سيف قطر
13-09-2011, 06:52 AM
الكواري: 11 مليون طن إنتاج قطر من غاز البترول المسال في 2012
الشرق القطرية 13/09/2011
أكد السيد سعد عبدالله الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول " تسويق " أن قطر أصبحت من أكبر الدول المنتجة لغاز البترول المسال في العالم وغدت من اللاعبين الأساسيين في هذه الصناعة إلى جانب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقال الكواري إن إنتاج قطر من غاز البترول المسال سيرتفع إلى حوالي 11 مليون طن سنويا في نهاية عام 2012 مشيرا إلى أن شركة تسويق شهدت تطورا مستمرا وحققت أداء جيدا منذ بدء عملياتها في عام 2008 وتعززت نجاحات الشركة بشكل كبير وممتاز في تسويق المنتجات البترولية لدولة قطر مع زيادة الإنتاج في قطر في عامي 2009 / 2010 ولم تواجه الشركة أية مشكلات في مختلف الأسواق وقال الكواري في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق شيراتون الدوحة بمناسبة استضافة قطر للمنتدى العالمي لغاز البترول المسال في دورته الـ 24 في 26 سبتمبر الحالي و إن الشركة تركز في تسويق منتجاتها على أسواق شرق آسيا خاصة أسواق الصين والهند وتصدير الكبريت إلى كل من الأرجنتين والإكوادور والمغرب وتونس وجنوب إفريقيا مؤكدا أن شركة تسويق تشهد توسعا وتنويعا في أسواقها ووصلت منتجاتها إلى الأسواق الأمريكية وإفريقيا إلى جانب أسواقها التقليدية في آسيا وأن الشركة تقوم بتسويق المشتقات النفطية والديزل ووقود الطائرات والنافتا والجازولين إلى جانب غاز البترول المسال فضلا عن أن شركة تسويق أصبحت وكيلا لقطر للبترول في تسويق الزيت الخام.
موضحا أن إنتاج قطر من غاز البترول المسال يشهد ارتفاعا مع اكتمال مشروعات الغاز التي يجري تنفيذها حاليا مثل مشروع برزان والذي يمكن أن يضيف نحو مليون طن أخرى من غاز البترول المسال في السنوات القادمة مبينا أن إنتاج قطر من غاز البترول المسال بلغ نحو 10 ملايين طن في عام 2010 وقال إن قطر استخدمت احدث التكنولوجيا في مشروعات الطاقة والبتروكيماويات وإنتاج المشتقات مشيرا إلى أن الطلب العالمي على غاز البترول المسال يشهد تناميا باعتباره من أفضل أنواع الطاقة وله استخداماته العديدة في الحياة المنزلية في الطبخ وتوليد الكهرباء إلى جانب استخدامه كلقيم في المنتجات البتروكيماوية. أكد الكواري أهمية انعقاد المنتدى العالمي لغاز البترول المسال في قطر مشيرا إلى أن تسويق تقوم بتنظيم هذا المؤتمر التزامات بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في أن تصبح قطر مركزا للمؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة. مشيرا إلى أن المؤتمر يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تجمع الخبراء والشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة لتبادل الأفكار والخبرات.
ومن جانبه أكد السيد جيمس روكال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العالمية لغاز البترول المسال أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في إنتاج غاز البترول المسال ومركزا عالميا في هذه الصناعة بعد ارتفاع إنتاجها في الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن وأصبحت من الدول المهمة في توفير إمدادات الطاقة وقال إن الأسواق العالمية تشهدا تناميا كبيرا على غاز البترول المسال مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك العالمي لغاز البترول المسال بلغ نحو 240 مليون طن في عام 2010 ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك بزيادة أخرى تصل إلى نحو 100مليون طن بحلول عام 2025 وأن حجم الاستهلاك العالمي ينمو بنسبة 7% سنويا باعتباره من أفضل أنواع الطاقة وله مزايا عديدة من حيث سهولة نقله واستخدامه ودخوله في العديد من الصناعات.
مؤكدا أهمية انعقاد المنتدى العالمي لغاز البترول المسال ولأول مرة في دول الخليج وقال إن المنتدى يناقش العديد من القضايا التي تتعلق بحجم العرض والطلب وأسعار غاز البترول المسال والتوقعات المستقبلية لهذه الصناعة إلى جانب أحدث التطورات التكنولوجية والمواصفات العالمية في هذه الصناعة مشير إلى أن المؤسسة العالمية لغاز البترول تعتبر من المؤسسات العالمية التي تعمل منذ أكثر من 25 عاما في صناعة غاز البترول المسال وبلغ عدد أعضاء المنظمة نحو 200 عضو يمثلون حوالي 90 بلدا وقال إن المؤتمر سيشهد مشاركة كبيرة من العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة ونحو ألف مشارك يمثلون 50 دولة وأن المنتدى يمثل منصة لتبادل الخبرات والمعلومات وأحدث التقنيات وسيتحدث في المنتدى نحو 60 متحدثا من شركات عالمية مثل اكسون موبيل وتوتال وشل وقطر للبترول إلى جانب معرض متخصص في صناعة غاز البترول المسال تشارك فيه 100 شركة عارضة. وأشاد بشركة تسويق لتنظيمها هذا الحدث العالمي.
وتستضيف دولة قطر المنتدى العالمي لغاز البترول المسال الـ 24 من 26 حتى 29 سبتمبر2011 تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة لدولة قطر وبدعم من شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق". يقام هذا المنتدى للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي ويحمل عنوان "توفير مستقبل من الطاقة الاستثنائية"، ويقوم على تشجيع الدول للانتقال إلى استخدام غاز البترول المسال بدلاً من الوقود الذي ينتج معدلا عاليا من مادة الكربون.
وقال السيد/ سعد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة تسويق " لقد حظي المنتدى العالمي لغاز البترول المسال على مدى السنين بصدى واسع ومنبر مسموع في مجال صناعة غاز البترول المسال. إذ يقوم بجذب رواد صناعة غاز البترول المسال في العالم لمناقشة وإطلاع الحضور على الاتجاهات والاهتمامات التي يواجهها العالم فيما يتعلق بقطاع غاز البترول المسال".
بما أن دولة قطر هي المنتج الأكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم منذ عام 2010 سيؤدي ذلك لزيادة إنتاج الدولة من غاز البترول المسال المتوقع أن يصل إنتاجه تقريبا إلى 11 مليون طن سنوياً في نهاية عام 2012، مما يجعل دولة قطر من رواد مصدري غاز البترول المسال في العالم.
و أضاف الكواري " لقد وجدت صناعة غاز البترول المسال آفاقاً جديدة في دول العالم التي تدرك أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة. حيث تعمل "المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال" باستمرار على تشجيع استخدام غاز البترول المسال في الأسواق المختلفة في كل من البلدان المتقدمة والنامية. كما أن موقع قطر الجغرافي الاستراتيجي يربطنا مع أسواق رئيسية مثل أسواق الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية".
كما أن المنتدى سيفتتح رسمياً من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة لدولة قطر في 27 سبتمبر 2011 من الساعة 9:00 صباحا بحضور شخصيات بارزة في قطاع الصناعة. وستكون الخطب الرئيسية من الأحداث المهمة في المنتدى والتي يلقـيها كل من السيد/ جون كوربين من الوكالة الدولية للطاقة بعنوان "العصر الذهبي للغاز" والسيدة/ كارين أغوستياوان من بيرتامينا الاندونيسية.
ويتضمن المنتدى مجموعة من المحاضرات المثيرة للاهتمام منها محاضرة "توحيد الصناعة"، يشترك فيها رواد الصناعة من الأعمال الإنتاجية والأعمال المساندة لبحث ومناقشة الرؤية المشتركة بينهم، ومحاضرة "التوقعات العالمية لغاز البترول المسال حتى عام 2030"، سيبحث فيها الخبراء توقعات الطلب على غاز البترول المسال حتى عام 2030، ومحاضرة بعنوان "العرض والتجارة والتسعير" ستعالج قضايا مثل ارتفاع أسعار النفط الخام، والأوضاع الجغرافية السياسية المتقلبة و"وفرة الغاز" في المستقبل القريب والذي سيؤثر بدوره على مستقبل عرض وتجارة وتسعير الغاز المسال في المستقبل، ومحاضرة بعنوان "أسواق الشرق الأوسط لغاز البترول المسال"، حيث يعرض المتحدثون رأيهم في تطور الطلب على الغاز المسال في الشرق الأوسط، في ظل زيادة الاستهلاك بنسبة 50% في السنوات الخمس الأخيرة وإمكانية وجهوزية أسواق الشرق الأوسط المحلية لهذا النمو المستمر.
وسيتخلل المنتدى مؤتمرات أخرى مثيرة للاهتمام مثل مؤتمر التكنولوجيا العالمية والقمة الأولى للأوتو غاز (Autogas). كما ستقوم المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال ولأول مرة، بتقديم "جائزة أفضل الممارسات" لخدمات الطاقة الدولية (أي إي أس - بي/إل) الأسترالية يستلمها السيد/ جون ماك ميلان خلال المحاضرات المخصصة لموضوع أفضل الممارسات، والتي تعقد مباشرة قبل المنتدى في 26 سبتمبر 2011. كما ستقوم المؤسسة خلال المنتدى بالإعلان عن الفائز بـ"جائزة الابتكار" الخاصة بالمؤسسة العالمية لغاز البترول المسال..ويرعى المنتدى شركات محلية ودولية وهي تتآلف من شركات (تسويق، قطر للبترول، توتال وإكسون موبيل) عن الفئة البلاتينية، وشركات (قطر للغاز، رأس غاز، شل قطر، كونوكو فيلبس، بيرتامينا وأس إتش للطاقة) عن الفئة الذهبية، وشركات (وقود وراجازكو) عن الفئة الفضية، وشركات (ناقلات، روشستر غودجز، الشركة المتكاملة لتقنيات الغاز وريجو يوروب) عن الفئة البرونزية.
وقد تأسست شركة تسويق في يوليو 2007 كشركة حكومية مستقلة. تهدف إلى أن تصبح الشركة الرائدة في العالم في تسويق وتوصيل المنتجات الخاضعة للتنظيم الحكومي والتي تشمل غاز البترول المسال، والكبريت والمكثفات والمنتجات المكرَرة مثل النافثا ووقود السيارات ووقود الطائرات من قطر إلى العالم وحديثا منتج نافثا (جي تي إل) وهو منتج ذو جودة عالية من مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أحد أكبر مصانع تحويل الغاز إلى سوائل في العالم والمشيد في دولة قطر. كما وتقوم شركة "تسويق" بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة "قطر للبترول" بموجب اتفاقية وكالة. تعرف هذه المنتجات بالمنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي.
وتعد المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال مصدر موثوق للصناعة العالمية لغاز البترول المسال والتي تمثل جميع قطاعات الصناعة. كما أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو إضافة قيمة للقطاع من خلال توجيه الطلب على غاز البترول المسال وتشجيع الامتثال بممارسات الأعمال والسلامة الجيدة. كما تجمع المؤسسة بين الشركات الخاصة والعامة المشاركة بنشاط أو أكثر من أنشطة القطاع. وتعمل على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية وتنفيذ مشاريع على المستويين المحلي والعالمي. وقد تم تأسيسها في عام 1987 ومنحت مركزا استشاريا خاصا في "المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة" في عام 1989.
الشرق القطرية 13/09/2011
أكد السيد سعد عبدالله الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر العالمية لتسويق البترول " تسويق " أن قطر أصبحت من أكبر الدول المنتجة لغاز البترول المسال في العالم وغدت من اللاعبين الأساسيين في هذه الصناعة إلى جانب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقال الكواري إن إنتاج قطر من غاز البترول المسال سيرتفع إلى حوالي 11 مليون طن سنويا في نهاية عام 2012 مشيرا إلى أن شركة تسويق شهدت تطورا مستمرا وحققت أداء جيدا منذ بدء عملياتها في عام 2008 وتعززت نجاحات الشركة بشكل كبير وممتاز في تسويق المنتجات البترولية لدولة قطر مع زيادة الإنتاج في قطر في عامي 2009 / 2010 ولم تواجه الشركة أية مشكلات في مختلف الأسواق وقال الكواري في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق شيراتون الدوحة بمناسبة استضافة قطر للمنتدى العالمي لغاز البترول المسال في دورته الـ 24 في 26 سبتمبر الحالي و إن الشركة تركز في تسويق منتجاتها على أسواق شرق آسيا خاصة أسواق الصين والهند وتصدير الكبريت إلى كل من الأرجنتين والإكوادور والمغرب وتونس وجنوب إفريقيا مؤكدا أن شركة تسويق تشهد توسعا وتنويعا في أسواقها ووصلت منتجاتها إلى الأسواق الأمريكية وإفريقيا إلى جانب أسواقها التقليدية في آسيا وأن الشركة تقوم بتسويق المشتقات النفطية والديزل ووقود الطائرات والنافتا والجازولين إلى جانب غاز البترول المسال فضلا عن أن شركة تسويق أصبحت وكيلا لقطر للبترول في تسويق الزيت الخام.
موضحا أن إنتاج قطر من غاز البترول المسال يشهد ارتفاعا مع اكتمال مشروعات الغاز التي يجري تنفيذها حاليا مثل مشروع برزان والذي يمكن أن يضيف نحو مليون طن أخرى من غاز البترول المسال في السنوات القادمة مبينا أن إنتاج قطر من غاز البترول المسال بلغ نحو 10 ملايين طن في عام 2010 وقال إن قطر استخدمت احدث التكنولوجيا في مشروعات الطاقة والبتروكيماويات وإنتاج المشتقات مشيرا إلى أن الطلب العالمي على غاز البترول المسال يشهد تناميا باعتباره من أفضل أنواع الطاقة وله استخداماته العديدة في الحياة المنزلية في الطبخ وتوليد الكهرباء إلى جانب استخدامه كلقيم في المنتجات البتروكيماوية. أكد الكواري أهمية انعقاد المنتدى العالمي لغاز البترول المسال في قطر مشيرا إلى أن تسويق تقوم بتنظيم هذا المؤتمر التزامات بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في أن تصبح قطر مركزا للمؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة. مشيرا إلى أن المؤتمر يعتبر من المؤتمرات المهمة التي تجمع الخبراء والشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة لتبادل الأفكار والخبرات.
ومن جانبه أكد السيد جيمس روكال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العالمية لغاز البترول المسال أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في إنتاج غاز البترول المسال ومركزا عالميا في هذه الصناعة بعد ارتفاع إنتاجها في الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن وأصبحت من الدول المهمة في توفير إمدادات الطاقة وقال إن الأسواق العالمية تشهدا تناميا كبيرا على غاز البترول المسال مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك العالمي لغاز البترول المسال بلغ نحو 240 مليون طن في عام 2010 ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك بزيادة أخرى تصل إلى نحو 100مليون طن بحلول عام 2025 وأن حجم الاستهلاك العالمي ينمو بنسبة 7% سنويا باعتباره من أفضل أنواع الطاقة وله مزايا عديدة من حيث سهولة نقله واستخدامه ودخوله في العديد من الصناعات.
مؤكدا أهمية انعقاد المنتدى العالمي لغاز البترول المسال ولأول مرة في دول الخليج وقال إن المنتدى يناقش العديد من القضايا التي تتعلق بحجم العرض والطلب وأسعار غاز البترول المسال والتوقعات المستقبلية لهذه الصناعة إلى جانب أحدث التطورات التكنولوجية والمواصفات العالمية في هذه الصناعة مشير إلى أن المؤسسة العالمية لغاز البترول تعتبر من المؤسسات العالمية التي تعمل منذ أكثر من 25 عاما في صناعة غاز البترول المسال وبلغ عدد أعضاء المنظمة نحو 200 عضو يمثلون حوالي 90 بلدا وقال إن المؤتمر سيشهد مشاركة كبيرة من العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة ونحو ألف مشارك يمثلون 50 دولة وأن المنتدى يمثل منصة لتبادل الخبرات والمعلومات وأحدث التقنيات وسيتحدث في المنتدى نحو 60 متحدثا من شركات عالمية مثل اكسون موبيل وتوتال وشل وقطر للبترول إلى جانب معرض متخصص في صناعة غاز البترول المسال تشارك فيه 100 شركة عارضة. وأشاد بشركة تسويق لتنظيمها هذا الحدث العالمي.
وتستضيف دولة قطر المنتدى العالمي لغاز البترول المسال الـ 24 من 26 حتى 29 سبتمبر2011 تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة لدولة قطر وبدعم من شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق". يقام هذا المنتدى للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي ويحمل عنوان "توفير مستقبل من الطاقة الاستثنائية"، ويقوم على تشجيع الدول للانتقال إلى استخدام غاز البترول المسال بدلاً من الوقود الذي ينتج معدلا عاليا من مادة الكربون.
وقال السيد/ سعد عبدالله الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة تسويق " لقد حظي المنتدى العالمي لغاز البترول المسال على مدى السنين بصدى واسع ومنبر مسموع في مجال صناعة غاز البترول المسال. إذ يقوم بجذب رواد صناعة غاز البترول المسال في العالم لمناقشة وإطلاع الحضور على الاتجاهات والاهتمامات التي يواجهها العالم فيما يتعلق بقطاع غاز البترول المسال".
بما أن دولة قطر هي المنتج الأكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم منذ عام 2010 سيؤدي ذلك لزيادة إنتاج الدولة من غاز البترول المسال المتوقع أن يصل إنتاجه تقريبا إلى 11 مليون طن سنوياً في نهاية عام 2012، مما يجعل دولة قطر من رواد مصدري غاز البترول المسال في العالم.
و أضاف الكواري " لقد وجدت صناعة غاز البترول المسال آفاقاً جديدة في دول العالم التي تدرك أهمية الاعتماد على الطاقة النظيفة. حيث تعمل "المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال" باستمرار على تشجيع استخدام غاز البترول المسال في الأسواق المختلفة في كل من البلدان المتقدمة والنامية. كما أن موقع قطر الجغرافي الاستراتيجي يربطنا مع أسواق رئيسية مثل أسواق الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية".
كما أن المنتدى سيفتتح رسمياً من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة لدولة قطر في 27 سبتمبر 2011 من الساعة 9:00 صباحا بحضور شخصيات بارزة في قطاع الصناعة. وستكون الخطب الرئيسية من الأحداث المهمة في المنتدى والتي يلقـيها كل من السيد/ جون كوربين من الوكالة الدولية للطاقة بعنوان "العصر الذهبي للغاز" والسيدة/ كارين أغوستياوان من بيرتامينا الاندونيسية.
ويتضمن المنتدى مجموعة من المحاضرات المثيرة للاهتمام منها محاضرة "توحيد الصناعة"، يشترك فيها رواد الصناعة من الأعمال الإنتاجية والأعمال المساندة لبحث ومناقشة الرؤية المشتركة بينهم، ومحاضرة "التوقعات العالمية لغاز البترول المسال حتى عام 2030"، سيبحث فيها الخبراء توقعات الطلب على غاز البترول المسال حتى عام 2030، ومحاضرة بعنوان "العرض والتجارة والتسعير" ستعالج قضايا مثل ارتفاع أسعار النفط الخام، والأوضاع الجغرافية السياسية المتقلبة و"وفرة الغاز" في المستقبل القريب والذي سيؤثر بدوره على مستقبل عرض وتجارة وتسعير الغاز المسال في المستقبل، ومحاضرة بعنوان "أسواق الشرق الأوسط لغاز البترول المسال"، حيث يعرض المتحدثون رأيهم في تطور الطلب على الغاز المسال في الشرق الأوسط، في ظل زيادة الاستهلاك بنسبة 50% في السنوات الخمس الأخيرة وإمكانية وجهوزية أسواق الشرق الأوسط المحلية لهذا النمو المستمر.
وسيتخلل المنتدى مؤتمرات أخرى مثيرة للاهتمام مثل مؤتمر التكنولوجيا العالمية والقمة الأولى للأوتو غاز (Autogas). كما ستقوم المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال ولأول مرة، بتقديم "جائزة أفضل الممارسات" لخدمات الطاقة الدولية (أي إي أس - بي/إل) الأسترالية يستلمها السيد/ جون ماك ميلان خلال المحاضرات المخصصة لموضوع أفضل الممارسات، والتي تعقد مباشرة قبل المنتدى في 26 سبتمبر 2011. كما ستقوم المؤسسة خلال المنتدى بالإعلان عن الفائز بـ"جائزة الابتكار" الخاصة بالمؤسسة العالمية لغاز البترول المسال..ويرعى المنتدى شركات محلية ودولية وهي تتآلف من شركات (تسويق، قطر للبترول، توتال وإكسون موبيل) عن الفئة البلاتينية، وشركات (قطر للغاز، رأس غاز، شل قطر، كونوكو فيلبس، بيرتامينا وأس إتش للطاقة) عن الفئة الذهبية، وشركات (وقود وراجازكو) عن الفئة الفضية، وشركات (ناقلات، روشستر غودجز، الشركة المتكاملة لتقنيات الغاز وريجو يوروب) عن الفئة البرونزية.
وقد تأسست شركة تسويق في يوليو 2007 كشركة حكومية مستقلة. تهدف إلى أن تصبح الشركة الرائدة في العالم في تسويق وتوصيل المنتجات الخاضعة للتنظيم الحكومي والتي تشمل غاز البترول المسال، والكبريت والمكثفات والمنتجات المكرَرة مثل النافثا ووقود السيارات ووقود الطائرات من قطر إلى العالم وحديثا منتج نافثا (جي تي إل) وهو منتج ذو جودة عالية من مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أحد أكبر مصانع تحويل الغاز إلى سوائل في العالم والمشيد في دولة قطر. كما وتقوم شركة "تسويق" بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة "قطر للبترول" بموجب اتفاقية وكالة. تعرف هذه المنتجات بالمنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي.
وتعد المؤسسة العالمية لغاز البترول المسال مصدر موثوق للصناعة العالمية لغاز البترول المسال والتي تمثل جميع قطاعات الصناعة. كما أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو إضافة قيمة للقطاع من خلال توجيه الطلب على غاز البترول المسال وتشجيع الامتثال بممارسات الأعمال والسلامة الجيدة. كما تجمع المؤسسة بين الشركات الخاصة والعامة المشاركة بنشاط أو أكثر من أنشطة القطاع. وتعمل على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية وتنفيذ مشاريع على المستويين المحلي والعالمي. وقد تم تأسيسها في عام 1987 ومنحت مركزا استشاريا خاصا في "المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة" في عام 1989.