بنـ الدحيل ـت
16-09-2011, 10:49 PM
قل لي كيف أبتسم
وحبيبنا يُهان
قل لي كيف أبتسم
والمؤامرة تُحاك ضدّ سُنّةِ خير الأنام
قل لي كيف أبتسم
وأمة الإسلام يحكمه السجّان
وفي غزّة العزّة عيون أطفالٍ لا تنام
قل لي كيف أبتسم
وفلسطين تُباعُ بالمجّان
قل لي كيف أبتسم
وقد أهانوا بني الإنسان
وكرّسوا عوضاً لها حقوقاً تحمي الحيوان
قل لي كيف أبتسم
وقد جعلوا العلم
والدين ضرّتان لا تتصالحان
قل لي كيف أبتسم
وقد دنّسوا القرآن
حتى من تنزّل عليهم تركوه للهجران
وإذا سمعوه ولّوا على أدبارهم
وأصمّوا الآذان
هجره بعضهم رغم أنّه
كلام الخالق الرحمن
كلامٌ لو فقهوه لحققوا
سعادةً على مرّ الأزمان
قل لي كيف أبتسم
وشعوبنا تلهثُ وراء عَمار البُنيان
تقاعسوا عن نُصرة الحقِّ وتركوا العدوّ يسرحُ في المَيْدان
تركوا الجهاد تكاسلاً وخُذلاناً وامتهان
وصفوه بالإرهاب كما قرر لهم الرُّهبان
قل لي كيف أبتسم
وأرض العراق احتلّها الأمريكان
مزّقوا أرجاءها، شرّدوا النساء والغلمان
قل لي كيف أبتسم
وأنا أرى عذابات مسلمي الشيشان
وأشاهدُ كلّ يومٍ التنكيل بشعب الأفغان
قل لي كيف أبتسم
وأمتي تخاذلتْ عن نُصرةِ طالبان
زجّتْ بها في سجون العدوّ،
وحكمتْ عليها بالإعدام
وإنْ سألتَ لماذا:
قيل إنّها طبّقتْ شريعة الرحمن
وسنّتْ قوانين الإسلام رغم رفض السلطان
قل لي كيف أبتسم
وأرى حالُ بناتِ الإسلام
كشفنَ الرؤوس والظهور
والأيادي والسيقان
قلّدوا الغرب الذي دعا اليوم
للتحشّم والكتمان
لهثوا وراء موضةٍ دعتهم للافتتان
فليس الغرب يدعو
لخيرٍ بل هم دعاةُ خُسران
قل لي كيف أبتسم
وشبابنا يعيش في حرمان
ضاع هدفه، ضعُفَتْ همّته،
يُصبح ويبيتُ كسلان
لا يَقوى على التغيير
أو كسر قيود الطغيان
للمال يركض في سباقٍ مع الزمان
تركَ العبادة، دهس الأخلاق فتراكم العصيان
قل لي كيف أبتسم
وأسرانا معتقلين بتهمة الإسلام
أأصبحَ الإسلامُ تهمةً تُدينها باقي الأديان؟
قل لي كيف أبتسم
وقد تكالبَ علينا يهود والرومان
بعدما فتحنا لهم أبواب العلم فنوّرنا بها الأوطان
بِتنا نصدّرُ الجهل والأميّة بالأطنان
قل لي كيف أبتسم
في زمنٍ يُصبح فيه الحليم حيران
زمن الفتن والحروب وتخاذل العرب والعجمان
قل لي كيف أبتسم
ودينُ الله لا يُطبّق في الأوطان
وقد استهان البعض بالأمر بالمعروف والنهي عن النكران
ألا زلتَ تسألُ لمَ لا أبتسم؟
فوالله إنّ العينانِ لَتدمعان
وتتوجهان بالدعاء للمجيب الرحمن
أن يغير حالنا للبرّ والتقوى والغفران
ويعيد لنا عزّنا وعزّة الإسلام
ملاحظة:
إذا تشاءمتم من أسلوبي فاعذروني
فالقصدُ أن نلمس الواقع لنعدّ العدّة
ونستعدّ ونتأهّب..
فقد آن لزمن التراخي والتكاسل
والتسويف أن يطويه
زمان الأحرار من المسلمين..
وحبيبنا يُهان
قل لي كيف أبتسم
والمؤامرة تُحاك ضدّ سُنّةِ خير الأنام
قل لي كيف أبتسم
وأمة الإسلام يحكمه السجّان
وفي غزّة العزّة عيون أطفالٍ لا تنام
قل لي كيف أبتسم
وفلسطين تُباعُ بالمجّان
قل لي كيف أبتسم
وقد أهانوا بني الإنسان
وكرّسوا عوضاً لها حقوقاً تحمي الحيوان
قل لي كيف أبتسم
وقد جعلوا العلم
والدين ضرّتان لا تتصالحان
قل لي كيف أبتسم
وقد دنّسوا القرآن
حتى من تنزّل عليهم تركوه للهجران
وإذا سمعوه ولّوا على أدبارهم
وأصمّوا الآذان
هجره بعضهم رغم أنّه
كلام الخالق الرحمن
كلامٌ لو فقهوه لحققوا
سعادةً على مرّ الأزمان
قل لي كيف أبتسم
وشعوبنا تلهثُ وراء عَمار البُنيان
تقاعسوا عن نُصرة الحقِّ وتركوا العدوّ يسرحُ في المَيْدان
تركوا الجهاد تكاسلاً وخُذلاناً وامتهان
وصفوه بالإرهاب كما قرر لهم الرُّهبان
قل لي كيف أبتسم
وأرض العراق احتلّها الأمريكان
مزّقوا أرجاءها، شرّدوا النساء والغلمان
قل لي كيف أبتسم
وأنا أرى عذابات مسلمي الشيشان
وأشاهدُ كلّ يومٍ التنكيل بشعب الأفغان
قل لي كيف أبتسم
وأمتي تخاذلتْ عن نُصرةِ طالبان
زجّتْ بها في سجون العدوّ،
وحكمتْ عليها بالإعدام
وإنْ سألتَ لماذا:
قيل إنّها طبّقتْ شريعة الرحمن
وسنّتْ قوانين الإسلام رغم رفض السلطان
قل لي كيف أبتسم
وأرى حالُ بناتِ الإسلام
كشفنَ الرؤوس والظهور
والأيادي والسيقان
قلّدوا الغرب الذي دعا اليوم
للتحشّم والكتمان
لهثوا وراء موضةٍ دعتهم للافتتان
فليس الغرب يدعو
لخيرٍ بل هم دعاةُ خُسران
قل لي كيف أبتسم
وشبابنا يعيش في حرمان
ضاع هدفه، ضعُفَتْ همّته،
يُصبح ويبيتُ كسلان
لا يَقوى على التغيير
أو كسر قيود الطغيان
للمال يركض في سباقٍ مع الزمان
تركَ العبادة، دهس الأخلاق فتراكم العصيان
قل لي كيف أبتسم
وأسرانا معتقلين بتهمة الإسلام
أأصبحَ الإسلامُ تهمةً تُدينها باقي الأديان؟
قل لي كيف أبتسم
وقد تكالبَ علينا يهود والرومان
بعدما فتحنا لهم أبواب العلم فنوّرنا بها الأوطان
بِتنا نصدّرُ الجهل والأميّة بالأطنان
قل لي كيف أبتسم
في زمنٍ يُصبح فيه الحليم حيران
زمن الفتن والحروب وتخاذل العرب والعجمان
قل لي كيف أبتسم
ودينُ الله لا يُطبّق في الأوطان
وقد استهان البعض بالأمر بالمعروف والنهي عن النكران
ألا زلتَ تسألُ لمَ لا أبتسم؟
فوالله إنّ العينانِ لَتدمعان
وتتوجهان بالدعاء للمجيب الرحمن
أن يغير حالنا للبرّ والتقوى والغفران
ويعيد لنا عزّنا وعزّة الإسلام
ملاحظة:
إذا تشاءمتم من أسلوبي فاعذروني
فالقصدُ أن نلمس الواقع لنعدّ العدّة
ونستعدّ ونتأهّب..
فقد آن لزمن التراخي والتكاسل
والتسويف أن يطويه
زمان الأحرار من المسلمين..