المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكارم «حَمد» و «حمْد» النعم ...احمد السليطي...فيك و في مقالك..و النعم!



عابر سبيل
19-09-2011, 11:49 AM
مقال رئيس تحرير الوطن..بالأمس


مكارم «حَمد»
و «حمْد» النعم

أحمد بن عبدالله السليطي

http://www.al-watan.com/images/about/ahmad2.jpg

المكرمة الأميرية بزيادة الرواتب، والتي أعلنها سمو ولي العهد، حفظه الله ورعاه، بداية هذا الشهر، كانت تاريخية وغير مسبوقة، ولم تحدث في تاريخ أي دولة أو حتى شركة أو مؤسسة في العالم، ولذلك ذكرت عن هذه المكرمة ما قاله المتنبي «..وتأتي على قدر الكرام المكارم»، لأنها لا تأتي إلا من شخص ذي مقام رفيع وصاحب أخلاق نبيلة، بداخله قلب كبير يتسع للجميع، وهو حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى، حفظه الله.

اليوم وبعد أن اطمأنت النفوس إلى ما ستؤول إليه معيشتهم، وحسب كل منا حسابه في التغيير الإيجابي الذي ستُحدثه هذه المكرمة الأميرية في حياته، كون أن هذه الزيادة لا تقتصر على ما أُعلن عنه فقط، بل هناك علاوات كعلاوة طبيعة العمل تصرف كنسبة مئوية من الراتب الأساسي، الذي ارتفع وبالتالي سترتفع أيضاً بعض العلاوات مع هذه الزيادة في الراتب الاساسي، وهو ما يعني ان المحصلة النهائية للزيادة في الراتب ستكون أكثر من 60% للمدنيين وأكثر من 120% للعسكريين.

وما من شك في أن استهداف الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية في الزيادة إنما هو دليل قاطع على أن صاحب القرار يريد الخير لـ«هلّ قطر» لأن هذه الزيادة ستذهب معهم إلى تقاعدهم وستبقى طوال فترة حياتهم حتى بعد تركهم العمل.. فبيّض الله وجهك يا صاحب السمو.

أقول اليوم وبعد أن فرحنا بمستقبلنا، تعالوا معاً نرى من وجهة نظري المتواضعة كيف يكون حمد النعمة وشكر الله عز وجل على ما نحن عليه من خير ورخاء وكيف يكون التطبيق السليم للآية الكريمة «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».

لقد مرّت علينا، نحن القطريين، في آخر ثلاثين سنة نعيشها الآن، أي منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي، فترات من حياتنا، تراوحت ما بين الرخاء والشدة.. ما بين اليسر والعسر.. وكان تصرّفنا تجاهها يعتمد في المقام الأول على حسب ما كنّا نملكه من خبرة وتجارب في الحياة، ساعدت القليل منا في تعديل وضعه المعيشي، ووضعت الكثير منا تحت رحمة الديون ومنغّصات الحياة.

لا يوجد لديّ أدنى شك في أن بعض القوانين التي كانت تصاغ وتشرّع خلال الفترة الزمنية التي ذكرتها ساهمت بطريقة غير مباشرة في تحمل المواطن ارتفاع تكاليف الحياة، ولكن يبقى المسؤولون، أو الوزراء، أو أي مجلس وزراء مرّ خلال تلك الفترة، والذين ساهموا في سنّ تلك القوانين والتشريعات، أشخاصاً منا وفينا وبالتالي يحملون نفس تجاربنا البسيطة في تلك الفترات، والتي تراكمت عبر العقود الثلاثة الماضية كمجتمع وأفراد، وليس كدولة ومؤسسات، ووصلت بنا الى ما نحن عليه الآن من مستوى إدراك وفهم، نحن الذين نحظى بهذه النعم اليوم..

فبالتالي منا من أصبح مسؤولاً وأصبح يساهم بخبرته في التنمية، ومنا من بقي مواطناً عادياً يعيش حياته اليومية.

التاريخ يقول إن هناك طفرة حدثت في بداية الثمانينيات حصل خلالها الكثير من المواطنين على تثمين لمساكنهم القديمة أو ما يسمى «القص او القصوص»، وقد كانت ردة الفعل في النمط الاستهلاكي للمجتمع والافراد في تلك الفترة ان اشترى الكثير منهم السيارات «الكشخة» وكثرت سفرات لندن وانتعشت تجارة الأثاث والديكور، ولم نكن نعرف وقتها من هو الغني ومن هو الفقير بسبب تشابه المظهر لجميع اطياف المجتمع في ذاك الوقت، ولم يلتفت احد الى تأمين المستقبل الا من رحم ربي.

في تلك الفترة كان حلم الطالب هو التخرج والحصول على درجة «السنير» أو «نجمة عسكرية» ليحصل على راتب يدور حول 11 ألف ريال فقط... تصوروا؟.. راتب يساوي 11 ألف ريال شهرياً كان حلما لنا وكان صاحبه يحظى بقبول اجتماعي كبير، خصوصاً في الزواج لأن« فلان» ما شاء الله عليه «سنير» أو ضابط و«كدّاد» وأكثر ما كنا نسمع في تلك الفترة مقولة «تبي الناس يعايرونّا».

جاءت بعدها فترة التسعينيات، والتي مرت خلالها الدولة والعالم كله بفترة شح في الموارد وانخفاض في أسعار البترول، وأصبح الحصول على وظيفة في الحكومة مثل «بيض الصعو» نسمع به وما نشوفه، لأن الدولة كانت غير قادرة على استحداث وظائف في تلك الفترة، الأمر الذي انعكس سلباً على المجتمع والأفراد وخصوصاً أصحاب «الزبو» أو أثرياء القصوص، الذين لم يحسنوا استغلال طفرة الثمانينيات، وظلوا يعتمدون على الدولة في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم، وبالتالي أصبح الكل يراجع نفسه في استهلاكه وطريقة معيشته.. وانتشرت في هذه الحقبة ظاهرة تأجير السجل التجاري للأجانب، وهو الذي لا يُمنح الا للمواطنين، رغبة من الدولة في دعم مواطنيها في ممارسة التجارة، لتحسين وضعهم المعيشي، ولكن ذلك لم يحدث واستفاد مؤجرو السجلات التجارية من هذه الميزة الممنوحة لنا. ومن تابع لقاء سعادة وزير الاقتصاد والمالية مع الوطن، يعرف كيف كانت الأوضاع المالية في حقبة التسعينيات، وكيف كان رهان سمو الأمير، حفظه الله، على المستقبل، والعبور بالدولة والمجتمع القطري الى ما نحن عليه الآن، وهو الأمر الذي تطلب الكثير من التضحيات والصبر.

دخلنا بعدها العقد الأول من الألفية الثالثة، وهي فترة تحقيق ما كان يخطط له سمو الأمير من تنمية مستدامة للمجتمع.. وكانت هناك طفرة أخرى تحدث في المجتمع القطري، ولكنها مختلفة نوعاً ما.

طفرة تقوم على تطبيق المثل القائل «إذا أعطيتني سمكة فإنك أطعمتني يوماً واحداً ولكن إذا علمتني كيف اصطاد السمك فإنك أطعمتني طول عمري»، فقامت تلك الحقبة القريبة من أيامنا هذه وما صاحبها من رخاء، على استحداث الكثير من الوظائف، وزيادة الرواتب، والأهم كله هو الطريقة المثلى والنموذجية في توزيع الثروة، بتخصيص شركات النفط والغاز والاتصالات والبنية التحتية، وكذلك إنشاء الشركات وإدراجها في البورصة، فسنحت لنا كقطريين الفرصة مرة اخرى لتعديل الوضع المعيشي، والارتقاء بمستوى الدخل، بسبب اصرار سمو الأمير على أن تكون هذه الشركات للقطريين والقطريين فقط وليس للمؤسسات او الأجانب الذين دخلوا بنسبة معينة لاحقاً، لدعم السوق، والتوافق مع متطلبات النمو الاقتصادي.

كان النمط الاستهلاكي في تلك الفترة قائما على طلب الثراء السريع والمضاربة الخطرة، وانتشرت ظاهرة تأجير أخرى هذه المرة هي ظاهرة تأجير البطاقات الشخصية في الاكتتابات في أسهم الشركات، وكذلك كان الانجراف وراء مظاهر النجاح اللحظي في شراء وبيع الأسهم والأراضي والعقارات إلى أن تورط الكثير منا في الديون، مما جعل حياتنا مرهونة بتدخّل الدولة مرة أخرى لإنقاذ الاقتصاد من خلال حقن الحلول المؤقتة لمعالجة تورط الأفراد والمؤسسات المالية بسبب التهور في ممارسة حقوقها تجاه النمو الحاصل في الاقتصاد والتنمية المستدامة التي منحها سمو الأمير لنا.

اليوم ندخل العقد الثاني من الألفية الثالثة، وهي بداية دخول الأربعين سنة في الفترة التي أتحدث عنها الآن.

دخولنا هذا يحمل تجارب مرت علينا نحن أغلبية المواطنين، ويكاد يكون السواد الأعظم من القطريين شاهد فترة الثمانينيات وعاش التجربة بنفسه في التسعينيات وعاش كذلك تجربة العقد الأول من الألفية الثالثة.

اليوم أمامنا حوالي عشر سنوات من عمرنا حتى نصل الى موعد بطولة كأس العالم، التي ستقام عندنا، وسيتم خلال هذه الفترة صرف مبالغ في الاقتصاد تصل إلى نصف تريليون ريال قطري على مشاريع التنمية.

بعد كأس العالم، وحتى نصل إلى عام 2030، سيكون هناك حوالي عشر سنوات أخرى، ذلك الوقت الذي سيكون فيه تحقيق رؤية الدولة في تنمية أركانها من افراد واقتصاد ومجتمع وبيئة، وما يصاحب ذلك من برامج تطويرية لنا في تعليمنا وعملنا، وإكسابنا مهارات تساعدنا نحن أفراد المجتمع وعماد الرؤية على تحقيقها.

هذا الكلام يعني أنه يوجد في منظورنا، نحن الذين نعيش هذا الوقت، والذين تمتعنا بطفرات الألفية الثالثة، سواء ما حصل في العقد الأول أو الزيادة التي جاءت بالأمس، يوجد أمامنا عشرون سنة مقبلة فيها ما فيها من فرص لتعديل الوضع المعيشي، وتحقيق الثراء، الذي يحقق حياة كريمة لنا ولأسرنا، والأجيال القادمة من بعدنا، وذلك من خلال حُسن التعامل مع هذه الزيادة التي حصلت لنا بطريقة إطعامنا الأكل طول عمرنا مادامت حدثت في الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية.

الأسئلة التي أود أن أطرحها بعد هذا السرد التاريخي لما حصل لنا من طفرات مالية وشح مالي خلال الثلاثين سنة الماضية هي كيف سنتعامل مع هذه الطفرة التي حصلت لنا اليوم؟..

هل سنستغلها في شراء السيارات الكشخة فقط؟..

هل سنستغلها في السفرات للخارج؟..

هل سنستمر في تأجير بطاقاتنا الشخصية عند الاكتتاب في أسهم الشركات؟..

هل سنتحايل على قانون التستر ونؤجر السجل التجاري للأجانب؟.. هل سنعتمد على الدولة في مكافحة غلاء الأسعار ونصارخ مثل غيرنا «فين حماية المستهلك»؟..

هل سنشتري أسهما للمضاربة ونرسم «توقع واحد» فقط هو أن الأسهم بتصعد، دون أن نتوقع الهبوط؟ ونقعد طول يومنا نحلم بتحقيق الربح السريع؟..

هل سنتورط في شراء «أراضي» ما نعرف مكانها وين من اجل الربح الوقتي؟..

هل سنحلم بتكوين ثروة تعتمد على ديون مربوطة بالراتب، ودون ان يكون لدينا دخل منها يساعدنا في النمو؟..

هل سنستمر في مقولة «تبي الناس يعايرونّا»؟..

هل سنفتي كلنا في البورصة ونتحول الى خبراء ومحللين ماليين ونعطي النصائح الاستثمارية عشان نورّط الناس؟..

هل سننجرف وراء إغراءات البنوك في الحصول على قروض منها دون أن نفكر في احتياجاتنا وبعدها «نتحندى في وطني الحبيب»؟..

هل سنعيد تجاربنا السلبية مرة ثانية وبعد عشر سنوات من الآن نطالب الدولة مرة أخرى بزيادة الرواتب الى ان نصبح مثل اليابان، نشتري حبة التفاح الواحدة بثلاثين ريالا او عشرة دولارات؟..

أليس من المفروض ان نتخلص من ديوننا العالقة وبعدها نقرأ التاريخ جيداً حتى لا يحكم علينا بإعادة أحداثه؟

طيب الناس في تلك الفترات.. كان عندها اعذارها من ضعف الحال وقلة الحيلة والدبرة والفهم المتأخر لكيفية اغتنام الفرص وضعف المستوى التعليمي، اما اليوم فأيش راح يكون عذرنا؟

ليش ما نبحث عن الاستثمار الآمن وطويل الأجل في أسهمنا بدلاً من المضاربة؟..

ليش ما نسأل المختصين واصحاب التجارب الناجحة بدلاً من خبراء السكيك والشوارع؟..

ليش ما نمارس التجارة بأنفسنا حتى لو تطلب منّا الامر ان نعمل مساء في تجارتنا بدلاً من تأجير السجل التجاري؟..

ليش البنوك تفكر بانفسها من خلال اغرائنا بالقروض وما نفكر احنا بانفسنا..

ليش ما نكافح الغلاء في الاسعار بمقاطعة المحلات التي تستغل الطفرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة من بلاك بيري وانترنت لنشر القوائم السوداء للتجار، والحلول البديلة بدلاً من استخدام البلاك بيري لنشر الاشاعات وتتبع عورات «خلق الله» والتحدث عن انفسنا بتفاهة؟..

ليش ما نترك المتشائمين والمتذمرين دائماً ونبحث عن الطموحين والمتطلعين عشان نصير مثلهم؟..

ليش ما نستثمر في تعليم عيالنا بدلاً من تدليلهم بثروة وهمية وغير موجودة عن طريق الصرف الباذخ عليهم وتركهم يتسكعون بشحومهم في المجمعات التجارية؟..

ايش يعني نصبر اربع او خمس سنوات بنفس مستوانا المعيشي الحالي في سبيل استثمار طفرتنا المالية صح، والاستمتاع بها طول العمر، ترى مكة ما عمرت في يوم، ومصاريفنا راح تزيد ومتطلباتنا راح تكبر، وانا اقول خلونا نترك مطالع الغير وثقافة الكخ والوع والناس اللي مالها الا تكسّر مجاديفنا، ولازم نحسب حساب بكرة ترى النعمة زوّالة وعيب علينا نعتمد على الدولة في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا.

كلامي هذا لا يعني ان الحياة وردية وجميلة وانه لا يوجد اي شيء خطأ في حياتنا، فأنا الحين أتكلم عن الزيادة المالية التي صارت في حياتنا وكيفية تعاملنا معها، وأما الجانب الآخر من الحياة من متابعة الأخطاء ومعالجة السلبيات في المجتمع، فهذا امر مفروغ منه وكلنا لازم نقوم فيه، واحنا في الصحافة اولكم.

الايام تمر سريعة، والحياة تسير ولا تتوقف، وكل هذا يُحسب من اعمارنا التي نعيشها، والانسان العاقل يحسن استغلال وقته وجهده، ويشكر ربه على النعم بالعمل، ولا يفرّط في حقوقة الممنوحة له، ويحافظ على ما حققه من مكتسبات معيشية، تضمن له ولأبنائه حياة كريمة.

إذا استطعنا أن نحقق كل هذه الفرضيات، فإن ذلك سيكون هو إحساننا الذي نرد به على إحسان الدولة لنا.
http://www.al-watan.com/(S(i1ay4445xyo0rc55elsa2345))/viewnews.aspx?n=DA215E59-98AC-4CC5-9CE1-D544F36D7C81&writer=1&d=20110919

QatariFallah
19-09-2011, 11:54 AM
1- جزاه الله خير في الكلام الطيب اللي قاله
2- اي شي فالمقاله غير شكر سمو الامير..مجرد اعاده وتكرار لاشياء عارفينها من زمان ولكن لاحياة لمن تنادي لان محد يتعلم الا بالطريقه الصعبه
3- ماعتقد ان زيادة الرواتب تستحق كل هالضجه..لان كل اللي ينقال حتى الان بيكون غلط في القريب العاجل وراح اتعرفون قريبا ان اللي يبي يعيش عيشه متوسطه كريمه بيحتاج لاكثر بس من مجرد زيادة راتب..واي غلطه راح تغادر سفينة الحياه "الطبيعيه".

وشكرا على النقل

مشتاقة لقطر
19-09-2011, 12:05 PM
بالفعل اختلف الوعي عند النااس الحين المفروض الكل يفكر يستثمر الزيادة ويتعب لنفسه لمستقبله لعياله

رآعي موآجيب
19-09-2011, 12:10 PM
أحمد السليطي
انت مبدع في طرحك وأصبت في بعض ما قلت

ولكن الأزدهار الثمانيني المسمى ( القص ) لم يشمل الجميع بالطبع بل حتى لم يشمل 10 % من المواطنين ، ولكن مع ذكرك لهذا الأزدهار بشموليه هل أنصفت الجميع في ( شح ) التسعينيات ممن طالهم ( الشح ) زود ٍ على ( الشح ) ولم يطولهم ( القص ) !؟

أنا أعلم انك تريد المصلحه للمواطن وهذه نصيحه نقبلها بالطبع ، ولكن لم تكن الأحداث التي ذكرتها بمثابة ( طفره ) للجميع


شكراً اخي عابر سبيل

عابر سبيل
19-09-2011, 12:12 PM
1- جزاه الله خير في الكلام الطيب اللي قاله
2- اي شي فالمقاله غير شكر سمو الامير..مجرد اعاده وتكرار لاشياء عارفينها من زمان ولكن لاحياة لمن تنادي لان محد يتعلم الا بالطريقه الصعبه
3- ماعتقد ان زيادة الرواتب تستحق كل هالضجه..لان كل اللي ينقال حتى الان بيكون غلط في القريب العاجل وراح اتعرفون قريبا ان اللي يبي يعيش عيشه متوسطه كريمه بيحتاج لاكثر بس من مجرد زيادة راتب..واي غلطه راح تغادر سفينة الحياه "الطبيعيه".

وشكرا على النقل

كلامك يا خوي...
وجهة نظر نحترمها..
لكني ع الاقل شخصيا..
ما قدرت افهم من فحوى كلامك "مراميها"
و لا التمح مغازيها..

إلا ان يكون نظرة حول احتمال-وارد-
بان ترتفع كلفة المعيشة و الحياة في قطر...

فهل تتكرم..و توضح وجهة النظر
التي تتبناها...سواء حول ما جاء في المقال..
او بالتحديد..حول ما اسميته"ضجة" اكبر
من اللازم حيال "الزيادة"القطرية...للقطر يين!

(بوطلال)
19-09-2011, 12:23 PM
مقال رائع ونتمنى اخذ العبر من الماضي والتخطيط للمستقبل بشكل جيد وكفى اتكاليه

الأصيلة
19-09-2011, 12:36 PM
بالنسبة للقص..استفاد منه بس اللي كانوا منتبهين
من قبل وخذوا الأراضي بوضع اليد....
وراحت أراضي كثيرة لـ بعض الشياب اللي كانوا مايدرون عن شيء
يشتري الأرض من فلان ولايسجلها في السجل العقاري
وفي الأخير يكتشف إنها ملك للدولة وتروح عليها بعد مادفع فيها...
وقليل من الناس اللي ترك بعض البيوت الصغيرة في الفرجان القديمة
مثل فريج عبدالعزيز والغانم وغيره
والباقي باعوها بأرخص ثمن...
وهذه البيوت هي اللي جاها القص واستفاد أهلها منها...

وشكرا سمو الأمير حمد
انت..يالتاريخ قـم بطـل لنـا بـاب.. الرصيـد
وضف على الامجاد مجد ..بحبر نور.. وحبر نار

وسجّل امجادٍ لبو مشعل ..علـى المجـد التليـد
واكتب انه ريف شعب.. ورجل عدل.. وعز دار

واكتب ان اسمه (حمد) له ميـزةٍ تخفـى البليـد
حتى عكسه من ..صفاته .. (دمح).. زلاتٍ كبار

Civil ENG
19-09-2011, 01:10 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اما بعد

قليل ما اعلق وكثيرا ما اسمع وانصت واتدبر ثم اختار لقد شدني هذا المقال وقائله اكثر مما شدني غيره من المواضيع المطروحه في هذا المنتدى الرائع الذي يحوي جميع فئات مجتمعنا القطري.
عندما تصفحت هذا الموضوع وقرأته اصابتني الدهشه من ذكر التاريخ فهناك فئات كثيره لم تذكر بل ان السبب لذكر هذا التاريخ مجهول وغايته غير مفهومه ولم استفيد منها بل فتحت باب اخر للنقاش حول الماضي والذي قد يكون شؤم للبعض وسعد للبعض الاخر.

كنت اتمنى ان اجد مقال متجدد يطرح كيفيه التعامل مع هذه الزياده بأساليب حضاريه معاصره تواكب ما نمر به من ثورات تكنولوجيه وزخم ابداعات وتطور فكري فعلى سبيل المثال عندما ذكر الكاتب بعض النصايح على طريقه ( ليش ما ) لم يتطرق الى ذكر كثير من الهيئات الحكوميه التي تقدم الدعم والنصائح والارشادات مثل دار الانماء الاجتماعي التي تطرح دورات تدريبيه عن انشاء المشروعات الخاصه بل وتدعم المشروعات الصغيره والمتوسطه اتمنى من اصحاب القلم في هذه الدوله الطيبه ان تكون مقالاتهم ذات جوده عاليه في الطرح والارشاد فأنها امانه .

ودمتم سالمين

عابر سبيل
19-09-2011, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اما بعد

قليل ما اعلق وكثيرا ما اسمع وانصت واتدبر ثم اختار لقد شدني هذا المقال وقائله اكثر مما شدني غيره من المواضيع المطروحه في هذا المنتدى الرائع الذي يحوي جميع فئات مجتمعنا القطري.
عندما تصفحت هذا الموضوع وقرأته اصابتني الدهشه من ذكر التاريخ فهناك فئات كثيره لم تذكر بل ان السبب لذكر هذا التاريخ مجهول وغايته غير مفهومه ولم استفيد منها بل فتحت باب اخر للنقاش حول الماضي والذي قد يكون شؤم للبعض وسعد للبعض الاخر.

كنت اتمنى ان اجد مقال متجدد يطرح كيفيه التعامل مع هذه الزياده بأساليب حضاريه معاصره تواكب ما نمر به من ثورات تكنولوجيه وزخم ابداعات وتطور فكري فعلى سبيل المثال عندما ذكر الكاتب بعض النصايح على طريقه ( ليش ما ) لم يتطرق الى ذكر كثير من الهيئات الحكوميه التي تقدم الدعم والنصائح والارشادات مثل دار الانماء الاجتماعي التي تطرح دورات تدريبيه عن انشاء المشروعات الخاصه بل وتدعم المشروعات الصغيره والمتوسطه اتمنى من اصحاب القلم في هذه الدوله الطيبه ان تكون مقالاتهم ذات جوده عاليه في الطرح والارشاد فأنها امانه .

ودمتم سالمين

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته...
و التحية لك يا اخي..
و لكل من سبق في التعقيب...قبلك

بداية..كوني "ناقلا" للمقال" فاعتقد
ان ذلك يعفيني من اي ملامة لضرورة
الرد على كل تعقيب..
و يكون واضحا ان اي تعقيب لي..
في الحوار..هو ليس تبنيا لوجهة نظر الكاتب..
احمد السليطي..او رد بالانابة عنه..
و لو اني اتمنى..
ان يكون الاخ/ احمد و كل الكتاب القطريين..
متواجدين بيننا في هذا المنتدى الاجتماعي
الاعرض في قطر...
ليتواصلوا -مباشرة- مع اخوانهم
الاعضاء و العضوات ممن يعقب
على ما يطرح بين الفينة و الاخرى من مقالاتهم!
*
*
،،
اخي /مهندس مدني
و نعم المنهج الذي تنتهجه يا اخي..
تعقيبي البسيط على كلامك..

بان المقال ما اتى "ليؤرخ" لمرحلة سابقة
او حتى ايامنا هذه...
شخصيا..ما رأيت في مقال السيد/ احمد السليطي..
إلا نوع من "خاطرة" اخوية-ان صح التعبير
يعبر من خلالها و يبث فيها مشاعره الى افراد
المجتمع القطري..و خاصة من شملتهم هذه المكرمة..

ان كان تطرق الى اطياف عن ابرز ما
لاح في ذاكرته-هو- عن فترةالثمانينات و ما بعدها..
فلربما ان من بيننا من يلومه على اهماله عما كان عليه الوضع
قبل ذلك..
و لربما ان من بيننا..
من ركز على "الملمح" العام في كلام و مناشدة
و نصيحة الكاتب..و هي التنبيه على اهمية
(التعلم من الماضي) الذي عايشناه نحن..
او اغلب المعاصرين..و جملة عريضة
من المشمولين بزيادة المرتبات...

من حق الاخ/ راعي المواجيب
ان يبث ما بثه عن (الاستملاكات/ القصوص) في الماضي
و ما ثنت به الاخت/الاصيلة من كلام ...حيال ذلك..

فكما قلت ردا على تعقيب الاخ/ الفلاح القطري ..
الذي كان اول المعقّبين..
وجهات النظر المختلفة..
هي في اول المقام معتبرة و محترمة
باعلى درجات الاحترام..ما لم
تتعدى حدود احترام الاخرين!

لكن..انت كان لي من تعقيب اخير و مجمل..
هو انني شخصيا..
.ما رأيت في المقال
إلا دعوة (اخوية) من رئيس تحرير الوطن..
ينصح فيها..و من وجهة نظره الشخصية..
المشمولين بالزيادات..بما احب ان ينبههم
عليه..و استدل بحداث و مظاهر اجتماعية/ اقتصادية
غير غائبة عن حاضر و وعي اغلب اطياف و ابناء
مجتمعنا...

لكن ذلك لا يعني ان هنالك امور اخرى
قد يحبذ احدنا الاسهاب فيها..

فهذا ما ندعوك اليه اخي/ مهندس مدني..
بان تتكرم..لو احببت و تضع مقترحاتك
و افكارك و نصائحك..للسبل الامثل و الأنجع
لاستغلال الفوائض المالية المترتبة على
زيادة مرتبات الموظفين القطريين المشمولين
بالقرار الاميري رقم 50/2100
ان كتب له الحياة سليما كما وُلد..
و لم تطله مشارط "الجراحين" في
جهات عدة..من خلال غرف "الموارد البشرية"..
و الله الأعلم:secret:

um3lianny
19-09-2011, 06:43 PM
شيخنا يستاهل المدح ما فيه مثل تواضعه و حبه لاهل قطر - لكن اسلوب المقال سيء جدا و كانه لقاء في الاذاعه.

الأصيلة
19-09-2011, 09:32 PM
موضوع يخص سمو الأمير حفظه الله
والزيادات...
456 مشاهده
و9 ردود


سبحان الله...

هاب الريح
20-09-2011, 01:58 AM
موضوع يخص سمو الأمير حفظه الله
والزيادات...
456 مشاهده
و9 ردود


سبحان الله...
قد قيل يعلو مقام المرء بحسن مقاله ......
وقد قيل لكل مقام مقال ........
وأعتقد ان الكاتب رجع بخفي حنُين في قول الاثنين !!!

الأصيلة
20-09-2011, 02:03 AM
قد قيل يعلو مقام المرء بحسن مقاله ......
وقد قيل لكل مقام مقال ........
وأعتقد ان الكاتب رجع بخفي حنُين في قول الاثنين !!!

الموضوع فيه نقاط كثيرة تحتاج من يرد عليها
ويناقشها ... المقال صح مافيه إبداع
لكن فيه مراكز للحوار وتبادل الآراء...

هاب الريح
20-09-2011, 02:16 AM
الموضوع فيه نقاط كثيرة تحتاج من يرد عليها
ويناقشها ... المقال صح مافيه إبداع
لكن فيه مراكز للحوار وتبادل الآراء...

نحن لم نتعود أو لم يعودوننا روؤساء الصحف أن ننتظر ردة فعل اقلامهم
للأحداث الأيجابية او السلبية منها
بسبب هذه المقالات الهزيلة .

شموخ دائم
20-09-2011, 02:22 AM
,

,


مرحبا

الحمدالله رب العالمين من قبل ومن بعد
والله يديمها نعمه وحقيقه الشيخ حمد رجل المكارم افرح القريب والبعيد
الله يحفظه
مع اني ليس من متابعين كتابات السيد احمد السليطي
ولكن حقيقه اذهلني هذا السرد الرائع للسنوات الماضيه بما فيها من محطات
مرت بها الدوله ومرينا فيها كـ مواطنين
اتمنى من الله ان نستفيد جميعا من هذه المقاله الرائعه
بكل ما تحمله من عبر ونتعلم من اخطائنا
ونفكر لمستقبلنا ونستثمر هذه الزياده استثمار وليس للكماليات
ومن عليه دين اتمنى من الله يسدد دينه وهذه فرصه من ذهب
ويصلح اوضاعه وهذه من الفرص التي ينبغي علينا استغلالها احسن استغلال

شكرا لك اخوي عابر على النقل

,

,


اخوك


شموخ دائم