الوعب
06-09-2011, 08:08 AM
الشرق القطرية 06/09/2011
علمت "الشرق" أن أعمال البنية التحتية في منطقة جبل ثعيلب "فوكس هيل" بمشروع مدينة لوسيل سوف تكتمل في نهاية العام الجاري، وتمثل هذه المنطقة المرحلة الثانية من أعمال البنية التحتية بمدينة لوسيل وكان قد تم إطلاقها في شهر مايو من العام 2008 بمدة زمنية تستغرق 43 شهرا وبتكلفة 1.8 مليار ريال.
وتشير المعلومات إلى أن أعمال البناء في هذه المنطقة قد بدأت بالفعل بالتزامن مع أعمال البنية التحتية، ولكنها ستنطلق بشكل أكبر مطلع العام المقبل بعد اكتمال البنية التحتية، حيث إن منطقة الـ "فوكس هيل" تحظى بإقبال كبير من المستثمرين، وتبلغ المساحة الكلية للبناء حوالي 2 مليون متر مربع وتستوعب 50 ألف ساكن، وتضم مساجد ومستشفيات ومدارس، كما توجد مدينة إعلامية متكاملة مشجعة للبناء الذي يمثل إضافة للبيئة وليس خصما عليها وستكون بها 6 مناطق كبيرة ومفتوحة.
اكتمال المباني
وتشير معلومات "الشرق" إلى أن العديد من المباني في منطقة جبل ثعيلب بمدينة لوسيل سوف تكتمل في العام 2012 المقبل، بحيث تكون جاهزة للسكن.
وتضمنت أعمال البنية التحتية في مرحلتها الثانية إنشاء الطرقات والبنى التحتية على مساحة إجمالية تصل إلى 180 هكتارا في منطقة وسط مشروع مدينة لوسيل. ويشمل نطاق العمل 6 أنواع من الطرقات ضمن شبكة طرقية تمتد على طول 24 كيلو مترا، إضافة إلى شبكتين لمياه الشرب ومكافحة الحرائق كل منهما بطول 32 كيلو مترا وشبكة صرف صحي بطول 23 كيلو مترا وشبكة بطول 52 كيلو مترا لتصريف مياه الأمطار، هذا إلى جانب شبكة ري بطول 11 كيلو مترا. أما المرافق الميكانيكية والكهربائية فتتألف من مجموعة شاملة من مرافق إنارة الطرق والإشارات المرورية والاتصالات وأعمال تركيب تجهيزات الفولطية المنخفضة والمحطات الكهربائية الفرعية بفولطية 11/66 كيلو فولط. وتكتمل ضخامة المشروع بمحطة ضخ مياه الصرف الصحي التي تتحكم بالنفايات إلى حد كبير.
المرحلة الأولى
وكانت المرحلة الأولى من أعمال البنية التحتية قد شملت منطقة المارينا والتي تم الانتهاء من مرحلتها الأولى في نهاية السنة الماضية، في حين من المنتظر أن يتم الانتهاء منها بالكامل في نهاية هذا العام.
وتشير معلومات "الشرق" إلى أنه من المنتظر اكتمال أعمال البنية التحتية لمدينة لوسيل بالكامل في العام 2014، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 19 مليار ريال، تضاف إليها 4 مليارات ريال لتكلفة مترو القطارات، بحيث يصبح مجموع تكلفة البنية التحتية 23 مليار ريال قطري.
وقدرت مصادر مطلعة حجم الاستثمارات التي سوف تستقطبها مدينة لوسيل خلال السنوات المقبلة بحوالي 170 مليار ريال قطري (45 مليار دولار أمريكي).
وحسب المصادر فإنه من المنتظر أن تحتوي مدينة لوسيل على 350 برجا منها أربعة أبراج ضخمة تابعة لشركة لوسيل حيث يتراوح عدد طوابقها بين 70 و80 طابقا.
وتتضمن المدينة ملاعب للجولف ومقاهي، و36 مدرسة خاصة وعامة في مختلف مناطق المدينة ومستشفى عام بسعة 200 سرير إضافة إلى العيادات الخاصة و35 مسجدا.
وتبلغ مساحة المباني في مدينة لوسيل 20 كيلو مترا مربعا ويبلغ عدد الوحدات السكنية 34 ألف وحدة سكنية منها 3 آلاف فيلا، وتختلف العمارات السكنية من حيث الطوابق والتي تتراوح ارتفاعاتها بين 5 و7 طوابق إضافة إلى تخصيص 3 ملايين متر مربع للمكاتب و1.1 مليون متر مربع لإنشاء 22 فندقا، إلى جانب 7 منتجعات سياحية.
عمارات سكنية
وتتضمن مدينة لوسيل أراضي مخصصة لبناء عمارات سكنية بارتفاع 7 طوابق مكونة من وحدات سكنية تبدأ من أستوديو من غرفة وصالة إلى غرفتين وثلاث غرف، وتقع هذه الأراضي في جبل ثعيلب، كما تم تخصيص أراض للقطريين بواقع 895 قطعة أرض لإنشاء الفلل السكنية بسعر جيد لتشجيع الأسر القطرية على الإقامة في مدينة لوسيل.
تصنيف المستثمرين
وتقوم شركة لوسيل بتطوير البنية التحتية للمدينة ومن ثم يقوم المستثمرون والمطورون الذين اشتروا أراضي فيها بأعمال البناء، حيث استلم الكثير من المستثمرين أراضيهم في مدينة لوسيل وبدأوا بتطويرها، وقامت الديار القطرية بتزويدهم بجدول تسليم البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي حتى لا تتأخر أعمال البناء.
وتبلغ نسبة المستثمرين القطريين في مدينة لوسيل نحو %80، في حين يستحوذ الخليجيون على 15% من المستثمرين، بينما تبلغ نسبة المستثمرين الأجانب 5%.
وتفرض شركة تطوير لوسيل أجلا زمنيا محددا على المطور العقاري أو المستثمر لدى منحه تنفيذ أحد مشاريعها على ألا يتجاوز ذلك مدة 4 سنوات، في حين تم وضع نظام معين للبناء في مدينة لوسيل يلتزم به المستثمرون ومشترو الأراضي يتضمن حدود ارتفاع المباني والمساحات الخضراء ومختلف الشروط المعمارية الأخرى بحيث تصبح المدينة ذات طراز معماري فريد ومميز.
38 كيلو مترا
وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع مدينة لوسيل 38 كيلو مترا مربعا منها 28 كيلو مترا واجهات بحرية وبها مراس للمراكب وقنوات مائية، كما توجد بها 5 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية، وهي مخصصة لتصبح مدينة متكاملة بها أماكن للترفيه وأماكن سكنية ومرافق عامة وستكون مدينة متكاملة وجاذبة للجميع. جدير بالذكر أن التخطيط العام لمدينة لوسيل يجعلها تستوعب 200 ألف ساكن و160 ألف عامل، ويمكن للمدينة أن تستقبل 80 ألف زائر بكل ارتياح وهي تملك من المنشآت ما يجعل هذا العدد يعيش بكل ارتياح فيها، في حين أن العدد الكلي المستهدف من إنشاء المدينة للسكن هو 450 ألف نسمة.
المارينا
وتعتبر المارينا أول مكان بدأ العمل فيه في مشروع المدينة وتمتد من الريتز كارتون ولغاية شمال لوسيل، حيث تستوعب 80 ألف ساكن وبها مرسى يستوعب 100 مركب أو سفينة وبها أماكن ترفيهية لتوفير حياة جميلة للساكنين، وتعد منطقة المارينا أكبر منطقة مراس في منطقة الخليج من حيث التعداد السكاني والمساحة، وقد بدأت عمليات الإنشاء في المارينا من قبل المستثمرين.
ومن المنتظر أن تستقبل منطقة المارينا طلائع السكان العام المقبل، إذ قطعت الأعمال الإنشائية في بعض المباني في المنطقة شوطا مهما حتى الآن ومن المنتظر اكتمال بعض المباني مع نهاية العام الجاري.
في حين أن الموعد المستهدف لاكتمال المدينة بكل محتوياتها وبكل مرافقها سيكون في عام 2022، إلا أنه في عام 2015 سيكون هناك جزء كبير جدا من المشروع قد اكتمل تماما وهذا حسب الخطة الموضوعة حيث إن هناك 140 مشروعا معروضا للاستثمار وتلقى إقبالا كبيرا من المستثمرين.
مشروع فريد
ولا تعتبر لوسيل التي تمتد على مساحة 35 كلم2 شمال الدوحة، مجرد مشروع عقاري محلي في قطر، وإنما أحد أكبر وأبرز مشاريع التطوير التي يتم تعهدها حالياً في المنطقة والعالم.
وتمثل لوسيل طريقة تفكير جديدة حول البيئة حيث تقيم 200 ألف نسمة، و170 ألف عامل، لن تقدم لوسيل الفرص السكنية والتجارية والبيع بالتجزئة وحسب، وإنما ستلبي أيضاً مجموعة واسعة من احتياجات المجتمع، والتي تشمل المدارس والمستشفيات ومراكز الترفيه ومراكز التجمع. وقد تم تأسيس شركة لوسيل برؤية واضحة لشركة الديار القطرية بجعلها مدينة مميزة ومتطورة في قطر والمنطقة والعالم.
تقدم ملحوظ
وقد شهد مشروع مدينة لوسيل تقدماً ملحوظاً في أعمال البنية التحتية وأعمال الحفر الهندسية في الموقع المنجز الذي يمتد على مساحة 35 كلم2. بالإضافة إلى ذلك، تم منح عروض إنشاء المقاطعات الـ 17 المختلفة ويتم حالياً العمل عليها.
وحتى تكتمل صورة المدينة كان لابد من أن يكون هناك عمل مواز للعمل الإنشائي يختص بقطاع النقل داخل المدينة، حيث إن المدينة كلها محاطة بالمياه من كل جانب وهذا ما يميزها ويجعلها آية في الجمال، حيث إن الجميع سيعيش وسط الطبيعة المائية وكان لابد من وجود تاكسي مائي يمكنه أن يكون وسيلة جيدة وترفيهية للانتقال حيث يصبح أي انتقال من أي مكان إلى الآخر بمثابة الرحلة الترفيهية لكافة أفراد الأسرة، وهناك أيضاً محطات للقطار الذي سيربط الدوحة في القريب العاجل وهذه الخطط الطموحة ستغير معالم الدوحة تماما، مما يقلل كذلك من المشاكل البيئية التي أصبحت ملازمة للسيارات والازدحام.
أسست الديار القطرية شركة لوسيل للتطوير العقاري ذ.م.م، لتنفيذ أعمال التطوير والإنشاء والعمليات المستمرة لمشروع تطوير مدينة لوسيل. تم إطلاق شركة الديار القطرية في العام 2004، وهي مملوكة بالكامل من قبل جهاز قطر للاستثمار ولديها في حافظتها أكثر من 30 مشروع تطوير عقاري بارزا في أكثر من 18 بلداً حول العالم.
علمت "الشرق" أن أعمال البنية التحتية في منطقة جبل ثعيلب "فوكس هيل" بمشروع مدينة لوسيل سوف تكتمل في نهاية العام الجاري، وتمثل هذه المنطقة المرحلة الثانية من أعمال البنية التحتية بمدينة لوسيل وكان قد تم إطلاقها في شهر مايو من العام 2008 بمدة زمنية تستغرق 43 شهرا وبتكلفة 1.8 مليار ريال.
وتشير المعلومات إلى أن أعمال البناء في هذه المنطقة قد بدأت بالفعل بالتزامن مع أعمال البنية التحتية، ولكنها ستنطلق بشكل أكبر مطلع العام المقبل بعد اكتمال البنية التحتية، حيث إن منطقة الـ "فوكس هيل" تحظى بإقبال كبير من المستثمرين، وتبلغ المساحة الكلية للبناء حوالي 2 مليون متر مربع وتستوعب 50 ألف ساكن، وتضم مساجد ومستشفيات ومدارس، كما توجد مدينة إعلامية متكاملة مشجعة للبناء الذي يمثل إضافة للبيئة وليس خصما عليها وستكون بها 6 مناطق كبيرة ومفتوحة.
اكتمال المباني
وتشير معلومات "الشرق" إلى أن العديد من المباني في منطقة جبل ثعيلب بمدينة لوسيل سوف تكتمل في العام 2012 المقبل، بحيث تكون جاهزة للسكن.
وتضمنت أعمال البنية التحتية في مرحلتها الثانية إنشاء الطرقات والبنى التحتية على مساحة إجمالية تصل إلى 180 هكتارا في منطقة وسط مشروع مدينة لوسيل. ويشمل نطاق العمل 6 أنواع من الطرقات ضمن شبكة طرقية تمتد على طول 24 كيلو مترا، إضافة إلى شبكتين لمياه الشرب ومكافحة الحرائق كل منهما بطول 32 كيلو مترا وشبكة صرف صحي بطول 23 كيلو مترا وشبكة بطول 52 كيلو مترا لتصريف مياه الأمطار، هذا إلى جانب شبكة ري بطول 11 كيلو مترا. أما المرافق الميكانيكية والكهربائية فتتألف من مجموعة شاملة من مرافق إنارة الطرق والإشارات المرورية والاتصالات وأعمال تركيب تجهيزات الفولطية المنخفضة والمحطات الكهربائية الفرعية بفولطية 11/66 كيلو فولط. وتكتمل ضخامة المشروع بمحطة ضخ مياه الصرف الصحي التي تتحكم بالنفايات إلى حد كبير.
المرحلة الأولى
وكانت المرحلة الأولى من أعمال البنية التحتية قد شملت منطقة المارينا والتي تم الانتهاء من مرحلتها الأولى في نهاية السنة الماضية، في حين من المنتظر أن يتم الانتهاء منها بالكامل في نهاية هذا العام.
وتشير معلومات "الشرق" إلى أنه من المنتظر اكتمال أعمال البنية التحتية لمدينة لوسيل بالكامل في العام 2014، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 19 مليار ريال، تضاف إليها 4 مليارات ريال لتكلفة مترو القطارات، بحيث يصبح مجموع تكلفة البنية التحتية 23 مليار ريال قطري.
وقدرت مصادر مطلعة حجم الاستثمارات التي سوف تستقطبها مدينة لوسيل خلال السنوات المقبلة بحوالي 170 مليار ريال قطري (45 مليار دولار أمريكي).
وحسب المصادر فإنه من المنتظر أن تحتوي مدينة لوسيل على 350 برجا منها أربعة أبراج ضخمة تابعة لشركة لوسيل حيث يتراوح عدد طوابقها بين 70 و80 طابقا.
وتتضمن المدينة ملاعب للجولف ومقاهي، و36 مدرسة خاصة وعامة في مختلف مناطق المدينة ومستشفى عام بسعة 200 سرير إضافة إلى العيادات الخاصة و35 مسجدا.
وتبلغ مساحة المباني في مدينة لوسيل 20 كيلو مترا مربعا ويبلغ عدد الوحدات السكنية 34 ألف وحدة سكنية منها 3 آلاف فيلا، وتختلف العمارات السكنية من حيث الطوابق والتي تتراوح ارتفاعاتها بين 5 و7 طوابق إضافة إلى تخصيص 3 ملايين متر مربع للمكاتب و1.1 مليون متر مربع لإنشاء 22 فندقا، إلى جانب 7 منتجعات سياحية.
عمارات سكنية
وتتضمن مدينة لوسيل أراضي مخصصة لبناء عمارات سكنية بارتفاع 7 طوابق مكونة من وحدات سكنية تبدأ من أستوديو من غرفة وصالة إلى غرفتين وثلاث غرف، وتقع هذه الأراضي في جبل ثعيلب، كما تم تخصيص أراض للقطريين بواقع 895 قطعة أرض لإنشاء الفلل السكنية بسعر جيد لتشجيع الأسر القطرية على الإقامة في مدينة لوسيل.
تصنيف المستثمرين
وتقوم شركة لوسيل بتطوير البنية التحتية للمدينة ومن ثم يقوم المستثمرون والمطورون الذين اشتروا أراضي فيها بأعمال البناء، حيث استلم الكثير من المستثمرين أراضيهم في مدينة لوسيل وبدأوا بتطويرها، وقامت الديار القطرية بتزويدهم بجدول تسليم البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي حتى لا تتأخر أعمال البناء.
وتبلغ نسبة المستثمرين القطريين في مدينة لوسيل نحو %80، في حين يستحوذ الخليجيون على 15% من المستثمرين، بينما تبلغ نسبة المستثمرين الأجانب 5%.
وتفرض شركة تطوير لوسيل أجلا زمنيا محددا على المطور العقاري أو المستثمر لدى منحه تنفيذ أحد مشاريعها على ألا يتجاوز ذلك مدة 4 سنوات، في حين تم وضع نظام معين للبناء في مدينة لوسيل يلتزم به المستثمرون ومشترو الأراضي يتضمن حدود ارتفاع المباني والمساحات الخضراء ومختلف الشروط المعمارية الأخرى بحيث تصبح المدينة ذات طراز معماري فريد ومميز.
38 كيلو مترا
وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع مدينة لوسيل 38 كيلو مترا مربعا منها 28 كيلو مترا واجهات بحرية وبها مراس للمراكب وقنوات مائية، كما توجد بها 5 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية، وهي مخصصة لتصبح مدينة متكاملة بها أماكن للترفيه وأماكن سكنية ومرافق عامة وستكون مدينة متكاملة وجاذبة للجميع. جدير بالذكر أن التخطيط العام لمدينة لوسيل يجعلها تستوعب 200 ألف ساكن و160 ألف عامل، ويمكن للمدينة أن تستقبل 80 ألف زائر بكل ارتياح وهي تملك من المنشآت ما يجعل هذا العدد يعيش بكل ارتياح فيها، في حين أن العدد الكلي المستهدف من إنشاء المدينة للسكن هو 450 ألف نسمة.
المارينا
وتعتبر المارينا أول مكان بدأ العمل فيه في مشروع المدينة وتمتد من الريتز كارتون ولغاية شمال لوسيل، حيث تستوعب 80 ألف ساكن وبها مرسى يستوعب 100 مركب أو سفينة وبها أماكن ترفيهية لتوفير حياة جميلة للساكنين، وتعد منطقة المارينا أكبر منطقة مراس في منطقة الخليج من حيث التعداد السكاني والمساحة، وقد بدأت عمليات الإنشاء في المارينا من قبل المستثمرين.
ومن المنتظر أن تستقبل منطقة المارينا طلائع السكان العام المقبل، إذ قطعت الأعمال الإنشائية في بعض المباني في المنطقة شوطا مهما حتى الآن ومن المنتظر اكتمال بعض المباني مع نهاية العام الجاري.
في حين أن الموعد المستهدف لاكتمال المدينة بكل محتوياتها وبكل مرافقها سيكون في عام 2022، إلا أنه في عام 2015 سيكون هناك جزء كبير جدا من المشروع قد اكتمل تماما وهذا حسب الخطة الموضوعة حيث إن هناك 140 مشروعا معروضا للاستثمار وتلقى إقبالا كبيرا من المستثمرين.
مشروع فريد
ولا تعتبر لوسيل التي تمتد على مساحة 35 كلم2 شمال الدوحة، مجرد مشروع عقاري محلي في قطر، وإنما أحد أكبر وأبرز مشاريع التطوير التي يتم تعهدها حالياً في المنطقة والعالم.
وتمثل لوسيل طريقة تفكير جديدة حول البيئة حيث تقيم 200 ألف نسمة، و170 ألف عامل، لن تقدم لوسيل الفرص السكنية والتجارية والبيع بالتجزئة وحسب، وإنما ستلبي أيضاً مجموعة واسعة من احتياجات المجتمع، والتي تشمل المدارس والمستشفيات ومراكز الترفيه ومراكز التجمع. وقد تم تأسيس شركة لوسيل برؤية واضحة لشركة الديار القطرية بجعلها مدينة مميزة ومتطورة في قطر والمنطقة والعالم.
تقدم ملحوظ
وقد شهد مشروع مدينة لوسيل تقدماً ملحوظاً في أعمال البنية التحتية وأعمال الحفر الهندسية في الموقع المنجز الذي يمتد على مساحة 35 كلم2. بالإضافة إلى ذلك، تم منح عروض إنشاء المقاطعات الـ 17 المختلفة ويتم حالياً العمل عليها.
وحتى تكتمل صورة المدينة كان لابد من أن يكون هناك عمل مواز للعمل الإنشائي يختص بقطاع النقل داخل المدينة، حيث إن المدينة كلها محاطة بالمياه من كل جانب وهذا ما يميزها ويجعلها آية في الجمال، حيث إن الجميع سيعيش وسط الطبيعة المائية وكان لابد من وجود تاكسي مائي يمكنه أن يكون وسيلة جيدة وترفيهية للانتقال حيث يصبح أي انتقال من أي مكان إلى الآخر بمثابة الرحلة الترفيهية لكافة أفراد الأسرة، وهناك أيضاً محطات للقطار الذي سيربط الدوحة في القريب العاجل وهذه الخطط الطموحة ستغير معالم الدوحة تماما، مما يقلل كذلك من المشاكل البيئية التي أصبحت ملازمة للسيارات والازدحام.
أسست الديار القطرية شركة لوسيل للتطوير العقاري ذ.م.م، لتنفيذ أعمال التطوير والإنشاء والعمليات المستمرة لمشروع تطوير مدينة لوسيل. تم إطلاق شركة الديار القطرية في العام 2004، وهي مملوكة بالكامل من قبل جهاز قطر للاستثمار ولديها في حافظتها أكثر من 30 مشروع تطوير عقاري بارزا في أكثر من 18 بلداً حول العالم.