القائــد
08-09-2011, 07:00 AM
تحذيرات جديدة لصندوق النقد والبنك الدوليين.. خبراء: قطر والسعودية بمنأى عن أزمة اقتصادية متوقعة في دول الخليج
المنامة-أنس محمد:
توقَّع خبراء اقتصاديون في البحرين أن تتأثر اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بالأزمة العالمية الجديدة المرتقبة بشكل طفيف باستثناء السعودية وقطر اللتين تتمتعان باقتصادات متينة تمكنهما من تجنب الأزمات.
وأضافوا أن تحذير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مؤخراً من حدوث ركود اقتصادي عالمي وأزمة ائتمان جديدة بسبب أزمة الديون بالولايات المتحدة وأوروبا، ينذر بحدوث أزمة اقتصادية عالمية.
وقالوا إن الأزمة الاقتصادية العالمية المرتقبة ستؤثر على كافة اقتصادات دول العالم بما فيها منطقة الخليج "ولكن بدرجات متفاوتة"، داعين في ذات الوقت الدول التي تتوقع أن تتأثر إلى ضبط أولوياتها الاقتصادية والسياسية لبسط الثقة لدى المستثمرين.
ورأوا أن الأزمة ستتسبب في تأجيل أو إلغاء مشاريع عدة لحين استقرار الأوضاع السياسية، إلا أنهم أوضحوا أن بعض الدول ومنها دول الخليج ستشهد استثمارات جديدة لقيامها بتحفيز المستثمرين لاقتناص الفرص بالمشاريع.
وأكد رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية د. أحمد اليوشع أن رأي المؤسستين العالميتين أمر يؤكد وجود بوادر شديدة لحدوث أزمة اقتصادية مرتقبة سببها الوضع في الولايات المتحدة والمديونية المتفاقمة في أوروبا.
واعتبر اليوشع أن انعكاسات الأزمة بدأت على دول الخليج حيث تراجعت أسعار النفط بنسبة 20 % خلال الشهرين الماضيين.
إلى ذلك، توقع الخبير الاقتصادي د. تقي الزيرة أن ينتج ما صدر عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حدوث أزمة مالية "قاسية جدا" تشمل كافة اقتصاديات العالم، مشددا على أن أي اقتصاد لن يكون بمنأى عن التأثر من هذا الشأن.
وقال الزيرة: "المشاريع القائمة الموجودة في أي بلد ستتجه نحو التأجيل أو الإلغاء إلى حين استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية الأمر الذي يعد طبيعياً (..) رأس المال كما هو معروف "جبان" وهذا بسبب ضعف ثقة المستثمرين".
وأضاف،"هناك دول خليجية تتمتع باقتصاد متين وتشهد معدلات نمو كبيرة كالاقتصادين السعودي والقطري في حين ستتأثر اقتصاديات أخرى خليجية من الأزمة ما يتوجب عليها ضبط أولوياتها الاقتصادية والسياسية".
وأشار إلى أن كل التحذيرات الاقتصادية التي جاءت من أكبر مؤسستين عالميتين أيضا أخذت في اعتبارها أن الأزمة ليست بسبب الديون في أمريكا وأوروبا فقط، بل يضاف إليها تقلبات المناخ العالمي وزيادة الكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وزلازل.
كما أجمع خبراء اقتصاديون في تصريحات أن الأزمات التي تطول أمريكا والدول الكبرى في أوروبا ستؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، موضحين أن اقتصاد دول الخليج قد تتأثر إيجابا جراء تلك الازمة مما يؤدي لتوجيه المستثمرين أنظارهم نحو المنطقة.
يذكر أن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، قال مؤخرا إن الاقتصاد العالمي بدأ يدخل "منطقة خطر جديدة" مع تباطؤ النمو إلى جانب ضعف ثقة المستثمرين، داعيا أوروبا والولايات المتحدة على معالجة مشاكل ديونها، موضحاً أن ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات شبه قياسية وتقلبات أسواق السلع الأولية يهدد الشعوب الأكثر ضعفاً.
وفي ذات الشأن، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في تصريح: "يتوجب على أوروبا والولايات المتحدة بحث تحفيز النمو الاقتصادي إذا سمحت الأوضاع، لنزع فتيل أزمة ثقة تضر بالاقتصاد العالمي".
المنامة-أنس محمد:
توقَّع خبراء اقتصاديون في البحرين أن تتأثر اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بالأزمة العالمية الجديدة المرتقبة بشكل طفيف باستثناء السعودية وقطر اللتين تتمتعان باقتصادات متينة تمكنهما من تجنب الأزمات.
وأضافوا أن تحذير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مؤخراً من حدوث ركود اقتصادي عالمي وأزمة ائتمان جديدة بسبب أزمة الديون بالولايات المتحدة وأوروبا، ينذر بحدوث أزمة اقتصادية عالمية.
وقالوا إن الأزمة الاقتصادية العالمية المرتقبة ستؤثر على كافة اقتصادات دول العالم بما فيها منطقة الخليج "ولكن بدرجات متفاوتة"، داعين في ذات الوقت الدول التي تتوقع أن تتأثر إلى ضبط أولوياتها الاقتصادية والسياسية لبسط الثقة لدى المستثمرين.
ورأوا أن الأزمة ستتسبب في تأجيل أو إلغاء مشاريع عدة لحين استقرار الأوضاع السياسية، إلا أنهم أوضحوا أن بعض الدول ومنها دول الخليج ستشهد استثمارات جديدة لقيامها بتحفيز المستثمرين لاقتناص الفرص بالمشاريع.
وأكد رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية د. أحمد اليوشع أن رأي المؤسستين العالميتين أمر يؤكد وجود بوادر شديدة لحدوث أزمة اقتصادية مرتقبة سببها الوضع في الولايات المتحدة والمديونية المتفاقمة في أوروبا.
واعتبر اليوشع أن انعكاسات الأزمة بدأت على دول الخليج حيث تراجعت أسعار النفط بنسبة 20 % خلال الشهرين الماضيين.
إلى ذلك، توقع الخبير الاقتصادي د. تقي الزيرة أن ينتج ما صدر عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حدوث أزمة مالية "قاسية جدا" تشمل كافة اقتصاديات العالم، مشددا على أن أي اقتصاد لن يكون بمنأى عن التأثر من هذا الشأن.
وقال الزيرة: "المشاريع القائمة الموجودة في أي بلد ستتجه نحو التأجيل أو الإلغاء إلى حين استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية الأمر الذي يعد طبيعياً (..) رأس المال كما هو معروف "جبان" وهذا بسبب ضعف ثقة المستثمرين".
وأضاف،"هناك دول خليجية تتمتع باقتصاد متين وتشهد معدلات نمو كبيرة كالاقتصادين السعودي والقطري في حين ستتأثر اقتصاديات أخرى خليجية من الأزمة ما يتوجب عليها ضبط أولوياتها الاقتصادية والسياسية".
وأشار إلى أن كل التحذيرات الاقتصادية التي جاءت من أكبر مؤسستين عالميتين أيضا أخذت في اعتبارها أن الأزمة ليست بسبب الديون في أمريكا وأوروبا فقط، بل يضاف إليها تقلبات المناخ العالمي وزيادة الكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وزلازل.
كما أجمع خبراء اقتصاديون في تصريحات أن الأزمات التي تطول أمريكا والدول الكبرى في أوروبا ستؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، موضحين أن اقتصاد دول الخليج قد تتأثر إيجابا جراء تلك الازمة مما يؤدي لتوجيه المستثمرين أنظارهم نحو المنطقة.
يذكر أن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، قال مؤخرا إن الاقتصاد العالمي بدأ يدخل "منطقة خطر جديدة" مع تباطؤ النمو إلى جانب ضعف ثقة المستثمرين، داعيا أوروبا والولايات المتحدة على معالجة مشاكل ديونها، موضحاً أن ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات شبه قياسية وتقلبات أسواق السلع الأولية يهدد الشعوب الأكثر ضعفاً.
وفي ذات الشأن، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في تصريح: "يتوجب على أوروبا والولايات المتحدة بحث تحفيز النمو الاقتصادي إذا سمحت الأوضاع، لنزع فتيل أزمة ثقة تضر بالاقتصاد العالمي".