مغروور قطر
14-09-2011, 12:37 PM
وزراء مالية "بريكس" يلتقون الأسبوع القادم لمناقشة دعم أوروبا.. وشراء السندات أمر محتمل
أرقام 14/09/2011 من المنتظر ان يلتقي وزراء مالية دولى "بريكس" التي تشمل الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل الأسبوع القادم وتحديدا يوم الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول قبل اجتماع صندوق النقد الدولي بيوم واحد من أجل مناقشة سبل مساعدة أوروبا للخروج من أزمتها الحالية.
وكان وزير مالية البرازيل"جويدو مانتيجا" قد صرح يوم أمس الثلاثاء قائلا : اننا ذاهبون إلى الإجتماع الأسبوع المقبل في واشنطن، حيث سنناقش كيفية مساعدة الإتحاد الأوروبي للخروج من هذا المأزق.
وقال "مانتيجا" أيضا انه يوجد خيار واحد أمام البرازيل وغيرها من بلدان دول "بريكس" وهو شراء سندات منطقة اليورو، لكن في المقابل فإن المناقشات بين دول المجموعة بهذا الشأن لا تزال في مراحل مبكرة.
وقد وصفت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" فكرة قيام الإقتصادات الناشئة بشراء ديون منطقة اليورو بأنه "تطور مثير للإهتمام".
هذا وقد أشار أحد مسؤولي بنك البرازيل المركزي إلى ان حوالي 71% من احتياطيات البرازيل يتم استثمارها في أوراق مالية بأمريكا الشمالية، بينما يتم استثمار 18% في أوروبا.
ومن المعلوم ان البرازيل والصين وغيرهما من الأسواق الناشئة تتطلع إلى استقرار الأسواق الأوروبية، حيث يصب الأمر في النهاية في مصلحة الإقتصاد العالمي والجميع، لذا فسوف يسعون إلى حل يساهم في وضع حد للأزمة.
يشار إلى ان صحيفة "فاينانشال تايمز" ذكرت في تقرير لها يوم الإثنين ان هناك محادثات بين الصين وايطاليا من أجل شراء الأولى لسندات الثانية، وهو ما أكدته إيطاليا لاحقا، إلا ان بعض التقارير أوضحت ان الأمر يقتصر على ضخ استثمارات في الشركات الإيطالية، في الوقت الذي ارتفع فيه العائد المطلوب على سندات السنوات الخمس الإيطالية إلى مستوى مرتفع عند 5.6% في مزاد أقيم يوم أمس الثلاثاء، مما يدلل على عدم تدخل الصين بشراء سندات ايطالية.
أرقام 14/09/2011 من المنتظر ان يلتقي وزراء مالية دولى "بريكس" التي تشمل الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل الأسبوع القادم وتحديدا يوم الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول قبل اجتماع صندوق النقد الدولي بيوم واحد من أجل مناقشة سبل مساعدة أوروبا للخروج من أزمتها الحالية.
وكان وزير مالية البرازيل"جويدو مانتيجا" قد صرح يوم أمس الثلاثاء قائلا : اننا ذاهبون إلى الإجتماع الأسبوع المقبل في واشنطن، حيث سنناقش كيفية مساعدة الإتحاد الأوروبي للخروج من هذا المأزق.
وقال "مانتيجا" أيضا انه يوجد خيار واحد أمام البرازيل وغيرها من بلدان دول "بريكس" وهو شراء سندات منطقة اليورو، لكن في المقابل فإن المناقشات بين دول المجموعة بهذا الشأن لا تزال في مراحل مبكرة.
وقد وصفت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" فكرة قيام الإقتصادات الناشئة بشراء ديون منطقة اليورو بأنه "تطور مثير للإهتمام".
هذا وقد أشار أحد مسؤولي بنك البرازيل المركزي إلى ان حوالي 71% من احتياطيات البرازيل يتم استثمارها في أوراق مالية بأمريكا الشمالية، بينما يتم استثمار 18% في أوروبا.
ومن المعلوم ان البرازيل والصين وغيرهما من الأسواق الناشئة تتطلع إلى استقرار الأسواق الأوروبية، حيث يصب الأمر في النهاية في مصلحة الإقتصاد العالمي والجميع، لذا فسوف يسعون إلى حل يساهم في وضع حد للأزمة.
يشار إلى ان صحيفة "فاينانشال تايمز" ذكرت في تقرير لها يوم الإثنين ان هناك محادثات بين الصين وايطاليا من أجل شراء الأولى لسندات الثانية، وهو ما أكدته إيطاليا لاحقا، إلا ان بعض التقارير أوضحت ان الأمر يقتصر على ضخ استثمارات في الشركات الإيطالية، في الوقت الذي ارتفع فيه العائد المطلوب على سندات السنوات الخمس الإيطالية إلى مستوى مرتفع عند 5.6% في مزاد أقيم يوم أمس الثلاثاء، مما يدلل على عدم تدخل الصين بشراء سندات ايطالية.