القائــد
08-09-2011, 06:58 AM
سيتارامان يتوقع ارتفاع أسعار المعادن الرئيسية..أسعار الذهب تواصل الارتفاع في ظل مخاوف الأزمة الاقتصادية العالمية
الدوحة-الشرق:
أكد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان أسعار الذهب ستواصل الارتفاع في ظل تنامي المخاوف بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية. واوضح ان أسعار الذهب وصلت الي مستوى قياسي لتتجاوز 1900 دولار للأوقية وسط ضعف نمو الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى عدم تحسن معدلات البطالة في الولايات المتحدة. اما عن توقعات اسعار النفط خلال الفترة القادمة بالاسواق العالمية قال سيتارامان.. انخفض سعر خام غرب تكساس المتوسط (wti)إلى 84 دولارًا للبرميل بعد أن كان قد وصل إلى 115 دولارًا في الأسبوع الأخير من شهر أبريل 2011. وقد كان السعر الأدنى هذا العام هو 79 دولارًا للبرميل في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس 2011 بسبب المخاوف من أزمة اليورو ومدى التقدم في التعافي الاقتصادي العالمي. كما أن المخاوف التي صاحبت إعصار أيرين قد أثرت على أسعار النفط ولكنه كان تأثيرًا طفيفًا. ويذكر أن أسعار النفط قد انخفضت بنسبة 11 % منذ بداية العام حتى تاريخه. كما انخفض سعر خام برنت إلى 110 دولارًا للبرميل بعد أن كان وصل إلى 126 دولارًا في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2011. وكان السعر الأدنى الذي وصل إليه خام برنت هذا العام هو 93 دولارًا للبرميل في الأسبوع الأول من شهر يناير 2011. ومع ذلك، فقد ارتفع سعر خام برنت منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 16 %. وكان الانخفاض الذي لحق بخام غرب تكساس المتوسط أكبر من ذلك الذي لحق بخام برنت هذا العام نتيجة للمخاوف المتعلقة بتوقعات الاقتصاد العالمي. واضاف لم يرتفع سعر النفط كثيرًا رغم انخفاض قيمة الدولار، إذ ما تزال المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو مسيطرة مما قد يؤثر على التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي.
وسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا هزيلاً في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 1 % بعد أن كان قد سجل نموًا بنسبة 0.4 % في الربع الأول، مما أثر على أسعار النفط.
وحول التطورات الخاصة بإمدادات النفط من دول الأوبك قال زاد إنتاج دول الأوبك في شهر أغسطس 2011 إلى أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2008، وجاءت المملكة العربية السعودية في صدارة هذه الدول من حيث الإنتاج. وزاد الإنتاج اليومي لكافة الدول الأعضاء، ما عدا العراق، بنحو 130،000 برميل ليصل الإنتاج اليومي إلى 27.35 مليون برميل. وزادت المملكة العربية السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في دول الأوبك، من إنتاجها بنحو 75،000 برميل، أي بنسبة 0.8 %، ليصل إنتاجها إلى 9.85 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى معدل منذ شهر يناير من عام 1989. وارتفع إنتاج نيجيريا من النفط بنحو 100،000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.28 مليون برميل في شهر أغسطس 2011، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2006. وزادت الإمارات العربية المتحدة من إنتاجها من النفط بنحو 40،000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.55 مليون برميل في شهر أغسطس، وهي تأتي في المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية ونيجيريا. وهذا هو أكبر معدل إنتاج منذ سبتمبر 2008. وانخفض إنتاج ليبيا اليومي من النفط بنحو 55،000 برميل ليصل إنتاجها إلى 45،000 برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ يناير 1989. وحول أداء الغاز الطبيعي في الآونة الأخيرة اوضح ان أسعار الغاز الطبيعي بلغت مستوى 4.59 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في نهاية شهر ديسمبر 2010. وقد شهدت أسعار الغاز الطبيعي أعلى ارتفاعاً لها وذلك عند مستوي 4.893 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 8 يونيو 2011. وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي عند مستوى 3.83 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2011.
وتبلغ أسعار الغاز الطبيعي حالياً مستوى 3.886 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أي بانخفاض نسبته 17 % منذ بداية العام حتى تاريخه. واضاف ان أسباب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية العام ترجع الي زيادة المخزون العالمي من الغاز الطبيعي عما كان متوقعاً كان سبباً وراء انخفاض الأسعار مما يعكس حقيقة أن السوق العالمي مشبعاً بالإنتاج العالمي. وقد أظهر مؤخراً تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع إجمالي مخزون الغاز الطبيعي المحلي في الأسبوع الماضي بمقدار 55 مليار قدم مكعبة ليصل إلى 2.961 مليار قدم مكعبة. واعتدال درجة الحرارة كان سبباً وراء انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي. والتباطؤ في معدلات الاستهلاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وبإمكان العواصف التي حدثت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية أن تؤثر على الأسعار وذلك على المدى القريب. واضاف ان أسعار الفضة وصلت إلى مستوى 31 دولارا أمريكيا للأوقية في شهر ديسمبر 2010، ثم شهدت انخفاضاً عند مستوي 27 دولارا أمريكيا للأوقية أي بنسبة 13 % في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2011. ثم شهدت أسعار الفضة تعافياَ في نهاية شهر أبريل 2011 حتى بلغت سعر الأوقية 48 دولارا أمريكيا في نهاية شهر أبريل 2011 أي بزيادة نسبتها 78 % منذ أدنى مستوى لها ويعود السبب في ذلك إلى: ضعف الدولار. والاضطرابات السياسية في كل من ليبيا والشرق الأوسط واليابان والبرتغال. والشعور بالتهديد بتوقف الإمدادات المالية للدوائر غير الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية. اما اسعار النحاس فوصل سعر الطن إلى 9600 دولار أمريكي في نهاية شهر ديسمبر 2010. كما وصل سعر طن النحاس إلى أعلى مستوى له في عام 2011 حيث وصل إلى 10،160 دولارا أمريكيا في منتصف شهر فبراير 2011 وذلك جراء تكهنات بزيادة طلب الصين على هذا المعدن.
الدوحة-الشرق:
أكد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان أسعار الذهب ستواصل الارتفاع في ظل تنامي المخاوف بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية. واوضح ان أسعار الذهب وصلت الي مستوى قياسي لتتجاوز 1900 دولار للأوقية وسط ضعف نمو الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى عدم تحسن معدلات البطالة في الولايات المتحدة. اما عن توقعات اسعار النفط خلال الفترة القادمة بالاسواق العالمية قال سيتارامان.. انخفض سعر خام غرب تكساس المتوسط (wti)إلى 84 دولارًا للبرميل بعد أن كان قد وصل إلى 115 دولارًا في الأسبوع الأخير من شهر أبريل 2011. وقد كان السعر الأدنى هذا العام هو 79 دولارًا للبرميل في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس 2011 بسبب المخاوف من أزمة اليورو ومدى التقدم في التعافي الاقتصادي العالمي. كما أن المخاوف التي صاحبت إعصار أيرين قد أثرت على أسعار النفط ولكنه كان تأثيرًا طفيفًا. ويذكر أن أسعار النفط قد انخفضت بنسبة 11 % منذ بداية العام حتى تاريخه. كما انخفض سعر خام برنت إلى 110 دولارًا للبرميل بعد أن كان وصل إلى 126 دولارًا في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2011. وكان السعر الأدنى الذي وصل إليه خام برنت هذا العام هو 93 دولارًا للبرميل في الأسبوع الأول من شهر يناير 2011. ومع ذلك، فقد ارتفع سعر خام برنت منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 16 %. وكان الانخفاض الذي لحق بخام غرب تكساس المتوسط أكبر من ذلك الذي لحق بخام برنت هذا العام نتيجة للمخاوف المتعلقة بتوقعات الاقتصاد العالمي. واضاف لم يرتفع سعر النفط كثيرًا رغم انخفاض قيمة الدولار، إذ ما تزال المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو مسيطرة مما قد يؤثر على التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي.
وسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا هزيلاً في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 1 % بعد أن كان قد سجل نموًا بنسبة 0.4 % في الربع الأول، مما أثر على أسعار النفط.
وحول التطورات الخاصة بإمدادات النفط من دول الأوبك قال زاد إنتاج دول الأوبك في شهر أغسطس 2011 إلى أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2008، وجاءت المملكة العربية السعودية في صدارة هذه الدول من حيث الإنتاج. وزاد الإنتاج اليومي لكافة الدول الأعضاء، ما عدا العراق، بنحو 130،000 برميل ليصل الإنتاج اليومي إلى 27.35 مليون برميل. وزادت المملكة العربية السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في دول الأوبك، من إنتاجها بنحو 75،000 برميل، أي بنسبة 0.8 %، ليصل إنتاجها إلى 9.85 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى معدل منذ شهر يناير من عام 1989. وارتفع إنتاج نيجيريا من النفط بنحو 100،000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.28 مليون برميل في شهر أغسطس 2011، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2006. وزادت الإمارات العربية المتحدة من إنتاجها من النفط بنحو 40،000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.55 مليون برميل في شهر أغسطس، وهي تأتي في المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية ونيجيريا. وهذا هو أكبر معدل إنتاج منذ سبتمبر 2008. وانخفض إنتاج ليبيا اليومي من النفط بنحو 55،000 برميل ليصل إنتاجها إلى 45،000 برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ يناير 1989. وحول أداء الغاز الطبيعي في الآونة الأخيرة اوضح ان أسعار الغاز الطبيعي بلغت مستوى 4.59 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في نهاية شهر ديسمبر 2010. وقد شهدت أسعار الغاز الطبيعي أعلى ارتفاعاً لها وذلك عند مستوي 4.893 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 8 يونيو 2011. وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي عند مستوى 3.83 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2011.
وتبلغ أسعار الغاز الطبيعي حالياً مستوى 3.886 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أي بانخفاض نسبته 17 % منذ بداية العام حتى تاريخه. واضاف ان أسباب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية العام ترجع الي زيادة المخزون العالمي من الغاز الطبيعي عما كان متوقعاً كان سبباً وراء انخفاض الأسعار مما يعكس حقيقة أن السوق العالمي مشبعاً بالإنتاج العالمي. وقد أظهر مؤخراً تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع إجمالي مخزون الغاز الطبيعي المحلي في الأسبوع الماضي بمقدار 55 مليار قدم مكعبة ليصل إلى 2.961 مليار قدم مكعبة. واعتدال درجة الحرارة كان سبباً وراء انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي. والتباطؤ في معدلات الاستهلاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وبإمكان العواصف التي حدثت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية أن تؤثر على الأسعار وذلك على المدى القريب. واضاف ان أسعار الفضة وصلت إلى مستوى 31 دولارا أمريكيا للأوقية في شهر ديسمبر 2010، ثم شهدت انخفاضاً عند مستوي 27 دولارا أمريكيا للأوقية أي بنسبة 13 % في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2011. ثم شهدت أسعار الفضة تعافياَ في نهاية شهر أبريل 2011 حتى بلغت سعر الأوقية 48 دولارا أمريكيا في نهاية شهر أبريل 2011 أي بزيادة نسبتها 78 % منذ أدنى مستوى لها ويعود السبب في ذلك إلى: ضعف الدولار. والاضطرابات السياسية في كل من ليبيا والشرق الأوسط واليابان والبرتغال. والشعور بالتهديد بتوقف الإمدادات المالية للدوائر غير الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية. اما اسعار النحاس فوصل سعر الطن إلى 9600 دولار أمريكي في نهاية شهر ديسمبر 2010. كما وصل سعر طن النحاس إلى أعلى مستوى له في عام 2011 حيث وصل إلى 10،160 دولارا أمريكيا في منتصف شهر فبراير 2011 وذلك جراء تكهنات بزيادة طلب الصين على هذا المعدن.