مالك أمل
07-09-2011, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله صباحكم / مساؤكم ، بالخير و المسرات
جاءني بالأمس أحدهم يُبشرني بخبر الزيادة فقلت له : ( بشر التُجار )
أتعلمون لماذا ؟
لأن بعض تُجار هذه البلاد الطيبة لايخاف الله فينا ، فتراه ينتظر مثل هذه الأخبار
لرفع الأسعار ، وربما الطيب منهم يكتفي برفع نسبة قليلة من هذه الأسعار
فأُناشد هذه الشريحة وأقول لهم : ( خافوا الله فينا ) فهذه الزيادة من ولاة الأمر
لأبناءهم المواطنين ، وليس لكم وجه حق فيها ، ولن تتحقق البركة لكم وأنتم شُركاؤنا
فيها ) ، وأُذكرهم بحديث أنس رضي الله عنه قال : " غلا السعر على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، سعّر لنا، فقال : " إن الله هو المسعّر
القابض الباسط الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى ربي ، وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة
في دم ولا مال . ودلالة الحديث على تحريم التسعير مطلقا ـ كما يقول ابن قدامة ـ
من وجهين ؛ أحدهما : أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يسعر وقد سألوه ذلك ولو جاز
لأجابهم إليه .
ثانيهما : أنه علل بكونه مظلمة ، والظلم حرام ؛
والمصيبة في هذا الموضوع إن اللذين سوف يتضررون بالفعل هم إخواننا المقيمون على هذه
الأرض الطيبة ما ذنبهم من في زيادة الأسعار ( لا زيادة لهم في الرواتب والأسعار تأخذ طريقها
للصعود ) . فأذكر إخواني المستهلكين بأنه في عهد الفاروق عمر بن الخطاب شكا الناس من
غلاء أسعار اللحوم.. فقال لهم: "أرخصوه أنتم" ، فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟! فقال
رضي الله عنه: "اتركوه لهم".
فلنقف جميعنا ضد ذا السلوك المُشين وذلك بترك بضاعتهم لهم وإشهار المحال اللتي سوف
تقوم برفع أسعارها لتجنبها وإبلاغ الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات المناسبة .
أسعد الله صباحكم / مساؤكم ، بالخير و المسرات
جاءني بالأمس أحدهم يُبشرني بخبر الزيادة فقلت له : ( بشر التُجار )
أتعلمون لماذا ؟
لأن بعض تُجار هذه البلاد الطيبة لايخاف الله فينا ، فتراه ينتظر مثل هذه الأخبار
لرفع الأسعار ، وربما الطيب منهم يكتفي برفع نسبة قليلة من هذه الأسعار
فأُناشد هذه الشريحة وأقول لهم : ( خافوا الله فينا ) فهذه الزيادة من ولاة الأمر
لأبناءهم المواطنين ، وليس لكم وجه حق فيها ، ولن تتحقق البركة لكم وأنتم شُركاؤنا
فيها ) ، وأُذكرهم بحديث أنس رضي الله عنه قال : " غلا السعر على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، سعّر لنا، فقال : " إن الله هو المسعّر
القابض الباسط الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى ربي ، وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة
في دم ولا مال . ودلالة الحديث على تحريم التسعير مطلقا ـ كما يقول ابن قدامة ـ
من وجهين ؛ أحدهما : أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يسعر وقد سألوه ذلك ولو جاز
لأجابهم إليه .
ثانيهما : أنه علل بكونه مظلمة ، والظلم حرام ؛
والمصيبة في هذا الموضوع إن اللذين سوف يتضررون بالفعل هم إخواننا المقيمون على هذه
الأرض الطيبة ما ذنبهم من في زيادة الأسعار ( لا زيادة لهم في الرواتب والأسعار تأخذ طريقها
للصعود ) . فأذكر إخواني المستهلكين بأنه في عهد الفاروق عمر بن الخطاب شكا الناس من
غلاء أسعار اللحوم.. فقال لهم: "أرخصوه أنتم" ، فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟! فقال
رضي الله عنه: "اتركوه لهم".
فلنقف جميعنا ضد ذا السلوك المُشين وذلك بترك بضاعتهم لهم وإشهار المحال اللتي سوف
تقوم برفع أسعارها لتجنبها وإبلاغ الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات المناسبة .