مسلمة
13-09-2011, 09:00 PM
في أول مشاركة لي كولية أمر كنت أود أن تكون مشاركتي رسالة شكر إلى مديرات و معلمات أبنائنا لما يبذلونه من جهد وشقة نشهد لها كأولياء قبل غيرنا ، ففضل المعلم والمدير لا ينكره إلا جاحد ، وكنت أود أن أطرح موضوعا لمن نشكر من مديرات ومدرسات المدارس حتى نقدم لهم بعض ما يستحقونه وليعلموا أننا نحس بهم وبفضلهم على الأجيال .وكنت أود أن أبدأ بشكر أستاذة ومديرة سابقة لأبنائي من باب الاعتراف بالفضل ،والتي أكن لها أنا والكثير من الأمهات اللواتي التقيت بهن كل الحب والاحترام والتقدير ، فكانت كالبلسم الشافي لنا في كل المواقف .
ولكن أنى لهذه الرغبة أن تتحقق ونحن على أعتاب عام دراسي جديد نفاجأ فيه بمدرسات يفتقدن لروح التعليم وكيفية التعامل مع الطلاب ، معلمات للأسف لا يقدرن وسام أن يحملن لقب المعلم ، هذا الذي يفترض فيه أن يعلم أولياء الأمور كيفية أن يتعاملوا من الطلاب ، ولكن للأسف يوم أن يأتي أو تأتي المعلمة من بيئة التعليم فيها وصل للحضيض ، من بلدان كانت في القمة ووصلت إلى القاع بسبب تهاوي المؤسسة التعليمية ، ورأينا في الإنترنت مقاطع فيديو يتعرض فيه الطلاب للمهانة والضرب على رغم صغر سنهم وبراءتهم .إذا أردنا أن نعرف أسباب التعذيب في السجون لديهم ومن ثم ثورة الشعب على هذا النظام الفاسد لأدركنا أن البداية كانت في المدرسة .ولذلك نحن كأولياء أمور نرفض رفضا تاما أن تتحول مدارسنا إلى نسخ من مدارسهم بسبب مخرجات تلك المدارس البالية ، لا أيها المدرسات اللواتي لا نستطيع نعيكن بوصف المعلم ، لا وألف لا ، نرفض أن تصبح مدارس قطر الرائدة في التعليم مرتعاً لأمثالكن ممن لا يقدرن مهنة التعليم ،ممن يحملن ألفاظاً ربينا أطفالنا أن من يتلفظ بها هو إنسان غير متربي وغير حضاري وعلى العاقل أن يتجنبهم ، فكيف بنا ونحن نرى أبناءنا يتعرضون للضرب والعنف المدرسي من قبلكن . لا وألف لا ، قطعت يد امتدت على طالب بغير وجه حق ، والله حتى لو أخطأ الطالب فهناك لائحة توزع سنويا على الطلاب وعلينا أولياء الأمور في كيفية التدرج في العقوبات للمخالفات السلوكية ، وأنا أقول للمديرات والمسؤولات في المدارس عليكن أولاً أن توزعنها على المعلمات وتدربهن على كيفية تفعيلها ،عليكن أيضا أن تضعن لائحة للمخالفات من المعلمات ، خاصة أنكن تستجلبن سنويا معلمات من دول عربية ، يأتين من وضع تعليمي محطم وطريقة غير حضارية في التعامل مع الطلاب يطبقن واقعهن في مدارسنا وعلى فلذات أكبادنا .
أنا أستغرب كيف تجلب المعلمة ولا يشرح لها قوانين التعامل مع الطلاب ، أعلم أنها يفترض أن تكون تربوية ، ولكن بيئة العمل يجب أن توضح فيه القوانين لكل الأطراف لأنه قد يأتيك معلم يريد أن يطبق الطريقة التي يرغب بها وإن كانت من منظومة سوداء .
على مديرات المدارس أن يشرحن شرحا وافيا لكافة الطاقم التدريسي والإداري كيفية التعامل وكيفية تفعيل لائحة الانضباط السلوكي ، وأن تحتوي عقودهن على بنود واضحة وعقوبات للمخالفات والمرتكبات لجرائم وسلوكيات خاطئة وعقوبات غير حضارية ، نعم أنا اسميها جرائم ، فأن يأتي الأسبوع الأول وبدلاً من خلق جسور تواصل ومحبة بين الطالب والمدرس ، يقوم المعلم وتقوم المعلمة بفرد عضلاتها على الطلاب ربما لتتجنب مشاغبتهن وليأخذوا عنها فكرة المدرسة القوية الشخصية التي يجب أن يعملوا لها ألف حساب ، تقوم بضرب هذا ، وبالدوس على قدم ذاك ، وتاخذ رأس طالب وتضربه في الحائط .. ما هذ...ا في أي بلد نحن تحسب نفسها ... لا وألف لا ، فالمدرس والمدرسة القوية الشخصية تعرف كيف تكتسب احترام الطلاب وتسيطر على الصف في جو هادئ تفاعلي بعيد عن العنف .
أنا من الأمهات التي أوصي أبنائي دوما باحترام المعلم وأخطأ ابني كطالب وأقول له أن المعلمة لم تقصد كذا ، وعليك أن تحترمها ولا ترفع صوتك أو عينك أمامها ، ولكن هذا لا يعني إن كانت هناك معلمة لا تستحق هذا الوصف أنني سأسكت عنها ، سأوصل رسالتي إلى المديرة التي ائتمنها المجتمع في اختيار الكادر التعليمي والتي نحسبها أحرص على الطلاب من أي شخص آخر ، وهي رسالة تنبيه مبكرة لأمثال هؤلاء المدرسين والمدرسات أن يتقوا الله في حمل أمانة التعليم ، ونحن أولياء الأمور سنكون أول من يضع يده بيدهم من أجل تطوير وترقية أبناء هذا الوطن، وسناعدهم في توجيه سلوكيات أبنائنا ، ولكن إن لم يقدروا بأنفسهم مكانتهم سنكون أول من سيسعى إلى اقتلاعهم من منظومتنا التعليمية لآننا نسير في قطار تعليمي متطور سريع لا يحتمل من يقوم بتأخيره أو عرقلته- سواء من مدير أو مربي أو معلم أو ولي أمر أو طالب- ، لقد جعلنا سمو الأمير وجعلتنا سمو الشيخة موزة شركاء في العملية التعليمية ولن نفرط في هذا الحق لأننا إن فرطنا فيه فسينهار ركن من منظومتنا التعليمية ، وإن انهار ركن واحد في أي بناء فسينهار البناء بأكمله ، وهو ما لن نسمح به بإذن الله .
ولكن أنى لهذه الرغبة أن تتحقق ونحن على أعتاب عام دراسي جديد نفاجأ فيه بمدرسات يفتقدن لروح التعليم وكيفية التعامل مع الطلاب ، معلمات للأسف لا يقدرن وسام أن يحملن لقب المعلم ، هذا الذي يفترض فيه أن يعلم أولياء الأمور كيفية أن يتعاملوا من الطلاب ، ولكن للأسف يوم أن يأتي أو تأتي المعلمة من بيئة التعليم فيها وصل للحضيض ، من بلدان كانت في القمة ووصلت إلى القاع بسبب تهاوي المؤسسة التعليمية ، ورأينا في الإنترنت مقاطع فيديو يتعرض فيه الطلاب للمهانة والضرب على رغم صغر سنهم وبراءتهم .إذا أردنا أن نعرف أسباب التعذيب في السجون لديهم ومن ثم ثورة الشعب على هذا النظام الفاسد لأدركنا أن البداية كانت في المدرسة .ولذلك نحن كأولياء أمور نرفض رفضا تاما أن تتحول مدارسنا إلى نسخ من مدارسهم بسبب مخرجات تلك المدارس البالية ، لا أيها المدرسات اللواتي لا نستطيع نعيكن بوصف المعلم ، لا وألف لا ، نرفض أن تصبح مدارس قطر الرائدة في التعليم مرتعاً لأمثالكن ممن لا يقدرن مهنة التعليم ،ممن يحملن ألفاظاً ربينا أطفالنا أن من يتلفظ بها هو إنسان غير متربي وغير حضاري وعلى العاقل أن يتجنبهم ، فكيف بنا ونحن نرى أبناءنا يتعرضون للضرب والعنف المدرسي من قبلكن . لا وألف لا ، قطعت يد امتدت على طالب بغير وجه حق ، والله حتى لو أخطأ الطالب فهناك لائحة توزع سنويا على الطلاب وعلينا أولياء الأمور في كيفية التدرج في العقوبات للمخالفات السلوكية ، وأنا أقول للمديرات والمسؤولات في المدارس عليكن أولاً أن توزعنها على المعلمات وتدربهن على كيفية تفعيلها ،عليكن أيضا أن تضعن لائحة للمخالفات من المعلمات ، خاصة أنكن تستجلبن سنويا معلمات من دول عربية ، يأتين من وضع تعليمي محطم وطريقة غير حضارية في التعامل مع الطلاب يطبقن واقعهن في مدارسنا وعلى فلذات أكبادنا .
أنا أستغرب كيف تجلب المعلمة ولا يشرح لها قوانين التعامل مع الطلاب ، أعلم أنها يفترض أن تكون تربوية ، ولكن بيئة العمل يجب أن توضح فيه القوانين لكل الأطراف لأنه قد يأتيك معلم يريد أن يطبق الطريقة التي يرغب بها وإن كانت من منظومة سوداء .
على مديرات المدارس أن يشرحن شرحا وافيا لكافة الطاقم التدريسي والإداري كيفية التعامل وكيفية تفعيل لائحة الانضباط السلوكي ، وأن تحتوي عقودهن على بنود واضحة وعقوبات للمخالفات والمرتكبات لجرائم وسلوكيات خاطئة وعقوبات غير حضارية ، نعم أنا اسميها جرائم ، فأن يأتي الأسبوع الأول وبدلاً من خلق جسور تواصل ومحبة بين الطالب والمدرس ، يقوم المعلم وتقوم المعلمة بفرد عضلاتها على الطلاب ربما لتتجنب مشاغبتهن وليأخذوا عنها فكرة المدرسة القوية الشخصية التي يجب أن يعملوا لها ألف حساب ، تقوم بضرب هذا ، وبالدوس على قدم ذاك ، وتاخذ رأس طالب وتضربه في الحائط .. ما هذ...ا في أي بلد نحن تحسب نفسها ... لا وألف لا ، فالمدرس والمدرسة القوية الشخصية تعرف كيف تكتسب احترام الطلاب وتسيطر على الصف في جو هادئ تفاعلي بعيد عن العنف .
أنا من الأمهات التي أوصي أبنائي دوما باحترام المعلم وأخطأ ابني كطالب وأقول له أن المعلمة لم تقصد كذا ، وعليك أن تحترمها ولا ترفع صوتك أو عينك أمامها ، ولكن هذا لا يعني إن كانت هناك معلمة لا تستحق هذا الوصف أنني سأسكت عنها ، سأوصل رسالتي إلى المديرة التي ائتمنها المجتمع في اختيار الكادر التعليمي والتي نحسبها أحرص على الطلاب من أي شخص آخر ، وهي رسالة تنبيه مبكرة لأمثال هؤلاء المدرسين والمدرسات أن يتقوا الله في حمل أمانة التعليم ، ونحن أولياء الأمور سنكون أول من يضع يده بيدهم من أجل تطوير وترقية أبناء هذا الوطن، وسناعدهم في توجيه سلوكيات أبنائنا ، ولكن إن لم يقدروا بأنفسهم مكانتهم سنكون أول من سيسعى إلى اقتلاعهم من منظومتنا التعليمية لآننا نسير في قطار تعليمي متطور سريع لا يحتمل من يقوم بتأخيره أو عرقلته- سواء من مدير أو مربي أو معلم أو ولي أمر أو طالب- ، لقد جعلنا سمو الأمير وجعلتنا سمو الشيخة موزة شركاء في العملية التعليمية ولن نفرط في هذا الحق لأننا إن فرطنا فيه فسينهار ركن من منظومتنا التعليمية ، وإن انهار ركن واحد في أي بناء فسينهار البناء بأكمله ، وهو ما لن نسمح به بإذن الله .