قـــــــــــ44ــــــطر
20-05-2006, 02:17 PM
انقل لكم هذه الابيات الجميلة والتي توضح حال اسواقنا واسهمنا المالية..
لكل سهم إذا ما تم نقصان **** فلا يغر بطيب السوق إنسان
هي السهومُ كما شاهدتها دولٌ*** * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و هيئة السوق لا تبقي على أحد **** و لن يدوم لجمّازٍ بها شانُ
يمزق السوق حتمًا كل مستَهمٍ **** إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ
وينتضي كل سهم للفناء ولو**** كان ابن ذي معدن و الجِبسُ مُزدانُ
أين الشيوخ ذوو المصفاة إذ صعدت **** وأين منهم مصافٍ فهي قيعانُ
وأين ما شاد شثريْ في مطوّرةٍ **** وأين مجموعةٌ أم أين جازانُ
وأين ما حاز كنهلُ في مبرّدهِم **** وأين عَمْرِيْ وراجحيٌّ وقحطانُ
أتى على الكل تصحيحٌ فباغتهم **** حتى هووا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ربحٍ ورابحهِ **** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ
دار الزمان على الزامل ؛ فحمّرها **** وأمَّ سامبا فما آواه إيوانُ
وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ **** وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ
فجائع السوق أنواع منوعة **** و للسهومِ مسراتٌ وأحزانُ
دهى المؤشرَ أمرٌ لا عزاء له **** هوى له فدعقٌ وانهدّ فوزانُ
أصابه الظلمُ والفوضى بهيئتنا **** حتى خلت منّا صالات وبلدانُ
وصار يكسو رصيداً في محافظنا * ***لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ
وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ **** فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟
وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه **** لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ
( يا هل تراني ملاقيه فأصفعه **** حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟
فاسأل دوائيةَ ما شأنُ نادكهم **** وأين كهربهم إذ فيه ميزان
وأين بيشة إذْ تسبي العقول فكم **** مضاربا قد سما فيها له شانُ
وأين شمسُ وما تحويه من نسبٍٍ *** ونهرها العذب فياض وملآنُ
وأسهمٌ كنَّ أركانَ البُيوعِ فما **** عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
يبكي الصّغارُ مع الصُّنّاعِ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المصارفُ قد أضحتْ فوارغَ ما ** فيهنَّ إلا مساطيلٌ وبلهانُ
حتى الهواميرُ تبكي وهي حاقدةٌ * * حتى المواشيَ ترثي وهي خِرفانُ
يا غافلاً وله في الغاز موعظةٌ **** إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ***** أبعدَ صدقٍ تَغرُّ المرءَ سُهمانُ
نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه **** وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً ***** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ **** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ **** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ عن سوق أسهمنا؟ *** فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم *** قتلى و مرضى فما يهتز إنسان
ماذا التكايد في الأسواق بينكمُ **** وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ **** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ من بالسوق أسهُمُهُ **** أحال حالتَه بغيٌُ وعدوانُ
بالأمس كانَ غنيّا في محافظهِ * واليومَ بعد نزول السوق طفران
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ****** عليهمُ من ثيابِ الحُزنِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ ما خسروا *** تحويشةَ العمر لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ مات عائلهم *** بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ
و غادةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت** * كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا *** فأهلكت زوجها والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ *** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
*م*ن* ق*و*ل*
لكل سهم إذا ما تم نقصان **** فلا يغر بطيب السوق إنسان
هي السهومُ كما شاهدتها دولٌ*** * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و هيئة السوق لا تبقي على أحد **** و لن يدوم لجمّازٍ بها شانُ
يمزق السوق حتمًا كل مستَهمٍ **** إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ
وينتضي كل سهم للفناء ولو**** كان ابن ذي معدن و الجِبسُ مُزدانُ
أين الشيوخ ذوو المصفاة إذ صعدت **** وأين منهم مصافٍ فهي قيعانُ
وأين ما شاد شثريْ في مطوّرةٍ **** وأين مجموعةٌ أم أين جازانُ
وأين ما حاز كنهلُ في مبرّدهِم **** وأين عَمْرِيْ وراجحيٌّ وقحطانُ
أتى على الكل تصحيحٌ فباغتهم **** حتى هووا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ربحٍ ورابحهِ **** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ
دار الزمان على الزامل ؛ فحمّرها **** وأمَّ سامبا فما آواه إيوانُ
وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ **** وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ
فجائع السوق أنواع منوعة **** و للسهومِ مسراتٌ وأحزانُ
دهى المؤشرَ أمرٌ لا عزاء له **** هوى له فدعقٌ وانهدّ فوزانُ
أصابه الظلمُ والفوضى بهيئتنا **** حتى خلت منّا صالات وبلدانُ
وصار يكسو رصيداً في محافظنا * ***لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ
وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ **** فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟
وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه **** لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ
( يا هل تراني ملاقيه فأصفعه **** حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟
فاسأل دوائيةَ ما شأنُ نادكهم **** وأين كهربهم إذ فيه ميزان
وأين بيشة إذْ تسبي العقول فكم **** مضاربا قد سما فيها له شانُ
وأين شمسُ وما تحويه من نسبٍٍ *** ونهرها العذب فياض وملآنُ
وأسهمٌ كنَّ أركانَ البُيوعِ فما **** عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
يبكي الصّغارُ مع الصُّنّاعِ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المصارفُ قد أضحتْ فوارغَ ما ** فيهنَّ إلا مساطيلٌ وبلهانُ
حتى الهواميرُ تبكي وهي حاقدةٌ * * حتى المواشيَ ترثي وهي خِرفانُ
يا غافلاً وله في الغاز موعظةٌ **** إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ***** أبعدَ صدقٍ تَغرُّ المرءَ سُهمانُ
نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه **** وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً ***** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ **** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ **** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ عن سوق أسهمنا؟ *** فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم *** قتلى و مرضى فما يهتز إنسان
ماذا التكايد في الأسواق بينكمُ **** وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ **** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ من بالسوق أسهُمُهُ **** أحال حالتَه بغيٌُ وعدوانُ
بالأمس كانَ غنيّا في محافظهِ * واليومَ بعد نزول السوق طفران
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ****** عليهمُ من ثيابِ الحُزنِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ ما خسروا *** تحويشةَ العمر لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ مات عائلهم *** بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ
و غادةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت** * كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا *** فأهلكت زوجها والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ *** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
*م*ن* ق*و*ل*