القائــد
08-09-2011, 07:01 AM
تبلغ طاقتها 23.4 مليون طن من الغاز المسال سنويا.. خبراء طاقة:إغلاق خطوط قطر غاز للصيانة يرفع حجم الطلب والأسعار عالميا
قطر غاز تمتلك سبعة خطوط إنتاج بطاقة 42 مليون طن سنويا
محمد السيد: قطر أصبحت مؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي
الخاطر: قطر كسبت ثقة العالم وباستثمارات ضخمة في مجالات الطاقة
عبد الله محمد أحمد:
يؤكد خبراء طاقة أن توقف ثلاثة خطوط إنتاج للغاز المسال تابعة لشركة قطر غاز لأعمال الصيانة الدورية في سبتمبر الجاري من شأنه أن يؤثر على أسعار وإمدادات الغاز في الأسواق العالمية، وتعد خطوط الإنتاج التي أعلنت قطر غاز توقفها للصيانة تعتبر من أكبر خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وبطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 23.4 مليون طن سنويا للخطوط الثلاثة مجتمعة أي بما يعادل 7.8 مليون طن سنويا لكل خط على حدة.. ويشير الخبراء أن توقف الخطوط لمدة أسبوعين لكل منها من منتصف سبتمبر وإلى أوائل نوفمبر يأتي في وقت يزيد فيه الطلب من مشترين كبار في أوروبا وشمال شرق آسيا مع انخفاض درجات الحرارة المتوقعة في فصل الشتاء هذا العام..و من المنتظر أن يدفع توقف إنتاج خطوط للغاز الطبيعي المسال في قطر أكبر منتج له في العالم وبطاقة 77 مليون طن سنويا الأسعار الفورية للصعود في الوقت الذي تدرس فيه السوق احتمال خفض الإمدادات في الأسابيع القادمة.ومن شأن عمليات صيانة مقررة سلفاً في عدد من خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر أن تؤدي إلى توقف إنتاج ضخم هذا الصيف مما يؤثر على الأسواق في أوروبا واسيا وحتى الولايات المتحدة. وعادة ما يكون مطلع الصيف وقتاً مزدحماً لصيانة خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم لكن حجم الخطوط القطرية الجديدة الضخمة - التي تتجاوز طاقتها مثلي طاقة بعض الخطوط الأقدم - يعني أن إغلاق خط واحد منها من شأنه يحدث تأثيراً أكبر بكثير.ويشير الخبراء إلى تذبذب كبير في الإمدادات بسبب حالات توقف الإنتاج نظرا لحجم تلك المنشات".وأن إغلاق منشأتين للصيانة في وقت واحد فإن ذلك سيسحب فعلياً ملياري قد مكعبة يومياً من السوق التي يبلغ حجمها نحو 24 مليار قدم مكعبة يومياً. وكان الخبراء يتوقعون أن تشهد السوق زيادة في المعروض العالمي هذا العام مع بدء إنتاج خطوط جديدة في قطر وروسيا واليمن وإندونيسيا في مواجهة ضعف متوقع في الطلب.غير أن تأخر الإنتاج الجديد في بعض الدول ومرونة غير متوقع في الطلب في أوروبا وآسيا ساعد في إحداث توازن بالسوق هذا العام وحصلت الأسعار في أوروبا خاصة في بريطانيا على دعم من أنباء توقفات جديدة في الإنتاج في قطر وأن توقف الإنتاج سيرفع الأسعار في مختلف الأسواق الأوروبية بشكل كبير في فصل الخريف.
وكانت شركة قطر للغاز قد أعلنت في 29 أغسطس 2011 إنها ستوقف ثلاثة من أكبر خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم في توقيتات مختلفة هذا الخريف من أجل إجراء أعمال صيانة. وكانت أسعار الغاز الأوروبية قفزت بعد ظهر الجمعة بعد أن أبلغ متعاملون مطلعون على الوضع رويترز أن خطوط قطر للغاز 5 و6 و7 — التي يستطيع كل منها إنتاج 7.8 مليون طن سنويا من الغاز المسال — ستغلق لإجراء صيانة دورية من منتصف سبتمبر "سبتمبر" إلى أوائل نوفمبر.
وأكد السيد عبدالله الخاطر رجل الأعمال والخبير الاقتصادي أن قطر باستثماراتها الضخمة في مجال الطاقة ومشروعاتها الكبيرة التي نفذتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال أصبح لها دور كبير ومؤثر على الاقتصاد العالمي فقطر أصبحت تزود العالم بنسبة 20 أو 30 % من الغاز وهذه نسبة كبيرة وتأثيرها أصبح يمتد لكل دول العالم من اليابان شرقا إلى دول أوروبا غربا وإقامة بنى أساسية هامة للغاز وباستثمارات كبيرة وتقنيات عالية بالإضافة إلى بناء سفن عملاقة لنقل الغاز وإنشاء محطات لاستقبال الغاز المسال في الدول المستهلكة وإعادته إلى حالته الطبيعية وأبرمت عقود طويلة لتزويد دول العالم بحاجتها من الغاز، وقد تعاظم دور الغاز باعتباره طاقة نظيفة تعتبر من أفضل أنواع الطاقة وأفضل أنواع الوقود وله أثر إيجابي على البيئة خاصة في ظل تزايد مخاطر محطات الطاقة النووية في العالم مثلما حدث في اليابان وكذلك تفكير بعض الدول في إغلاق محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية والاتجاه إلى استخدام الغاز كطاقة نظيفة عديمة المخاطر..مشيراً إلى أن قطر خلال الـ 15 عاما الماضية بذلت جهودا جبارة و استثمرت استثمارات كبيرة وكسبت ثقة العالم في الوقت الذي راهن البعض على قدرات قطر وكسبت الرهان وتمكنت من كسب ثقة العالم وعقدت اتفاقيات عديدة مع دول العالمي وتعززت ثقتها في السوق العالمي.. موضحا أن إجراء عمليات الصيانة أمر روتيني ودوري يجري في كل المرافق والمشروعات الصناعية في العالم خاصة المشروعات الكبرى والضخمة في قطر والتي تحتاج بشكل دوري لعمليات صيانة من أجل استمرار الإنتاج وإبعاد هذه المشاريع الكبرى من التعرض لأية مخاطر.. وأشار الخاطر أن جميع المراكز والدراسات تؤكد أن مشاريع قطر تعتبر في أعلى درجات الأمان والأقل تعرضا للحوادث منذ مراحل البناء وحتى مراحل الإنتاج كما أن قطر تعتبر من أكثر المناطق الجغرافية أمانا ولاشك أن مشاريع بهذه الضخامة والتقنيات المعقدة والشبكات تحتاج إلى إجراء عمليات صيانة دورية للمحافظة عليها وعلى معدلات الإنتاج العالمية وعدم تعريضها للمخاطر.
وأكد السيد محمد السيد يعقوب خبير طاقة أن دولة قطر أصبحت تلعب دورا مهما ومؤثرا في أسواق الطاقة العالمية خاصة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال ودوره الكبير في تزويد محطات توليد الكهرباء في العالم وتزايد هذا الدور بعد ما تعرضت له محطات توليد الكهرباء النووية من مخاطر وحوادث كبيرة وأزمات وهزات بسبب الكوارث الطبيعية والزلازل مثلما حدث في اليابان واتجاه معظم دول العالم إلى بناء محطات تعتمد على الغاز كطاقة نظيفة بدلا من الطاقة النووية وهذا الواقع جعل قطر بإنتاجها الضخم في مجال الغاز من أكبر الدول المصدرة للغاز ولمختلف دول العالم، وأن من شان أي برامج في مجال الصيانة فإن ذلك يؤثر قطعا في أسواق الطاقة العالمية خاصة منطقة شرق آسيا مشيراً إلى أن قطر بهذا المكانة أصبح تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمي فكل المشروعات في اغلب الدول الصناعية تعتمد على أنواع الطاقة المختلفة ومن بينها الغاز كطاقة مرغوبة ونظيفة وأن أي تأثير على إمدادات الطاقة حتما سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
وكانت شركة قطر غاز قدر رفعت إنتاجها إلى نحو 42 مليون طن في 2 أبريل 2011 وحققت الشركة التي تعد كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم إنجازا تاريخيا حيث أصبحت جميع خطوط إنتاجها العملاقة السبعة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية %100 والتي تصل إلى 42 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال.وقالت الشركة أنها فخورة بذلك الإنجاز التاريخي والذي بفضله تمكنت قطر غاز من القيام بكامل دورها في المساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر لإنتاج 77 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، ودعم الرؤية الثاقبة التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى والتي تهدف إلى تسخير واستغلال مصادر الطاقة بالدولة في دفع عجلة التنمية بالبلاد. وقد برهن ذلك الإنجاز أن قطر غاز أصبحت وبشكل رسمي كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما يستوجب تشغيل كل مشروعاتها وفقا لمعايير السلامة والصحة والبيئة. ومثل ذلك عصر جديد لقطر غاز بعد أن أصبحت تعمل بكامل طاقتنا الإنتاجية وبعد أن تم تسليم كل مشروعات التوسعة إلى شركة قطر غاز للتشغيل".
يُشار إلى أن الأمر قد استلزم خمس سنوات من العمل الدءوب والجهود المخلصة حتى استطاعت قطر غاز تحقيق رؤيتها وإكمال كل مشروعات التوسعة الخاصة بقطر غاز 2 وقطر غاز3 وقطر غاز4 ومصفاة لفان وهو بحق عمل فذ لا مثيل له.. وتعد شركة قطر غاز التي تأسست في عام 1984 الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. وقد تمكنت الشركة بفضل القيادة الرشيدة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر غاز، من الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 42 مليون طن في السنة وتحقيق رؤيتها المتبلورة في توصيل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجها من مصانعها ذات المستوى العالمي إلى عملائها في جميع أنحاء العالم.
وتمتلك شركة قطر غاز سبعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 7.8 ملايين طن في السنة. وترتكز رؤية قطر غاز حاليا على أن تصبح بحلول 2015 الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم بفضل الجهود المخلصة لموظفيها وروح الابتكار التي تسود في الشركة والتميز التشغيلي في جميع عملياتها والتزامها بمعايير الصحة والسلامة والبيئة وتحملها لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والمواطنين.
ومنذ أن تأسست شركة قطر غاز وهي تحقق إنجازا تلو الآخر بدءا من افتتاح مشروعات قطر غاز2 وقطر غاز3 وقطر غاز4 ومصفاة لفان بالإضافة إلى أسطولها الحديث من ناقلات الغاز الطبيعي ومحطة استقبال الغاز الطبيعي المسال. وتقوم قطر غاز بتشغيل هذه المشروعات ومصفاة لفان ومصانع الكبريت المشتركة بالنيابة عن كل شركائها.
وقد قامت شركة قطر غاز بدور جوهري في تحقيق الرؤية الثاقبة التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدولة قطر لتصبح أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 77 مليون طن في السنة. وقد تحقق هذا الإنجاز وتم الاحتفال به في ديسمبر 2010. وينتشر عملاء قطر غاز في جميع أنحاء العالم في أسواق أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية بما فيها اليابان وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والمكسيك والولايات المتحدة وجمهورية الصين.
قطر غاز تمتلك سبعة خطوط إنتاج بطاقة 42 مليون طن سنويا
محمد السيد: قطر أصبحت مؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي
الخاطر: قطر كسبت ثقة العالم وباستثمارات ضخمة في مجالات الطاقة
عبد الله محمد أحمد:
يؤكد خبراء طاقة أن توقف ثلاثة خطوط إنتاج للغاز المسال تابعة لشركة قطر غاز لأعمال الصيانة الدورية في سبتمبر الجاري من شأنه أن يؤثر على أسعار وإمدادات الغاز في الأسواق العالمية، وتعد خطوط الإنتاج التي أعلنت قطر غاز توقفها للصيانة تعتبر من أكبر خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وبطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 23.4 مليون طن سنويا للخطوط الثلاثة مجتمعة أي بما يعادل 7.8 مليون طن سنويا لكل خط على حدة.. ويشير الخبراء أن توقف الخطوط لمدة أسبوعين لكل منها من منتصف سبتمبر وإلى أوائل نوفمبر يأتي في وقت يزيد فيه الطلب من مشترين كبار في أوروبا وشمال شرق آسيا مع انخفاض درجات الحرارة المتوقعة في فصل الشتاء هذا العام..و من المنتظر أن يدفع توقف إنتاج خطوط للغاز الطبيعي المسال في قطر أكبر منتج له في العالم وبطاقة 77 مليون طن سنويا الأسعار الفورية للصعود في الوقت الذي تدرس فيه السوق احتمال خفض الإمدادات في الأسابيع القادمة.ومن شأن عمليات صيانة مقررة سلفاً في عدد من خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر أن تؤدي إلى توقف إنتاج ضخم هذا الصيف مما يؤثر على الأسواق في أوروبا واسيا وحتى الولايات المتحدة. وعادة ما يكون مطلع الصيف وقتاً مزدحماً لصيانة خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم لكن حجم الخطوط القطرية الجديدة الضخمة - التي تتجاوز طاقتها مثلي طاقة بعض الخطوط الأقدم - يعني أن إغلاق خط واحد منها من شأنه يحدث تأثيراً أكبر بكثير.ويشير الخبراء إلى تذبذب كبير في الإمدادات بسبب حالات توقف الإنتاج نظرا لحجم تلك المنشات".وأن إغلاق منشأتين للصيانة في وقت واحد فإن ذلك سيسحب فعلياً ملياري قد مكعبة يومياً من السوق التي يبلغ حجمها نحو 24 مليار قدم مكعبة يومياً. وكان الخبراء يتوقعون أن تشهد السوق زيادة في المعروض العالمي هذا العام مع بدء إنتاج خطوط جديدة في قطر وروسيا واليمن وإندونيسيا في مواجهة ضعف متوقع في الطلب.غير أن تأخر الإنتاج الجديد في بعض الدول ومرونة غير متوقع في الطلب في أوروبا وآسيا ساعد في إحداث توازن بالسوق هذا العام وحصلت الأسعار في أوروبا خاصة في بريطانيا على دعم من أنباء توقفات جديدة في الإنتاج في قطر وأن توقف الإنتاج سيرفع الأسعار في مختلف الأسواق الأوروبية بشكل كبير في فصل الخريف.
وكانت شركة قطر للغاز قد أعلنت في 29 أغسطس 2011 إنها ستوقف ثلاثة من أكبر خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم في توقيتات مختلفة هذا الخريف من أجل إجراء أعمال صيانة. وكانت أسعار الغاز الأوروبية قفزت بعد ظهر الجمعة بعد أن أبلغ متعاملون مطلعون على الوضع رويترز أن خطوط قطر للغاز 5 و6 و7 — التي يستطيع كل منها إنتاج 7.8 مليون طن سنويا من الغاز المسال — ستغلق لإجراء صيانة دورية من منتصف سبتمبر "سبتمبر" إلى أوائل نوفمبر.
وأكد السيد عبدالله الخاطر رجل الأعمال والخبير الاقتصادي أن قطر باستثماراتها الضخمة في مجال الطاقة ومشروعاتها الكبيرة التي نفذتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال أصبح لها دور كبير ومؤثر على الاقتصاد العالمي فقطر أصبحت تزود العالم بنسبة 20 أو 30 % من الغاز وهذه نسبة كبيرة وتأثيرها أصبح يمتد لكل دول العالم من اليابان شرقا إلى دول أوروبا غربا وإقامة بنى أساسية هامة للغاز وباستثمارات كبيرة وتقنيات عالية بالإضافة إلى بناء سفن عملاقة لنقل الغاز وإنشاء محطات لاستقبال الغاز المسال في الدول المستهلكة وإعادته إلى حالته الطبيعية وأبرمت عقود طويلة لتزويد دول العالم بحاجتها من الغاز، وقد تعاظم دور الغاز باعتباره طاقة نظيفة تعتبر من أفضل أنواع الطاقة وأفضل أنواع الوقود وله أثر إيجابي على البيئة خاصة في ظل تزايد مخاطر محطات الطاقة النووية في العالم مثلما حدث في اليابان وكذلك تفكير بعض الدول في إغلاق محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية والاتجاه إلى استخدام الغاز كطاقة نظيفة عديمة المخاطر..مشيراً إلى أن قطر خلال الـ 15 عاما الماضية بذلت جهودا جبارة و استثمرت استثمارات كبيرة وكسبت ثقة العالم في الوقت الذي راهن البعض على قدرات قطر وكسبت الرهان وتمكنت من كسب ثقة العالم وعقدت اتفاقيات عديدة مع دول العالمي وتعززت ثقتها في السوق العالمي.. موضحا أن إجراء عمليات الصيانة أمر روتيني ودوري يجري في كل المرافق والمشروعات الصناعية في العالم خاصة المشروعات الكبرى والضخمة في قطر والتي تحتاج بشكل دوري لعمليات صيانة من أجل استمرار الإنتاج وإبعاد هذه المشاريع الكبرى من التعرض لأية مخاطر.. وأشار الخاطر أن جميع المراكز والدراسات تؤكد أن مشاريع قطر تعتبر في أعلى درجات الأمان والأقل تعرضا للحوادث منذ مراحل البناء وحتى مراحل الإنتاج كما أن قطر تعتبر من أكثر المناطق الجغرافية أمانا ولاشك أن مشاريع بهذه الضخامة والتقنيات المعقدة والشبكات تحتاج إلى إجراء عمليات صيانة دورية للمحافظة عليها وعلى معدلات الإنتاج العالمية وعدم تعريضها للمخاطر.
وأكد السيد محمد السيد يعقوب خبير طاقة أن دولة قطر أصبحت تلعب دورا مهما ومؤثرا في أسواق الطاقة العالمية خاصة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال ودوره الكبير في تزويد محطات توليد الكهرباء في العالم وتزايد هذا الدور بعد ما تعرضت له محطات توليد الكهرباء النووية من مخاطر وحوادث كبيرة وأزمات وهزات بسبب الكوارث الطبيعية والزلازل مثلما حدث في اليابان واتجاه معظم دول العالم إلى بناء محطات تعتمد على الغاز كطاقة نظيفة بدلا من الطاقة النووية وهذا الواقع جعل قطر بإنتاجها الضخم في مجال الغاز من أكبر الدول المصدرة للغاز ولمختلف دول العالم، وأن من شان أي برامج في مجال الصيانة فإن ذلك يؤثر قطعا في أسواق الطاقة العالمية خاصة منطقة شرق آسيا مشيراً إلى أن قطر بهذا المكانة أصبح تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمي فكل المشروعات في اغلب الدول الصناعية تعتمد على أنواع الطاقة المختلفة ومن بينها الغاز كطاقة مرغوبة ونظيفة وأن أي تأثير على إمدادات الطاقة حتما سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
وكانت شركة قطر غاز قدر رفعت إنتاجها إلى نحو 42 مليون طن في 2 أبريل 2011 وحققت الشركة التي تعد كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم إنجازا تاريخيا حيث أصبحت جميع خطوط إنتاجها العملاقة السبعة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية %100 والتي تصل إلى 42 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال.وقالت الشركة أنها فخورة بذلك الإنجاز التاريخي والذي بفضله تمكنت قطر غاز من القيام بكامل دورها في المساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر لإنتاج 77 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، ودعم الرؤية الثاقبة التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى والتي تهدف إلى تسخير واستغلال مصادر الطاقة بالدولة في دفع عجلة التنمية بالبلاد. وقد برهن ذلك الإنجاز أن قطر غاز أصبحت وبشكل رسمي كبرى الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما يستوجب تشغيل كل مشروعاتها وفقا لمعايير السلامة والصحة والبيئة. ومثل ذلك عصر جديد لقطر غاز بعد أن أصبحت تعمل بكامل طاقتنا الإنتاجية وبعد أن تم تسليم كل مشروعات التوسعة إلى شركة قطر غاز للتشغيل".
يُشار إلى أن الأمر قد استلزم خمس سنوات من العمل الدءوب والجهود المخلصة حتى استطاعت قطر غاز تحقيق رؤيتها وإكمال كل مشروعات التوسعة الخاصة بقطر غاز 2 وقطر غاز3 وقطر غاز4 ومصفاة لفان وهو بحق عمل فذ لا مثيل له.. وتعد شركة قطر غاز التي تأسست في عام 1984 الشركة الرائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. وقد تمكنت الشركة بفضل القيادة الرشيدة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر غاز، من الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى 42 مليون طن في السنة وتحقيق رؤيتها المتبلورة في توصيل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجها من مصانعها ذات المستوى العالمي إلى عملائها في جميع أنحاء العالم.
وتمتلك شركة قطر غاز سبعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 7.8 ملايين طن في السنة. وترتكز رؤية قطر غاز حاليا على أن تصبح بحلول 2015 الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم بفضل الجهود المخلصة لموظفيها وروح الابتكار التي تسود في الشركة والتميز التشغيلي في جميع عملياتها والتزامها بمعايير الصحة والسلامة والبيئة وتحملها لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والمواطنين.
ومنذ أن تأسست شركة قطر غاز وهي تحقق إنجازا تلو الآخر بدءا من افتتاح مشروعات قطر غاز2 وقطر غاز3 وقطر غاز4 ومصفاة لفان بالإضافة إلى أسطولها الحديث من ناقلات الغاز الطبيعي ومحطة استقبال الغاز الطبيعي المسال. وتقوم قطر غاز بتشغيل هذه المشروعات ومصفاة لفان ومصانع الكبريت المشتركة بالنيابة عن كل شركائها.
وقد قامت شركة قطر غاز بدور جوهري في تحقيق الرؤية الثاقبة التي اختطها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدولة قطر لتصبح أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 77 مليون طن في السنة. وقد تحقق هذا الإنجاز وتم الاحتفال به في ديسمبر 2010. وينتشر عملاء قطر غاز في جميع أنحاء العالم في أسواق أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية بما فيها اليابان وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والمكسيك والولايات المتحدة وجمهورية الصين.