المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حـكـايـات فـي زمـن الـسـبـعـيـنـات



غريب الدار
17-09-2011, 12:26 PM
أجبرتني الظروف على أن أبحث عن عمل يتناسب مع صغر سني كنت حينها لا يتجاوز عمري 14 عاما كان أول عمل لي لدى رجل فلسطيني خلوق لديه سوبر ماركت في شارع عبدالله بن ثاني إبنه الآن أحد مراسلي قناة الجزيرة وكان راتبي 350 ريال .. ومن ثم انتقلت للعمل في بنك وبسبب شجار مع احدهم تم الاستغناء عن خدماتنا أنا وزميلي وكان راتبي الشهري 550 ريال ! وبعد أن استغنى البنك عن خدماتي قام أحد أقاربي بالبحث عن عمل آخر فوجد لي عمل لدا وكالة ساعات ( أوميغا ) كانت هذه الوكالة قائمة على شخص واحد هندي هو الموظف والمدير والبائع وكل شيء !! كان إذا خرج من المحل لأي سبب يقوم بإخراجي إلى خارج المحل ومن ثم يقفل المحل !! سئمت هذا الوضع وقررت أن أواجهه !! كان يجلس على الطاولة وأمامه بعض الساعات ينظر فيها من خلال عدسة بارزه وجزء منها مثبت في تجويف حاجبه ، تقدمت نحوه وقلت له : أنت ليش يسكر محل ويخلي أنا في شمس ؟؟ ضحك بثقة وتعالي وقال : سنو بتشه ( اسمع يا ولد ) أنت ما في معلوم هذه ساعة واجد غالي ، يمكن ساعة زايع بعدين منو في مسئول ؟ فقلت له بحزم وغضب : أنا مافي حرامي !! فقال : أنا كيف معلوم انت في حرامي يا مافي حرامي !!!!
هذه العبارة أغضبتي :mad:بالإضافة إلى ما كنت قد خزنت له في قلبي وبدون شعور كبست على العدسة ودفعتها في عينه بقوة وإذا بالرجل يصرخ ويتلوا من الألم .. خرجت من المحل فارا بجلدي إلى المنزل .. وبعدها ضل قريبي يطالب الرجل بالراتب الذي كان جيد نوعا ما فقد كان الإتفاق على 700ريال ، وضل الرجل يتعلل بعينه ويَمُن على قريبي أنه لم يتقدم بشكوى إلى الشرطة.:omen2:


بعد هذه الحادثة غضب مني قريبي ووبخني على ترك العمل والمشاجرة مع الهندي .. ومن جديد أخذ يبحث لي عمل ! لم أكن أقضي في المنزل سوى يومين أو ثلاثة وإذا به قد وجد لي عمل ! هذه المرة وجد لي عمل في مكتب سفريات ، الوظيفة كانت مراسل بين السفريات وبعض الوزارات والمؤسسات ، أذهب ببريد وأعود ببريد ، كان الراتب 650 ريال ، من ضمن اتفاقهم مع قريبي أن لا أسوق دراجة هوائية في مشاويري وتنقلاتي بين مكاتب السفريات ، هذا الاتفاقية أنا ألغيتها بعد بضعة أيام وأبرمت معم اتفاقية جديدة من شروطها أن يسلموا لي دراجة ، استطعت إقناعهم بصعوبة وتحايل وعندما سلم لي الهندي الدراجة كان لا يتوقف رأسه عن الحركة يمينا وشمالا .. المهم تم تسليمي دراجة هوائية !! كانت الدراجة كبيرة ومرتفعه لا أستطيع وأنا على المقعد أن ألامس الأرض بأقدامي !!! ذهبت في أول مشوار على الدراجة حاملا حقيبة البريد وبها أوراق مطلوب مني إيصالها إلى أحد الوزارات ، كنت حين أصل الدوار أواجه مشكلة التوقف والانطلاق !! الدراجة مرتفعة !! وهذا كان يجبرني أن أندفع وأهوي بالدراجة نحو اليمين أو اليسار لكي ألامس الأرض أثناء التوقف !! وطبعا هذا خطر لأن السيارات من حولي !! مشت الأمور بحفظ الله في هذا المشوار وعدت سالما والحمد لله ..


وفي المشوار الأخير والذي كان آخر خدمة أقدمها للمكتب !! بينما أنا قد أصبحت واثق وأشعر بتمكني من السيطرة على الدراجة وإذا بي أجد نفسي في ورطة !! أقبلت مسرعا نحو الدوار ودخلت بين السيارات المتوقفة أمام الدور !! المكان ضيق لا استطيع أن انحني بالدراجة لألامس الأرض ومن ثم أثبت على الدراجة ، اضطررت أن أنسند على احد السيارات والتي في نفس اللحظة قرر سائقها أن ينطلق !!! سوء حظ وقعت على الأرض قريب من عجلات السيارات المارة ولكن الحمد لله جاءت الأمور سليمة بالنسبة لي ، ولكن الحقيبة وما أدراك ما بداخل الحقيبة ؟ ا فيها البريد الذي لا أعرف كنهه ولا مضمونه !! انزلقت الحقيبة تحت احد السيارات المارة وتمزقت الأوراق وابتلت بالماء لأن الأرض كانت مبللة !! :rolleyes2:


عدت إلى المكتب واعتقدت أن هذه الأوراق يمكن تبديلها بسهولة
إلا إني تفاجأت بأن المدير عندما شاهد الأوراق أخذ يلطم خدوده وأنكب على الطاولة وكاد أن يبكي !! صمت لمدة دقيقة ثم رفع رأسه غاضبا وعينيه بارزة تكاد الدماء أن تتفجر من أوداجه !! أشار بيده نحو الباب بعنف حتى أصبح كم جاكت البدلة في كوعه وقال بصوت عالي : قو آوت .. قو آوت !!! خرجت من المكتب على البيت عدل .. هذه المرة لم أكمل في الوظيفة عشرة أيام !


قريبي لم ييأس بعد !!!
بحث لي عن عمل من جديد ، دله احد معارفنا على عمل في فرع البنك ذهبنا إلى البنك وكان مدير الفرع رجل نبيل جدا ومتسامح إلى أبعد الحدود ، كان هذا الرجل هو (الياس جابي ) زوج المذيعة المتألقة ذهبية جابي .. كانت السيدة ذهبية هي التي تأتي أحيانا لتأخذه من العمل بعد انتهاء الدوام !! كان يصطف الفراشين والمتطفلين بعد الدوام لعلهم يحصلون على ابتسامة من السيدة ذهبية .. كانت لطيفة جدا تشير بيدها وتبتسم للجميع يشاركها في صنع هذا المشهد السيد الياس نفسه !!

مرت بي الأيام في البنك وكان العمل ممتع جدا هناك ، كان السيد الياس لا يترك مجال للظلم ! وكان متسامح ومتواضع مع الجميع ! كانت رواتب الفرع هذا أفضل من رواتب البنك الرئيسي !! العاملين في الرئيسي يحتجون بوضعنا الجيد أمام مسئولي البنك الرئيسي ، هذا كان يسبب للياس انتقادات ولكنه مارس صلاحياته وأصر على إعطاء العاملين رواتب مجزية وقدرها 750 ريال !!! سبحان الله ...(( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك )) هذا الرجل ينطبق عليه هذا الشطر من الآية الكريمة ..



استمريت اعمل في هذا البنك أكثر من ستة أشهر ، يعود السبب في هذه الخدمة الطويلة نسبةً لما سبقها من وظائف للسيد الياس وتسامحه مع العاملين ، رغم المشاكل التي كنت أختلقها أنا وزملائي ، وأتذكر أن احد الزملاء اليمنيين ويدعا (عبده ) كان كثير الشغب :nice:، كان عمله وتخصصه هو إحضار الشاي والقهوة للسيد الياس وضيوفه ، البوفيه كانت في الدور الثاني ومكتب المدير بوجهك مباشرةً عند منتها السلم وأنت نازل ، مكتب من الزجاج يستطيع من خلاله المدير الياس مراقبة العاملين ، كان صاحبنا عبده دائما يذهب ويعود جري وعندما يناديه الموظف يأتي جري وعند توقفه يتزحلق ويمسك بالطاولة وهو مندفع فيسحب الطاولة من أمام الموظف !!! كان الموظفين يشكوا أمره إلى المدير إلا ان المدير كان يتسامح مع عبده ويهدئ الموظف بكلمتين ، هذه المرة وقع المدير نفسه في شر أعمال عبده ! طلب المدير من عبده إحضار شاي للضيوف ، فقفز عبده جري لإحضار الشاي ، وعند عودته محملا بفناجين الشاي .. أقبل عبده جري نحو المكتب وعندما اقترب من المكتب على بعد ثلاث درجات تعثر وهوى من بين يديه الصحن وطار في الهوى بجميع ما فيه !! فدخل الصحن من خلال الزجاج ووقع على الضيوف !!! أصيب الضيوف بحروق طفيفة وأرادوا أن يضربوا عبده ولكن المدير حال بينهم وبين عبده !! وما زاد السيد الياس على أن قال لعبده : ولك الله لا يعطيك عافية شو عملت بالضيوف :anger1:



أثناء عملي في البنك عملت في وظيفة أخرى مسائية لتحسين وضعي لفت نظري الهنود في ليالي رمضان ، كان بعض الهنود يقومون بشواء الكباب وبيعه في الشوارع وعلى الأرصفة ! وكان من ضمنهم احد العاملين في البنك ( زميل ) ، شاهدته وهو يبيع الكباب .. فسألته عن المطلوب لكي أعمل في هذه المهنة ؟ الرجل لم يقصر معي ، قام بشرح أسرار المهنة وحسب لي جميع التكاليف والمطالب من أدوات وغيره .. حسبتها معه فوجدت أن المطلوب 150 ريال لكي أصبح بائع كباب توددت للرجل وطلبت منه خدمة أخرى !! فتجاوب معي وقال : أي شي يبي أنت أنا هازر ، فطلبت منه 150ريال سلف ! فوافق بشرطين ، الشرط الأول : أن لا أزاول المهنة في الشارع الذي يبيع فيه هو ، والشرط الثاني أن أعيد إليه المبلغ آخر الشهر ، فوافقته على الشرطين والتزمت بتنفيذهما وباشرت العمل .. قمت بشراء موقد وأسياخ وتوابل وفحم !! عدة متكاملة .. ثم عقدت اتفاقية مع محل لبيع اللحوم لتزويدي بأربعة كيلو من اللحم الخاص بالكباب ، كانت تنفد الكمية رغم أن الزبون كان يأكل الكباب والدماء تسيل من أشداقه !! وأحيانا يحترق الكباب فلا يفرق الزبون بين اللحم والفحم :tease:!! كان كبابي مميز جدا !! من يأكل منه مرة لا أشاهده ثانيةً في النهاية أتقنت الصنعة نوعا ما وكنت أوفر ما يكفيني من مصاريف يومية .. أصبحت أفطر بازلا باللحم (كيمة ) مع شباتي ، والعشاء إما فول أو حمص ، وفي ساعات النهار أستطيع أن أتناول بيبسي أو عصير ! المهم ان وضعي المعيشي أصبح للأفضل بفضل بيع الكباب ..


لسوء حظي البلدية منعت مزاولة هذه المهنة إلا لأصحاب المطاعم فقط!!
هنا أنا بدأت أفكر في البديل والحاجة أم الاختراع ، تذكرت أنني سمعت يوما ما أن العاملين في الكراجات يتلقون أحيانا بغشيش من أصحاب السيارات ، فكرة العمل في الكراج بدأت أستسيغها بعد أن قفلت البلدية محل الكباب المتجول أعرف شخص من الجماعة وعلى علاقة وطيدة مع قريبي ، همست في أذن أخي اني بحاجة إلى عمل مهني يفيدني العمل فيه مستقبلا ويكسبني حرفة ، وافق قريبي واستحسن الفكرة وبادر هو بطرح الفكرة على صاحبنا الذي يعمل بوظيفة كبير المعلمين في قسم السمكرة والصبغ في وكالة البيجو ، فوافق هو الآخر على توظيفي وباشرت العمل ، تعلمت في البداية كيف أحك المعجون وأزيل الصبغ والتشققات .. هذا العمل مرهق ومتعب جدا خصوصا في الجو الحار بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي تسببها الروائح المنبعثة من الأصباغ ! ولكني تحملت العمل مؤملا في بغشيش ! ولكن البغاشيش مع الاسف كانت قليلة ونادرة في قسم الصبغ !! يبدو أنني هنا في المكان الخطأ ؟ ومكان البغاشيش السخية هو قسم المكانيكا !!!! وما العمل إذا ؟؟؟

قضيت شهرين في العمل ولم أجد بغشيش إلا من المعلم كنوع من التشجيع ! أدركت أنه لا بغشيش هنا وعدت إلى تناول حبة الشباتي اليتيمة وكوب الشاي بالحليب ! كنت أشاهد أطفال هنود يعملون في قسم المكانيكا يأكلون في اليوم وجبتين فطور !! وكنت أشاهد ملابسهم وأياديهم متسخة بالزيوت المحترقة والشحوم وكان هذا يثير فضولي وتطلعي للانتقال إلى قسم المكانيكا ، أنا أفضل الأعمال التي فيها تحريك للعقل ومكان لتفريغ القدرات الإبداعية والبغشيشية !! قسم المكانيكا يحتوي كل هذه الملهمات !! هذا جعلني أفكر في الاقتراب من الهنود ومصادقتهم لعلي بطريقة ما أن أنتقل إلى العمل في قسم المكانيكا ، ابتسمت في وجه احدهم واقتربت لأتعرف على اسمه ، شعرت أن الولد لا يريد التحدث إلي !!! يبدو إن قسم المكانيكا دائرة مغلقة على الهنود دون غيرهم ، لم يتركوا لي مجال لاقتحام عالمهم الخاص !!

اختصرت المسافة وطلبت هذا من معلم قسم الصبغ وكان الرجل طيب جدا ويحب النزول عند رغباتي ، فذهب إلى كبيرهم الذي بادر بالرفض بحجة كثرة العاملين لديه .. اصطدمت أحلامي الوردية بصخرة هندية !! وبدأت هنا أعود لحالة التمرد !! وعملت بنصيحة الصحابي أبا ذر رضي الله عنه عندما قال : عجبا لأحدكم كيف لا يملك قوت يومه ثم لا يخرج إلى الناس شاهرا سيفه !!!!! كشرت عن أنيابي وتمردت ولكني قوبلت بالعفو والصفح !! بدأت أغير من الهنود وبدأت ألاحظ ما لم يكن ملاحظ قبل اليوم ، الهنود الصغار يحركون السيارات من مكان إلى آخر !!!!!!! في قسم الصبغ غير مسموح لي تحريك السيارات !! ما هذا التمييز والتميز للهنود في كل شيء ؟ لن يكون هذا للهنود دون غيرهم ولو جاءت على فنشي من الوكالة !! كنا نعمل في المساء ساعات إضافية عندما يكون هناك تراكم أعمال ، وفي احد الليالي لم يكن في الوكالة غير العاملين في قسم الصبغ ، كانت تقف سيارة جديدة لم يمضي على خروجها من الوكالة سوى أشهر ، المفتاح بداخل السيارة ، لم يعد لدي الحرص على البقاء في هذا العمل الذي يتميز فيه الهنود في كل شيء ، قلت في نفسي فالتكون النهاية أو المساواة !!
حركت السيارة وارتطمت بها في سيارة أخرى !! كانت بالفعل هذه هي النهاية لوظيفتي هناك ، نصحني كبير المعلمين بالهروب من الوكالة لأني لن استطيع دفع تكاليف إصلاح هذه السيارة


كانت هذه بعض حكايات أحد أقاربي

:)

خالص التحية

برزان1
17-09-2011, 12:48 PM
حكايات من الزمن الجميل

برغم المتاعب فيه إلا أن من عاش في ذلك الزمن ( السبعينات ) يدرك أنه الزمن الجميل ذلك الزمن الذي لم يكن فيه حقد ولا غل ولا حسد

يا ليته يعود

غريب الدار
17-09-2011, 01:00 PM
حكايات من الزمن الجميل

برغم المتاعب فيه إلا أن من عاش في ذلك الزمن ( السبعينات ) يدرك أنه الزمن الجميل ذلك الزمن الذي لم يكن فيه حقد ولا غل ولا حسد

يا ليته يعود

وما قيمة الحياة بدون متاعب أليست الدنيا دار شقاء

لو لم تكن كذلك لما رعي رسول الخلق أغنام مكة بالقراريط

بالفعل أصبحنا نحن لماضي إسمه الزمن الجميل

زمن التعب و صفاء النفوس

أشكر مرورك العطر

alfahad1
17-09-2011, 01:21 PM
مشاءالله الله الرجل هذا كان مكافح من الدرجه الاولى لكن يبين انه مشاغب شوي

رحال
17-09-2011, 02:25 PM
قصة وتجربة رائعة بمعنى الكلمة ، ووصف لواقع وحقيقة مرة

سلمت يداك أيها المبدع :nice:

فهكذا الحياة .. علينا أن نواجه الحياة بأزماتها وصدماتها

وأن لانقابلها بالبكاء والتحسر ، بل بالأحتساب والصبر والثبات

فلو أن الدنيا بغيت لأحد من عز ومال وجاه وصحة ، لصارت

جنة ولما كان في الآخرة جنة ثانية .

فتحية من كل قلبي لك أيها المبدع وعليك بمواصلة المسير

لأن الدنيا لاتعترف بالخاملين الكسالى والدهر لايصفق للفاشلين .:nice:

ابوعدي
17-09-2011, 05:53 PM
ذكريات ممتعه للقارئ

فكيف بصاحب تلك الذكريات

تقبل شكري وتقديري

ذكي جدااا
17-09-2011, 07:49 PM
ذكرياات جميلة ذكرتني بالواالد يوم كان يشتغل مع كوكرين وسوالفه عنه

R 7 A L
17-09-2011, 08:28 PM
تعايشت مع القصه وكأنني في السبعينيات :)

شكراً ياغريب الدار

intesar
18-09-2011, 01:04 AM
قصة حلوة.. الحين يشتغل ولا تقاعد..

البرجوازي
18-09-2011, 01:28 AM
قصص جميله ياغريب الدار وياريت تواصل انت كريم واحنا نستاهل

khalid Qtr
18-09-2011, 07:58 AM
بالفعل قصة رائعة جدا ، لم اتصور انها لرجل قطري ، ولكنها فعلا كذلك

لا اتوقع ان اي شاب قطري سيعمل بالمهن التي عمل بها هذا الرجل في السبعينات

ولكن هناك امور حدثت معه ولا تزال تحدث الان

قسم الميكانيكا مثال ^_*

غريب الدار
18-09-2011, 02:19 PM
مشاءالله الله الرجل هذا كان مكافح من الدرجه الاولى لكن يبين انه مشاغب شوي


بالفعل هو رجل مكافح منذ كان صبيا

ومشاغبته كانت تأتي تمردا في طلب الحرية

تقبل خالص التحية




قصة وتجربة رائعة بمعنى الكلمة ، ووصف لواقع وحقيقة مرة

سلمت يداك أيها المبدع :nice:

فهكذا الحياة .. علينا أن نواجه الحياة بأزماتها وصدماتها

وأن لانقابلها بالبكاء والتحسر ، بل بالأحتساب والصبر والثبات

فلو أن الدنيا بغيت لأحد من عز ومال وجاه وصحة ، لصارت

جنة ولما كان في الآخرة جنة ثانية .

فتحية من كل قلبي لك أيها المبدع وعليك بمواصلة المسير

لأن الدنيا لاتعترف بالخاملين الكسالى والدهر لايصفق للفاشلين .:nice:


التحية يستحقها في المقام الأول صاحب التجربه والسرد الإبداعي

فما أنا إلا ناقل لتجربته كما وجدتها


شكرا لتواجدك وتفضلك بالقراءة




ذكريات ممتعه للقارئ

فكيف بصاحب تلك الذكريات

تقبل شكري وتقديري


ألا ليت الزمان يعود يوما حتى وإن كان شقيا

خالص التحية





ذكرياات جميلة ذكرتني بالواالد يوم كان يشتغل مع كوكرين وسوالفه عنه


حفظك الله ووالديك

ولكم تحياتي


تعايشت مع القصه وكأنني في السبعينيات :)

شكراً ياغريب الدار


برغم انني من مواليد أواخر هذا العقد إلا أنني أتخيله وكأنني عشته ولي فيه ذكريات

شكرا لمرورك أيه الشايب :nice:



قصة حلوة.. الحين يشتغل ولا تقاعد..

للحين شغال

ويحلق سكسوسة ويميل العقال
:tease:



قصص جميله ياغريب الدار وياريت تواصل انت كريم واحنا نستاهل

إذا أفاض صاحبها بالمزيد فلن أبخل عليكم

تحياتي



بالفعل قصة رائعة جدا ، لم اتصور انها لرجل قطري ، ولكنها فعلا كذلك

لا اتوقع ان اي شاب قطري سيعمل بالمهن التي عمل بها هذا الرجل في السبعينات

ولكن هناك امور حدثت معه ولا تزال تحدث الان

قسم الميكانيكا مثال ^_*

الأخ يمني وأيا يكن صاحبها فهو يستحق الإحترام لكفاحه

تحياتي

شميرام
18-09-2011, 04:09 PM
انزين وشو استقر عليه
مادري ليش احس هاجر وقعد يطقطق يدور وظيفه تفصيل عليه يعني تناسبه