شمعة الحب
20-05-2006, 08:02 PM
"التأمين" و"البنوك" الأكثر استفادة
توقعات باستجابة الأسهم الإماراتية إيجابا بدخول الشركات المدرجة
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 22/04/1427هـ
يتوقع أن تتواصل حالة الترقب في أسواق الأسهم في الإمارات خلال الأسبوع الحالي واستمرار الحالة التي بدت عليها منذ صدور قرار مجلس الوزراء منتصف الأسبوع الماضي بالسماح للشركات بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها وسط توقعات بافتتاح السوق في تعاملات اليوم على ارتفاع تعقبه عمليات جني أرباح بعد ارتفاع الخميس الماضي الذي أنهت به الأسواق تداولات نهاية الأسبوع.
وحسب محللين ماليين فإن من المتوقع أن تستجيب الأسواق مع أول إشارة دخول من عدد من الشركات التي تقدمت إلى هيئة الأوراق المالية للحصول على موافقتها بإعادة شراء أسهمها طبقا للقواعد التي حددتها وزارة الاقتصاد ذلك بعد أن تماسكت الأسواق يومي الثلاثاء والأربعاء ونجحت في إيقاف حالة الهبوط المتواصل التي تعيشها ونجحت بعد تماسكها في الارتداد يوم الخميس بارتفاع ملموس في مؤشر على مواصلة التحسن بمجرد الإعلان عن دخول شركات بشراء أسهمها.
وأكد عبدا لله الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع أن الهيئة تلقت بالفعل طلبات من شركات عدة لديها الرغبة في الاستفادة من قرار مجلس الوزراء بشراء جزء من أسهمها، مؤكدا أن السوق بحاجة إلى سيولة جدية لاستعادة النشاط مجددا بعد شهور من حالة التراجع المتواصلة.
وتوقع أن تضخ الشركات خمسة مليارات درهم على الأقل في الأسواق لشراء أسهمها، مضيفا أن القيمة السوقية للأسهم الإماراتية حاليا تفوق 500 مليار درهم وفي حال رغبت الشركات شراء أسهمها بنسبة 10 في المائة كحد أقصي حسب تعديلات القانون فإنها ستضخ 50 مليار درهم لكن بافتراض أنها ستشتري 1 في المائة فقط فإنها بذلك ستضخ خمسة مليارات درهم في السوق وهي سيولة جيدة قادرة على إعادة التحسن إلى الأسواق.
وعلى الرغم من أن تعديلات القانون تعطي للشركات المدرجة وعددها يتجاوز 80 شركة الاستفادة من إعادة شراء أسهمها بعد أن جرى التغاضي عن شرط أن تقل القيمة السوقية عن الدفترية فإن أنظار المستثمرين تتركز على شركة إعمار العقارية التي لم تصدر عنها حتى الآن أية مؤشرات بالدخول من عدمه، ما أسهم في زيادة حالة الترقب في الأسواق وإن شهدت تداولات الأيام الثلاثة الماضية عمليات تجميع بكميات كبيرة من السهم دفعته لكسر حاجز 12 درهما.
وقال لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري إن شريحة كبيرة من المستثمرين وفي مقدمتها محافظ استثمارية استبقت لحظة دخول الشركات مشترية لأسهمها وقامت بعمليات شراء مكثفة من أسهم منتقاة في الأسواق في مقدمتها سهمي "إعمار" و"أملاك" اللذين يحظيان بعمليات تجميع مكثفة منذ أيام ولهذا السبب سجل السهمان الخميس الماضي ارتفاعا ملموسا.
وتتباين توقعات المستثمرين والمحللين بشأن موقف شركة إعمار بين من يرى أن الشركة ستكون من أولى الشركات التي ستدخل مشترية لأسهمها من منطلق أن سعر السهم وصل إلى مستويات متدنية وأقل بكثير من السعر العادل, وهؤلاء يستندون إلى تصريحات سابقة لمحمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة بأن سعر سهم "إعمار" يستحق 16 درهما إضافة إلى أن مكرر ربحية السهم هبط كثيرا إلى 12 مرة حاليا وهو سعر مغر بالشراء ويمكن أن تحقق الشركة من ورائه أرباحا جيدة في حال شرائه عند المستويات السعرية الحالية وبيعه بأضعاف سعره بعد مرور عام حسبما تنص تعديلات القانون ذلك أن الشركة تحقق أرباحا جيدة ستنعكس بالضرورة بعد استقرار السوق على حركة سهمها.
في حين يري وسطاء ومحللون ماليون آخرون أن "إعمار" ربما تفضل التريث وعدم الدخول في الوقت الحالي مشترية لأسهمها في المرحلة الحالية من منطلق أن سهمها يتراجع فقط تحت تأثير المضاربات وتلاعبات المضاربين وأن الشركة تسجل أداء جيدا كان من المفترض أن ينعكس على حركة السهم، إضافة إلى أن الشركة تركز حاليا في مشاريعها الضخمة في الخارج، خصوصا مشروع مدينة الملك عبدا لله الاقتصادية في السعودية.
وبالنسبة لأسهم الشركات الأخرى، فإن هناك توقعات بدخول عدد من الشركات التي تدنت أسعار أسهمها بشكل كبير وتمتلك سيولة ضخمة تساعدها على الدخول مثل أسهم شركة دانة غاز التي يراوح سعرها السوقي بين 2 و 2.5 درهم، كذلك أسهم شركات الإتحاد العقارية والعربية الفنية للإنشاءات، "دبي للاستثمار"، و"أرامكس" ومعظم أسهم البنوك شركات التأمين والأسمنت.
توقعات باستجابة الأسهم الإماراتية إيجابا بدخول الشركات المدرجة
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 22/04/1427هـ
يتوقع أن تتواصل حالة الترقب في أسواق الأسهم في الإمارات خلال الأسبوع الحالي واستمرار الحالة التي بدت عليها منذ صدور قرار مجلس الوزراء منتصف الأسبوع الماضي بالسماح للشركات بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها وسط توقعات بافتتاح السوق في تعاملات اليوم على ارتفاع تعقبه عمليات جني أرباح بعد ارتفاع الخميس الماضي الذي أنهت به الأسواق تداولات نهاية الأسبوع.
وحسب محللين ماليين فإن من المتوقع أن تستجيب الأسواق مع أول إشارة دخول من عدد من الشركات التي تقدمت إلى هيئة الأوراق المالية للحصول على موافقتها بإعادة شراء أسهمها طبقا للقواعد التي حددتها وزارة الاقتصاد ذلك بعد أن تماسكت الأسواق يومي الثلاثاء والأربعاء ونجحت في إيقاف حالة الهبوط المتواصل التي تعيشها ونجحت بعد تماسكها في الارتداد يوم الخميس بارتفاع ملموس في مؤشر على مواصلة التحسن بمجرد الإعلان عن دخول شركات بشراء أسهمها.
وأكد عبدا لله الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع أن الهيئة تلقت بالفعل طلبات من شركات عدة لديها الرغبة في الاستفادة من قرار مجلس الوزراء بشراء جزء من أسهمها، مؤكدا أن السوق بحاجة إلى سيولة جدية لاستعادة النشاط مجددا بعد شهور من حالة التراجع المتواصلة.
وتوقع أن تضخ الشركات خمسة مليارات درهم على الأقل في الأسواق لشراء أسهمها، مضيفا أن القيمة السوقية للأسهم الإماراتية حاليا تفوق 500 مليار درهم وفي حال رغبت الشركات شراء أسهمها بنسبة 10 في المائة كحد أقصي حسب تعديلات القانون فإنها ستضخ 50 مليار درهم لكن بافتراض أنها ستشتري 1 في المائة فقط فإنها بذلك ستضخ خمسة مليارات درهم في السوق وهي سيولة جيدة قادرة على إعادة التحسن إلى الأسواق.
وعلى الرغم من أن تعديلات القانون تعطي للشركات المدرجة وعددها يتجاوز 80 شركة الاستفادة من إعادة شراء أسهمها بعد أن جرى التغاضي عن شرط أن تقل القيمة السوقية عن الدفترية فإن أنظار المستثمرين تتركز على شركة إعمار العقارية التي لم تصدر عنها حتى الآن أية مؤشرات بالدخول من عدمه، ما أسهم في زيادة حالة الترقب في الأسواق وإن شهدت تداولات الأيام الثلاثة الماضية عمليات تجميع بكميات كبيرة من السهم دفعته لكسر حاجز 12 درهما.
وقال لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري إن شريحة كبيرة من المستثمرين وفي مقدمتها محافظ استثمارية استبقت لحظة دخول الشركات مشترية لأسهمها وقامت بعمليات شراء مكثفة من أسهم منتقاة في الأسواق في مقدمتها سهمي "إعمار" و"أملاك" اللذين يحظيان بعمليات تجميع مكثفة منذ أيام ولهذا السبب سجل السهمان الخميس الماضي ارتفاعا ملموسا.
وتتباين توقعات المستثمرين والمحللين بشأن موقف شركة إعمار بين من يرى أن الشركة ستكون من أولى الشركات التي ستدخل مشترية لأسهمها من منطلق أن سعر السهم وصل إلى مستويات متدنية وأقل بكثير من السعر العادل, وهؤلاء يستندون إلى تصريحات سابقة لمحمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة بأن سعر سهم "إعمار" يستحق 16 درهما إضافة إلى أن مكرر ربحية السهم هبط كثيرا إلى 12 مرة حاليا وهو سعر مغر بالشراء ويمكن أن تحقق الشركة من ورائه أرباحا جيدة في حال شرائه عند المستويات السعرية الحالية وبيعه بأضعاف سعره بعد مرور عام حسبما تنص تعديلات القانون ذلك أن الشركة تحقق أرباحا جيدة ستنعكس بالضرورة بعد استقرار السوق على حركة سهمها.
في حين يري وسطاء ومحللون ماليون آخرون أن "إعمار" ربما تفضل التريث وعدم الدخول في الوقت الحالي مشترية لأسهمها في المرحلة الحالية من منطلق أن سهمها يتراجع فقط تحت تأثير المضاربات وتلاعبات المضاربين وأن الشركة تسجل أداء جيدا كان من المفترض أن ينعكس على حركة السهم، إضافة إلى أن الشركة تركز حاليا في مشاريعها الضخمة في الخارج، خصوصا مشروع مدينة الملك عبدا لله الاقتصادية في السعودية.
وبالنسبة لأسهم الشركات الأخرى، فإن هناك توقعات بدخول عدد من الشركات التي تدنت أسعار أسهمها بشكل كبير وتمتلك سيولة ضخمة تساعدها على الدخول مثل أسهم شركة دانة غاز التي يراوح سعرها السوقي بين 2 و 2.5 درهم، كذلك أسهم شركات الإتحاد العقارية والعربية الفنية للإنشاءات، "دبي للاستثمار"، و"أرامكس" ومعظم أسهم البنوك شركات التأمين والأسمنت.