طير حوران
11-09-2011, 08:28 AM
السلام عليكم
نبيل العربي هو امتدادا لعمرو موسى فالاثنان اتو من خلفيه سياسيه واحده والاثنان انتهجوا نفس النهج على الاقل لغاية الان والمصير سيكون واحدا للأسف
هؤلاء الساسه الرسميين ثم الشعبيين نجحوا على المستوى الوطني المحلي والقومي لآمتهم ولكنهم فشلوا او تم افشالهم مع سبق الاصرار من قبل الحكام العرب وأولهم من رشحهم لهذا المنصب الشكلي لحرقهم على المستوى القومي وبالتالي المحلي لوطنه
الحاكم العربي الذي قام بترشيحهم تخلص منهم وهم بعلمون ذلك جيدا ولكن لقناعتهم بأنهم لن يصلوا الى طموحاتهم الوطنيه الداخليه في ظل وجود هذا الحاكم جعلهم يوافقون على اللعب بعيدا عن مجاله الحيوي (سلطته) لتحقيق طموحاتهم
من يتذكر منكم اننا كنا اشد فرحا وتفاؤلا عندما تم تعيين السيد/عمرو موسى امينا عاما للجامعه العربيه لقوميته وحيويته في التفاعل الايجابي المباشر مع الاحدات الدوليه عندما كان وزيرا لخارجية مصر لدرجة اننا احيانا نشعر انه احرج النظام المصري الموالي للغرب واسرائيل بل واحرج وعرى بعض الانظمه العربيه ذات المواقف الضبابيه بوضوح افكاره ونبل اهدافه
ولكننا كنا اقل فرحا وتفاؤلا عند التجديد له لفتره ثانيه حيث اتضح بمالايدع مجالا للشك بأنه فعلا قد تم احتوائه من قبل الحكام العرب لوجوده في منصب شكلي يعبر عن وجهات نظرهم التي تتعارض مع مايؤمن به من افكار كانت السبب في اعجابنا بشخصه
لقد كنت على يقين ان السيد عمرو موسى الذي رشحه الرئيس المخلوع عندما استشعر بخطورته على مجال سلطته الحيوي المحلي أنه لو اتيحت له فرصة الترشح لرئاسة الجمهوريه امام الرئيس المصري المخلوع في انتخابات حره ونزيهه عندما كان وزيرا لخارجية مصر لانتزعها منه بكل يسر وسهوله بعكس الحاصل الان وبعد ان تغييرت مفاهيم الشعب المصري والعربي حوله فأعتقد انه من الصعب ان يوفق في محاولته الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربيه
كما انني الان على يقين ان السيد/نبيل العربي الامين العام الحالي للجامعه العربيه لايعبر بالضروره في مواقفه المعلنه تجاه الاحداث في سوريا عن قناعاته أو آرائه وافكاره الشخصيه والقوميه على الاقل مقارنة بماعرف عن الرجل من مواقف سابقه كوزير لخارجية مصر
المغزى من طرح هذا الموضوع المطول هو مايلي:
** ان الحكام العرب لايريدون تحطيم تلك الاصنام التي صنعوها عن انفسهم حتى لاتنكسر الهيبه التي استمراؤ العيش من خلالها ككيان وقوه لاتقهر في خيال المواطن
** ان الحكام العرب لايبالون ولايكترثون بآراء الشعوب او تطلعاتها قدر مايعنيهم افشال مساعي تلك الشعوب بوسائلها المتاحه في تغيير واقعها السيء المعاش حتى لاتحاول الشعوب تكرارها في دول اخرى
** ان المسؤول العربي مهما كبر منصبه وكثرت اهتماماته يبقى موظفا يمكن الاستغناء عنه وتشويهه كلما دعت الحاجه بل واذلاله بالمغريات كي يتنازل عن مبادئه مقابل مايتكرمون اويتفضلون به عليه من ماديات تدغدغ طموحاته الاقل والقابله للتحقيق بعدما تأكد من صعوبة الاستمرار في الذود عن تحقيق ماهو اكبر من الطموحات الفرديه
أعلم وبكل أسف انني اطلت عليكم ولكن عزائي في ان تتحملونني كي اوصل الفطره من طرح الموضوع لعلي ان شاء الله قد وفقت في ذلك
تحياتي
نبيل العربي هو امتدادا لعمرو موسى فالاثنان اتو من خلفيه سياسيه واحده والاثنان انتهجوا نفس النهج على الاقل لغاية الان والمصير سيكون واحدا للأسف
هؤلاء الساسه الرسميين ثم الشعبيين نجحوا على المستوى الوطني المحلي والقومي لآمتهم ولكنهم فشلوا او تم افشالهم مع سبق الاصرار من قبل الحكام العرب وأولهم من رشحهم لهذا المنصب الشكلي لحرقهم على المستوى القومي وبالتالي المحلي لوطنه
الحاكم العربي الذي قام بترشيحهم تخلص منهم وهم بعلمون ذلك جيدا ولكن لقناعتهم بأنهم لن يصلوا الى طموحاتهم الوطنيه الداخليه في ظل وجود هذا الحاكم جعلهم يوافقون على اللعب بعيدا عن مجاله الحيوي (سلطته) لتحقيق طموحاتهم
من يتذكر منكم اننا كنا اشد فرحا وتفاؤلا عندما تم تعيين السيد/عمرو موسى امينا عاما للجامعه العربيه لقوميته وحيويته في التفاعل الايجابي المباشر مع الاحدات الدوليه عندما كان وزيرا لخارجية مصر لدرجة اننا احيانا نشعر انه احرج النظام المصري الموالي للغرب واسرائيل بل واحرج وعرى بعض الانظمه العربيه ذات المواقف الضبابيه بوضوح افكاره ونبل اهدافه
ولكننا كنا اقل فرحا وتفاؤلا عند التجديد له لفتره ثانيه حيث اتضح بمالايدع مجالا للشك بأنه فعلا قد تم احتوائه من قبل الحكام العرب لوجوده في منصب شكلي يعبر عن وجهات نظرهم التي تتعارض مع مايؤمن به من افكار كانت السبب في اعجابنا بشخصه
لقد كنت على يقين ان السيد عمرو موسى الذي رشحه الرئيس المخلوع عندما استشعر بخطورته على مجال سلطته الحيوي المحلي أنه لو اتيحت له فرصة الترشح لرئاسة الجمهوريه امام الرئيس المصري المخلوع في انتخابات حره ونزيهه عندما كان وزيرا لخارجية مصر لانتزعها منه بكل يسر وسهوله بعكس الحاصل الان وبعد ان تغييرت مفاهيم الشعب المصري والعربي حوله فأعتقد انه من الصعب ان يوفق في محاولته الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربيه
كما انني الان على يقين ان السيد/نبيل العربي الامين العام الحالي للجامعه العربيه لايعبر بالضروره في مواقفه المعلنه تجاه الاحداث في سوريا عن قناعاته أو آرائه وافكاره الشخصيه والقوميه على الاقل مقارنة بماعرف عن الرجل من مواقف سابقه كوزير لخارجية مصر
المغزى من طرح هذا الموضوع المطول هو مايلي:
** ان الحكام العرب لايريدون تحطيم تلك الاصنام التي صنعوها عن انفسهم حتى لاتنكسر الهيبه التي استمراؤ العيش من خلالها ككيان وقوه لاتقهر في خيال المواطن
** ان الحكام العرب لايبالون ولايكترثون بآراء الشعوب او تطلعاتها قدر مايعنيهم افشال مساعي تلك الشعوب بوسائلها المتاحه في تغيير واقعها السيء المعاش حتى لاتحاول الشعوب تكرارها في دول اخرى
** ان المسؤول العربي مهما كبر منصبه وكثرت اهتماماته يبقى موظفا يمكن الاستغناء عنه وتشويهه كلما دعت الحاجه بل واذلاله بالمغريات كي يتنازل عن مبادئه مقابل مايتكرمون اويتفضلون به عليه من ماديات تدغدغ طموحاته الاقل والقابله للتحقيق بعدما تأكد من صعوبة الاستمرار في الذود عن تحقيق ماهو اكبر من الطموحات الفرديه
أعلم وبكل أسف انني اطلت عليكم ولكن عزائي في ان تتحملونني كي اوصل الفطره من طرح الموضوع لعلي ان شاء الله قد وفقت في ذلك
تحياتي