سلوى حسن
10-09-2011, 10:26 PM
الأسهم الخدمية الأكثر حصداً لمكاسب البورصة
Share |
الدوحة - العرب | 2011-09-10
تمكنت الأسهم القطرية من تحقيق مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي الذي حمل في طياته عودة السيولة لقيمها العادية، حين تعززت ثقة المستثمرين بالسوق عقب قرار زيادة الرواتب وحصول قطر على المرتبة الأولى شرق أوسطيا ضمن مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
فقد زاد مؤشر ثاني أكبر أسواق المال العربية بنحو %0.18 خلال تعاملات الأسبوع التي طغت عليها مكاسب أسهم الشركات الصغرى والمتوسطة، في حين حامت نظيراتها الأكبر حجما ضمن نطاقات ضيقة.
وبلغ مؤشر الأسهم القطري مستوى 8366 نقطة، إذ لم تسعفه المكاسب الكبيرة التي حققتها أسهم شركات كل من «الميرة» و «مخازن» و «مواشي» فضلا عن «السينما» في تحقيق الزيادة المطلوبة، بعد أن تعرض كل من «صناعات» و «ناقلات» لبعض الضغوط.
ويرجع السبب في الإقبال على هذه الأسهم الخدمية المذكورة نظرا لارتباطها بالمستهلك القطري الذي تلقى بشكر وترحاب قرار زيادة الرواتب، الذي يتوقع أن يعزز مبيعات تلك الشركات التي أظهرت ميزانياتها نصف السنوية استعادة زخم مبيعاتها.
وقد زادت القيمة الإجمالية للتداولات الأسبوعية بنحو %193 وصولا لمستوى 1.633 مليار ريال، وتأتي هذه الزيادة لتعكس ارتفاع منسوب الثقة لدى المستثمرين في السوق، بيد أنها أيضا تقارن بأسبوع شهد بداية إجازة عيد الفطر المبارك.
ومن المتوقع مواصلة السوق اقتفاء أثر نظيراتها العالمية التي تأرجحت خلال الأسبوع الماضي، لكن العوامل السلبية ظلت تقودها نحو التراجع.
وتتأثر السوق القطرية سلبيا بتراجع اليورو أمام الدولار، إذ يعد الأخير العملة التي يرتبط بسعر صرفها الريال الذي تعد مكاسبه ضعفا للأسهم.
وهوت العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 1.3834 دولار في تعاملات أمس الجمعة، ما يجسد أدنى مستوى لليورو في نحو ستة أشهر أمام العملة الأميركية. ويرتبط الريال القطري بالدولار الأميركي –عملة تقييم أسعار النفط– منذ سنوات، فيما تعتمد الدوحة على اليورو لاستيراد غالبية منتجاتها الغذائية من الاتحاد الأوروبي.
وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بلغت القيمة السوقية للبورصة القطرية زهاء 439 مليار ريال.
الأكثر نشاطاً
وخلال الأسبوع ذاته، هيمن سهم شركة صناعات قطر على نحو %15 من قيم السيولة، بيد أن سهم الشركة –المملوكة بنسبة %70 لمؤسسة قطر للبترول- فقد نحو %1.7 من قيمته، حين خشي المستثمرون على مبيعات عملاق صناعة البتروكيماويات من جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي وما يترتب عليه من تراجع الطلب على منتجات الشركة التي تشمل أيضا الحديد والأسمدة. واجتذب السهم الصناعي تداولات أسبوعية قدرها مليونا سهم.
وحل بالمرتبة الثانية سهم بنك قطر الوطني «QNB» الذي استطاع أن يتفوق على المؤشر العام بتحقيقه مكاسب قدرها %0.21 قريبا من مستوى 142 ريالا.
وتعهد بنك «QNB» بمواصلة تقديم أفضل سبل الراحة من الخدمات المصرفية لأفراد المجتمع، وذلك عبر تركيب عدد من أجهزة الصراف الآلي في عدد من مناطق الدولة، لتصبح بذلك أكثر من 200 جهاز، مما يجعلها أكبر شبكة أجهزة صراف آلي في الدولة.
وجاء مصرف الريان بالمرتبة الثالثة بين أسهم الشركات الأكثر استحواذا على السيولة، بحصده قرابة %10.6 من تلك القيم، فيما ظل سهم أكبر البنوك الإسلامية المحلية من حيث رأس المال قريبا من مستوى 24 ريالا. وحقق «الريان» صافي ربح قدره 691.4 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة قوامها %14.3 عن ذات الفترة من العام الماضي ليرتقي العائد على السهم لمستوى 0.92 ريال.
أسهم خدمية تحلق عالياً
وحلقت أسهم شركات خدمية بشكل لافت في تعاملات البورصة للأسبوع الماضي، منتشية بقرار زيادة رواتب المواطنين الموظفين المدنيين والعسكريين بنسب تراوحت بين 60-%120، ما يعني استفادة تلك الشركات من زيادة مقدرات ومدخرات المواطنين المشمولين بالقرار.
ولمع نجم سهم شركة الميرة للمواد الاستهلاكية الآخذة بالتوسع في المجمعات التجارية محليا، حيث ارتقى بنحو %27 وصولا لمستوى 169 ريالا، والذي يعد الأعلى منذ إدراج الشركة في البورصة كنتيجة لتحويلها من جمعية تعاونية.
وزاد سهم «مواشي» بواقع %6.3 مستفيدا من القرار ذاته، فيما تتطلع الشركة لاستيراد عشرات الآلاف من رؤوس الأغنام الإيرانية لمقابلة الطلب المحلي المتوقع مع انطلاقة الموسم الجديد.
وقفز سهم شركة قطر للسينما بواقع %29 خلال الأسبوع الماضي رغم شح السيولة المتجهة نحو سهم الشركة التي تقدم خدمات ترفيهية.
Share |
الدوحة - العرب | 2011-09-10
تمكنت الأسهم القطرية من تحقيق مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي الذي حمل في طياته عودة السيولة لقيمها العادية، حين تعززت ثقة المستثمرين بالسوق عقب قرار زيادة الرواتب وحصول قطر على المرتبة الأولى شرق أوسطيا ضمن مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
فقد زاد مؤشر ثاني أكبر أسواق المال العربية بنحو %0.18 خلال تعاملات الأسبوع التي طغت عليها مكاسب أسهم الشركات الصغرى والمتوسطة، في حين حامت نظيراتها الأكبر حجما ضمن نطاقات ضيقة.
وبلغ مؤشر الأسهم القطري مستوى 8366 نقطة، إذ لم تسعفه المكاسب الكبيرة التي حققتها أسهم شركات كل من «الميرة» و «مخازن» و «مواشي» فضلا عن «السينما» في تحقيق الزيادة المطلوبة، بعد أن تعرض كل من «صناعات» و «ناقلات» لبعض الضغوط.
ويرجع السبب في الإقبال على هذه الأسهم الخدمية المذكورة نظرا لارتباطها بالمستهلك القطري الذي تلقى بشكر وترحاب قرار زيادة الرواتب، الذي يتوقع أن يعزز مبيعات تلك الشركات التي أظهرت ميزانياتها نصف السنوية استعادة زخم مبيعاتها.
وقد زادت القيمة الإجمالية للتداولات الأسبوعية بنحو %193 وصولا لمستوى 1.633 مليار ريال، وتأتي هذه الزيادة لتعكس ارتفاع منسوب الثقة لدى المستثمرين في السوق، بيد أنها أيضا تقارن بأسبوع شهد بداية إجازة عيد الفطر المبارك.
ومن المتوقع مواصلة السوق اقتفاء أثر نظيراتها العالمية التي تأرجحت خلال الأسبوع الماضي، لكن العوامل السلبية ظلت تقودها نحو التراجع.
وتتأثر السوق القطرية سلبيا بتراجع اليورو أمام الدولار، إذ يعد الأخير العملة التي يرتبط بسعر صرفها الريال الذي تعد مكاسبه ضعفا للأسهم.
وهوت العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 1.3834 دولار في تعاملات أمس الجمعة، ما يجسد أدنى مستوى لليورو في نحو ستة أشهر أمام العملة الأميركية. ويرتبط الريال القطري بالدولار الأميركي –عملة تقييم أسعار النفط– منذ سنوات، فيما تعتمد الدوحة على اليورو لاستيراد غالبية منتجاتها الغذائية من الاتحاد الأوروبي.
وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بلغت القيمة السوقية للبورصة القطرية زهاء 439 مليار ريال.
الأكثر نشاطاً
وخلال الأسبوع ذاته، هيمن سهم شركة صناعات قطر على نحو %15 من قيم السيولة، بيد أن سهم الشركة –المملوكة بنسبة %70 لمؤسسة قطر للبترول- فقد نحو %1.7 من قيمته، حين خشي المستثمرون على مبيعات عملاق صناعة البتروكيماويات من جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي وما يترتب عليه من تراجع الطلب على منتجات الشركة التي تشمل أيضا الحديد والأسمدة. واجتذب السهم الصناعي تداولات أسبوعية قدرها مليونا سهم.
وحل بالمرتبة الثانية سهم بنك قطر الوطني «QNB» الذي استطاع أن يتفوق على المؤشر العام بتحقيقه مكاسب قدرها %0.21 قريبا من مستوى 142 ريالا.
وتعهد بنك «QNB» بمواصلة تقديم أفضل سبل الراحة من الخدمات المصرفية لأفراد المجتمع، وذلك عبر تركيب عدد من أجهزة الصراف الآلي في عدد من مناطق الدولة، لتصبح بذلك أكثر من 200 جهاز، مما يجعلها أكبر شبكة أجهزة صراف آلي في الدولة.
وجاء مصرف الريان بالمرتبة الثالثة بين أسهم الشركات الأكثر استحواذا على السيولة، بحصده قرابة %10.6 من تلك القيم، فيما ظل سهم أكبر البنوك الإسلامية المحلية من حيث رأس المال قريبا من مستوى 24 ريالا. وحقق «الريان» صافي ربح قدره 691.4 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة قوامها %14.3 عن ذات الفترة من العام الماضي ليرتقي العائد على السهم لمستوى 0.92 ريال.
أسهم خدمية تحلق عالياً
وحلقت أسهم شركات خدمية بشكل لافت في تعاملات البورصة للأسبوع الماضي، منتشية بقرار زيادة رواتب المواطنين الموظفين المدنيين والعسكريين بنسب تراوحت بين 60-%120، ما يعني استفادة تلك الشركات من زيادة مقدرات ومدخرات المواطنين المشمولين بالقرار.
ولمع نجم سهم شركة الميرة للمواد الاستهلاكية الآخذة بالتوسع في المجمعات التجارية محليا، حيث ارتقى بنحو %27 وصولا لمستوى 169 ريالا، والذي يعد الأعلى منذ إدراج الشركة في البورصة كنتيجة لتحويلها من جمعية تعاونية.
وزاد سهم «مواشي» بواقع %6.3 مستفيدا من القرار ذاته، فيما تتطلع الشركة لاستيراد عشرات الآلاف من رؤوس الأغنام الإيرانية لمقابلة الطلب المحلي المتوقع مع انطلاقة الموسم الجديد.
وقفز سهم شركة قطر للسينما بواقع %29 خلال الأسبوع الماضي رغم شح السيولة المتجهة نحو سهم الشركة التي تقدم خدمات ترفيهية.