jajassim
13-09-2011, 01:25 AM
عالم دين سعودي: لا تصفوا السرطان بـ "الخبيث"
حذّر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع من ترجمة مرض السرطان باللغة الإنجليزية التي تصفه بـ "الخبيث"، لأن فيه تعدّياً على الله عز وجل، داعياً إلى استبدالها بالخطر، إلا أن أطباء تمسّكوا بهذا الوصف، كونه يتحرّك في جسم الإنسان بشكل "مخادع" على حد تعبيرهم.
وقال المنيع لصحيفة "الحياة" السعودية: إنه لا يجوز تسمية مرض السرطان بـ"الخبيث"، كونه يأتي تعدّياً على الله عز وجل، لأن الأمراض جميعها من الله، ويُمكن استبدال هذا الوصف بمصطلح آخر كالخطر، بدلاً من ترجمته من اللغة الإنجليزية بهذا الوصف.
من جهته، أكد استشاري العلاج الإشعاعي في مستشفى الملك فيصل التخصّصي الدكتور محمد الشبانة أن سبب تسمية هذا المرض بـ"الخبيث" يعود إلى أنها ترجمة للكلمة الإنجليزية Malignant، بهدف التفريق بينها، والسرطان الحميد Nonmalignant. وأوضح أن تصرّف هذا المرض فيه نوع من الخبث والخداع والمباغتة، إذ لا يمكن التنبؤ بتصرّفه داخل جسم الإنسان، خصوصاً أنه يصيب موقعاً في الجسد ثم يتحرّك إلى أعضاء أخرى من دون تفسير، مؤكداً أن "السرطان" خبيث كونه يظهر تحت الميكروسكوب بشكل مشوّه وبشع.
في حين أشارت المديرة التنفيذية لمركز محمد العمودي للتميّز في رعاية سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، والمصابة بالمرض ذاته إلى أن إطلاق وصف الخبيث على هذا المرض يعود إلى تصرّفاته الخبيثة، إذ يتغلغل في جسم الإنسان من دون أن تكون له أعراض ظاهرة.
وقالت: إن وصفه بالخبيث يأتي لعدم وجود علاجات فعالة لإيقافه حتى الآن، ولا يتم اكتشاف الإصابة به إلا في مراحل متأخرة من المرض، ولا يُوجد سبب محدّد لظهوره والإصابة به.
حذّر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع من ترجمة مرض السرطان باللغة الإنجليزية التي تصفه بـ "الخبيث"، لأن فيه تعدّياً على الله عز وجل، داعياً إلى استبدالها بالخطر، إلا أن أطباء تمسّكوا بهذا الوصف، كونه يتحرّك في جسم الإنسان بشكل "مخادع" على حد تعبيرهم.
وقال المنيع لصحيفة "الحياة" السعودية: إنه لا يجوز تسمية مرض السرطان بـ"الخبيث"، كونه يأتي تعدّياً على الله عز وجل، لأن الأمراض جميعها من الله، ويُمكن استبدال هذا الوصف بمصطلح آخر كالخطر، بدلاً من ترجمته من اللغة الإنجليزية بهذا الوصف.
من جهته، أكد استشاري العلاج الإشعاعي في مستشفى الملك فيصل التخصّصي الدكتور محمد الشبانة أن سبب تسمية هذا المرض بـ"الخبيث" يعود إلى أنها ترجمة للكلمة الإنجليزية Malignant، بهدف التفريق بينها، والسرطان الحميد Nonmalignant. وأوضح أن تصرّف هذا المرض فيه نوع من الخبث والخداع والمباغتة، إذ لا يمكن التنبؤ بتصرّفه داخل جسم الإنسان، خصوصاً أنه يصيب موقعاً في الجسد ثم يتحرّك إلى أعضاء أخرى من دون تفسير، مؤكداً أن "السرطان" خبيث كونه يظهر تحت الميكروسكوب بشكل مشوّه وبشع.
في حين أشارت المديرة التنفيذية لمركز محمد العمودي للتميّز في رعاية سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، والمصابة بالمرض ذاته إلى أن إطلاق وصف الخبيث على هذا المرض يعود إلى تصرّفاته الخبيثة، إذ يتغلغل في جسم الإنسان من دون أن تكون له أعراض ظاهرة.
وقالت: إن وصفه بالخبيث يأتي لعدم وجود علاجات فعالة لإيقافه حتى الآن، ولا يتم اكتشاف الإصابة به إلا في مراحل متأخرة من المرض، ولا يُوجد سبب محدّد لظهوره والإصابة به.