مغروور قطر
19-09-2011, 09:58 PM
اجتماع وزير مالية اليونان مع الدائنيين قد يستمر حتى الثلاثاء
أرقام 19/09/2011 عقد وزير المالية اليوناني "ايفانجيلوس فينزيلوس" مؤتمرا طارئا عبر الهاتف مع الدائنيين الدوليين، في ظل مسعى اليونان لتأكيد إلتزامها بتطبيق الشروط التي فرضتها على نفسها للسيطرة على عجز ماليتها العامة.
وكانت الأسواق المالية عبر العالم قد عانت من تراجع واضح خلال تعاملات اليوم، في الوقت الذي هبطت فيه المؤشرات الأوروبية بشكل جماعي في ظل القلق من أزمة الديون السيادية اليونانية.
وقد تعرضت اليونان إلى ضغط شديد خلال الأيام القليلة الحالية من شركائها الأوروبيين فضلا عن دائنيها الدوليين، في ظل أسبوع حاسم بالنسبة لمشكلة ديونها.
وعلى الرغم من كثرة التعهدات التي قطعتها اليونان على نفسها، فإن الدائنيين هددوا بشكل مباشر بوقف تزويدها بأموال خطة الإنقاذ، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد المثقلة بديونها من وطأة الركود الذي ضرب إقتصادها في ظل خطة التقشف.
هذا وقد أشارت الحكومة اليونانية إلى ان اجتماع اليوم المنعقد عبر الهاتف بين زوير المالية والدائنيين قد يستمر إلى ساعات الصباح الأولى من يوم غد الثلاثاء.
وقد أشار المتحدث بإسم المفوضية الأوروبية "أماديو ألتافاج" إلى انه من المتوقع ان تشرح الحكومة اليونانية الكيفية التي ستقوم من خلالها بسد الثغرات في ميزانية عامي 2011 و 2012، بالإضافة إلى الكيفية التي يعتزمون المضي قدما من خلالها في الإصلاحات الهيكلية وعمليات الخصخصة.
يذكر ان الدائنيين هددوا في وقت سابق من الشهر الحالي بعدم صرف الشريحة السادسة من خطة الإنقاذ الأولى بقيمة 110 مليار يورو ما لم يتم سد عجز بقيمة مليار يورو في ميزانية عام 2011، في حين لا تزال الحكومة اليونانية تبحث عن الكيفية التي ستولد من خلالها ثلاثة مليارات اضافية خلال العام القادم.
هذا وتشير التوقعات إلى ان الإقتصاد اليوناني قد ينكمش بنسبة 5.5% هذا العام، وبنسبة 2.5% خلال العام القادم.
أرقام 19/09/2011 عقد وزير المالية اليوناني "ايفانجيلوس فينزيلوس" مؤتمرا طارئا عبر الهاتف مع الدائنيين الدوليين، في ظل مسعى اليونان لتأكيد إلتزامها بتطبيق الشروط التي فرضتها على نفسها للسيطرة على عجز ماليتها العامة.
وكانت الأسواق المالية عبر العالم قد عانت من تراجع واضح خلال تعاملات اليوم، في الوقت الذي هبطت فيه المؤشرات الأوروبية بشكل جماعي في ظل القلق من أزمة الديون السيادية اليونانية.
وقد تعرضت اليونان إلى ضغط شديد خلال الأيام القليلة الحالية من شركائها الأوروبيين فضلا عن دائنيها الدوليين، في ظل أسبوع حاسم بالنسبة لمشكلة ديونها.
وعلى الرغم من كثرة التعهدات التي قطعتها اليونان على نفسها، فإن الدائنيين هددوا بشكل مباشر بوقف تزويدها بأموال خطة الإنقاذ، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد المثقلة بديونها من وطأة الركود الذي ضرب إقتصادها في ظل خطة التقشف.
هذا وقد أشارت الحكومة اليونانية إلى ان اجتماع اليوم المنعقد عبر الهاتف بين زوير المالية والدائنيين قد يستمر إلى ساعات الصباح الأولى من يوم غد الثلاثاء.
وقد أشار المتحدث بإسم المفوضية الأوروبية "أماديو ألتافاج" إلى انه من المتوقع ان تشرح الحكومة اليونانية الكيفية التي ستقوم من خلالها بسد الثغرات في ميزانية عامي 2011 و 2012، بالإضافة إلى الكيفية التي يعتزمون المضي قدما من خلالها في الإصلاحات الهيكلية وعمليات الخصخصة.
يذكر ان الدائنيين هددوا في وقت سابق من الشهر الحالي بعدم صرف الشريحة السادسة من خطة الإنقاذ الأولى بقيمة 110 مليار يورو ما لم يتم سد عجز بقيمة مليار يورو في ميزانية عام 2011، في حين لا تزال الحكومة اليونانية تبحث عن الكيفية التي ستولد من خلالها ثلاثة مليارات اضافية خلال العام القادم.
هذا وتشير التوقعات إلى ان الإقتصاد اليوناني قد ينكمش بنسبة 5.5% هذا العام، وبنسبة 2.5% خلال العام القادم.