khalid Qtr
13-09-2011, 09:12 AM
• المكرمة الاميرية بزيادة الرواتب والتي اعلنها سمو الشيخ تميم بن حمد ولي العهد قبل يومين ادخلت الفرح لكل البيوت القطرية وهي ترجمة حقيقية لقول راسخ في الوجدان " ما انتقص مال من صدقة " وايضا افرحتنا كاعلاميين متابعين للشأن المحلي وبحكم علاقات وطيدة تربطنا عن قرب بمفاصل المجتمع القطري الذي كان يئن من مواجعه وضوائقه الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الالتزامات الاسرية ووقوف الاجور في مكانها منذ امد طويل اجبرت الكثيرون للجوء للاقتراض البنكي والاستدانة وسببت لهم الضيق والضجر لسد نقص وثغرات ضرورات الحياة ولتكافوء ميزان المصاريف الاسرية مع مداخيلها المالية .
• رغم ضيق ذات اليد فلم يبخل المواطنين بالعطاء فتمددت اياديهم لدعم حملات المؤسسات الخيرية خاصة خلال الشهر الفضيل رمضان التي تدفقت لنجدة اخوانهم المسلمين في انحاء المعمورة ولعل ابلغ رسالات العطاء ما نشهده من قوافل الخير التي ارسلت وما زالت للقرن الافريقي والصومال تحديدا المنكوب بالجفاف والمجاعة .
• اي استدعاء لحجم العطاء المادي والانساني لقوافل الخير التي ارسلت من قطر لجياع الصومال والمحملة بالمواد التموينية والخيام والاغطية والملابس او الادوية والمحاليل المنقذة للحياة او المبالغ النقدية والتي مولت من خزينة الدولة او من عطاء المحسنين والمواطنين القطريين ومقارنتها بما سيتدفق عليهم من زيادات المرتبات التي ابهجت الجميع لا يمكن إلا وربطها بالحديث الشريف " ما انتقص مال من صدقة ".
• هذه الايادي التي تمددت بالامس للجياع وما زالت ستسترد عطاؤها مضاعفا من كرم القيادة القطرية الرشيدة " بارك الله لها وبها " ان الكثير من صديقاتي ومعارفي كانوا يتوجعون من الصور التي تبثها الفضائيات لامراة جفت المياه من عروقها فما بال حليب الرضاعة ليمد قوت اللحظة والشبع لجسد طفل هيكل يلتصق بها " ويمصمص " في شيء من جلد ثدييها ليمنحه تدفقات من رحيق الحياة !!! واعلم كيف ان بعض الكرماء اقتسموا من قوت يومهم ومن مصروفهم المحدود " شيء لله " رغم ارتهانهم لمديونيات بنكية للايفاء بالالتزامات المعيشية الضرورية التي باتت مرهقة لهم في الفترة الاخيرة ان كان ذلك على صعيد التعليم والصحة او تسيير مركب الحياة اليومية بتوازن .
• نعم .. اقتطع الكثيرون جزءا ولو يسير من اموالهم ومددوا اياديهم بالعطاء لانقاذ اخوانهم جياع العام في الصومال وغيره من دول القرن الافريقي وها هو ما اقتطعوه وبذلوه من اموال وملابس ومواد منقذة للحياة او غذائية تعود عليهم مضاعفا " عليكم بالعافية " ورخاءا كثيرا من مكرمة اميرية بزيادة الاجور والرواتب وبنسبة 60% للمدنيين و120% للعسكريين الخ .
• انها الحقيقة الراسخة في اعرافنا وقيمنا الاسلامية وايضا في نهج القيادة القطرية التي ما بخلت يوما على مواطينها ولا على من يعيش في ارض قطر الخير بل مددت من خيراتها لكثير من بقاع العالم اننا اذ نربط زيادة المرتبات المعلن اخيرا بأنه مسار طبيعي ونتيجة حتمية توازي العطاء دون من او اذي والصدقات واستخراج الزكاة لتطهير الاموال والتعامل الانساني الرفيع الذي يدخل البهجة والسرور في نفوس الفقراء والمحتاجين وتلمس احوالهم والرفق بالضعفاء والارامل والايتام وذوى الحاجة الذي يزيد الرخاء ويدخل الطمانئنة في النفوس بعيدا عن الهلع والضجر والكأبة المقيتة .
• مبروك لكل البيوت القطرية التي دخل الفرح والسرور لاحشائها طالما لم تبخلوا ولو " بشق تمرة " وقاسموا اخوانهم المعذبين والجياع في الصومال وغيره بالمساندة والمساعدة ومطلوب مزيد من ضبط السوق .. نعم مطلوب مزيد من ضبط الاسواق لكي لا تذهب هذه الزيادات لفك التجار الجشعين والفالتين فعلى ارض قطر يعيش كثيرون لا تشملهم الزيادات بحكم عملهم في القطاع الخاص او من لا علاقة لهم اصلا بالاجور والرواتب وايضا من المقيمون فكثيرون منهم يلتحفون ثوب الستر الذي لا يبلاء ابدا .
• ومطلوب من المشمولين بالزيادات الاجتهاد لترتيب الاوضاع المالية خاصة فيما يتعلق بالمديونيات والاغراءات التسويقية لغة الاسواق والتي تمثل كماشة حقيقية كادت تخنق المتسويقين وتستحكم في مساراتهم .
عواطف عبداللطيف
awatifderar1@gmail.com
اعلامية مقيمة بقطر
همسة : ايها التجار كونوا كرماء مع أنفسكم قبل ان تكونوا كرماء مع الزبون.
• رغم ضيق ذات اليد فلم يبخل المواطنين بالعطاء فتمددت اياديهم لدعم حملات المؤسسات الخيرية خاصة خلال الشهر الفضيل رمضان التي تدفقت لنجدة اخوانهم المسلمين في انحاء المعمورة ولعل ابلغ رسالات العطاء ما نشهده من قوافل الخير التي ارسلت وما زالت للقرن الافريقي والصومال تحديدا المنكوب بالجفاف والمجاعة .
• اي استدعاء لحجم العطاء المادي والانساني لقوافل الخير التي ارسلت من قطر لجياع الصومال والمحملة بالمواد التموينية والخيام والاغطية والملابس او الادوية والمحاليل المنقذة للحياة او المبالغ النقدية والتي مولت من خزينة الدولة او من عطاء المحسنين والمواطنين القطريين ومقارنتها بما سيتدفق عليهم من زيادات المرتبات التي ابهجت الجميع لا يمكن إلا وربطها بالحديث الشريف " ما انتقص مال من صدقة ".
• هذه الايادي التي تمددت بالامس للجياع وما زالت ستسترد عطاؤها مضاعفا من كرم القيادة القطرية الرشيدة " بارك الله لها وبها " ان الكثير من صديقاتي ومعارفي كانوا يتوجعون من الصور التي تبثها الفضائيات لامراة جفت المياه من عروقها فما بال حليب الرضاعة ليمد قوت اللحظة والشبع لجسد طفل هيكل يلتصق بها " ويمصمص " في شيء من جلد ثدييها ليمنحه تدفقات من رحيق الحياة !!! واعلم كيف ان بعض الكرماء اقتسموا من قوت يومهم ومن مصروفهم المحدود " شيء لله " رغم ارتهانهم لمديونيات بنكية للايفاء بالالتزامات المعيشية الضرورية التي باتت مرهقة لهم في الفترة الاخيرة ان كان ذلك على صعيد التعليم والصحة او تسيير مركب الحياة اليومية بتوازن .
• نعم .. اقتطع الكثيرون جزءا ولو يسير من اموالهم ومددوا اياديهم بالعطاء لانقاذ اخوانهم جياع العام في الصومال وغيره من دول القرن الافريقي وها هو ما اقتطعوه وبذلوه من اموال وملابس ومواد منقذة للحياة او غذائية تعود عليهم مضاعفا " عليكم بالعافية " ورخاءا كثيرا من مكرمة اميرية بزيادة الاجور والرواتب وبنسبة 60% للمدنيين و120% للعسكريين الخ .
• انها الحقيقة الراسخة في اعرافنا وقيمنا الاسلامية وايضا في نهج القيادة القطرية التي ما بخلت يوما على مواطينها ولا على من يعيش في ارض قطر الخير بل مددت من خيراتها لكثير من بقاع العالم اننا اذ نربط زيادة المرتبات المعلن اخيرا بأنه مسار طبيعي ونتيجة حتمية توازي العطاء دون من او اذي والصدقات واستخراج الزكاة لتطهير الاموال والتعامل الانساني الرفيع الذي يدخل البهجة والسرور في نفوس الفقراء والمحتاجين وتلمس احوالهم والرفق بالضعفاء والارامل والايتام وذوى الحاجة الذي يزيد الرخاء ويدخل الطمانئنة في النفوس بعيدا عن الهلع والضجر والكأبة المقيتة .
• مبروك لكل البيوت القطرية التي دخل الفرح والسرور لاحشائها طالما لم تبخلوا ولو " بشق تمرة " وقاسموا اخوانهم المعذبين والجياع في الصومال وغيره بالمساندة والمساعدة ومطلوب مزيد من ضبط السوق .. نعم مطلوب مزيد من ضبط الاسواق لكي لا تذهب هذه الزيادات لفك التجار الجشعين والفالتين فعلى ارض قطر يعيش كثيرون لا تشملهم الزيادات بحكم عملهم في القطاع الخاص او من لا علاقة لهم اصلا بالاجور والرواتب وايضا من المقيمون فكثيرون منهم يلتحفون ثوب الستر الذي لا يبلاء ابدا .
• ومطلوب من المشمولين بالزيادات الاجتهاد لترتيب الاوضاع المالية خاصة فيما يتعلق بالمديونيات والاغراءات التسويقية لغة الاسواق والتي تمثل كماشة حقيقية كادت تخنق المتسويقين وتستحكم في مساراتهم .
عواطف عبداللطيف
awatifderar1@gmail.com
اعلامية مقيمة بقطر
همسة : ايها التجار كونوا كرماء مع أنفسكم قبل ان تكونوا كرماء مع الزبون.