المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تربية الابناء في الزمن الصعب نصائح تأليف : د. بنجامین سبوك



رمادي
10-09-2011, 08:26 AM
الحقیقة الأولي التي یطلبھا الأب والأم من الابن ھي الحب والاحترام والتعاون
الحقیقة الثانیة ھي أن یتصرف الابن علي ضوء المثل العلیا وباعتدال وتقدیر
( وتصطدم ھذه الحقیقة بأن الاطفال من البدایات الأولي یتصرفون علي ضوء
المصلحة وبأسلوب الانانیة )

والحل أن ندرك ببساطة ونعي حقیقة بدیھیة ، ھي أن الابن قد جاء ابناً في لحظة حب
، والحب ھو القدرة علي الرعایة ، فإذا ما اقتنعنا داخلیا بھذا المفھوم ، فإن ما نقتنع
بھ ینتقل بسرعة فائقة إلي أطفالنا ، إن الابن الذي یحس أن والده یرعاه بالنظرة
الواثقة المعتدلة الھادئة ھو الابن الذي یتصرف تجاه العالم باعتدال


إن القدرة علي الرعایة ھي القاسم المشترك الأعظم في أي علاقة ناجحة عاطفیاً ،

فالرجل عندما یحب زوجتھ یرعاھا ، یتلمس رغباتھا ، یضبط موجة مشاعره علي
موجة مشاعرھا ، یعرف جیداً أن لھا عیوبا ولھا ممیزات ، ویعرف جیداً أن لھ عیوبا
وأن لھ ممیزات فیصنع من عیوبھ وممیزاتھا نسیجا عاطفیا یتدثر بھ الإحساس
بالوحدة ویصنع من ممیزاتھ وعیوبھا نسیجاً یحمیھا بھ من الضعف


والمرأة عندما تحب زوجھا فھي ترعاه تتلمس ما یعجبھ في المرأة فتكتشفھ في
أنوثتھا ، وترسل دائماً لحن الانسجام من أعماقھا إلي أعماقھ ، وتعرف أن لھ عیوبا
ولھا ممیزات فتصنع من ممیزاتھا وعیوبھ إحساساً بأنھا قادرة علي حمایتھ من تلك
العیوب ، وتعرف أن لھ ممیزات ولھا عیوب وتنسج من ممیزاتھ وعیوبھا خیالا
یحمیھا من أي ضلال


الرعایة ھي بعض من القلق وقلیل من الارتباك ، ثم الكثیر من الثبات في مواجھة
الحیاة
كلما ازداد ثقل الاھتمام علي أكتاف الابناء ازداد خوفھم من الخطأ في حق الآباء
وبالتالي فھم یخافون من النضج
إنتبھ أیھا الأب انتبھي أیھا الأم إلي ضرورة التقلیل من التحذیرات ، والتقلیل من
التوجیھات والتقلیل من الممنوعات والتقلیل من التوبیخ الاوتوماتیكي وغیر
الضروري


الطفل لھ إبداعھ الخاص في إدارة أمور حیاتھ فلماذا نحرم أنفسنا من رؤیة أبنائنا
كمبدعین ؟

الأمھات یحتاجون إلي عملیة فطام عاطفي من الاھتمام بالابن الأول علي نحو متوتر
، وھذا یتم إذا أدرك الوالدان الحقیقة المھمة وھي أن الطفل كائن منفصل عنھما لھ
شخصیتھ المتمیزة ولھ طموحاتھ الخاصة ، وغالباً ما یتم ذلك الفطام آلیاً عندما یولد
الطفل الثاني
الطفل یشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حریتھ
الابن یحتاج إلي أن تحبھ وأن تحتضنھ لا أن تحاصره
ویحتاج للرعایة الممزوجة بالثقة
ویحتاج إلي أن تعلمھ كل جدید دون أن تُكرھھ


إذا تكلم الابن إلي والدیھ فعلى الوالدین أن یقاوما أي میل إلي الانتقاد أو اللامبالاة بما
یقولھ الابن ، فآداب المناقشة مع الطفل ھي نفس آداب المناقشة بین اثنین من الكبار
تجمع بینھما مشاعر الصداقة الجیدة

الخروج مع الاطفال في أیام الإجازة مسألة مھمة ، ولكن بعضنا یقوم بھذه الإجازة
كواجب ثقیل الظل الخروج مع الاطفال بھدف الترفیھ یجب أن یكون أمراً محبباً للأب والأم
عندما نخرج مع الاطفال لحدیقة الحیوانات یجب أن نترك لھم حریة التوقف عند
الحیوانات التي یحب أن یراھا وأن نترك لھ الفرصة لیناقش حارس ھذا الحیوان
لجعل الاطفال یقرأون لا یكفي مجرد شراء القصص لھم بل یجب أن نقرأ مع الطفل
لمدة نصف ساعة بصوت عال وھذا الاسلوب من تعوید الطفل علي القراءة یمنح
الطفل الثقة في قدرتھ علي الاستفادة من القراءة والاندماج والتآلف مع الكبار


إن مشاھدة أفلام الاطفال تیسر لھم متعة لا نھایة لھا

الطفل فیلسوف بطیعة تكوینھ ، وھوینطق بما یقول بصورة متناھیة النقاء والوضوح
، وإنھ من المؤسف حقاً أن بعض الآباء لا ینتبھون إلي الجواھر التي ینطقھا الابناء
بعفویة الولد في السنین الاولي یحترم أباه ویحاول أن یتمثل أسلبھ في الحیاة وتصبح أمھ هي
ھدفھ الرومانسي ، وعندما یبلغ الطفل الرابعة من العمر یعي بكل إخلاص أنھ
سیتزوج أمھ .

السبب الرئیسي عند معظم البشر في تمني إنجاب الاطفال ھو إحساس عمیق لدي
الانسان بحب المستقبل
إن الفصیلة الانسانیة تعلم جیداً أن إعداد طفل واحد یحتاج إلي رعایة لمدة تزید
علي 15 عاما من التدریب وتوفیر الاحتیاجات المادیة والنفسیة
الزواج الناجح نصفھ منحة من السماء ونصفھ الآخر منسوج من الجھد المشترك بین
الرجل والمرأة

نجاح الزواج یتطلب أن یمتلك الرجل حساسیة الانتباه العمیق لمشاعر المرأة ، وأن
تمتلك المرأة حساسیة الاستماع بعمق إلي مشاعر الرجل

تطل اللھفة من عیون الجد أو الجدة علي اللعب مع الاحفاد وفي قلب ھذه اللھفة یمكن
أن یري الإنسان لمحة من ندم لھ طابع خاص ، ندم سببھ ذلك السؤال السري الذي
یحتفر في قلب الجد أو الجدة كشوكة لھا وخز لا یراه أحد ، ھذا السؤال السري ھو :
لماذا لم أكن استمتع باللعب مع أبنائي كما ألعب الآن مع أحفادي ؟
متعة الجد ھي ملاعبة الحفید والعنایة بھ لأنھ یشعر بثمرتھ ، أما مع الابن فھو
دائما یشعر بالمسؤولیة مھما كبر ھذا الابن

انتبھ

عبارات مثل : إن لم تتأدب لن أتحدث معك ، إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً
، لإن لم تنم مبكرا فلن أقیم لك حفلة عید میلادك
ننسي نحن الآباء أن مشاعر الأبناء لیست محلاً تجاریاً نطلب من صاحبھ أن یعاملنا
كزبائن فیھ وبمنطق الزبون دائما علي حق

الأجداد والجدات یعرفون بالخبرة تلك الحقیقة إنھم یتعاملون مع الحفید علي أساس أنھ
صاحب الحق في الحیاة وأن طلباتھ مجابھ ما دامت معقولة

إن مصدر السلطات في حیاة الطفل ھو أمھ وأبوه ولاداعي لإھداء كمیة من التوتر
للأسر الشابة فیكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في ھذا الزمان المعقد.


يتبع

الأستاذ
10-09-2011, 08:35 AM
وراك .. وراك ..
هات .. زدنا ..
افدنا أفادك الله ..
بمثل هذه المواضيع تحصل الفائدة .. ونتشارك في الهّم ..
سأنتظر ما يتبع ..
هذا إذا خلوك أهل المساحة تتابع ..
مرحبا برمادي ..
لك طعم آخر هنا ..

رمادي
10-09-2011, 08:39 AM
علینا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك ، لكن بشرط ألا یحمل العقاب
صفة الانتقام

لوم النفس علي عقاب الابن ھذا طبیعي ولكنھ لا یجب أن یأخذ طابع المأساة ، إنھ أمر
طبیعي ویحدث كثیرا عندما نفقد السیطرة علي أعصابنا
عندما یسأل الابن أو الابنة سؤال محرج یجب أن یجدانا نتقبل ھذا السؤال بشكل غیر
ناضج ودون أن تحمر الوجوه خجلا


الرجل والمرأة مطالبان بإعادة تربیة نفسیھما لیكون كل منھما مثالا قابلا للتقلید من
ابنھ أو ابنتھ

إن احتیاج الطفل منذ عامھ الثالث للخروج من المنزل ( الحضانة) إحتیاج أساسي
لیزول عنھ لونان من الوھم الذي صنعھ الكبار :
الوھم الأول أنھ إمبراطور متوج علي عرش كل القلوب
والوھم الثاني أن یري المجتمع الكبیر في نطاق آخر غیر نطاق الأسرة
المیاة الغازیة تفسد أمزجة الاطفال كما أنھا تفسد أمزجتنا نحن ، والعالم العربي
الآن یتجھ إلي احتساء النعناع والقرفة والینسون ،


الیابانیین یقدمون الملوخیة كشراب قادم من الشرق رغم أن الملوخیة طعام ولیس
شراب

الطفل العربي في بلاد الخلیج یعاني من سوء التغذیة بینما یعاني الآباء من كثرة
الغذاء

إن في داخل كل طفل قدراً ھائلاً من الحكمة نحتاجھ نحن الكبار كما أن في داخل كل
منا طفلا یرغب في الانطلاق للعب مع الصغار

الحضانھ أمر مرغوب فیھ شرط أن یكون بالتدریج بمعني أن تقضي الام مع الطفل
ساعة من الیوم الاول ثم تغیب عنھ ساعة وتعود لتجلس معھ ربع ساعة أخري ثم
تنصرف وفي الیوم التالي تجلس معھ نصف ساعة ثم تتركھ لمدة ساعة وتعود ثم
تتركھ لیذھب مع والده في الصباح إلي الحضانة إنھ بذلك یتعلم الانغماس في مجتمع
جدید


إذا أخطأ الابن بما یعاقب علیھ عاقبھ علي الفور لیعرف أن ھناك حدوداً للسلوك في
الحیاة یجب ألا یتخطاھا

ولكن إنتبھ أن یكون ضربھ عقابا لا غیظاً

أحیانا یھرب الابن من جبروت الاب بالتفوق في المواد التي یكرھھا الاب ویھمل
المواد الاخري التي یجبره الاب علي إیجادتھا
رد الفعل الفوري النابع من الحب والحزم أمر أكثر أھمیة من كل النظریات العلمیة
التي نشأت في أي زمان وأي مكان
أي تردد في في عقاب الابن علي الخطأ والتفرغ للسؤال عن النظریات ھو الذي
ینشئ أطفالا مدللین دائمي اللجاجة والإزعاج

ھذا الحزم التلقائي یقي المراھق نفسھ من دوامات تمرد یكرھھ ھو في قرارة نفسھ
غریب أمر الحب في ھذه الحیاة ، فلا أحد یشبع منھ ، وكل من یحصل علیھ یشع
بدفئھ وصفاتھ علي من حولھ
الطفل یفتح عینیھ منذ الشھر السادس ویبدأ بامتصاص صورة العالم الذي سوف یحیا
فیھ
عمر تربیة الاب والام للابن لا یقل بحال عن واحد وعشرین عاماً ، وھي أطول
سیمفونیة معزوفة بأنفاس كل أب وأم وأحلامھما وتجاربھما
الابن منذ الشھر السادس یستطیع أن یمیز صوت أبیھ وصوت أمھ ویستطیع أیضاً أن
یتفھم مشاعر الأب والأم

الانضباط مفقود في زماننا
الحلوي والمیاة الغازیة تمد الطفل بلون من الطاقة المزیفة التي لن تدفع جسمھ إلي
النمو والتي یفرغ منھا جسمھ عند اللعب

في أوقات الطعام العادیة لا یجب أن ننصب لأنفسنا فخاً ، بمعني ألا نقول للطفل ( الا
ترید أن تأكل ؟)
إنھ من المفروض ھو أن یتناول الطفل طعامھ مع الأسرة ، فلماذا نضع أمامھ
الاختیار ؟

علینا نحن الأباء والامھات أن نقدم بشجاعة وھدوء علي ممارسة مھمتنا الطبیعیة
وھي أن یكون الواحد منا صارما دون قسوة ، وأن یكون حازماً دون جفاف ، وأن
یكون حنونا دون انھزام أمام الطفل


بعضاً من رجال علم النفس أشاعوا أن شخصیة الطفل ینتھي تكوینھا بشكل لا یمكن
تغییره عند بلوغھ العام الثالث ، وكان ھذا لونا من الخطأ البالغ ، إنھ خطأ الفھم
وخطأ النقل وخطأ عدم الدقة العلمیة في تناول أمور علم النفس


إن البعض من ھواة الأدب درسوا شخصیة نیرون الذي أحرق روما وقالوا إن
السبب في فعلتھ ھذه ھو طفولتھ الأولي ، كما أن بعضا من ھواة علم النفس درسوا
سلوك الفئران وردود أفعالھا ثم طبقوا ذلك تطبیقاً لا إبداع فیھ علي الانسان ،
ویمكن القول أن مثل ھذه التطبیقات التي لا تنظر باحترام إلي إرادة الانسان لا
تستحق منا حتي النظر إلیھا


إن الإنسان مخلوق لھ إرادة وھو یستطیع أن یتغیر عندما یرید ذلك
القول بأن شخصیة الطفل تتشكل نھائیاً في نھایة العام الثالث من عمره ھو قول
خاطئ تماما ، لأن أحداث الحیاة تصقل باستمرار شخصیة الإنسان
إبنك یعید تربیتك مرة أخري

إن الحدیث السري الذي تخاطب بھ الحضارة الغربیة الإنسان الذي یحیا فیھا
یقول : إن أردت أن تكون سعیداً فعلیك أن تكون أنانیا ، جشعا ، وأن تستغل غیرك
بسند من القوانین ، وأن تھرب من الأقوي منك حتي وإن كان الحق معك ، لا مانع
من أن تغتصب اللذة بأي طریق ، ولكن احذر أن تكون مسئولاً عن ھذه اللذة
الطفل ھو مرآة الثقافة والسلوك الإنساني


في السنوات الثلاث الأولي للطفل تنطوي علي مشاعر مختلفة ومختلطة ، وھو في
ھذه المرحلة یفعل الشئ ونقیضھ بدون وعي ، لا بل یتصرف دون حاجة إلي تفكیر
مسبق ، إن الفطرة الأولي ھي التي تغلبھ

ھناك حاجة نفسیة أساسیة عند الطفل ، حاجة تسمي " حاجة الانضباط والرقابة "
لأن الطفل دون رقابة یشعر بالضیاع
إن الصبر ھو المادة الأساسیة التي تغزل منھا تربیة الأبناء

إن الذین یرغبون في شیخوخة سعیدة مع أبنائھم ھم الذین یمنحون الأبناء الفرصة
للعمل معھم في أثناء الطفولة وھم الذین یصبرون علي أبنائھم ویحاولون إكساب
الأطفال اللغة المناسبة للتعبیر عن كل عمل
كل الانحرافات في أوساط الشباب إنما تبدأ بتحد ما
الاعتماد علي النفس وتبادل الاعتماد داخل الأسرة یعزز إحساس الطفل بأسرتھ
ویعزز ثقتھ بنفسھ وإحساسھ أنھ مسئول عن بعض أعمال الأسرة.
الطفولة ھي الإحساس الصادق ، وعندما نحترم الطفل ونكون صادقین معھ سوف
یبادلنا ذلك علي الفور

إن لم یتحمل الابن جزءا من مسئولیات البیت فماذا یفعل في الوقت الذي تكون فیھ
الأم مشغولة عنھ وكذلك الأب ؟

فساد الأطفال یبدأ من انفصال أحاسیس الكبار عن أفعالھم وعلي الكبار أن یعلموا أن
اتساق الإحساس مع السلوك یؤدي إلي مد ھذا العالم بأطفال یشعرون أن المجتمع
یحترمھم

الاحترام ببساطة ھو أن تصبح مسافة الھواء التي تفصل بین جسد الطفل وجسد
الوالدین ممتلئة بالدفء ، والدفء لیس حالة احتضان دائم للطفل ، ولكنھ حالة
اعتزاز نفسي بأن ھذا الطفل جدیر بالمستقبل وأن أخطاءه قابلة للإصلاح
بعض ھواة الحلول التلفیقیة من أطباء النفس الذین أخذوا من العلم قشوره واستولي
الأمل علیھم في إیجاد حلول سریعة لمثل ھذه المشكلات أي أن یكون كلا الطرفین
متساویاً في العلاقة

إن الابن یحب الأب الحازم لأنھ ینال مع ھذا الأب علاقة أكثردفئاً ولطفاً ، صحیح أن
الحزم لا یتیح للابن فرصة أكبر من التدلیل ولكن الابن لا یوافق في أعماقھ علي
مسألة الصداقة مع الأب علي طول الخط


إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھا
علي الاب والام أن یتجاوزا الإحساس بالذنب الذي یتأرجح فیھ بین الاحساس بالالم
النفسي وبین عقاب الابناء وعلیھ أن یسیر علي أرض الواقع
رفع القرن العشرین كلمة الكبت كسوط یلھب بھ ظھور الآباء والأمھات ، حتي
صارت التربیة الغالبة في العصر الحدیث أن تترك للابن الحبل علي الغارب ،
فتربیھ نیابة عنا المسلسلات التلفزیونیة والمربیات المستوردات من الخارج
وقام علماء النفس بجریمة غامضة لم یعاقبھم أحد علیھا ، وھي جریمة توزیع كلمات
صعبة مثل " احذر أن تصیب ابنك بالاكتئاب " ومثل " احذر أن یكون ابنك إنطوائیاً
" ومثل " أحذر عقدة أودیب أو عقدة الكترا "

وانھمرت في الصحف والمجلات وجھات نظر علماء النفس وطبعاً كل ما یحكیھ
العلماء ھو افتراضات نظریة وأبحاث في بعض الساطیر الاغریقیة ، ومحاولة ربط
الواقع الیومي بدنیا متخیلة ، وصار الواقع مختلفاً عن النظریات ، وتم توزیع الشك
بالعدل والقسطاس المستقیم علي الآباء والأمھات

وطبعا كان أكثر الناس تأثراً بما یقولھ ھؤلاء العلماء ھم الآباء والامھات الجامعیین ،
ھؤلاء الذین وثقوا بالحضارة المعاصرة وارتبطوا بھا ونسوا أنھا حضارة تغیر جلدھا
كل خمس سنوات علي الاقل ، وأن الوصول إلي حقائق نھائیة في مسائل تربیة
الاطفال ل یتفق علیھا أھل العم وأصحاب النظریات

علي الآباء الحساسین أن یفرغوا آذانھم من تلال النصائح التي ألقاھا سیل العلماء
في آذانھم ، وأن یلتفت كل أب إلي إحساسھ الداخلي



قدمت لكم اهم مقتطفات من الكتاب

ترجمه ايهاب محروس

فرحة ايامي
10-09-2011, 09:45 AM
صباحك خير متنامي رمادي...

ما عليك من تحريض أصحاب جمعة تعديل المسار وتذكر من فات قديمه تاه وتذكر دوماً ان في الاتحاد قوة.

حينما قرأت ما قرأت وبعد ان تركت اولادي في عهدة جدهم وعدت الى المنزل لأنجز اعمالاً لا يتركوني انجزها - حفظهم الله - في وجودهم.

فهل يعني حسب المؤلف ان تصرفي يجانبه الصواب وتصرف غيري يجانبه الخطأ أم العكس صحيح ..أم ماذا..؟

ثم من هم الأطفال المقصودين هنا هل هم :

من يلتفت فلا يجد إلا الخادمة ترعاة بقلب قد من صخر، وبقسوة قدت من حديد، ويسأل عن أبيه فلا يجد إلا السائق يوصله هنا أو هناك، ويسأل عن أمه فلا يجدها لأنها غائبة عنه إن لم تكن بجسدها فهي غائبة عنه بحنانها وعاطفتها ورعايتها وأمومتها الحانية..؟

أم هم أطفال آخرين جاءوا من كوكب آخر لا تنطبق عليهم ما ينطبق على أطفالنا أقصد أطفال الخدم...؟؟

الوان
10-09-2011, 09:46 AM
موضوع يحتاج الى تفكير عميق و تدبر لما فيه

عجبتني هذه الفقرة :
إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھا

فرحة ايامي
10-09-2011, 09:51 AM
موضوع يحتاج الى تفكير عميق و تدبر لما فيه

عجبتني هذه الفقرة :
إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھا

ألوان

ما زالت الكتب المستعملة في انتظارك لم اجد الى توصيلها سبيلاً.

عفوا رمادي

رمادي
10-09-2011, 10:32 AM
...

وراك .. وراك ..
هات .. زدنا ..
افدنا أفادك الله ..
بمثل هذه المواضيع تحصل الفائدة .. ونتشارك في الهّم ..
سأنتظر ما يتبع ..
هذا إذا خلوك أهل المساحة تتابع ..
مرحبا برمادي ..
لك طعم آخر هنا ..




دائما ما تنهي كلامك بجملة اعتراضيه
لو , اذا , .... أحسن الظن :)
وشكرا لمتابعتك .... هل انت حقا استاذ ؟؟؟
ام هو لقب فقط ..
نحتاج لرأيك

رمادي
10-09-2011, 10:36 AM
نسيت ان اضيف ( ان ابناءنا رأس مالنا الثابت .. فلا نجعل من المال الزائل يلهينا ويشغلنا
عن رأس مالنا الثابت )

تقبلو تحياتي رمادي

فرحة ايامي
10-09-2011, 10:43 AM
وراك .. وراك ..
هات .. زدنا ..
افدنا أفادك الله ..
بمثل هذه المواضيع تحصل الفائدة .. ونتشارك في الهّم ..
سأنتظر ما يتبع ..
هذا إذا خلوك أهل المساحة تتابع ..مرحبا برمادي ..
لك طعم آخر هنا ..


تحياتي وتقديري أيها الاستاذ

سمحنا له أن يتابع البحث والطرح والمناقشة في هذا الموضوع وكل ما من شأنه أن يرفع العقاب عن أطفالنا بتركهم يهيمون دون هوية ولا انتماء.

لا تعرف أي راحة نفسية اشعر بها عندما اشارك في الكتابة عن هؤلاء الأبرياء أو أتحدث عنهم، فان ذلك ينقذني من دوامة الحيرة وأشعر بأنهم بحاجة لمن ينقذهم من هجير الضياع، حتى عندما لا ُيكتبْ عنهم يظل هؤلاء الأطفال في خاطري الهاجس الملح الذي لا يمكن أن يغيب والطيف العنيد الذي لا يمكن أن يبرح القلب والعقل معا.

في انتظاركما معا هناك في ساحة حرية التعبير تيمنا بمقالة الخبير العقاري عن حرية التعبير.

هناك في تلك الساحة أو البراحة الأمجاد تزهو كغابات ندية وهناك للعشاق حكايات وأيام خوالي.

هناك يكون لتحليل مستثمر ليس بالبسيط قراءة مستقبلية للأحداث كقراءة مستقبل الاسهم لا فرق.

هناك ابن الملوح يشكو صد ليلى العامرية

وقصائد العبسي
والفتى العبدي طرفه
واطلال خولته تلوح
( كباقي الوشم في ظاهر اليد)

وأبو الطيب يتباهى في المحافل
( الخيل والليل والبيداء تعرفني)

هناك اذا ذكر الجمال
توارى عن الجمال جمال المكان
هناك في تلك البراحة
العفو شيمة وهي شئ من الخصال.

سأعود لتلك المرابع فلا تطيلا الغياب.. حتى لا ينزل عليكما .....!!

تحياتي

رمادي
10-09-2011, 10:59 AM
صباحك خير متنامي رمادي...

ما عليك من تحريض أصحاب جمعة تعديل المسار وتذكر من فات قديمه تاه وتذكر دوماً ان في الاتحاد قوة.

حينما قرأت ما قرأت وبعد ان تركت اولادي في عهدة جدهم وعدت الى المنزل لأنجز اعمالاً لا يتركوني انجزها - حفظهم الله - في وجودهم.

فهل يعني حسب المؤلف ان تصرفي يجانبه الصواب وتصرف غيري يجانبه الخطأ أم العكس صحيح ..أم ماذا..؟

ثم من هم الأطفال المقصودين هنا هل هم :

من يلتفت فلا يجد إلا الخادمة ترعاة بقلب قد من صخر، وبقسوة قدت من حديد، ويسأل عن أبيه فلا يجد إلا السائق يوصله هنا أو هناك، ويسأل عن أمه فلا يجدها لأنها غائبة عنه إن لم تكن بجسدها فهي غائبة عنه بحنانها وعاطفتها ورعايتها وأمومتها الحانية..؟

أم هم أطفال آخرين جاءوا من كوكب آخر لا تنطبق عليهم ما ينطبق على أطفالنا أقصد أطفال الخدم...؟؟





مرحبا بك في هذا الموضوع الذي يحتاج الى مثلك كخبيرة نفسيه
ومثل الاستاذ كمربي ...
بصراحه تعرضت بالصدفه او من خلال اناس مربين
على اهم مشاكل المراهقين فوجدت ان اكثر ما يجعل الابن او الابنة تنحرف
هو بعد الاب والام وفقدان الحنان والعاطفه

قادتني الصدفة الى التحدث مع شاب مراهق عمره 18 وقد من الله عليه بالتوبه

وهو من دولة الامارات الشقيقه . يقول :

كنت مراهقا اسرق سيارة امي فجرا لاخرج مع فتاة تصغرني بسنه
نخرج في المدينه نتجول بالسياره ثم اعيد الفتاة بعد ساعه واعيد السياره
قبل ان تذهب امي الى دوامها

قال وهذا يحصل مع كثير من الفتيات والشبان في هذه الايام
يتقابلون في المولات بحجة ذهاب البنت مع صديقاتها
ويتبادلون الصور ووو .... خاصة بوجود الوسائل الحديثه
ويخرجون بالسيارات ويحصل معهم اشياء لا تليق



سألته واين ابوك ؟؟ قال ابي دائما مسافر وفي عمله او مع اصحابه ولا يهتم لوجودي
ثم قلت .. وامك ؟؟ قال امي .. واحسست بغصة وحزن وهو يتكلم
قال كم افتقد الى حظن امي .. لا تهتم بنا ابدا ..عملها او مع صاحباتها
ارى الخدامه والدريول اكثر من امي وابي ..

............

وكل الفتيات المراهقات اللواتي ينحرفن لو سالت عن السبب؟؟
لوجدت ان فقدان الحنان والحاجة الى الحب والعاطفه هي السبب
للجوء تلك الفتاة الى ذلك الشباب الذي يتلقفها باحلى العبارات
واجمل كلمات الحب والغرام فتنفذ الى قلبها ويسحر عقلهاا كما يفعل الساح
لانها تفتقد لتلك اللغه والعاطفه في بيتها ...


هذا يحصل في مجتمع محافظ فما بالكم بالمجتمعات الاخرى ؟؟؟ :rolleyes2:

فرحة ايامي
10-09-2011, 11:15 AM
مرحبا بك في هذا الموضوع الذي يحتاج الى مثلك كخبيرة نفسيه
ومثل الاستاذ كمربي ...
بصراحه تعرضت بالصدفه او من خلال اناس مربين
على اهم مشاكل المراهقين فوجدت ان اكثر ما يجعل الابن او الابنة تنحرف
هو بعد الاب والام وفقدان الحنان والعاطفه

قادتني الصدفة الى التحدث مع شاب مراهق عمره 18 وقد من الله عليه بالتوبه

وهو من دولة الامارات الشقيقه . يقول :

كنت مراهقا اسرق سيارة امي فجرا لاخرج مع فتاة تصغرني بسنه
نخرج في المدينه نتجول بالسياره ثم اعيد الفتاة بعد ساعه واعيد السياره
قبل ان تذهب امي الى دوامها

قال وهذا يحصل مع كثير من الفتيات والشبان في هذه الايام
يتقابلون في المولات بحجة ذهاب البنت مع صديقاتها
ويتبادلون الصور ووو .... خاصة بوجود الوسائل الحديثه
ويخرجون بالسيارات ويحصل معهم اشياء لا تليق



سألته واين ابوك ؟؟ قال ابي دائما مسافر وفي عمله او مع اصحابه ولا يهتم لوجودي
ثم قلت .. وامك ؟؟ قال امي .. واحسست بغصة وحزن وهو يتكلم
قال كم افتقد الى حظن امي .. لا تهتم بنا ابدا ..عملها او مع صاحباتها
ارى الخدامه والدريول اكثر من امي وابي ..

............

وكل الفتيات المراهقات اللواتي ينحرفن لو سالت عن السبب؟؟
لوجدت ان فقدان الحنان والحاجة الى الحب والعاطفه هي السبب
للجوء تلك الفتاة الى ذلك الشباب الذي يتلقفها باحلى العبارات
واجمل كلمات الحب والغرام فتنفذ الى قلبها ويسحر عقلهاا كما يفعل الساح
لانها تفتقد لتلك اللغه والعاطفه في بيتها ...


هذا يحصل في مجتمع محافظه فما بالكم بالمجتمعات الاخرى ؟؟؟ :rolleyes2:

نعم يحصل في هذه المجتمعات ونحن كالنعام ندفن رؤسنا في الرمال أو نردد لا نسمع لا نرى لا نتكلم.. سأترقب في موضوعك هذا درجة التفاعل معه وكم من الحيز سينال من الردود والتفاعل وستجد ان كان هؤلاء الأطفال بالفعل يحظون برعاية وحنان والدي.

وما خفي كان أعظم رمادي وما خفي كان أعظم.. اسرارهم هؤلاء الأطفال والمراهقين تغفو في ادراج العيادات النفسية.

هم لا يريدون شيئا أكثر من اهتمامنا وعطفنا والانصات اليهم وتصديقهم فيما يقولون.

اخبرتني احدى السيدات بأن طفلها يكذب وحينما سألتها عن وجه الكذب ..؟

قالت يدعي ذو الخمس سنوات بان الخادمة تقبله في فمه..؟

وانت ماذا فعلتِ ..؟ اجابت ضربته وقلت له لا تعود لمثل هذه الأكاذيب ثانية.

ثم ماذا..؟

اجابت عاودت تركه لدى الخادمة نفسها ما الذي تريده خادمة من طفل عمره خمس سنوات..؟

لجميع الاباء..

ان أمثال تلك الخادمة تبث سمومها في فمه وعقله ونفسه تريد منه الكثير يسمى بلغة اهل العلوم النفسية والاجتماعية والقانونية وحقوق الطفل ( تحرشاً جنسياً ).. عليكم أن تصدقوا اطفالكم فانهم لا يكذبون.

رمادي المسألة من وجهة نظري قضية وطنية أكثر منها قضية أسرية انها تخلف نفوس مشوهة لشباب عاجزين مستقبلاً عن القيام بكل شئ.

ألا ليت قومي يعلمون..!

مـــــنــاف
10-09-2011, 11:36 AM
مـــوضوع تـــربـــوي وإجــتماعــي مــن الــطراز الأول .. أشــكرك عــلية يا أخــي الــعزيز (رمــادي) .. ولــي عـــودة بإذن الله للإبـــحار مـــعك فــي ذلك الــمركــب ومــن ســيأتـــي مــعنا .. وتحيّاتي لــك وللأعــزّاء الــذين أدلــوا بــدلــوهــم وبــخاصــة أختنا الكريــمة (فرحــة الأيام) والــتي ســـوف تــضيف الــكثير مــن الــمفــيد .

رمادي
10-09-2011, 04:15 PM
موضوع يحتاج الى تفكير عميق و تدبر لما فيه

عجبتني هذه الفقرة :
إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھا



تشرفنا بمرورك اخت الوان
نعم كلامك صح ويحتاجه اكثر ويستفيد منه
من هو متزوج ولديه ابناء :)

فجر جديد
10-09-2011, 06:56 PM
تسلم يا رمادي
الموضوع حيوي ويا ليت تطرح عن المراهق ، ايش يبي من اهله ، وليش المراهق سلبي ما يتحمل المسئوليه
الله يعطيك العافيه

فرحة ايامي
10-09-2011, 07:38 PM
علینا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك ، لكن بشرط ألا یحمل العقاب
صفة الانتقام

لوم النفس علي عقاب الابن ھذا طبیعي ولكنھ لا یجب أن یأخذ طابع المأساة ، إنھ أمر
طبیعي ویحدث كثیرا عندما نفقد السیطرة علي أعصابنا
عندما یسأل الابن أو الابنة سؤال محرج یجب أن یجدانا نتقبل ھذا السؤال بشكل غیر
ناضج ودون أن تحمر الوجوه خجلا


الرجل والمرأة مطالبان بإعادة تربیة نفسیھما لیكون كل منھما مثالا قابلا للتقلید من
ابنھ أو ابنتھ

إن احتیاج الطفل منذ عامھ الثالث للخروج من المنزل ( الحضانة) إحتیاج أساسي
لیزول عنھ لونان من الوھم الذي صنعھ الكبار :
الوھم الأول أنھ إمبراطور متوج علي عرش كل القلوب
والوھم الثاني أن یري المجتمع الكبیر في نطاق آخر غیر نطاق الأسرة
المیاة الغازیة تفسد أمزجة الاطفال كما أنھا تفسد أمزجتنا نحن ، والعالم العربي
الآن یتجھ إلي احتساء النعناع والقرفة والینسون ،


الیابانیین یقدمون الملوخیة كشراب قادم من الشرق رغم أن الملوخیة طعام ولیس
شراب

الطفل العربي في بلاد الخلیج یعاني من سوء التغذیة بینما یعاني الآباء من كثرة
الغذاء

إن في داخل كل طفل قدراً ھائلاً من الحكمة نحتاجھ نحن الكبار كما أن في داخل كل
منا طفلا یرغب في الانطلاق للعب مع الصغار

الحضانھ أمر مرغوب فیھ شرط أن یكون بالتدریج بمعني أن تقضي الام مع الطفل
ساعة من الیوم الاول ثم تغیب عنھ ساعة وتعود لتجلس معھ ربع ساعة أخري ثم
تنصرف وفي الیوم التالي تجلس معھ نصف ساعة ثم تتركھ لمدة ساعة وتعود ثم
تتركھ لیذھب مع والده في الصباح إلي الحضانة إنھ بذلك یتعلم الانغماس في مجتمع
جدید


إذا أخطأ الابن بما یعاقب علیھ عاقبھ علي الفور لیعرف أن ھناك حدوداً للسلوك في
الحیاة یجب ألا یتخطاھا

ولكن إنتبھ أن یكون ضربھ عقابا لا غیظاً

أحیانا یھرب الابن من جبروت الاب بالتفوق في المواد التي یكرھھا الاب ویھمل
المواد الاخري التي یجبره الاب علي إیجادتھا
رد الفعل الفوري النابع من الحب والحزم أمر أكثر أھمیة من كل النظریات العلمیة
التي نشأت في أي زمان وأي مكان
أي تردد في في عقاب الابن علي الخطأ والتفرغ للسؤال عن النظریات ھو الذي
ینشئ أطفالا مدللین دائمي اللجاجة والإزعاج

ھذا الحزم التلقائي یقي المراھق نفسھ من دوامات تمرد یكرھھ ھو في قرارة نفسھ
غریب أمر الحب في ھذه الحیاة ، فلا أحد یشبع منھ ، وكل من یحصل علیھ یشع
بدفئھ وصفاتھ علي من حولھ
الطفل یفتح عینیھ منذ الشھر السادس ویبدأ بامتصاص صورة العالم الذي سوف یحیا
فیھ
عمر تربیة الاب والام للابن لا یقل بحال عن واحد وعشرین عاماً ، وھي أطول
سیمفونیة معزوفة بأنفاس كل أب وأم وأحلامھما وتجاربھما
الابن منذ الشھر السادس یستطیع أن یمیز صوت أبیھ وصوت أمھ ویستطیع أیضاً أن
یتفھم مشاعر الأب والأم


الانضباط مفقود في زماننا

الحلوي والمیاة الغازیة تمد الطفل بلون من الطاقة المزیفة التي لن تدفع جسمھ إلي
النمو والتي یفرغ منھا جسمھ عند اللعب

في أوقات الطعام العادیة لا یجب أن ننصب لأنفسنا فخاً ، بمعني ألا نقول للطفل ( الا
ترید أن تأكل ؟)

إنھ من المفروض ھو أن یتناول الطفل طعامھ مع الأسرة ، فلماذا نضع أمامھ
الاختیار ؟

علینا نحن الأباء والامھات أن نقدم بشجاعة وھدوء علي ممارسة مھمتنا الطبیعیة
وھي أن یكون الواحد منا صارما دون قسوة ، وأن یكون حازماً دون جفاف ، وأن
یكون حنونا دون انھزام أمام الطفل


بعضاً من رجال علم النفس أشاعوا أن شخصیة الطفل ینتھي تكوینھا بشكل لا یمكن
تغییره عند بلوغھ العام الثالث ، وكان ھذا لونا من الخطأ البالغ ، إنھ خطأ الفھم
وخطأ النقل وخطأ عدم الدقة العلمیة في تناول أمور علم النفس


إن البعض من ھواة الأدب درسوا شخصیة نیرون الذي أحرق روما وقالوا إن
السبب في فعلتھ ھذه ھو طفولتھ الأولي ، كما أن بعضا من ھواة علم النفس درسوا
سلوك الفئران وردود أفعالھا ثم طبقوا ذلك تطبیقاً لا إبداع فیھ علي الانسان ،
ویمكن القول أن مثل ھذه التطبیقات التي لا تنظر باحترام إلي إرادة الانسان لا
تستحق منا حتي النظر إلیھا


إن الإنسان مخلوق لھ إرادة وھو یستطیع أن یتغیر عندما یرید ذلك
القول بأن شخصیة الطفل تتشكل نھائیاً في نھایة العام الثالث من عمره ھو قول
خاطئ تماما ، لأن أحداث الحیاة تصقل باستمرار شخصیة الإنسان
إبنك یعید تربیتك مرة أخري

إن الحدیث السري الذي تخاطب بھ الحضارة الغربیة الإنسان الذي یحیا فیھا
یقول : إن أردت أن تكون سعیداً فعلیك أن تكون أنانیا ، جشعا ، وأن تستغل غیرك
بسند من القوانین ، وأن تھرب من الأقوي منك حتي وإن كان الحق معك ، لا مانع
من أن تغتصب اللذة بأي طریق ، ولكن احذر أن تكون مسئولاً عن ھذه اللذة
الطفل ھو مرآة الثقافة والسلوك الإنساني


في السنوات الثلاث الأولي للطفل تنطوي علي مشاعر مختلفة ومختلطة ، وھو في
ھذه المرحلة یفعل الشئ ونقیضھ بدون وعي ، لا بل یتصرف دون حاجة إلي تفكیر
مسبق ، إن الفطرة الأولي ھي التي تغلبھ

ھناك حاجة نفسیة أساسیة عند الطفل ، حاجة تسمي " حاجة الانضباط والرقابة "
لأن الطفل دون رقابة یشعر بالضیاع
إن الصبر ھو المادة الأساسیة التي تغزل منھا تربیة الأبناء

إن الذین یرغبون في شیخوخة سعیدة مع أبنائھم ھم الذین یمنحون الأبناء الفرصة
للعمل معھم في أثناء الطفولة وھم الذین یصبرون علي أبنائھم ویحاولون إكساب
الأطفال اللغة المناسبة للتعبیر عن كل عمل
كل الانحرافات في أوساط الشباب إنما تبدأ بتحد ما
الاعتماد علي النفس وتبادل الاعتماد داخل الأسرة یعزز إحساس الطفل بأسرتھ
ویعزز ثقتھ بنفسھ وإحساسھ أنھ مسئول عن بعض أعمال الأسرة.
الطفولة ھي الإحساس الصادق ، وعندما نحترم الطفل ونكون صادقین معھ سوف
یبادلنا ذلك علي الفور

إن لم یتحمل الابن جزءا من مسئولیات البیت فماذا یفعل في الوقت الذي تكون فیھ
الأم مشغولة عنھ وكذلك الأب ؟

فساد الأطفال یبدأ من انفصال أحاسیس الكبار عن أفعالھم وعلي الكبار أن یعلموا أن
اتساق الإحساس مع السلوك یؤدي إلي مد ھذا العالم بأطفال یشعرون أن المجتمع
یحترمھم

الاحترام ببساطة ھو أن تصبح مسافة الھواء التي تفصل بین جسد الطفل وجسد
الوالدین ممتلئة بالدفء ، والدفء لیس حالة احتضان دائم للطفل ، ولكنھ حالة
اعتزاز نفسي بأن ھذا الطفل جدیر بالمستقبل وأن أخطاءه قابلة للإصلاح
بعض ھواة الحلول التلفیقیة من أطباء النفس الذین أخذوا من العلم قشوره واستولي
الأمل علیھم في إیجاد حلول سریعة لمثل ھذه المشكلات أي أن یكون كلا الطرفین
متساویاً في العلاقة

إن الابن یحب الأب الحازم لأنھ ینال مع ھذا الأب علاقة أكثردفئاً ولطفاً ، صحیح أن
الحزم لا یتیح للابن فرصة أكبر من التدلیل ولكن الابن لا یوافق في أعماقھ علي
مسألة الصداقة مع الأب علي طول الخط


إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھا
علي الاب والام أن یتجاوزا الإحساس بالذنب الذي یتأرجح فیھ بین الاحساس بالالم
النفسي وبین عقاب الابناء وعلیھ أن یسیر علي أرض الواقع
رفع القرن العشرین كلمة الكبت كسوط یلھب بھ ظھور الآباء والأمھات ، حتي
صارت التربیة الغالبة في العصر الحدیث أن تترك للابن الحبل علي الغارب ،
فتربیھ نیابة عنا المسلسلات التلفزیونیة والمربیات المستوردات من الخارج
وقام علماء النفس بجریمة غامضة لم یعاقبھم أحد علیھا ، وھي جریمة توزیع كلمات
صعبة مثل " احذر أن تصیب ابنك بالاكتئاب " ومثل " احذر أن یكون ابنك إنطوائیاً
" ومثل " أحذر عقدة أودیب أو عقدة الكترا "

وانھمرت في الصحف والمجلات وجھات نظر علماء النفس وطبعاً كل ما یحكیھ
العلماء ھو افتراضات نظریة وأبحاث في بعض الساطیر الاغریقیة ، ومحاولة ربط
الواقع الیومي بدنیا متخیلة ، وصار الواقع مختلفاً عن النظریات ، وتم توزیع الشك
بالعدل والقسطاس المستقیم علي الآباء والأمھات

وطبعا كان أكثر الناس تأثراً بما یقولھ ھؤلاء العلماء ھم الآباء والامھات الجامعیین ،
ھؤلاء الذین وثقوا بالحضارة المعاصرة وارتبطوا بھا ونسوا أنھا حضارة تغیر جلدھا
كل خمس سنوات علي الاقل ، وأن الوصول إلي حقائق نھائیة في مسائل تربیة
الاطفال ل یتفق علیھا أھل العم وأصحاب النظریات

علي الآباء الحساسین أن یفرغوا آذانھم من تلال النصائح التي ألقاھا سیل العلماء
في آذانھم ، وأن یلتفت كل أب إلي إحساسھ الداخلي



قدمت لكم اهم مقتطفات من الكتاب

ترجمه ايهاب محروس

لماذا يعاني الطفل من سوء التغذية...؟

ولماذا لا يحترم آدام المائدة ..؟

ولماذا لا يجلس مع أسرته على المائدة..؟

السبب بسيط جداً.

هناك فارق وهوة بينهم وبين أطفالهم .

اذا كانت الخادمة تعد (الرضاعة) للطفل منذ أيامه الأولى وترضعه ،وكأنه يتيم فقد أمه وآباه وتولت الخادمات والسائقين القيام بمهمة تربيته، وبذلك ينشأ الأطفال في اجواء مشحونة بالسلبيات خالية من الشعور بالأمن الأسري، والأمن العاطفي الذي يؤسس لتربية خالية من العقد والمنغصات، ومشحونة بشعور فقدان الأب والأم وإن كانوا حاضرين ولكنه الحضور كالغياب.

من الذي يهتم يا سيدي انها الخادمة والدته الحقيقية وأبيه السائق والده الحقيقي.. !

والا كيف آمن على طفل في الخامسة وما دون ذلك والعاشرة من العمر وما فوق ذلك

يذهب في هذا الزمن الأغبر برفقة السائق والخادمة وحيداً الا من كليهما.

ألا يعلم الآباء ان هناك تحرشات جنسية تصل لدرجة الاغتصاب يعاني منها الاطفال دون أن يتحدثون بسبب السائق والخادمة.

بعد ذلك تريد أن تعلم الام المبجلة ماذا يأكل هؤلاء الأطفال..؟

انه لسؤال صعب يا سيدي سؤال صعب عليهم لماذا لا تكون تغذيتهم سيئة وهذه هي الأسباب.

هارودز
10-09-2011, 08:16 PM
اللهم اعنا على تربية الابناء

رمادي
10-09-2011, 09:37 PM
تسلم يا رمادي
الموضوع حيوي ويا ليت تطرح عن المراهق ، ايش يبي من اهله ، وليش المراهق سلبي ما يتحمل المسئوليه
الله يعطيك العافيه


هذا السؤال يوجه الى الخبيرة النفسيه
صاحبة الاختصاص فرحة ايامي
وبانتظار جوابها ؟؟

رمادي
10-09-2011, 11:15 PM
مـــوضوع تـــربـــوي وإجــتماعــي مــن الــطراز الأول .. أشــكرك عــلية يا أخــي الــعزيز (رمــادي) .. ولــي عـــودة بإذن الله للإبـــحار مـــعك فــي ذلك الــمركــب ومــن ســيأتـــي مــعنا .. وتحيّاتي لــك وللأعــزّاء الــذين أدلــوا بــدلــوهــم وبــخاصــة أختنا الكريــمة (فرحــة الأيام) والــتي ســـوف تــضيف الــكثير مــن الــمفــيد .



سعادة المدير

المركب مركبك .. ودفة القيادة بيدك
ابحر ونحن معك ..
ادلو بدلوك فلا غنى عنك

رمادي
11-09-2011, 10:15 AM
اللهم اعنا على تربية الابناء


اميييييين يا رب التربيه صعبه جدا

تحتاج الى الصبر

شاهة
11-09-2011, 11:43 AM
تحياتي وتقديري أيها الاستاذ

سمحنا له أن يتابع البحث والطرح والمناقشة في هذا الموضوع وكل ما من شأنه أن يرفع العقاب عن أطفالنا بتركهم يهيمون دون هوية ولا انتماء.

لا تعرف أي راحة نفسية اشعر بها عندما اشارك في الكتابة عن هؤلاء الأبرياء أو أتحدث عنهم، فان ذلك ينقذني من دوامة الحيرة وأشعر بأنهم بحاجة لمن ينقذهم من هجير الضياع، حتى عندما لا ُيكتبْ عنهم يظل هؤلاء الأطفال في خاطري الهاجس الملح الذي لا يمكن أن يغيب والطيف العنيد الذي لا يمكن أن يبرح القلب والعقل معا.

في انتظاركما معا هناك في ساحة حرية التعبير تيمنا بمقالة الخبير العقاري عن حرية التعبير.

هناك في تلك الساحة أو البراحة الأمجاد تزهو كغابات ندية وهناك للعشاق حكايات وأيام خوالي.

هناك يكون لتحليل مستثمر ليس بالبسيط قراءة مستقبلية للأحداث كقراءة مستقبل الاسهم لا فرق.

هناك ابن الملوح يشكو صد ليلى العامرية

وقصائد العبسي
والفتى العبدي طرفه
واطلال خولته تلوح
( كباقي الوشم في ظاهر اليد)

وأبو الطيب يتباهى في المحافل
( الخيل والليل والبيداء تعرفني)

هناك اذا ذكر الجمال
توارى عن الجمال جمال المكان
هناك في تلك البراحة
العفو شيمة وهي شئ من الخصال.

سأعود لتلك المرابع فلا تطيلا الغياب.. حتى لا ينزل عليكما .....!!

تحياتي

صباح الخير يا فرحة القلب

اعتقد هذه يجب ان تنقل الى مملكة تحليلات فرحتي.

شاهة
11-09-2011, 11:45 AM
السلام عليكم

من هي الاسرة السعيدة رمادي وسط زحمة العمل اختصر الاجابة:

انها الأسرة السعيدة مطلب ديني ووطني واجتماعي، بل وإنساني لكل الجتمعات، وفي ظل الأسرة السعيدة تتراجع الأمراض الاجتماعية التي تعاني منها معظم المجتمعات المعاصرة في غياب القيم الأسرية النبيلة المؤدية إلى صلاح المجتمع وأمنه وسلامته.
ويبقى السؤال قائما:

الأسرة السعيدة كيف؟ هذا ما يجب أن تتضافر الجهود للإجابة عنه بموضوعية واعية ومدركة لدور الأسرة في الحراك التنموي الشامل.

رمادي
11-09-2011, 12:41 PM
السلام عليكم

من هي الاسرة السعيدة رمادي وسط زحمة العمل اختصر الاجابة:

انها الأسرة السعيدة مطلب ديني ووطني واجتماعي، بل وإنساني لكل الجتمعات، وفي ظل الأسرة السعيدة تتراجع الأمراض الاجتماعية التي تعاني منها معظم المجتمعات المعاصرة في غياب القيم الأسرية النبيلة المؤدية إلى صلاح المجتمع وأمنه وسلامته.
ويبقى السؤال قائما:

الأسرة السعيدة كيف؟ هذا ما يجب أن تتضافر الجهود للإجابة عنه بموضوعية واعية ومدركة لدور الأسرة في الحراك التنموي الشامل.



سيدتي الكريمة ..

هنا يأتي دور المثقفين امثالكم
كل (ن) من موقع عمله ومنصبه
بحيث يكون عمل جماعي ومتكامل
فرحة قلبك اثارت نقطة مهمه وهي الخدم

لكن لا اعتقد انه باستطاعة الناس الاستغناء عنهم
اذن ما الحل ؟؟؟

نراقب الاطفال ام الخدم ؟ماذا نفعل ؟
هل اختيار الخادمة بعنايه يحل المشكلة
ام وضع كامرات مراقبه ؟

شاهه بامكاني نقل الحوار الى تحليلات بشرط ان تشاركينا الحوار
وايجاد الحلول ....

شاهة
11-09-2011, 01:36 PM
سيدتي الكريمة ..

هنا يأتي دور المثقفين امثالكم
كل (ن) من موقع عمله ومنصبه
بحيث يكون عمل جماعي ومتكامل
فرحة قلبك اثارت نقطة مهمه وهي الخدم

لكن لا اعتقد انه باستطاعة الناس الاستغناء عنهم
اذن ما الحل ؟؟؟

نراقب الاطفال ام الخدم ؟ماذا نفعل ؟
هل اختيار الخادمة بعنايه يحل المشكلة
ام وضع كامرات مراقبه ؟

شاهه بامكاني نقل الحوار الى تحليلات بشرط ان تشاركينا الحوار
وايجاد الحلول ....

مرحبا رمادي

لم اقصد نقل الموضوع برمته فقط تلك الفقرة التي كتبتها فرحة القلب لنقلها الى تحليلات لكن الموضوع بشكل متفرد مكانه هنا لتعم الفائدة.

تظل التوعية المقترنة بالحزم في تطبيق العقوبات ضد هذه الممارسات التي تؤثر على الطفل بشكل أو باخر.. هي الوسيلة الأجدى للحد من انتشار ظواهر الاهمال في الرعاية الوالدية ومن اهمها القاء المسئولية على الخدم.

اوافق فرحة القلب على ما تقول لأنها تلمس تلك الحالات من خلال عملها لذا فان التوعية واجبة وإذا اعتمدت هذه التوعية على منهج علمي واضح واستراتيجية وطنية هادفة تسعى لاستئصال شأفة هذه السلوكيات المشينة، وحماية الطفل من التحرش الجنسي والاهمال بل ومن العنف بصورة عامة ليس مسئولية الدولة وحدها، بل هي مسئولية الجميع ودون استثناء.

ان مراقبة الخدم لهو امر صعب المسألة أبسط مما تتصور في العمل نوكلهم للحضانة ورياض الاطفال لا نتركهم تحت رحمة الخادمات في المنزل وحيدين حتى لو كانت هناك كامرات تجسس ولم استخدمها يوما في المنزل حينما كان اطفالي صغار.
نرعاهم نحن الوالدين وليس الام فقط الاب ايضا يجب ان يشارك في رعاية هؤلاء الاطفال .

اعذرني على استعجالي بودي محاورة ضوى في تحليلات ان سمح لي الوقت.

دمت بود

فرحة ايامي
11-09-2011, 09:10 PM
نعم رمادي

لن نستطيع الاستغناء عن الخدم للمساعدة فقط لا أن يحتلوا مكاننا ونتبادل معهم الادوار.

الخادمة ليست زوجة وأم الخادمة مساعدة في المنزل لديها واجبات اخرى ، لكننا نلقي على عاتقها مسئوليات أطفالنا حتى لو كنا لا نعلم.

في الغرب الذي نذمه دول تحرم الأمهات والآباء من حق رعاية أطفالهم إذا ثبت سوء تربيتهم لأولئك الأطفال، وهل هناك ما هو أسوا تربويا من ترك الأطفال تحت رحمة الخادمات والسائقين؟

كيف نريد من هؤلاء ولاءاً وأمهم الخادمة وأبيهم السائق.

المرأة تكون بأحلى زينتها وطفلها الرضيع يلعق رقبة الخادمة على مرأى منها لماذا هل نحن معاقون ..حتى تلك السيدة المعاقة التي لا تملك رجلين أو يدين ترعى طفلتها بنفسها.

يتمثلون بمن لا أعرف زوجة ادوارد كنيدي تقول:

لا يوجد لدينا تلفزيونات في الغرف أو اجهزة كمبيوتر.. والجلوس حول مائدة الطعام أمر مقدس نمارسه جميعا ولا يتخلف أحد منا عن حضوره.

ثم انني اراقب ماذا تلبس ابنتي..؟

هذا حال الأسر المحافظة في الغرب ..؟

رمادي
11-09-2011, 10:47 PM
تسلم يا رمادي
الموضوع حيوي ويا ليت تطرح عن المراهق ، ايش يبي من اهله ، وليش المراهق سلبي ما يتحمل المسئوليه
الله يعطيك العافيه



فرحة هذا السؤال جوابه من اختصاصك
ولا احب ان اتجاوزعليكي .. :)

مـــــنــاف
12-09-2011, 12:17 AM
ســـوف أتـــطرّق بإذن الله إلــى ذلــك الـــموضــوع الــتربـــوي .. كلــما ســنحــت لــي الــفرصــة بـــذلــك .. ولــكن ســـوف أتـــطرّق بــدايـــةً إلــى إحـــدى الــغرائــب الــتي شاهــدتـــها وعايــشت تــفاصـــيلها قــبل أيام مــعدودات .

فـــي ســاعــة مُــتأخرة مــن الليل وأثناء رجــوعــي إلــى الــمنزل ’ عـــرجــتُ مُـــسبِقاً نـــحو ســـوبرماركــت (جــمشيد) الــكائـــن بالــمنـــطقة الــتي أقـــطن فـــيها ’ مــن أجــل شــراء حــليب الـــمراعـــي ’ نـــسبة لإحــتجاج الأبـــقار بالـــمنزل والـــذين طــالـــبوا بـــزيادة الـــطعــام أســـوة بـــزيادة الــرواتــــب .. وإلاّ ســـوف يــتوقــفنّ عـــن دّر الـــحلــــيب ..!!

وأنا بالـــسيارة .. تــوقـــفّت خــلفي ســيارة تـــقودها أمــرأة مــن إحــدى الــجنسيات الــعربــية .. ومالــبثت حــتى نــزلـــت أبــنتها الـــرائـــعة فــي الــجمال ’ والــتي لـــم تتــجاوز الــسادســة مــن الــعــمر تـــقريبا ’ بإتـــجاة الـــسوبــر ماركــت والــذي كــان يـــعـــّج بالــموظــفيّن والــزبائـــن مــن الــجنسيات الأســيويــة ’ وكــانت ســيارتـــي أمام الــمدخــل تــماماً .

الأُمــ .. مُنــشغِلة بالــحديث فــي الـــهاتـــف ’ وأنا أنــتظر (الــحليب الــصناعــي) والــذي جــاء بــةِ أحــد الــعــامـلين .. ولــكن أبـــت نــفسي الــتحرّك بالــسيارة حــتى تـــخرج الـــبنت مــن الـــمحــل ’ لأنــي شاهــدت الــبعض مــن الــموظــفوّن يــتحــدثــّون مــعها ..!!

الــمهــم .. نـــزلــت مــن الــسيارة ’ وقـــصدت الــمحــل باحــثاً عــن الــفتاة ’ فــوجــدتـــها تتـــحّدث مــع الـــموظــفيّن وبــيدهــا (عــلبة سيـــجارة) ..!!

فــسألــتها .. لــمن تــلك الــسيجارة .. فــصدمــتني وقالــت بأنــها حـــق (الــمامــا) ..!! ولا أعــلم حــقيقـــةً الــسيجائـــر للــمامــا أو الــبابا ..؟؟

دفـــعت الــفتاة الـــصغيرة الــحساب .. وركــبت الــسيارة مــع والـــدتـــها .. وغادروا الـــمكان ..!!


أنــــظر يا أخــي الــعزيـــز (رمـــادي) ’ إلــى تـــلك الــواقـــعة فـــي قـــيام الأُم بـــتدخــين الـــسجائــــر وقـــد يـــكون أمــام أبنائـــها بالــمنزل أو الــسيارة ..!!

الأمــر الآخــر والــمُصيبة الــكُبرى تــكمن فـــي إعـــطاء أوامــرهــا للــفتاة الـــصغيرة مــن أجــل إحــضار تــلك الــسجائــــر ..!!

أمــاّ الأمــر الــخطــير والــعظــيم .. فـــهو يــتمثــّل فـــي تـــرك الــفتاة الــصغيرة والــجاهــلة إلــى الــنزول للـــمحــل فــي وقـــت مُتأخـــّر مـــن الليل .. دون الــتفكـــير بـــعواقــب الأُمــور ومــاقـــد يـــحدث لـــها مــن تـــحرشـــّات جـــنسيّة ولا أخــلاقـــية ... وبـــعدهــا نــلوم الــفاعـــل بـــالــعمــل الــذي أرتـــكبـــة ..!!

ألا تــــستـــحق تـــلك الــمرأة ’ والــتي تُـــسمّي نــفسهــا (أُمـــّا) بالـــعقاب عــلى ذلــك الــفعــل واللامــبالاة فــي الــقيام بـــذلك الــتصرّف ..؟؟

ولــي عــــودة بإذن اللـــه

رمادي
12-09-2011, 04:55 AM
ســـوف أتـــطرّق بإذن الله إلــى ذلــك الـــموضــوع الــتربـــوي .. كلــما ســنحــت لــي الــفرصــة بـــذلــك .. ولــكن ســـوف أتـــطرّق بــدايـــةً إلــى إحـــدى الــغرائــب الــتي شاهــدتـــها وعايــشت تــفاصـــيلها قــبل أيام مــعدودات .

فـــي ســاعــة مُــتأخرة مــن الليل وأثناء رجــوعــي إلــى الــمنزل ’ عـــرجــتُ مُـــسبِقاً نـــحو ســـوبرماركــت (جــمشيد) الــكائـــن بالــمنـــطقة الــتي أقـــطن فـــيها ’ مــن أجــل شــراء حــليب الـــمراعـــي ’ نـــسبة لإحــتجاج الأبـــقار بالـــمنزل والـــذين طــالـــبوا بـــزيادة الـــطعــام أســـوة بـــزيادة الــرواتــــب .. وإلاّ ســـوف يــتوقــفنّ عـــن دّر الـــحلــــيب ..!!

وأنا بالـــسيارة .. تــوقـــفّت خــلفي ســيارة تـــقودها أمــرأة مــن إحــدى الــجنسيات الــعربــية .. ومالــبثت حــتى نــزلـــت أبــنتها الـــرائـــعة فــي الــجمال ’ والــتي لـــم تتــجاوز الــسادســة مــن الــعــمر تـــقريبا ’ بإتـــجاة الـــسوبــر ماركــت والــذي كــان يـــعـــّج بالــموظــفيّن والــزبائـــن مــن الــجنسيات الأســيويــة ’ وكــانت ســيارتـــي أمام الــمدخــل تــماماً .

الأُمــ .. مُنــشغِلة بالــحديث فــي الـــهاتـــف ’ وأنا أنــتظر (الــحليب الــصناعــي) والــذي جــاء بــةِ أحــد الــعــامـلين .. ولــكن أبـــت نــفسي الــتحرّك بالــسيارة حــتى تـــخرج الـــبنت مــن الـــمحــل ’ لأنــي شاهــدت الــبعض مــن الــموظــفوّن يــتحــدثــّون مــعها ..!!

الــمهــم .. نـــزلــت مــن الــسيارة ’ وقـــصدت الــمحــل باحــثاً عــن الــفتاة ’ فــوجــدتـــها تتـــحّدث مــع الـــموظــفيّن وبــيدهــا (عــلبة سيـــجارة) ..!!

فــسألــتها .. لــمن تــلك الــسيجارة .. فــصدمــتني وقالــت بأنــها حـــق (الــمامــا) ..!! ولا أعــلم حــقيقـــةً الــسيجائـــر للــمامــا أو الــبابا ..؟؟

دفـــعت الــفتاة الـــصغيرة الــحساب .. وركــبت الــسيارة مــع والـــدتـــها .. وغادروا الـــمكان ..!!


أنــــظر يا أخــي الــعزيـــز (رمـــادي) ’ إلــى تـــلك الــواقـــعة فـــي قـــيام الأُم بـــتدخــين الـــسجائــــر وقـــد يـــكون أمــام أبنائـــها بالــمنزل أو الــسيارة ..!!

الأمــر الآخــر والــمُصيبة الــكُبرى تــكمن فـــي إعـــطاء أوامــرهــا للــفتاة الـــصغيرة مــن أجــل إحــضار تــلك الــسجائــــر ..!!

أمــاّ الأمــر الــخطــير والــعظــيم .. فـــهو يــتمثــّل فـــي تـــرك الــفتاة الــصغيرة والــجاهــلة إلــى الــنزول للـــمحــل فــي وقـــت مُتأخـــّر مـــن الليل .. دون الــتفكـــير بـــعواقــب الأُمــور ومــاقـــد يـــحدث لـــها مــن تـــحرشـــّات جـــنسيّة ولا أخــلاقـــية ... وبـــعدهــا نــلوم الــفاعـــل بـــالــعمــل الــذي أرتـــكبـــة ..!!

ألا تــــستـــحق تـــلك الــمرأة ’ والــتي تُـــسمّي نــفسهــا (أُمـــّا) بالـــعقاب عــلى ذلــك الــفعــل واللامــبالاة فــي الــقيام بـــذلك الــتصرّف ..؟؟

ولــي عــــودة بإذن اللـــه



متأكد انها بارعة الجمال :shy:

فاقد الشئ لا يعطيه ..
كيف ستربي ابنتها وهي بهذه الصورة
هنا يبرز دور القدوات بالبيت
وبمن تتأثر البنت وبمن يتأثر الولد
حتما سيكون التقليد طاغيا
وتتشكل شخصية الابناء
حسب شخصية الاباء وبنسبة كبيرة

لذا يجب ان نحاسب انفسنا قبل ان
نحاسب ابناءنا وان نتمثل لهم بابهى صورة

::

فرحة ايامي
12-09-2011, 10:52 AM
فرحة هذا السؤال جوابه من اختصاصك
ولا احب ان اتجاوزعليكي .. :)

شكرا لك رمادي ..

تحية فجر جديد

يكفي اسمك يوجد به تفاؤل سنبدأ من البداية وكلما سنحت الفرصة سأدلو بدلوي ومن معي لاضافة تفسير جديد.

- ما الذي يريده المراهق من أسرته..؟

يريد الكثير في هذه السن الحرجة جدا من هذه المرحلة العمرية التي تخضع تحت الفورة الجنسية من مرحلة الطفولة الى اعتاب المراهقة.

اذا كانت فتاة فالأم اقرب اليها واذا كان ولد الأب اقرب اليه.

فتحت ضغط وسائل الاعلام التي تمثل الثقافة الغربية - أي ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه - من قصة الشعر واللبس والعنف في السلوكيات وترديد بعض الكلمات، بالاضافة الى أنه يتلقى تعليما في مدارس مختلفة عن اللغة التي يتحدث بها اهل المنزل، ويتلقى دروسا في تمجيد ثقافة الغرب - مع ان الاسر الراقية في الغرب - لا تسلكها ويدرس تاريخ وحضارة الغرب فيغيب عن ثقافة الوطن الأم .

احتووا ابنائكم هذا ما يريده المراهق ...

الرفقة الحسنة امنحوهم مسئولية الرعاية لمن هم اصغر سنا وبمباشرة منكم.

سؤاله التحدث اليه ومعه كن رفيقا لابنك بدلاً من الوسائل الالكترونية وهي تحمل ما تحمل دع الكبير من الأخوة يرعى الصغير وتحت رقابتك وتحت رعايتك – دعهم يعلمون انك موجود انك موجودة - شجع على احترام الجد والجدة العم والعمة الخال والخالة ... ثبت دعائم الأسرة الممتدة أولادك قم بتوصيلهم بنفسك بشتى الوسائل والطرق لا تترك اطفالاً ومراهقين برفقة السائق والخادمة مهما بلغت درجة الثقة ..دع الخدم في المنزل يعون انك مهتم..دع المدرسة تعي انك مهتم .. لا تترك مراهقاً برفقة السائق لوحده مطلقاً.

لا تقل اننا النفسيين كثيروا الوسوسة .. لا تلمنا مما نرى ونشاهد .. انهم يتحرشون حتى بالاطفال صغار السن جداً من يبلغ العام وما دون ذلك من العمر حتى أثناء تنظيفهم.

في المجلس دعه يقوم بخدمة الضيوف بدلاً من- الصبي أقصد الخادم - علمه السنع يرحب بالرجال يلبس الثوب بدلاً من البطلون اللو وست اذا كان يدرس في مدارس غربية التربية تنبع من الذات امنحه الحب الذي يفتقده ويبحث عنه لدى الآخرين رافقه انصت اليه.

فمطالبه ليست كبيرة وليست كثيرة اذا منحته الوقت الكافي وحسن الانصات والمناقشة .. ربوا رجالاً للوطن .

كل ما يبحث عنه هذا المراهق هو الأمان الأسري المفقود .

أيها الاباء انتم ليسوا ماكينات تفريخ .

رسالتكم أسمى من ذلك لا تدعوا الشارع والرفاق والخدم واجهزة الاعلام السلبية ومقاهي الشيشة ونجيان سيلين هي من تربي...!!!!!!!

أكثر من 50% من الاسر تعتمد على الخادمات في تربية ابنائها وبعض الامهات لا تعمل وعذرها أقبح من ذنب .. وعيال الخدامة ماذا تترجى منهم بعد ذلك في المستقبل لا شيء.

دعني أخي مناف ورمادي:

أكشف سرا لشاهة ولن تمانع في ذلك هي انجبت في امريكا في فترة الدراسة وربت اطفالها تربية اجانب ولكن منذ الصغر كانت الصلاة هي الأساس وهي في التربية ليست مهادنة والعواطف لديها حدود في ذلك وغرف الأولاد محاطة بها والثقة حاضرة وهي تصرخ كل صباح بصوتها الهادئ " صلاة" فيهرع الجميع كأنه في طابور عسكري.

انها تجمع بين الشدة واللين والحمدلله والمنة جميع اولادها متفوقين رغم دراستهم في مدارس اجنبية لكن لكل شيء حد لديها والدين من اولوياتها.

أنا عاطفية جداً في التربية – ربما انجبت على كبر - لكن أحاول التمثل بها وفي طريقتها في التربية واستمع اليها كثيرا رغم اني أنا النفسانية لكن الخبرة لها دور وأومن بالاسرة الممتدة في التربية أؤمن جدا واخشى شر الخدم والبدائل عنهم اخوتي من الرجال والنساء والحكم والامثال من أبي أطال الله في عمره وأبقاه في حين الحاجة اليهم.

هذا ما سمح به الوقت لي عودة لهذا الموضوع المثري.

لعلنا نذكر ونفيد به انفسنا قبل الآخرين.. انهم لأمانة وفي تربيتهم متعة عجيبة لماذا نحرم انفسنا من متعة التربية .. ونوكلها للخدم ونحرم ابنائنا من الحديث معهم لماذا ونحن قادرون على ذلك ..؟

التربية الحسنة فيها اجر ومباركة وجزاء من الخالق سبحانه وتعالى.. وانه لأجر عظيم بأن تنجب للحياة انساناً صالحاً معافى البدن والعقل والنفس قوي البنية يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة ويسعى في الأرض صلاحاً.. لا ضرر ولا ضرار.

فهل نحن عاجزون عن ذلك..؟

chillis
12-09-2011, 11:03 AM
إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھاعجبتني هالمقوله وتسلم على الموضوع ويبيله قرايه اكثر من مره

رمادي
12-09-2011, 12:15 PM
شكرا لك رمادي ..

تحية فجر جديد

يكفي اسمك يوجد به تفاؤل سنبدأ من البداية وكلما سنحت الفرصة سأدلو بدلوي ومن معي لاضافة تفسير جديد.

- ما الذي يريده المراهق من أسرته..؟

يريد الكثير في هذه السن الحرجة جدا من هذه المرحلة العمرية التي تخضع تحت الفورة الجنسية من مرحلة الطفولة الى اعتاب المراهقة.

اذا كانت فتاة فالأم اقرب اليها واذا كان ولد الأب اقرب اليه.

فتحت ضغط وسائل الاعلام التي تمثل الثقافة الغربية - أي ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه - من قصة الشعر واللبس والعنف في السلوكيات وترديد بعض الكلمات، بالاضافة الى أنه يتلقى تعليما في مدارس مختلفة عن اللغة التي يتحدث بها اهل المنزل، ويتلقى دروسا في تمجيد ثقافة الغرب - مع ان الاسر الراقية في الغرب - لا تسلكها ويدرس تاريخ وحضارة الغرب فيغيب عن ثقافة الوطن الأم .

احتووا ابنائكم هذا ما يريده المراهق ...

الرفقة الحسنة امنحوهم مسئولية الرعاية لمن هم اصغر سنا وبمباشرة منكم.

سؤاله التحدث اليه ومعه كن رفيقا لابنك بدلاً من الوسائل الالكترونية وهي تحمل ما تحمل دع الكبير من الأخوة يرعى الصغير وتحت رقابتك وتحت رعايتك – دعهم يعلمون انك موجود انك موجودة - شجع على احترام الجد والجدة العم والعمة الخال والخالة ... ثبت دعائم الأسرة الممتدة أولادك قم بتوصيلهم بنفسك بشتى الوسائل والطرق لا تترك اطفالاً ومراهقين برفقة السائق والخادمة مهما بلغت درجة الثقة ..دع الخدم في المنزل يعون انك مهتم..دع المدرسة تعي انك مهتم .. لا تترك مراهقاً برفقة السائق لوحده مطلقاً.

لا تقل اننا النفسيين كثيروا الوسوسة .. لا تلمنا مما نرى ونشاهد .. انهم يتحرشون حتى بالاطفال صغار السن جداً من يبلغ العام وما دون ذلك من العمر حتى أثناء تنظيفهم.

في المجلس دعه يقوم بخدمة الضيوف بدلاً من- الصبي أقصد الخادم - علمه السنع يرحب بالرجال يلبس الثوب بدلاً من البطلون اللو وست اذا كان يدرس في مدارس غربية التربية تنبع من الذات امنحه الحب الذي يفتقده ويبحث عنه لدى الآخرين رافقه انصت اليه.

فمطالبه ليست كبيرة وليست كثيرة اذا منحته الوقت الكافي وحسن الانصات والمناقشة .. ربوا رجالاً للوطن .

كل ما يبحث عنه هذا المراهق هو الأمان الأسري المفقود .

أيها الاباء انتم ليسوا ماكينات تفريخ .

رسالتكم أسمى من ذلك لا تدعوا الشارع والرفاق والخدم واجهزة الاعلام السلبية ومقاهي الشيشة ونجيان سيلين هي من تربي...!!!!!!!

أكثر من 50% من الاسر تعتمد على الخادمات في تربية ابنائها وبعض الامهات لا تعمل وعذرها أقبح من ذنب .. وعيال الخدامة ماذا تترجى منهم بعد ذلك في المستقبل لا شيء.

دعني أخي مناف ورمادي:

أكشف سرا لشاهة ولن تمانع في ذلك هي انجبت في امريكا في فترة الدراسة وربت اطفالها تربية اجانب ولكن منذ الصغر كانت الصلاة هي الأساس وهي في التربية ليست مهادنة والعواطف لديها حدود في ذلك وغرف الأولاد محاطة بها والثقة حاضرة وهي تصرخ كل صباح بصوتها الهادئ " صلاة" فيهرع الجميع كأنه في طابور عسكري.

انها تجمع بين الشدة واللين والحمدلله والمنة جميع اولادها متفوقين رغم دراستهم في مدارس اجنبية لكن لكل شيء حد لديها والدين من اولوياتها.

أنا عاطفية جداً في التربية – ربما انجبت على كبر - لكن أحاول التمثل بها وفي طريقتها في التربية واستمع اليها كثيرا رغم اني أنا النفسانية لكن الخبرة لها دور وأومن بالاسرة الممتدة في التربية أؤمن جدا واخشى شر الخدم والبدائل عنهم اخوتي من الرجال والنساء والحكم والامثال من أبي أطال الله في عمره وأبقاه في حين الحاجة اليهم.

هذا ما سمح به الوقت لي عودة لهذا الموضوع المثري.

لعلنا نذكر ونفيد به انفسنا قبل الآخرين.. انهم لأمانة وفي تربيتهم متعة عجيبة لماذا نحرم انفسنا من متعة التربية .. ونوكلها للخدم ونحرم ابنائنا من الحديث معهم لماذا ونحن قادرون على ذلك ..؟

التربية الحسنة فيها اجر ومباركة وجزاء من الخالق سبحانه وتعالى.. وانه لأجر عظيم بأن تنجب للحياة انساناً صالحاً معافى البدن والعقل والنفس قوي البنية يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة ويسعى في الأرض صلاحاً.. لا ضرر ولا ضرار.

فهل نحن عاجزون عن ذلك..؟



شكرا فرحة القلوب والخبيرة النفسيه
على اعطاءك كل هذا الوقت الثمين
اعلم ان وقتك ضيق واعمالك كثيرة ودوام صباح مساء
وفوق كل هذا اولادك ورعايتك لهم حفظهم الله

بورك لك في وقتك ومالك واولادك
ولا نضغط عليكي اكثر تعالي حسب وقتك وفراغك
وافيدينا بمعلوماتك القيمه وفكرك النير

صاحبة موازين العدل والنقطة الشهيره شاهه
خليلتك وصاحبتك في كل مكان اجدها معك
وفي كل موضوع .. ادام الله محبتكما :)

رمادي
12-09-2011, 06:59 PM
إن كل إنسان منا یحمل صورة والده في داخلھ ، یتمرد علیھا في مراھقتھ ویقلدھا في
نضجھ ، وكل امرأة تحمل صورة أمھا داخلھا ، تتمرد علیھا في مراھقتھا وتقلدھا في
نضجھاعجبتني هالمقوله وتسلم على الموضوع ويبيله قرايه اكثر من مره



تابعي معنا فكلام الخبيرة النفسية فيه فائدة عظيمه
لما تسقطه عن الواقع من خبرتها وتجاربها
ولا يقل شئنا عن كلام الخواجه :):)

رمادي
13-09-2011, 11:26 AM
فرحة الايام .. الخبيرة النفسيه
الموضوع اصبح موضوعك
واسلمك الجمل بما حمل
وبدل اسئلة الناس عالخاص
دعيهم يضعون اسئلتهم واستفساراتهم هنا
ليستفيد الجميع خاصة وان الاسئلة مكرره

تحياتي للجميع

فرحة ايامي
13-09-2011, 11:54 AM
فرحة الايام .. الخبيرة النفسيه
الموضوع اصبح موضوعك
واسلمك الجمل بما حمل
وبدل اسئلة الناس عالخاص
دعيهم يضعون اسئلتهم واستفساراتهم هنا
ليستفيد الجميع خاصة وان الاسئلة مكرره

تحياتي للجميع

وأنا حاضرة رمادي دعهم يسألون وفرحة تجيب.

ويبقى الموضوع موضوعك وأنا ضيفة.. وبعد باجاوب كلما سنحت لي الفرصة دعهم يسألون حاضرين رمادي.

لقد عاد سهم بن سهم في تحليلات أحضرله ردا على الرحلة الباريسية.

فرحة ايامي
13-09-2011, 04:16 PM
ســـوف أتـــطرّق بإذن الله إلــى ذلــك الـــموضــوع الــتربـــوي .. كلــما ســنحــت لــي الــفرصــة بـــذلــك .. ولــكن ســـوف أتـــطرّق بــدايـــةً إلــى إحـــدى الــغرائــب الــتي شاهــدتـــها وعايــشت تــفاصـــيلها قــبل أيام مــعدودات .

فـــي ســاعــة مُــتأخرة مــن الليل وأثناء رجــوعــي إلــى الــمنزل ’ عـــرجــتُ مُـــسبِقاً نـــحو ســـوبرماركــت (جــمشيد) الــكائـــن بالــمنـــطقة الــتي أقـــطن فـــيها ’ مــن أجــل شــراء حــليب الـــمراعـــي ’ نـــسبة لإحــتجاج الأبـــقار بالـــمنزل والـــذين طــالـــبوا بـــزيادة الـــطعــام أســـوة بـــزيادة الــرواتــــب .. وإلاّ ســـوف يــتوقــفنّ عـــن دّر الـــحلــــيب ..!!

وأنا بالـــسيارة .. تــوقـــفّت خــلفي ســيارة تـــقودها أمــرأة مــن إحــدى الــجنسيات الــعربــية .. ومالــبثت حــتى نــزلـــت أبــنتها الـــرائـــعة فــي الــجمال ’ والــتي لـــم تتــجاوز الــسادســة مــن الــعــمر تـــقريبا ’ بإتـــجاة الـــسوبــر ماركــت والــذي كــان يـــعـــّج بالــموظــفيّن والــزبائـــن مــن الــجنسيات الأســيويــة ’ وكــانت ســيارتـــي أمام الــمدخــل تــماماً .

الأُمــ .. مُنــشغِلة بالــحديث فــي الـــهاتـــف ’ وأنا أنــتظر (الــحليب الــصناعــي) والــذي جــاء بــةِ أحــد الــعــامـلين .. ولــكن أبـــت نــفسي الــتحرّك بالــسيارة حــتى تـــخرج الـــبنت مــن الـــمحــل ’ لأنــي شاهــدت الــبعض مــن الــموظــفوّن يــتحــدثــّون مــعها ..!!

الــمهــم .. نـــزلــت مــن الــسيارة ’ وقـــصدت الــمحــل باحــثاً عــن الــفتاة ’ فــوجــدتـــها تتـــحّدث مــع الـــموظــفيّن وبــيدهــا (عــلبة سيـــجارة) ..!!

فــسألــتها .. لــمن تــلك الــسيجارة .. فــصدمــتني وقالــت بأنــها حـــق (الــمامــا) ..!! ولا أعــلم حــقيقـــةً الــسيجائـــر للــمامــا أو الــبابا ..؟؟

دفـــعت الــفتاة الـــصغيرة الــحساب .. وركــبت الــسيارة مــع والـــدتـــها .. وغادروا الـــمكان ..!!


أنــــظر يا أخــي الــعزيـــز (رمـــادي) ’ إلــى تـــلك الــواقـــعة فـــي قـــيام الأُم بـــتدخــين الـــسجائــــر وقـــد يـــكون أمــام أبنائـــها بالــمنزل أو الــسيارة ..!!

الأمــر الآخــر والــمُصيبة الــكُبرى تــكمن فـــي إعـــطاء أوامــرهــا للــفتاة الـــصغيرة مــن أجــل إحــضار تــلك الــسجائــــر ..!!

أمــاّ الأمــر الــخطــير والــعظــيم .. فـــهو يــتمثــّل فـــي تـــرك الــفتاة الــصغيرة والــجاهــلة إلــى الــنزول للـــمحــل فــي وقـــت مُتأخـــّر مـــن الليل .. دون الــتفكـــير بـــعواقــب الأُمــور ومــاقـــد يـــحدث لـــها مــن تـــحرشـــّات جـــنسيّة ولا أخــلاقـــية ... وبـــعدهــا نــلوم الــفاعـــل بـــالــعمــل الــذي أرتـــكبـــة ..!!

ألا تــــستـــحق تـــلك الــمرأة ’ والــتي تُـــسمّي نــفسهــا (أُمـــّا) بالـــعقاب عــلى ذلــك الــفعــل واللامــبالاة فــي الــقيام بـــذلك الــتصرّف ..؟؟

ولــي عــــودة بإذن اللـــه

أخي الكريم مناف

هذه الام المستهترة لا تستحق مسمى ( أم ) انها منجبة فقط فهناك فرق بين من يفرخ ومن يربي.. ان فعلتها لشائنة وعلى القانون أن يحاسبها في الغرب يحاسب الآباء على اهمالهم.

الأم التي نست ابنتها في السيارة توفت تمت مقاضاتها قضائياً.

هذه الأم المستهترة وضعت طفلة جميلة تحت انياب وتحرشات العيون الجائعة من السائقين والجنسيات الآسيوية الذين لا يتبرعون عيني عينك من التحرش بالنساء من الخادمات وغيرهم ..

لا وهم يتحرشون بلابسات العباءات ايضاً بدون أن يعرفن اذا كانت قطرية أم غيرها.

بمعنى انهم لم يعودوا يخشون لابسة العباءة فكيف بطفلة جميلة..

والأدهى والأمر انها تشتري علبة سيجارة للمتبجحة أمها.

هل نلوم الطفلة ان انحرفت مستقبلاً وهي تعيش في ظل بيئة منحرفة.

الله لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه انزل سلطانك وعذاب نيرانك على تلك الأم وأشباهها من النساء.

سلمت أخي الكريم مناف.

فرحة ايامي
13-09-2011, 04:22 PM
وحش حولي الذي قرأنا عنه والذي اغتصب 12 طفلة .

كان يتناول الأطفال المهملات ويترصد حركة الامهات.

اتقوا الله في ابنائكم كما قال رمادي فانتم مسائلون عنهم يوم القيامة.