Love143
21-05-2006, 01:52 AM
قالت إن الروح الاستثمارية الغائبة عززها استياء المتداولين
بيان: تصاعد أزمة الدوائر الانتخابية أصاب البورصة بالشلل ودفع التداولات إلى أدنى مستوياتها
قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن سوق الكويت للاوراق المالية ان الاجواء السياسية طغت بشكل ملحوظ على مجريات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية والذي اصيب بحالة اقرب الى الشلل يوم الثلاثاء الماضي جراء تحويل الاهتمام الى متابعة تطورات قضية الدوائر الانتخابية والخلافات التي نجمت عنها، وكان اخر ما يحتاجه السوق هو مثل تلك الضغوط ليدخل مرحلة من شبه الشلل تمثلت بوصول التداول الى ادنى مستوياته منذ سنوات، فقد سجل يوم الثلاثاء 16 مايو 2005 ادنى كمية اسهم تم تداولها منذ تاريخ 8 فبراير 2003 في حين ان القيمة المتداولة لليوم نفسه هي الادنى منذ تاريخ 16 فبراير 2003 وذلك بالتزامن مع وصول خسائر المؤشر السعري الى نحو %18 في حين بلغت خسائر المؤشر الوزني نحو %13 منذ مطلع العام الحالي، وبالرغم من عودة بعض النشاط الى السوق في اخر يوم من الاسبوع، الا ان الروح الاستثمارية ظلت غائبة عن الاجواء وسط استمرار استياء المستثمرين من هذه الاوضاع.
ومن جهة ثانية، لم تساهم نتائج الشركات للربع الاول في تقديم اي عون للمستثمرين حيث فاقت الخسائر الكبيرة عند البعض توقعات الكثيرين، وجاءت نتائج موجعة بشكل كبير وباعتقادنا ان انعكاسات هذا الامر قد تم استيعابها من قبل مؤشرات السوق التي عكست تأثير نتائج الشركات وكافة الاخبار السيئة الاخرى اولا بأول في ادائها اليومي.
هذه هي اسواق الاسهم وهذه احوالها، فهي تبالغ دائما في الارتفاع كما في الانخفاض، وعلينا دائما التذكر بان ما نجنيه في اسواق الاسهم من ارباح تفوق تلك التي تمنحها البنوك على الودائع هو فقط مقابل ما نتحمله من مخاطر عبر اختيار الاستثمار في اسواق الاسهم، ولنا ان نتخيل حجم المخاطر التي تحملناها مقابل حجم العوائد التي جناها الجميع على نحو الاعوام الثلاثة الماضية.
وحول حركة التداولات الاسبوع الماضي قال التقرير ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أنهى اسبوعه بالاغلاق عند ادنى مستوياته منذ مطلع العام الحالي واقفل المؤشر السعري بنهاية يوم الاربعاء عند مستوى 9.399.8 نقطة بتراجع قدره 258.8 نقطة ونسبته %2.68 عن الاسبوع قبل الماضي، اما المؤشر الوزني، فقد خسر خلال الاسبوع 11.45 نقطة بنسبة %2.29 ليقفل عند 488.81 نقطة، وتراجعت مؤشرات جميع قطاعات السوق، باستثناء قطاع التأمين، مع نهاية الاسبوع الماضي عند مقارنتها باقفالات الاسبوع الذي سبقه، وكان قطاع البنوك الاقل تراجعا بين القطاعات حيث خسر %0.33 من قيمة مؤشره تقريبا ليقفل عند 9.377.7 نقطة، في حين كان مؤشر قطاع الاغذية اكبر الخاسرين الاسبوع الماضي حيث اقفل عند 3.705.1 نقاط متراجعا بنسبة %7.98 من ناحية اخرى، سجل مؤشر قطاع التأمين نموا بنسبة %1.58 لينهي تداولات الاسبوع عند 2.768.3 نقطة.
اما بالنسبة لمؤشرات حركة التداول خلال الاسبوع الماضي، انخفض المتوسط اليومي لعدد الاسهم المتداولة بنسبة %4.79 ليصل الى 92.71 مليون سهم، كما تراجع المتوسط اليومي لعدد الصفقات المنفذة الى 4.420 صفقة اي بنسبة %3.28 عما كان عليه في الاسبوع ما قبل الماضي، وبالرغم من ان السوق شهد ادنى تداول منذ العام 2003 يوم الثلاثاء الماضي، الا ان نشاط اليوم الاخير ساهم برفع متوسط قيمته التداول اليومي خلال الاسبوع الماضي ليصل الى 48.10 مليون دينار بعد ان كان 43.17 مليون دينار في الاسبوع المقارن.
ومع انتهاء مهلة الافصاح عن نتائج الربع الاول من هذا العام بلغ اجمالي صافي الارباح المعلنة لـ 156 شركة مدرجة 473.73 بانخفاض نسبته %36.64 عن ارباح ذات الشركات للربع الاول من 2005 والتي بلغت حينها 747.73 مليون دينار وبلغ عدد الشركات التي سجلت تراجعا في ربحية السهم خلال المدة 83 شركة، اي بنسبة %50 من الشركات المدرجة في حين اعلنت 30 شركة عن خسائر خلال الربع الاول بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، ونسبتها %18 من عدد شركات السوق. كما بلغ متوسط مكرر الربحية للسوق 10.55 مرة. اما بالنسبة لمتوسطات ربحية اسهم القطاعات، فقد ارتفعت متوسطات قطاعي البنوك والشركات غير الكويتية، بينما تراجعت متوسطات ربحية اسهم القطاعات المتبقية، في حين سجل قطاعا الاستثمار والعقار خسائر على صعيد متوسط السهم. سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى نسبة نمو في متوسط ربحية الشركات المدرجة فيه، حيث ارتفع بنسبة %32.27 عما كان عليه في الربع الاول من العام الماضي ليصل الى 17.47 فلسا، في حين سجل قطاع العقار اكبر نسبة تراجع في المتوسط، منخفضاً بنسبة %120.72 عن متوسط ربحية اسهم القطاع في العام 2005 محققاً متوسط خسارة بمقدار 2.03 فلس، اما قطاع الاستثمار فبلغ متوسط خسارة سهمه 0.16 فلس للسهم الواحد في الربع الاول.
بيان: تصاعد أزمة الدوائر الانتخابية أصاب البورصة بالشلل ودفع التداولات إلى أدنى مستوياتها
قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن سوق الكويت للاوراق المالية ان الاجواء السياسية طغت بشكل ملحوظ على مجريات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية والذي اصيب بحالة اقرب الى الشلل يوم الثلاثاء الماضي جراء تحويل الاهتمام الى متابعة تطورات قضية الدوائر الانتخابية والخلافات التي نجمت عنها، وكان اخر ما يحتاجه السوق هو مثل تلك الضغوط ليدخل مرحلة من شبه الشلل تمثلت بوصول التداول الى ادنى مستوياته منذ سنوات، فقد سجل يوم الثلاثاء 16 مايو 2005 ادنى كمية اسهم تم تداولها منذ تاريخ 8 فبراير 2003 في حين ان القيمة المتداولة لليوم نفسه هي الادنى منذ تاريخ 16 فبراير 2003 وذلك بالتزامن مع وصول خسائر المؤشر السعري الى نحو %18 في حين بلغت خسائر المؤشر الوزني نحو %13 منذ مطلع العام الحالي، وبالرغم من عودة بعض النشاط الى السوق في اخر يوم من الاسبوع، الا ان الروح الاستثمارية ظلت غائبة عن الاجواء وسط استمرار استياء المستثمرين من هذه الاوضاع.
ومن جهة ثانية، لم تساهم نتائج الشركات للربع الاول في تقديم اي عون للمستثمرين حيث فاقت الخسائر الكبيرة عند البعض توقعات الكثيرين، وجاءت نتائج موجعة بشكل كبير وباعتقادنا ان انعكاسات هذا الامر قد تم استيعابها من قبل مؤشرات السوق التي عكست تأثير نتائج الشركات وكافة الاخبار السيئة الاخرى اولا بأول في ادائها اليومي.
هذه هي اسواق الاسهم وهذه احوالها، فهي تبالغ دائما في الارتفاع كما في الانخفاض، وعلينا دائما التذكر بان ما نجنيه في اسواق الاسهم من ارباح تفوق تلك التي تمنحها البنوك على الودائع هو فقط مقابل ما نتحمله من مخاطر عبر اختيار الاستثمار في اسواق الاسهم، ولنا ان نتخيل حجم المخاطر التي تحملناها مقابل حجم العوائد التي جناها الجميع على نحو الاعوام الثلاثة الماضية.
وحول حركة التداولات الاسبوع الماضي قال التقرير ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أنهى اسبوعه بالاغلاق عند ادنى مستوياته منذ مطلع العام الحالي واقفل المؤشر السعري بنهاية يوم الاربعاء عند مستوى 9.399.8 نقطة بتراجع قدره 258.8 نقطة ونسبته %2.68 عن الاسبوع قبل الماضي، اما المؤشر الوزني، فقد خسر خلال الاسبوع 11.45 نقطة بنسبة %2.29 ليقفل عند 488.81 نقطة، وتراجعت مؤشرات جميع قطاعات السوق، باستثناء قطاع التأمين، مع نهاية الاسبوع الماضي عند مقارنتها باقفالات الاسبوع الذي سبقه، وكان قطاع البنوك الاقل تراجعا بين القطاعات حيث خسر %0.33 من قيمة مؤشره تقريبا ليقفل عند 9.377.7 نقطة، في حين كان مؤشر قطاع الاغذية اكبر الخاسرين الاسبوع الماضي حيث اقفل عند 3.705.1 نقاط متراجعا بنسبة %7.98 من ناحية اخرى، سجل مؤشر قطاع التأمين نموا بنسبة %1.58 لينهي تداولات الاسبوع عند 2.768.3 نقطة.
اما بالنسبة لمؤشرات حركة التداول خلال الاسبوع الماضي، انخفض المتوسط اليومي لعدد الاسهم المتداولة بنسبة %4.79 ليصل الى 92.71 مليون سهم، كما تراجع المتوسط اليومي لعدد الصفقات المنفذة الى 4.420 صفقة اي بنسبة %3.28 عما كان عليه في الاسبوع ما قبل الماضي، وبالرغم من ان السوق شهد ادنى تداول منذ العام 2003 يوم الثلاثاء الماضي، الا ان نشاط اليوم الاخير ساهم برفع متوسط قيمته التداول اليومي خلال الاسبوع الماضي ليصل الى 48.10 مليون دينار بعد ان كان 43.17 مليون دينار في الاسبوع المقارن.
ومع انتهاء مهلة الافصاح عن نتائج الربع الاول من هذا العام بلغ اجمالي صافي الارباح المعلنة لـ 156 شركة مدرجة 473.73 بانخفاض نسبته %36.64 عن ارباح ذات الشركات للربع الاول من 2005 والتي بلغت حينها 747.73 مليون دينار وبلغ عدد الشركات التي سجلت تراجعا في ربحية السهم خلال المدة 83 شركة، اي بنسبة %50 من الشركات المدرجة في حين اعلنت 30 شركة عن خسائر خلال الربع الاول بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، ونسبتها %18 من عدد شركات السوق. كما بلغ متوسط مكرر الربحية للسوق 10.55 مرة. اما بالنسبة لمتوسطات ربحية اسهم القطاعات، فقد ارتفعت متوسطات قطاعي البنوك والشركات غير الكويتية، بينما تراجعت متوسطات ربحية اسهم القطاعات المتبقية، في حين سجل قطاعا الاستثمار والعقار خسائر على صعيد متوسط السهم. سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى نسبة نمو في متوسط ربحية الشركات المدرجة فيه، حيث ارتفع بنسبة %32.27 عما كان عليه في الربع الاول من العام الماضي ليصل الى 17.47 فلسا، في حين سجل قطاع العقار اكبر نسبة تراجع في المتوسط، منخفضاً بنسبة %120.72 عن متوسط ربحية اسهم القطاع في العام 2005 محققاً متوسط خسارة بمقدار 2.03 فلس، اما قطاع الاستثمار فبلغ متوسط خسارة سهمه 0.16 فلس للسهم الواحد في الربع الاول.