غرناطة
06-09-2011, 08:29 PM
لندن: كشفت صحيفة "اندبندانت" الاثنين عن تمكن جهاز الأمن الخارجي البريطاني "أم آي 6" وشرطة سكوتلند يارد من إنقاذ سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي من الاغتيال علي يد جماعة إسلامية.
ونقلت الصحيفة عن وثائق سرية عثرت عليها في ليبيا أن الاستخبارات البريطانية تشتبه بوجود صلة بين مؤامرة اغتيال سيف الإسلام القذافي وقطر.
وأضافت الصحيفة أن جهاز "آم آي 6" اتصل بنظيره الفرنسي بعد أن أبلغته السلطات الليبية بوجود خلية إرهابية على علاقة بقطر تخطط لتصفية سيف الإسلام في باريس.
ووفق الصحيفة، فإن المسئولين الفرنسيين أبلغوا نظرائهم في بريطانيا بأن وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني زعم بأنه معروف بتعاطفه مع الجماعات الإسلامية "المتطرفة".
وجاء في الصحيفة أيضا في هذا الشأن، اعتقاد أجهزة الاستخبارات الأمريكية عام 2003 بوجود علاقات مباشرة بين الوزير القطري وتنظيم "القاعدة".
ففي مارس/ آذار 2003، كشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية عن قيام الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني بحماية إرهابيين في مزرعته.
ومن جانبه، أكد ريتشارد كلارك مدير مكافحة الإرهاب السابق في البيت الأبيض أن دور الشيخ خالد كرئيس للأمن داخل قطر شكل خطرا جسيما على القوات الأمريكية المنتشرة في قطر.
ولفتت "الإندبندت" إلي تحول قطر بعد مرور سبع سنوات على الحادث إلي أكبر الممولين للمعارضة الليبية التي أطاحت مؤخرا بالعقيد معمر القذافي.
وطلبت ليبيا بحسب ما ذكرته الصحيفة مساعدة بريطانيا لإنقاذ حياة سيف الإسلام القذافي، مما دفع لندن لوضعه علي لائحة الأشخاص المعرضين للخطر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن لندن نظرت إلى سيف الإسلام كشخصية رئيسية لإخراج ليبيا من العزلة وإنهاء سعيها لبناء ترسانة نووية.
وفي تباين واضح، كشفت الصحيفة عن مشاركة جهاز الأمن الخارجي البريطاني "آم آي 6" والقوات الخاصة البريطانية في مطاردة سيف الإسلام وأفراد آخرين من عائلة القذافي بعد سقوط نظام والده.
http://www.moheet.com/2011/09/05/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D 9%86%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8% A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9-%D8%A3/
ونقلت الصحيفة عن وثائق سرية عثرت عليها في ليبيا أن الاستخبارات البريطانية تشتبه بوجود صلة بين مؤامرة اغتيال سيف الإسلام القذافي وقطر.
وأضافت الصحيفة أن جهاز "آم آي 6" اتصل بنظيره الفرنسي بعد أن أبلغته السلطات الليبية بوجود خلية إرهابية على علاقة بقطر تخطط لتصفية سيف الإسلام في باريس.
ووفق الصحيفة، فإن المسئولين الفرنسيين أبلغوا نظرائهم في بريطانيا بأن وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني زعم بأنه معروف بتعاطفه مع الجماعات الإسلامية "المتطرفة".
وجاء في الصحيفة أيضا في هذا الشأن، اعتقاد أجهزة الاستخبارات الأمريكية عام 2003 بوجود علاقات مباشرة بين الوزير القطري وتنظيم "القاعدة".
ففي مارس/ آذار 2003، كشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية عن قيام الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني بحماية إرهابيين في مزرعته.
ومن جانبه، أكد ريتشارد كلارك مدير مكافحة الإرهاب السابق في البيت الأبيض أن دور الشيخ خالد كرئيس للأمن داخل قطر شكل خطرا جسيما على القوات الأمريكية المنتشرة في قطر.
ولفتت "الإندبندت" إلي تحول قطر بعد مرور سبع سنوات على الحادث إلي أكبر الممولين للمعارضة الليبية التي أطاحت مؤخرا بالعقيد معمر القذافي.
وطلبت ليبيا بحسب ما ذكرته الصحيفة مساعدة بريطانيا لإنقاذ حياة سيف الإسلام القذافي، مما دفع لندن لوضعه علي لائحة الأشخاص المعرضين للخطر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن لندن نظرت إلى سيف الإسلام كشخصية رئيسية لإخراج ليبيا من العزلة وإنهاء سعيها لبناء ترسانة نووية.
وفي تباين واضح، كشفت الصحيفة عن مشاركة جهاز الأمن الخارجي البريطاني "آم آي 6" والقوات الخاصة البريطانية في مطاردة سيف الإسلام وأفراد آخرين من عائلة القذافي بعد سقوط نظام والده.
http://www.moheet.com/2011/09/05/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D 9%86%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8% A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9-%D8%A3/