
بالمال والحنان والالتزام والحب والرعاية ... منذ الصغر حتى الممات

يالها من نعمة

بارك الله فيكم وشفا مريضكم وانعمكم بحفظه ورعايته


دمعة موحــد ..

بارك الله فيك ونفع بك الأمة واسأل المنان ان يرفع قدرك ويعلي شأنك .. فما عدنـا نعلم قيمة بين أيدينـا إلا ساعة ما نفقده .. فلو نظـر أحدنـا إلى نفسه لرأى أن نعم الله تتجلى فينـا أولاً .. وهي من النعم الظاهرة أضف إلى ذلك نعم الله الباطنة وأعظمهـا الإيمان بالله ، اللهم امنحنـا قلوباً راضية و وجوة خاشعة وألسن شاكرة وجزيت خيراً أخي .

بوسلمان 2010
06-09-2011, 09:26 AM
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله اللهم وسلم وبارك على نبينا


محمد وعلى اله وصحبه وسلم


اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين ياعزيز ياغفار اللهم لاتدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هم الافرجته ولادين الا


قضيته ياالله يارب وبفضل اسمائك الحسنى التي سميتها بنفسك او انزلتها في كتابك او علمتها احد من خلقك



ان تمن علينا باالصحة والعافيه وان تشفي ولد فلانه بنت فلان شفئا لايقادره سقمى ياعزيز ياغفار بيدك ملكوت


الارض والسماء فلا تبخل عليها بشفاء ابنها وهي ترجيك بجلال وجهك وعظيم قدرتك انك تشفي ولدها اللهم



اشفي مرضانا اللهم اشفي مرضانا اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين والحمد الله رب العالمين والصلاة


والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

إنّ
06-09-2011, 10:48 AM
السلام عليكم

الحمد الله رب العالميين

وفعلاً :
وأن تعدوا نعم الله لاحصوها


اللهم انى اشهدك انى اصبحت وامسيت منك في نعمةٌ وعافية وستر فاتمم نعمتك على وعافيتك وسترك بالدنيا والاخرة


وعليكم السلام ..

الحمد لله رب العالمين .. وأنعم الله عليك بالصحة والعافية شاكرة حضورك .

كازانوفا
06-09-2011, 10:52 AM
بالله وتالله باننا مقصورن بحمد الله وشكره على نعمه التى لا تعد ولا تحصى
فلك الحمد والشكر يا الله

ربي يشفي كل اطفال المسلمين يارب العالمين

إنّ
06-09-2011, 10:52 AM
يارب اشفي كل مريض يارب ... يارب اشفي امي يااااارب وخفف عنها مرضها


اللهم اشفي جميــــع مرضانا ومرضى المسلمين اللهم اجعل ما اصابهم تكـــفيراً لهم
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفها انت الشافي لاشفا الا شفاءك شفاء لايغادر سقماً
اللهم ياشافي ياقادر على كل شي يامخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي
يامن تقول للشي كون فيكون فأنت وحدك سبحانك القادر على شفائها
اللهم اشفها شفا لايغادر سقماً وانزل عليها العافية الدائمة فانت قلت ادعواني استجب لكم
فهذا الدعاء وعليك اللهم الاجابة

إنّ
06-09-2011, 10:55 AM
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله اللهم وسلم وبارك على نبينا


محمد وعلى اله وصحبه وسلم


اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين ياعزيز ياغفار اللهم لاتدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هم الافرجته ولادين الا


قضيته ياالله يارب وبفضل اسمائك الحسنى التي سميتها بنفسك او انزلتها في كتابك او علمتها احد من خلقك



ان تمن علينا باالصحة والعافيه وان تشفي ولد فلانه بنت فلان شفئا لايقادره سقمى ياعزيز ياغفار بيدك ملكوت


الارض والسماء فلا تبخل عليها بشفاء ابنها وهي ترجيك بجلال وجهك وعظيم قدرتك انك تشفي ولدها اللهم



اشفي مرضانا اللهم اشفي مرضانا اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين والحمد الله رب العالمين والصلاة


والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين


اللهم آمين .. اللهم آمين ..
بارك الله فيك أخوي بو سلمـان وجعله في ميزان حسناتك ..

بوسلمان 2010
07-09-2011, 07:14 AM
اختي ان ارقي ولدك الرقيه الشرعية وخلي القران عنده شغال 24 ساعة وان شاء الله يشفيه ومسديه بماي


زمزم وزيت الزيتون الله يشفيه والله الواحد يتقطع قلبة لاكن كلمت الحمدالله رب العالمين تكفي واكثري اختي


من الاستغفار الله يزاكي خير

إنّ
25-01-2012, 09:08 AM
اختي ان ارقي ولدك الرقيه الشرعية وخلي القران عنده شغال 24 ساعة وان شاء الله يشفيه ومسديه بماي


زمزم وزيت الزيتون الله يشفيه والله الواحد يتقطع قلبة لاكن كلمت الحمدالله رب العالمين تكفي واكثري اختي


من الاستغفار الله يزاكي خير


جزاك الله خير الجزاء أخوي بوسلمان ..
ولا تشوف مكروة في غالي ..

إنّ
25-01-2012, 09:11 AM
مشهد آخــر


فتــاة تبلغ من العمــر 8 سنوات .. هندية الجنسية .. مسلمة ولله الحمد .. طريحة الفراش في قسم العناية المركزة .. لا حركة .. ولا احساس بالوجود .. إلا من أجهزة وأسلاك تخترق جسدها الصغير .. وكأنها في نوم عميق .. كان إلى جانبهـا أم كجسد بلا روح .. يبدو عليها السهر والارهاق .. وعيون ذابلة تركت دموعها تحفر على ملامحها حزن مؤبد .. وأب يحاول مواساتهـا وفي الوقت ذاته محتاج لمن يواسيه .. تتنقل تلك الأم بين سرير طفلتهـا تداعب شعرها متحديه تلك الأسلاك التي عليه .. وأحياناً أجدهـا عند قدميها تتلمسهمـا لعلها تشعر بهـا .. وأحيانا تقرأ القرآن بجوارها .. وأكثر الأيام التي هزتني .. تقبيلها لها .. ما تركت مكان إلا وطبعت فيه قبلتهـا .. شعور مؤلم أن تود أن تحتضن من تحب فلا تستطيع رغم قربه منك .. !! .. تناديه .. تحدثه .. فلا يجيبك إلا صمته وسكوته .. وفي بعض الوقت أجدها وقد فضلت البقاء بعيدة عنها .. وحيدة إلا من حزنهـا ونظرات الآخرين وما تحمله من شفقة ودعاء في ظهر الغيب .. وأحايين كثيرة أجد والدها وهو يقف ينظر إليها في غياب والدتها .. متأمل جسدها وعينيها .. لينهي لقائه بها .. بمسحه لدموعه من أسفل نظارته ! .. وجدت نفسي أشاطرهما الألم بالألم .. الحزن .. الدعاء .. أطمئن على تلك الطفلة بمعدل يومي .. فبقائي بإستمرار بجود ابني .. سهل علي تلك المهمة .

إنّ
25-01-2012, 09:12 AM
قد تتسألون سبب دخول تلك الطفلة قسم العناية المركزة .. لديها تحسس من الحليب .. وقد تناولت في المدرسة وجبة مكونة من الهمبرجر والحليب .. فحدث لها زيادة في سرعة نبضات القلب وانخفض ضغط الدم وفقدت الوعي مما أدى لانقطاع للأكسجين عن المخ لمدة تزيد عن 10 دقائق ناهيك عن التأخر في نقلها للمستشفى .. ومن المعلوم أن الإنسان يفقد الوعي إذا انقطع ورود الدم المحمل بالأوكسجين إلى الدماغ بـ ( 8 – 10 ) ثوان فقط و إذا ما استمر انقطاع الأوكسجين ( 4- 6 ) دقائق فان خلايا الدماغ تبدأ بالموت و إذا استمر انقطاع الأوكسجين عن الدماغ من ( 5 – 10 ) دقائق و أنقذ المصاب فان الدماغ سيصاب بأضرار و عاهات دائمة.
دخلت في غيبوبة .. وأصبح وضعها مستقر .. لا تحسن ظاهر .. ولكن ظل الأمل يراود الأب والأم .. وكذلك الأطباء والممرضات بل ويراودنا جميعاً .. في فترة بقائها في المستشفى .. كان الزواء لتلك الطفلة يتوافدون .. للاطمئنان عليها .. لمواساة والديهـا .. لرؤيتها .. وفي أحد الأيام .. توافدت أعداد كبيرة لزيارتهـا .. وكان ذلك من قبل مدرساتهـا .. صديقاتهـا .. أقاربهـا .. أمتلأ ذلك الممر بهم .. وبحزنهم .. دموعهم .. ودعائهم لهـا .. لا ادري لما انتابني شعور بأنها النظرة الأخيرة بينهم وبينهـا .. وأمها في ذلك اليوم كمن فقدت الأمل وفي نفس الوقت ترفض الواقع .. شعور قاسي .. !

إلى أن جاء ذلك اليوم .. وجد الأطباء أن لا فائدة ترجى .. ولا أمل ينتظر .. فهي ميتة إكلينيكيا .. فتم أخذ موافقة والديها بإيقاف الأجهزة وسحبهـا .. في ذلك اليوم .. كان يوم الوداع .. وما أصعبه عليهمـا .. ولكن الحمد لله فرب العباد رحيم بعباده .. ولولا قوة الإيمان .. لفقدت الأم عقلهـا .. ولعل بقاء الطفلة ما يعادل شهراً .. قد مهد لما هو قادم ! ..
أحضر في ذلك اليوم والديها الحناء .. وأخذوا في وضعه في كفها الصغير .. ومسحا ارجلهـا .. وتشاطرا الإثنين في اشرابها القليل من المـاء بواسطة إبرة صغيرة .. والذي ما لبث أن سال خارج فمهـا .. شعرت بمن اقتلع قلبي من مكانه ! .. واستل روحي من جسدي .. رحمها الله وهنيئاً لها الجنة .. وهنيئاً لهما الشفاعة .

ونسأل الله السلامة والعافية لنا لكم ولأبنائنا جميعاً ..

بنت القنصل
25-01-2012, 10:38 AM
دمعة موحــد ..

بارك الله فيك ونفع بك الأمة واسأل المنان ان يرفع قدرك ويعلي شأنك .. فما عدنـا نعلم قيمة بين أيدينـا إلا ساعة ما نفقده .. فلو نظـر أحدنـا إلى نفسه لرأى أن نعم الله تتجلى فينـا أولاً .. وهي من النعم الظاهرة أضف إلى ذلك نعم الله الباطنة وأعظمهـا الإيمان بالله ، اللهم امنحنـا قلوباً راضية و وجوة خاشعة وألسن شاكرة وجزيت خيراً أخي .





الله يتم علينا نعمة الاسلام ويعيننا على انفسنا والشيطان ويبارك لك اختي

إنّ
05-02-2012, 12:47 PM
الله يتم علينا نعمة الاسلام ويعيننا على انفسنا والشيطان ويبارك لك اختي


اللهم آمين ..
شاكرة مرورك عزيزتي ..

OTOsan
06-02-2012, 10:31 AM
لا ادري هل اقول : شكرا لك على اسلوب السرد لهذه الوقائع التي عايشتيها ..
ام اقول سامحك الله على مشاعر الحزن التي انتابتني عند قرائتي لها ..!!

تخيلت في هذه المواقف ان يكون (ابني) مكان احد هؤلاء الاطفال .. فلم تتحمل مشاعري هذا التخيل ..!!

لله الحمد من قبل ومن بعد ،،

كازانوفا
06-02-2012, 11:17 AM
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مشكوره على المواعظ والتذكير الطيب لنعم الله اللى الكثير منهااا يجهلها او يتجاهلهاااا