Rayyan
20-05-2006, 09:16 PM
المحللون يتوقعون عودة الاستقرار إلى اسواق الخليج
دبي، الإمارات العربية المتحدة -- أظهرت الأسهم الخليجية تماسكا السبت، في وقت راوحت فيه الأسهم السعودية والكويتية مكانها، بينما ارتفعت الأسهم في بورصتي الإمارات العربية مدفوعة بأنباء محفزة عن شراء شركة إعمار العقارية لأسهمها.
ولم تحقق الأسهم في أكبر بورصة عربية تغيرا يذكر، بعد جلستي تداول اتسمتا بالحذر والتقلب، إذ أنهى مؤشر بورصة الرياض المعاملات المسائية مرتفعة بنحو 0.5 في المائة.
واستقر المؤشر عند مستوى 11106 نقطة رابحا 60 نقطة، في حين ربحت أسهم 64 شركة من أصل 80 تم تداول أسهمها عبر 516882 صفقة.
وقال محللون إن الأسواق تتجه للصعود بعد موجة هبوط قاسية، وأضاف أحد هؤلاء "ستصعد الأسهم الخليجية بلا شك، لكنها لن تتمكن أبدا من العودة إلى ما كانت عليه قبل التصحيح السعري."
وأوضح آخر "أن الأسهم في الإمارات والسعودية ستجه للارتفاع في أيام قليلة، لكن الأسهم في الكويت ربما تأخذ وقتا أطول."
وفي الإمارات العربية، ارتفعت الأسهم في أبوظبي بنحو 2.72 في المائة، وسط إقبال على شراء الأسهم الرخيصة، في حين سجلت الأسهم في دبي ارتفاعا طفيفا بنحو 0.4 في المائة، خلال جلسة تداول جرى تمديدها 45 دقيقة بعد عطل فني.
وارتفعت أسهم شركة إعمار العقارية، وهي واحدة من أكبر الشركات في المدرجة في أسواق المال الإماراتية، بعد إعلان نيتها شراء بعض أسهمها.
وأعلنت الشركة أنها تنوي إعادة شراء أسهمها في أعقاب قرار حكومي يجيز ذلك، لكنها لم تحدد التوقيت أو النسبة التي تنوي شراءها.
وارتفع سهم إعمار خلال تداولات السبت محققا 13.25 درهما إماراتيا، قبل أن يعود ويغلق على 12.60 درهما إماراتيا، مرتفعا نحو 8.15 في المائة، في حين تراجع بنحو 50 في المائة منذ بداية العام.
وقالت الشركة في بيان "بناء على التعديلات الجديدة.. تعلن الشركة نيتها البدء في تنفيذ برنامج لإعادة شراء أسهمها، بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع" الإماراتية.
وتصدر سهم إعمار الرابحين ثم "دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان" بنحو 6.96 في المائة ليغلق على 36.85 درهما إماراتيا، لكن سهم بيت الاستثمار العالمي "غلوبال" في مقدمة تراجع لنحو 5.4 في المائة ليغلق على 12.30 درهما إماراتيا، تلاه سهم "عمان للتأمين" بنحو 3.8 في المائة محققا 21.65 درهما إماراتيا.
وعدلت الإمارات الأسبوع الماضي قانون الشركات التجارية، لتسمح للشركات بشراء 10 في المائة من أسهمها على أكبر تقدير، في خطوة تهدف للتخفيف من حدة نزول الأسهم التي كاد بعضها أن يصل قيمته الاسمية.
وأنهت الأسهم الكويتية تداولات السبت دون تغير يذكر عن إغلاقها الأربعاء الماضي، وسط استمرار تأثرها بعاصفة سياسية داخلية ونتائج الشركات المخيبة للآمال في الربع الأول من العام.
وأنهى المؤشر الجلسة عند 9399 نقطة ، وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 42 إلى 35.
ويخشى محللون من أن استمرار الأزمة بين النواب الإصلاحيين في البرلمان الكويتي والحكومة، قد يدفع الأسهم لمزيد من الهبوط، إذ تراجعت هذه الأخيرة لأكثر من 19 في المائة منذ بداية العام.
--------------------------------------------------------------------------------
دبي، الإمارات العربية المتحدة -- أظهرت الأسهم الخليجية تماسكا السبت، في وقت راوحت فيه الأسهم السعودية والكويتية مكانها، بينما ارتفعت الأسهم في بورصتي الإمارات العربية مدفوعة بأنباء محفزة عن شراء شركة إعمار العقارية لأسهمها.
ولم تحقق الأسهم في أكبر بورصة عربية تغيرا يذكر، بعد جلستي تداول اتسمتا بالحذر والتقلب، إذ أنهى مؤشر بورصة الرياض المعاملات المسائية مرتفعة بنحو 0.5 في المائة.
واستقر المؤشر عند مستوى 11106 نقطة رابحا 60 نقطة، في حين ربحت أسهم 64 شركة من أصل 80 تم تداول أسهمها عبر 516882 صفقة.
وقال محللون إن الأسواق تتجه للصعود بعد موجة هبوط قاسية، وأضاف أحد هؤلاء "ستصعد الأسهم الخليجية بلا شك، لكنها لن تتمكن أبدا من العودة إلى ما كانت عليه قبل التصحيح السعري."
وأوضح آخر "أن الأسهم في الإمارات والسعودية ستجه للارتفاع في أيام قليلة، لكن الأسهم في الكويت ربما تأخذ وقتا أطول."
وفي الإمارات العربية، ارتفعت الأسهم في أبوظبي بنحو 2.72 في المائة، وسط إقبال على شراء الأسهم الرخيصة، في حين سجلت الأسهم في دبي ارتفاعا طفيفا بنحو 0.4 في المائة، خلال جلسة تداول جرى تمديدها 45 دقيقة بعد عطل فني.
وارتفعت أسهم شركة إعمار العقارية، وهي واحدة من أكبر الشركات في المدرجة في أسواق المال الإماراتية، بعد إعلان نيتها شراء بعض أسهمها.
وأعلنت الشركة أنها تنوي إعادة شراء أسهمها في أعقاب قرار حكومي يجيز ذلك، لكنها لم تحدد التوقيت أو النسبة التي تنوي شراءها.
وارتفع سهم إعمار خلال تداولات السبت محققا 13.25 درهما إماراتيا، قبل أن يعود ويغلق على 12.60 درهما إماراتيا، مرتفعا نحو 8.15 في المائة، في حين تراجع بنحو 50 في المائة منذ بداية العام.
وقالت الشركة في بيان "بناء على التعديلات الجديدة.. تعلن الشركة نيتها البدء في تنفيذ برنامج لإعادة شراء أسهمها، بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع" الإماراتية.
وتصدر سهم إعمار الرابحين ثم "دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان" بنحو 6.96 في المائة ليغلق على 36.85 درهما إماراتيا، لكن سهم بيت الاستثمار العالمي "غلوبال" في مقدمة تراجع لنحو 5.4 في المائة ليغلق على 12.30 درهما إماراتيا، تلاه سهم "عمان للتأمين" بنحو 3.8 في المائة محققا 21.65 درهما إماراتيا.
وعدلت الإمارات الأسبوع الماضي قانون الشركات التجارية، لتسمح للشركات بشراء 10 في المائة من أسهمها على أكبر تقدير، في خطوة تهدف للتخفيف من حدة نزول الأسهم التي كاد بعضها أن يصل قيمته الاسمية.
وأنهت الأسهم الكويتية تداولات السبت دون تغير يذكر عن إغلاقها الأربعاء الماضي، وسط استمرار تأثرها بعاصفة سياسية داخلية ونتائج الشركات المخيبة للآمال في الربع الأول من العام.
وأنهى المؤشر الجلسة عند 9399 نقطة ، وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 42 إلى 35.
ويخشى محللون من أن استمرار الأزمة بين النواب الإصلاحيين في البرلمان الكويتي والحكومة، قد يدفع الأسهم لمزيد من الهبوط، إذ تراجعت هذه الأخيرة لأكثر من 19 في المائة منذ بداية العام.
--------------------------------------------------------------------------------