مغروور قطر
16-09-2011, 08:43 PM
استبعاد تقديم تحفيز للإقتصاد أو مساعدة للبنوك من قبل وزراء مالية الإتحاد الأوروبي
أرقام 16/09/2011 استبعد وزاء مالية الاتحاد الأوروبي المجتمعين حاليا في بولندا تقديم أى تحفيز للإقتصاد المتعثر فضلا عن عدم تقديم أى مساعدات للبنوك، على الرغم من الاعلام الإيجابي للمركزي الأوروبي يوم أمس والذي سعى من خلاله البنك إلى طمأنه السوق بتوفير السيولة الدولارية للبنوك في منطقة اليورو من خلال ثلاثة مزادات سوف تقام في الربع الأخير من العام.
وقد أشار رئيس وزراء لوكسمبورج "جان كلود يونكر" للصحفيين عقب ترأسه اجتماع اليوم "لدينا وجهات نظر مختلفة قليلا من وقت لآخر مع زملائنا في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالحفيز المالي.. اننا لا نرى أى مجال للمناورة في منطقة اليورو التي يمكن ان تسمح لنا بتحفيز مالي جديد، فذلك لن يكون ممكنا".
وكان وزير الخزانة الأمريكي "تيموثي جايتنر" قد حضر اجتماع اليوم، حيث دعا إلى ضرورة تجاوز الخلاف بين المركزي الأوروبي والقادة السياسيين، حيث أن ذلك الخلاف يعوق الجهود المبذولة الرامية إلى وضع الإقتصاد على الطريق الصحيح، كما حث نظرائه على رفع حجم صندوق الإنقاذ.
وعلى ما يبدو فإن "جايتنر" قد يكون فشل بالفعل في الترويج الإستباقي لخطوة الفيدرالي القادمة والمتعلقة بتفعيل تخفيف كمي ثالث أو ما شابه.
يشار إلى ان المفوضية الأوروبية خفضت توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 0.2% في الربع الثالث و 0.1% في الربع الرابع انخفاضا من 0.4% في كلا الربعين.
وهذا يعني أن اقتصاد المنطقة المتخمة بالديون سينمو بالكاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، رغم اعتماد 256 مليار يورو من مساعدات الإتقاذ لكل من اليونان وأيرلندا والبرتغال، والتي أظهرت فشلها في أزمة الديون السيادية المتفاقمة.
أرقام 16/09/2011 استبعد وزاء مالية الاتحاد الأوروبي المجتمعين حاليا في بولندا تقديم أى تحفيز للإقتصاد المتعثر فضلا عن عدم تقديم أى مساعدات للبنوك، على الرغم من الاعلام الإيجابي للمركزي الأوروبي يوم أمس والذي سعى من خلاله البنك إلى طمأنه السوق بتوفير السيولة الدولارية للبنوك في منطقة اليورو من خلال ثلاثة مزادات سوف تقام في الربع الأخير من العام.
وقد أشار رئيس وزراء لوكسمبورج "جان كلود يونكر" للصحفيين عقب ترأسه اجتماع اليوم "لدينا وجهات نظر مختلفة قليلا من وقت لآخر مع زملائنا في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالحفيز المالي.. اننا لا نرى أى مجال للمناورة في منطقة اليورو التي يمكن ان تسمح لنا بتحفيز مالي جديد، فذلك لن يكون ممكنا".
وكان وزير الخزانة الأمريكي "تيموثي جايتنر" قد حضر اجتماع اليوم، حيث دعا إلى ضرورة تجاوز الخلاف بين المركزي الأوروبي والقادة السياسيين، حيث أن ذلك الخلاف يعوق الجهود المبذولة الرامية إلى وضع الإقتصاد على الطريق الصحيح، كما حث نظرائه على رفع حجم صندوق الإنقاذ.
وعلى ما يبدو فإن "جايتنر" قد يكون فشل بالفعل في الترويج الإستباقي لخطوة الفيدرالي القادمة والمتعلقة بتفعيل تخفيف كمي ثالث أو ما شابه.
يشار إلى ان المفوضية الأوروبية خفضت توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 0.2% في الربع الثالث و 0.1% في الربع الرابع انخفاضا من 0.4% في كلا الربعين.
وهذا يعني أن اقتصاد المنطقة المتخمة بالديون سينمو بالكاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، رغم اعتماد 256 مليار يورو من مساعدات الإتقاذ لكل من اليونان وأيرلندا والبرتغال، والتي أظهرت فشلها في أزمة الديون السيادية المتفاقمة.