المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موازين الإيمان



امـ حمد
09-09-2011, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـوازيـن الإيمان وكيف تعرف أنك مؤمن

ينبغي علينا أن


نتفحص إيماننا وصلتنا بربنا ، ونحاسب أنفسنا، هل هو في صعود أم في نزول,بعض العلامات التي ينبغي علينا أن


نزن بها إيماننا,منها,أنك لو أحسست بمرارة المعصية ، وحلاوة الطاعة فأنت مؤمن ، وذلك الإحساس يتفاوت بحسب قوة إيمان


العبد وضعفه قال صلى الله عليه وسلم(إذا أسرتك حسنتك و أساءتك سيئتك فأنت مؤمن)وأن يكون الله ربه في السر والعلانية


،وأن يحسن الصلاة في السر كما يحسنها في العلانية,أنه إن كان يخاف النفاق فهو مؤمن وإلا فلا,قال الحسن البصري رحمه الله,ما


خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق,عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (خصلتان لا يجتمعان في منافق ، حسن


سمت ، ولا فقه في الدين)السمت ,السيرة ، والمراد به السكينة والوقار,وتدبر وتفكر في شِعب الإيمان,من ( الصلاة المكتوبة ، و


الإيمان بالأركان الستة ، وتعظيم النبي ومحبته صلى الله عليه وسلم ، والصبر بجميع أنواعه ، والشكر ، والتواضع ، والرحمة ،


والتوكل ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله ، وإكرام الضيف ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، وأداء الحقوق ، وأداء الأمانة ، وحسن


المعاملة ، والخـلق الحسن ، ورد السلام ، و الحياء ، والصدق ، وإماطة الأذى عن الطريق،وتشميت العاطس،واجتناب اللغو)فهل


هي موجودة فيك ،كلها أو بعضها,تفكر وتدبر في صفات المنافق,من ( الكذب ، وإخلاف الوعد ، والخيانة ، وقلة ذكر الله ،


والرياء ، والكسل ، ونحوها)فبهذه الأمور تعرف نفسك هل هي مؤمنة أم لا,قال الإمام الأوزاعي رحمه الله,إن المنافق يقول كثيراً


، ويعمل قليلاً ، وان المؤمن يقول قليلاّ ويعمل كثيراً,فتش عن حياة قلبك,قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ,اطلب قلبك في


ثلاثة مواطن,عند سماع القرآن,وفي مجالس الذكر,وفي أوقات الخلوة,فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب


فانه لا قلب لك,هل أنت من الخائفين حقاً قال تعالى(فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)قال النبي صلى الله عليه وسلم(لو


تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلاّ،ولبكيتم كثيراً ، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله


تعالى)رواه الترمذي,قال شيخ الإسلام رحمه الله,الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله,فهو خوف يبعث على طاعة الله تعالى ،


ويلين القلوب ، ويمنع الذنوب ، ويحدث الخشوع ، فإذا كانت رقته كرقة النساء عند الموعظة ، ثم لا يتغير ولا يتبدل حاله وأعماله


وأخلاقه ، فهذا خوف عارض ليس له فائدة,ومن علامات الخوف الصادق,أن يخاف على قلبه ، فيخرج منه الشرك والحسد


والبغضاء والعداوة للمسلمين,ويتبين في لسانه،فيمنع لسانه من الكذب والغيبة وفضول الكلام والقذف والسب والشتم,ويخاف في



أمر بطنه ، فلا يدخل في بطنه إلا طيباّ حلالاّ,ويراقب بصره،فلا ينظر إلى الحرام, ويحرص على يده ، فلا يمد ها إلى


الحرام,ويتحرز في مايخص قدمه، فلا يمشي بها إلى معصية الله, الخوف عند عمل الحسنة,قال العلماء,من عمل حسنة يحتاج إلى


الخوف من ثلاثة أشياء أولاّ،الخوف من عدم القبول ، لأن الله تعالى يقول(إنما يتقبل الله من المتقين)ثانياّ الخوف من الرياء ،


قال تعالى(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
ثالثاّ الخوف من الخذلان في الطاعة،لأنه لا يدري هل يوفق لها أم


لا ، لقوله تعالى(وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)يجب أن يخاف المؤمن,من أن يلتفت وينصرف قلبه إلى غير الله,



وأن يخاف من الميل عن الإستقامة,ومن سوء الخاتمة عند الموت,والخوف من تعجيل العقوبة في الدنيا والافتضاح قبل



الموت,والخوف من الحسنات التي لا تقبل,ومن البطر بكثرة نعم الله ، والاغترار بزخارف الدنيا,وأن يخالط الأعمال شيئ من الرياء


وهو لا يشعر,وعدم التوفيق إلى طاعة الله ومرضاته,والخوف من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة,والخوف من الوقوف بين يدي الله للحساب عن كل صغيرة وكبيرة,



أسأل الله العظيم أن يجعلنا من المؤمنين القانتين المقبولين عند الله تعالى.

بنـ الدحيل ـت
10-09-2011, 08:03 AM
اللهـم آمين
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
موضوع قيـــــــم

امـ حمد
18-09-2011, 06:31 AM
اللهـم آمين
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
موضوع قيـــــــم

بارك الله فيج حبيبتي


تسلمين يالغاليه

MR.S
26-09-2011, 07:59 PM
جوزيتم خيرا ,,

امـ حمد
27-09-2011, 05:29 AM
جزاك الله خير





بارك الله فيك

وجزاك ربي جنة الفردوس

امـ حمد
27-09-2011, 05:30 AM
جوزيتم خيرا ,,






بارك الله فيك

وجزاك ربي جنة الفردوس