سلوى حسن
19-09-2011, 08:51 AM
الغاز القطري يسجل أسعاراً قياسية في آسيا
لندن - | 2011-09-19
أظهرت بيانات جديدة أن أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية سجلت مستويات قياسية بفعل الطلب المتنامي من اليابان وكوريا الجنوبية وعمليات صيانة مرتقبة في وحدات إنتاجية لشركة «راس غاز».
وبحسب بيانات بورصة شيكاغو للسلع خلال عطلة نهاية الأسبوع فقد بلغت أسعار الغاز الطبيعي المسال لعقود شهر نوفمبر القبل 16.85 دولار لكل وحدة حرارية قياسية فيما بلغت أسعار عقود أكتوبر المقبل حوالي 16.62 دولار لكل وحدة.
كشفت بيانات البورصة أن عقود شهر أكتوبر للإمدادات الآسيوية اكتملت تقريبا، في حين تم التعاقد على صفقات محدودة للأسبوع الأول من نوفمبر المقبل لصالح مشترين في تايوان واليابان.
وتعتزم شركة «راس غاز» إغلاق إحدى أكبر وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك للقيام بأعمال صيانة في يناير المقبل، دون تحديد مدة التوقف الذي سيتزامن مع فترة ذروة الطلب الشتوي لمعظم الدول الكبيرة المستهلكة للغاز.
وتجرى أعمال الصيانة المقررة في الخط السابع وهو المجمع الذي يستطيع تسييل 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا، وقد بدأ العمل في فبراير الماضي وأقيم بهدف إمداد أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وفي 26 أغسطس أفادت أنباء بأن شركة قطر للغاز، أنها تعتزم وقف ثلاثة من مجمعاتها التي تبلغ طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن سنويا لإجراء أعمال صيانة مقررة خلال فصل الخريف.
وقال بنك «أوف أميركا ميريل لينش» إن أسعار الغاز سترتفع في نهاية العام الحالي بفعل عوامل لوجستية في السوق، منها أعمال الصيانة في وحدات إنتاج تابعة لراس غاز أكبر شركة إنتاج غاز مسال في العالم.
كذلك قال «دويتشه بنك» في مذكرة بحثية نشرت أول من أمس: «إن أعمال الصيانة في قطر يمكن أن تخفض الإمدادات في السوق العالمية بنحو 28 مليون متر مكعب يوميا».
وقالت «ميريل لينش» العالمية للغاز الطبيعي المسال قد ترتفع الأسعار فوق مستويات عام 2008 مع دخول قرار اليابان منع المفاعلات النووية من العمل في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية حيز التنفيذ، وفي أسوأ سيناريو نحن نقدر نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في عام 2012 قد يصل إلى 8.0 مليون طن سنويا.
وأضاف: «إذا حدث ذلك، فإننا سنرى قفزة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في السنة المقبلة ترتفع إلى 25 دولارا لكل وحدة حرارية بريطانية، ومستويات مماثلة لتلك التي ظهرت في العام 2008».
من جانب آخر، أظهرت بيانات نشرة «أل أن جي ورد نيوز» الإخبارية التي ترصد حركة إمدادات الغاز في آسيا، أن مشترين في اليابان اشتروا عقودا للغاز الطبيعي من قطر بأسعار تبلغ 17.37 دولار لكل وحدة.
وترتبط قطر بعقود توريد غاز «استثنائية» إلى اليابان، منذ أن ضرب الأخيرة زلزال في مارس الماضي وأدى إلى خروج مفاعلات توليد الطاقة في فوكوشيما من الخدمة نهائيا.
ونقلت النشرة عن متعاملين أن السوق ستكون في اتجاه صعودي خلال نوفمبر المقبل، مع رغبة المستهلكين الجامحة نحو تخزين كميات كافية لموسم الشتاء تجنبهم شراء كميات إضافية خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين، خاصة بالنسبة إلى المستهلكين في القسم الشمالي من الكرة الأرضية.
وتعتزم شركات مرافق توليد الطاقة في اليابان كشركة «كوغاز»، وفي تايوان أيضا، إلى التحرك نحو الأسواق حاليا بما فيها قطر وترينداد وتوباغو، لضمان تدفق الإمدادات خلال الشهور الستة المقبلة.
وقالت مصادر مختلفة إن الصين وتايلاند يمكن أيضا أن تبحث عن شحنات في نوفمبر المقبل.
كما وضعت اللمسات الأخيرة على تفاصيل مناقصة شراء أطلقتها الهند، لثلاث شحنات تسليم سبتمبر ونوفمبر، بسعر 14 دولارا للوحدة القياسية.
ومع زيادة الطلب على الغاز في القارة الأوروبية لأغراض التدفئة في فصل الشتاء وتحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأطلسي نحو آسيا، فإن أسعار الغاز في أوروبا يقدر لها أن ترتفع من أجل مواجهة متطلبات المنافسة.
لندن - | 2011-09-19
أظهرت بيانات جديدة أن أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية سجلت مستويات قياسية بفعل الطلب المتنامي من اليابان وكوريا الجنوبية وعمليات صيانة مرتقبة في وحدات إنتاجية لشركة «راس غاز».
وبحسب بيانات بورصة شيكاغو للسلع خلال عطلة نهاية الأسبوع فقد بلغت أسعار الغاز الطبيعي المسال لعقود شهر نوفمبر القبل 16.85 دولار لكل وحدة حرارية قياسية فيما بلغت أسعار عقود أكتوبر المقبل حوالي 16.62 دولار لكل وحدة.
كشفت بيانات البورصة أن عقود شهر أكتوبر للإمدادات الآسيوية اكتملت تقريبا، في حين تم التعاقد على صفقات محدودة للأسبوع الأول من نوفمبر المقبل لصالح مشترين في تايوان واليابان.
وتعتزم شركة «راس غاز» إغلاق إحدى أكبر وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك للقيام بأعمال صيانة في يناير المقبل، دون تحديد مدة التوقف الذي سيتزامن مع فترة ذروة الطلب الشتوي لمعظم الدول الكبيرة المستهلكة للغاز.
وتجرى أعمال الصيانة المقررة في الخط السابع وهو المجمع الذي يستطيع تسييل 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا، وقد بدأ العمل في فبراير الماضي وأقيم بهدف إمداد أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وفي 26 أغسطس أفادت أنباء بأن شركة قطر للغاز، أنها تعتزم وقف ثلاثة من مجمعاتها التي تبلغ طاقة الواحد منها 7.8 مليون طن سنويا لإجراء أعمال صيانة مقررة خلال فصل الخريف.
وقال بنك «أوف أميركا ميريل لينش» إن أسعار الغاز سترتفع في نهاية العام الحالي بفعل عوامل لوجستية في السوق، منها أعمال الصيانة في وحدات إنتاج تابعة لراس غاز أكبر شركة إنتاج غاز مسال في العالم.
كذلك قال «دويتشه بنك» في مذكرة بحثية نشرت أول من أمس: «إن أعمال الصيانة في قطر يمكن أن تخفض الإمدادات في السوق العالمية بنحو 28 مليون متر مكعب يوميا».
وقالت «ميريل لينش» العالمية للغاز الطبيعي المسال قد ترتفع الأسعار فوق مستويات عام 2008 مع دخول قرار اليابان منع المفاعلات النووية من العمل في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية حيز التنفيذ، وفي أسوأ سيناريو نحن نقدر نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في عام 2012 قد يصل إلى 8.0 مليون طن سنويا.
وأضاف: «إذا حدث ذلك، فإننا سنرى قفزة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في السنة المقبلة ترتفع إلى 25 دولارا لكل وحدة حرارية بريطانية، ومستويات مماثلة لتلك التي ظهرت في العام 2008».
من جانب آخر، أظهرت بيانات نشرة «أل أن جي ورد نيوز» الإخبارية التي ترصد حركة إمدادات الغاز في آسيا، أن مشترين في اليابان اشتروا عقودا للغاز الطبيعي من قطر بأسعار تبلغ 17.37 دولار لكل وحدة.
وترتبط قطر بعقود توريد غاز «استثنائية» إلى اليابان، منذ أن ضرب الأخيرة زلزال في مارس الماضي وأدى إلى خروج مفاعلات توليد الطاقة في فوكوشيما من الخدمة نهائيا.
ونقلت النشرة عن متعاملين أن السوق ستكون في اتجاه صعودي خلال نوفمبر المقبل، مع رغبة المستهلكين الجامحة نحو تخزين كميات كافية لموسم الشتاء تجنبهم شراء كميات إضافية خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين، خاصة بالنسبة إلى المستهلكين في القسم الشمالي من الكرة الأرضية.
وتعتزم شركات مرافق توليد الطاقة في اليابان كشركة «كوغاز»، وفي تايوان أيضا، إلى التحرك نحو الأسواق حاليا بما فيها قطر وترينداد وتوباغو، لضمان تدفق الإمدادات خلال الشهور الستة المقبلة.
وقالت مصادر مختلفة إن الصين وتايلاند يمكن أيضا أن تبحث عن شحنات في نوفمبر المقبل.
كما وضعت اللمسات الأخيرة على تفاصيل مناقصة شراء أطلقتها الهند، لثلاث شحنات تسليم سبتمبر ونوفمبر، بسعر 14 دولارا للوحدة القياسية.
ومع زيادة الطلب على الغاز في القارة الأوروبية لأغراض التدفئة في فصل الشتاء وتحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأطلسي نحو آسيا، فإن أسعار الغاز في أوروبا يقدر لها أن ترتفع من أجل مواجهة متطلبات المنافسة.