مغروور قطر
10-09-2011, 10:53 PM
وزير الاقتصاد الإماراتي يؤكد توجه الإمارات نحو مرحلة اقتصادية جديدة تركز على مفاهيم المعرفة والابتكار
وام 10/09/2011 أكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد توجه الإمارات نحو مرحلة اقتصادية جديدة تركز على المعرفة والابتكار من خلال العمل على زيادة مساهمة اقتصاد المعرفة في الناتج المحلي الاجمالي عبر مجموعة من التوجهات التي تركز على الابتكار والابداع وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز حقوق الملكية الفكرية.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه سعادة الدكتور كوون تاه كيون سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة حيث تباحث الطرفان حول آخر مستجدات العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمتابعة عملية تطبيق مشاريع التعاون بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة حيث يشمل هذا التعاون مختلف القطاعات أبرزها الاستثمارات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة والتعليم والنقل الجوي والبيئة والابتكار والملكية الفكرية والبنية التحتية والمقاولات.
وأكد معاليه ضرورة تقديم المزيد من التفاصيل حول القطاعات التي سيتم التعاون بخصوصها من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية التي اطلقته وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركة دار التواصل الوطنية المنفذة للمشروع والذي يستهدف عدد من دول العالم التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للدولة ومن بينها كوريا الجنوبية حيث وجه معاليه المسؤولين في وزارة الاقتصاد لتكثيف الجهود وتوفير كافة المستلزمات والمعلومات الخاصة بهذا المشروع الاستراتيجي.
وقال معاليه أن وزارة الاقتصاد ستحرص من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية على تشجيع تبادل الاستثمارات المباشرة مع كوريا الجنوبية من خلال عرض المزايا والحوافز التي توفرها دولة الإمارات العربية للمستثمر الكوري مؤكدا أن التطورات الاقتصادية العديدة التي يشهدها العالم تحتم على البلدين العمل بشكل مشترك لجهة رفع حجم التبادل التجاري إلى مستويات تتناسب مع الإمكانات المتوافرة وزيادة تدفق الاستثمارات بينهما.
واضاف معاليه أن تطوير أطر التعاون بين الإمارات وكوريا الجنوبية يأتي استكمالاً لما تم الإتفاق عليه من قبل قيادتي البلدين وتحديداً خلال زيارة كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى كوريا الجنوبية حيث ركزت هذه الزيارات على رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين الى أعلى المستويات من خلال وضع آليات فعالة لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وشدد معاليه على أهمية تفعيل العمل من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية من خلال بناء علاقات إستراتيجية مع كوريا في شتى المجالات مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجربة الكورية في هذا المجال كما دعا إلى العمل على الارتقاء بحجم التجارة البينية وإقامة مشروعات استثمارية في ضوء الفرص المتاحة لدى الجانبين وحفز القطاع الخاص على لعب دور أفضل لجهة تنمية هذه العلاقات بما يخدم المصالح الثنائية ويعظم الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
ودعا إلى تذليل الصعاب والمعوقات التي تواجه تطوير العلاقات بين البلدين وإيجاد الآليات الكفيلة بتعظيم استفادة القطاع الخاص من الحوافز الاستثمارية المتاحة في البلدين وذلك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الاستثمارات المشتركة.
من جانبه أشاد سعادة السفير الكوري بمشروع الخارطة الاستثمارية الذي اطلقته الوزارة والذي يستهدف كوريا الجنوبية ضمن عدد من الدول التي يتضمنها المشروع معرباً عن استعداد حكومة بلاده وعدد كبير من الشركات الكورية الضخمة لتكون جزءاً من هذا المشروع الاستراتيجي الذي يساهم في زيادة تدفق الاستثمارات بين البلدين وبالتالي رفع مستويات التبادل التجاري.
ولفت سعادته إلى أن حكومته قامت بتحديد الآليات وفرق العمل التي ستعمل على التنسيق مع الجانب الإماراتي بخصوص مشروع الخارطة الاستثمارية حيث يتم حالياً التواصل مع إدارة الاستثمار بوزارة الاقتصاد للاطلاع على تفاصيل وآليات المشروع.
وام 10/09/2011 أكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد توجه الإمارات نحو مرحلة اقتصادية جديدة تركز على المعرفة والابتكار من خلال العمل على زيادة مساهمة اقتصاد المعرفة في الناتج المحلي الاجمالي عبر مجموعة من التوجهات التي تركز على الابتكار والابداع وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز حقوق الملكية الفكرية.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه سعادة الدكتور كوون تاه كيون سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة حيث تباحث الطرفان حول آخر مستجدات العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمتابعة عملية تطبيق مشاريع التعاون بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة حيث يشمل هذا التعاون مختلف القطاعات أبرزها الاستثمارات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة والتعليم والنقل الجوي والبيئة والابتكار والملكية الفكرية والبنية التحتية والمقاولات.
وأكد معاليه ضرورة تقديم المزيد من التفاصيل حول القطاعات التي سيتم التعاون بخصوصها من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية التي اطلقته وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركة دار التواصل الوطنية المنفذة للمشروع والذي يستهدف عدد من دول العالم التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للدولة ومن بينها كوريا الجنوبية حيث وجه معاليه المسؤولين في وزارة الاقتصاد لتكثيف الجهود وتوفير كافة المستلزمات والمعلومات الخاصة بهذا المشروع الاستراتيجي.
وقال معاليه أن وزارة الاقتصاد ستحرص من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية على تشجيع تبادل الاستثمارات المباشرة مع كوريا الجنوبية من خلال عرض المزايا والحوافز التي توفرها دولة الإمارات العربية للمستثمر الكوري مؤكدا أن التطورات الاقتصادية العديدة التي يشهدها العالم تحتم على البلدين العمل بشكل مشترك لجهة رفع حجم التبادل التجاري إلى مستويات تتناسب مع الإمكانات المتوافرة وزيادة تدفق الاستثمارات بينهما.
واضاف معاليه أن تطوير أطر التعاون بين الإمارات وكوريا الجنوبية يأتي استكمالاً لما تم الإتفاق عليه من قبل قيادتي البلدين وتحديداً خلال زيارة كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى كوريا الجنوبية حيث ركزت هذه الزيارات على رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين الى أعلى المستويات من خلال وضع آليات فعالة لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وشدد معاليه على أهمية تفعيل العمل من خلال مشروع الخارطة الاستثمارية من خلال بناء علاقات إستراتيجية مع كوريا في شتى المجالات مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجربة الكورية في هذا المجال كما دعا إلى العمل على الارتقاء بحجم التجارة البينية وإقامة مشروعات استثمارية في ضوء الفرص المتاحة لدى الجانبين وحفز القطاع الخاص على لعب دور أفضل لجهة تنمية هذه العلاقات بما يخدم المصالح الثنائية ويعظم الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
ودعا إلى تذليل الصعاب والمعوقات التي تواجه تطوير العلاقات بين البلدين وإيجاد الآليات الكفيلة بتعظيم استفادة القطاع الخاص من الحوافز الاستثمارية المتاحة في البلدين وذلك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الاستثمارات المشتركة.
من جانبه أشاد سعادة السفير الكوري بمشروع الخارطة الاستثمارية الذي اطلقته الوزارة والذي يستهدف كوريا الجنوبية ضمن عدد من الدول التي يتضمنها المشروع معرباً عن استعداد حكومة بلاده وعدد كبير من الشركات الكورية الضخمة لتكون جزءاً من هذا المشروع الاستراتيجي الذي يساهم في زيادة تدفق الاستثمارات بين البلدين وبالتالي رفع مستويات التبادل التجاري.
ولفت سعادته إلى أن حكومته قامت بتحديد الآليات وفرق العمل التي ستعمل على التنسيق مع الجانب الإماراتي بخصوص مشروع الخارطة الاستثمارية حيث يتم حالياً التواصل مع إدارة الاستثمار بوزارة الاقتصاد للاطلاع على تفاصيل وآليات المشروع.