المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::: .."الشرق" ترصد ارتفاعات الأسعار في الأسواق :::



STAR
20-09-2011, 07:24 AM
في جولة ميدانية شملت عدة قطاعات بعد زيادة الرواتب...


::: "الشرق" ترصد ارتفاعات الأسعار في الأسواق :::







ما زالت أصداء ارتفاع الأسعار تسيطر على العديد من المستهلكين، خاصة بعد إقرار الزيادة التي حصل عليها موظفو الدولة، حيث تعمدت بعض المطاعم والمحلات في زيادة أسعارها بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التلاعب من قبل بعض المجمعات والمحلات وبحثا عن الحقيقة ولدرء الشائعات

قامت "الشرق" بجولة ميدانية في قطاع المواد الغذائية والمطاعم والملاحم ومحلات قطع غيار ومغاسل السيارات، ليكون الواقع هو المعروض أمام الناس، في ظل عدم وجود شفافية من الجهات الرقابية، ووسط وجود مخاوف كبيرة لدى المواطنين الذين يخشون استغلال التجار لقرار الزيادات برفع الأسعار والغش والتحايل عليهم، من أجل زيادة الأرباح أو ما شابه، وفي ما يلي توضيح وكشف للحقائق وعرضها على الملأ..






- توقعوا ارتفاع الأرز التايلندي والباكستاني...
- التجار الموردون: زيادات الرواتب لم تؤثر على أسعار السلع الغذائية.

- السعيد: لا يوجد أي ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بسبب زيادة الرواتب.

- التركماني: ارتفاع أسعار السلع الغذائية مرتبط بالعوامل الخارجية.




نفى عدد من التجار الموردين للسلع الغذائية ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب زيادات الرواتب التي أعلن عنها في الفترة الأخيرة، مشيرين إلى وجود العديد من العوامل الخارجية والمحلية التي عملت على ارتفاع بعض السلع الغذائية مؤكدين وجود توقعات بارتفاع بعض السلع الغذائية خلال الفترة القادمة وذلك بسبب العوامل الخارجية منها تراجع الإنتاج للدول المنتجة وارتفاع أسعارها في الدول المصدرة إلى جانب العوامل الأخرى منها التغيرات المناخية وارتفاع أسعار الشحن وخاصة الشحن البحري ومشكلة فارق العملة، وأبرز السلع الغذائية التي من المتوقع أن ترتفع خلال الفترة القادمة الأرز وخاصة الأرز التايلندي إلى جانب الأرز الباكستاني الذي قد يتأثر بالفيضانات الأخيرة التي ضربت باكستان وقد يتسبب بتراجع الإنتاج وبالتالي سوف ترتفع الأسعار.

في البداية أكد أحمد السعيد "تاجر مورد للمواد الغذائية" أنه لا يوجد أي ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في الوقت الحالي بسبب زيادة رواتب الموظفين في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه يقوم بتوريد أكثر من 120 صنفا من أصناف المواد الغذائية وهي لم تشهد أي ارتفاع في الوقت الحالي ولن ترتفع بعد الإعلان عن زيادات الرواتب، نافيا وجود علاقة بين زيادات الرواتب وأسعار المواد الغذائية.

\\ ارتفاعات عالمية \\

وأشار إلى أن هناك بعض التوقعات بارتفاع بعض المواد الغذائية خلال الأشهر القادمة بسبب العوامل الخارجية غير المرتبطة بالعوامل المحلية ومن هذه العوامل تراجع في الإنتاج والتصدير من الدول المنتجة وارتفاع الأسعار في هذه الدول مما سيعمل على زيادة تكلفة فاتورة الاستيراد وبالتالي سوف ترتفع بعض السلع خلال الفترة القادمة، موضحا أن كثيرا من الدول المجاورة قد بدأت فعلا برفع الأسعار بسبب العوامل الخارجية التي عملت على ارتفاع الأسعار الخاصة بالمواد الغذائية.

\\ إجراءات حماية المستهلك \\

ولفت إلى أن التاجر المورد لا يمكنه أن يقوم برفع الأسعار من دون وجود المبررات المقنعة ومن دون موافقة إدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة حيث على التاجر المورد أن يقوم بعدة إجراءات عندما يريد أن يرفع الأسعار منها أن يرفق مع الطلب الفاتورة السابقة والفاتورة الحالية وتكاليف الاستيراد من أجل إقناع الجهات المختصة بالحصول على الموافقة من أجل رفع الأسعار، منوها إلى تشدد إدارة حماية المستهلك في مراقبة الأسعار لمنع أي ارتفاع غير مبرر، وبالتالي لن يقوم أي تاجر برفع الأسعار إلا بوجود مبررات مقنعة منها ارتفاع الأسعار عالميا وإثبات ذلك من خلال فاتورة الاستيراد التي توضح السعر الجديد للسلع التي قد ترتفع أسعارها.

\\عوامل ارتفاع الأسعار \\

وعن العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسعار قال: هناك عوامل كثيرة تؤثر في ارتفاع أسعار المواد الغذائية منها فاتورة الشحن التي ترتفع باستمرار سواء الشحن البحري أو البري أو حتى الجوي، فأسعار الشحن قد ارتفعت كثيرا في الاونة الأخيرة مما كان له الأثر البالغ على أسعار المواد الغذائية فهناك علاقة مباشرة بين ارتفاع أسعار الشحن وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تساهم في رفع فاتورة الاستيراد ومن العوامل الأخرى المؤثرة في ارتفاع الأسعار تراجع الإنتاج في الدول المصدرة حيث يرتفع الطلب عن العرض فيؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل مباشر وبالتالي يمكن اعتبار هذه العوامل كعوامل مؤثرة في ارتفاع الأسعار وبالتالي ليست هناك علاقة بين ارتفاع الأسعار والزيادات التي أعلنت عنها الحكومة لرواتب الموظفين، فالتاجر المورد لا يمكنه أن يقوم برفع الأسعار بشكل عشوائي من دون الحصول على موافقة إدارة حماية المستهلك.

\\ أبرز السلع \\

وعن ابرز السلع الغذائية التي من المتوقع أن يشملها الارتفاع خلال الفترة القادمة أكد السعيد أن الأرز والمكسرات والسكر والزيوت تعتبر من أهم هذه السلع، فالسكر والزيوت قد ارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية ولم تتراجع أسعارها بينما من المتوقع أن ترتفع أسعار الأرز وخاصة الأرز التايلندي خلال الفترة القادمة بسبب تراجع الإنتاج وارتفاع السعر في الدولة المنتجة، وبالتالي سوف يؤثر ذلك على الأسعار المحلية وتعمل على رفع أسعارها خلال الفترة، مؤكدا وجود توقعات لارتفاع أسعار الأرز خلال الأشهر القادمة.

\\ فارق العملة \\

أما محمد التركماني "تاجر مورد للمواد الغذائية" فيقول: شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعات لبعض السلع الغذائية، وذلك بسبب العوامل الخارجية ومنها بسبب فرق العملة حيث انخفض سعر الدولار مقابل عملات دول شرق آسيا التي يستورد منها بعض السلع الغذائية ونظرا لهذا الفرق في العملة فإن أسعار المواد الغذائية المستوردة من شرق آسيا قد ارتفعت أسعارها خلال الفترة الأخيرة لتعويض فارق العملة، ومن أبرز هذه السلع التي شهدت ارتفاعا الأرز التايلندي حيث ارتفع السعر ومن المتوقع أن يشهد المزيد من الارتفاع ومن السلع الأخرى التي سوف تشهد ارتفاعا الأرز الباكستاني بسبب الفيضانات الأخيرة التي ضربت باكستان التي سوف تؤثر على إنتاجها من الأرز، وبالتالي سوف يؤثر ذلك على أسعار الأرز المستورد من باكستان.

\\ موسم حصاد \\

وأكد أنه لا توجد أية علاقة بين ارتفاع أسعار المواد الغذائية والزيادات الأخيرة على رواتب الموظفين التي أعلن عنها، مشيرا إلى أن أي ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بالنسبة إلى الموردين يرجع إلى العوامل الخارجية، موضحا أنه لا يمكنه التنبؤ بارتفاعات أخرى للمواد الغذائية خلال الفترة الحالية لأن هذا الموسم لا يعتبر موسم حصاد للدول المنتجة وبالتالي لا يمكن التنبؤ بارتفاع أسعار الكثير من السلع الغذائية إلا الأرز التايلندي والباكستاني لوجود مؤشرات تثبت ارتفاع سعره خلال الفترة القادمة وذلك بسبب فارق العملة وبسبب تراجع الإنتاج العائد إلى الظروف المناخية المؤثرة على الإنتاج بشكل مباشر.

\\ العوامل المحلية \\


وعن العوامل المحلية لأسعار المواد الغذائية يقول: العوامل التي تحدثنا عنها كانت مرتبطة بالأسواق العالمية والارتفاعات الخارجية، أما العوامل المحلية فهي كثيرة وتؤثر على التجار الصغار ومحلات بيع المفرق، ومن أبرز هذه العوامل ارتفاع الإيجارات فكلما ارتفعت الإيجارات يقوم التجار برفع الأسعار لتعويض هذا الارتفاع الذي يؤثر على أرباحهم بشكل مباشر ومن العوامل المحلية الأخرى المؤثرة على الأسعار ارتفاع إيجارات المخازن وارتفاع فاتورة الشحن، فكل هذه العوامل تؤثر على الأسعار في السوق المحلي، أما بالنسبة للموردين، فإن العوامل المحلية لا تؤثر على أسعارهم وإنما يتأثرون وبشكل مباشر بالعوامل الخارجية منها الشحن وفارق العملة وتراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار في الدول المنتجة نفسها.

\\ أسواق بديلة \\

ومن الطرق التي يبحث عنها التجار الموردون للسلع الغذائية للتغلب على التغيرات العالمية للأسعار البحث عن أسواق بديلة، مشيرا إلى أن الموردين عندما يجدون ارتفاعات كبيرة لأسعار المواد الغذائية فإنهم يبحثون عن أسواق بديلة تتوافر فيها السلع بأسعار مناسبة، مؤكدا أن الأسعار عندما تكون مرتفعة فمن الصعب استيرادها وترويجها في السوق المحلي لأنها تكون فوق قدرة المستهلك على الشراء، ولذا يبحث المورد دائما عن أسواق بديلة لتوفير السلع بأسعار مناسبة يمكن ترويجها في الأسواق المحلية فالمستهلك ينفر من السلع المرتفعة، ولذا لابد من البحث عن السلع التي تكون أسعارها مناسبة لقدرة المستهلك على الشراء.




- أسعار قطع الغيار والزيوت وإطارات السيارات ارتفعت قبل الزيادة.. مغاسل السيارات بريئة.. والغلاء نتيجة ارتفاع الإيجارات وليس زيادة الرواتب.

- مواطنون: بعض التجار بدأوا برفع أسعارهم لعلمهم بأنباء الزيادة مسبقا.

- التجار: حاسبوا الوكلاء قبل أن تحاسبونا فهم يتحكمون بالسوق.

محسن اليزيدي:
قامت " الشرق " بجولة ميدانية في أسواق قطع الغيار المختلفة وبعض مراكز خدمة السيارات مثل المغاسل والكراجات وشركات التأمين بهدف التحقق مباشرة بحقيقة ما يتناقله الناس عن الارتفاعات الكبيرة في الاسعار بعد الانباء السارة المتعلقة بزيادة رواتب المواطنين.

\\الوكلاء رفعوا أسعارهم\\

وبداية التقينا بالسيد جي كي وهو مدير محل لبيع قطع غيار السيارات والذي تحدث الينا قائلا: أنا اعمل في مجال بيع قطع غيار السيارات منذ 20 عاما وبصراحة لم اشهد زيادات في الاسعار كما أراهها الان والتحديد منذ عام او عامين تقريبا حيث ان الوكيل يفرض علينا أسعارا جديدة مرتين في العام ونحن لا نستطيع ان نتحكم بالاسعار فكل البضائع لها وكيل وعن طريق هذا الوكيل فقط نشتري ما نريد لانه لا يسمح لنا بالاستيراد من الخارج.

\\ روح المنافسة\\

ويؤكد جي كي أنه لو تم السماح لنا بالاستيراد من الخارج سنكون منافسين في السوق ونستطيع كسر الاسعار حيث ستكون هناك روح المنافسة ولن يكون هناك احتكار لسلعة بعينها لبعض الشركات فقط، ويواصل جي حديثه ويقول: كل شيء ارتفع وبشكل غير طبيعي فجميع قطع غيار السيارات باختلاف أنواعها وموديلاتها ارتفعت وحتى الزيوت واكسسوارات السيارات لم تسلم من هذه الزيادة ويقول جي انه كان في السابق يلجأ الزبون لشراء قطع الغيار التجارية اذا وجد ان القطع الاصلية صارت بسعر أغلى ولكن الان تجد ان قطع الغيار التقليد او التجاري لم تعد أسعارها كما كانت في السابق حيث إن أسعارها صارت قريبة من أسعار القطع الاصلية ولا يفرق بينهما الا ريالات بسيطة.

\\ أسعار الكراجات\\

وفي منطقة الصناعية التقينا بالسيد أياد المصري وهو مدير كراج لتصليح السيارات الذي تحدث إلينا قائلا: بالنسبه لعملنا نحن في الكراج فلم يتغير علينا شيء لأننا نأخذ أجرة العمل فقط ولكن الذي يفرق هو سعر قطع الغيار الذي أصبح يرهق ميزانية المواطنين والمقيمين فكل شيء ارتفع ومازالت بعض البضائع تشهد ارتفاعات وعندما نحاسب الشركات يقولون لنا ان الوكيل هو الذي يتحكم في السعر سواء كانت الوكالة التي توزع او بعض الشركات المعتمدة التي تحمل اغلب الماركات التجارية من قطع الغيار او الزيوت بشتى أنواعها.

\\ المغاسل بريئة \\

وقد قامت "الشرق" ايضا "بجوله في عدد من المناطق التي تنتشر فيها مغاسل السيارات مثل منطقة المطار القديم والريان ومعيذر لمعرفة ما اذا كانت هذه المغاسل قد زادت اسعار خدماتها بعد صدور قرار زيادة الرواتب ام لا حيث صرح إلينا السيد رام بابو مدير إحدى محطات غسيل السيارات في منطقة المطار حيث تحدث إلينا قائلا: ان المغاسل لم ترفع أسعارها بسبب زيادة الرواتب وانما كان الارتفاع بسبب زيادة الايجارات في السنوات الاخيرة وعندما سألناه عن أسعار الغسيل عنده أجاب ان سعر غسيل السيارة الصغيرة لا يتجاوز العشرين ريالا وسيارات الدفع الرباعي 25 ريالا ويقول بابو ان هذه أسعاره منذ عشر سنوات ولم يرفعها حتى لا يخسر زبائنه ويواصل بابو حديثه ويقول: ان هناك بعض المغاسل رفعت أسعارها بعض الشيء نتيجة لزيادة الرواتب للمواطنين قبل أيام وان هذه المحلات سوف تخسر زبائنها بكل تأكيد لان الزبون لا يرضى أبدا ان يستغله الآخرون.

\\ لن نخسر زبائننا \\

وعند تجولنا في منطقة الريان ومعيذر والغرافة لاحظنا ان معظم المغاسل أسعارها ثابتة ولم تطرأ عليها زيادات وان
جميع مغاسل السيارات تتباين أسعارها ما بين 25 إلى 35 ريالا تبعا لحجم ونوع السيارة ويقول اصحاب هذه المغاسل انه لولا ان اسعار الايجارات زادت الى اضعاف كثيرة ما كنا لنرفع درهما واحدا ويشير بعضم الى انه لا احد من التجار يريد ان يخسر عملاءه وزبائنه ولكننا نضطر احيانا لفعل ذلك، هذا ولم نلحظ في خلال جولتنا اية زيادات تذكر في أسعار محطات غسيل السيارات بعد صدور قرار زيادة الرواتب والمعاشات.

\\ السوق العالمي \\

وفي السياق نفسه سألنا صاحب احدى شركات توزيع الاطارات عن أسباب زيادة كل أنواع الاطارات فجأه وباختلاف أنواعها أجاب: ان الزيادة في أسعار الاطارات جاءت منذ أشهر قليله ونتيجة لزيادتها في الاسواق العالمية وليست لها اية علاقة بزيادة الرواتب ولكننا اضطررنا لان نرفع أسعارنا بعد ان فرضت علينا من قبل الموردين في الاسواق العالمية ونحن جزء من هذا السوق العالمي ولا يمكننا ان نعزل أنفسنا عن هذه الاسواق ونحن مازلنا نستورد منهم معظم احتياجاتنا وعدم توافر هذه المنتجات في أسواقنا المحلية يجعلنا في حالة من الإرباك مع عملائنا الذين يتهموننا دائما بالغش والاحتكار فهم يعتقدون اننا نحن مَن يتلاعب بالسوق والحقيقة غير ذلك فنحن تجار يهمنا في المقام الاول رضاء الزبون واحيانا نتعرض لخسائر فادحة عندما يعرض عنا الزبون ويتصور اننا بالغنا في الاسعار واننا نتعمد استغلالهم لذلك أرجو من المواطنين والمقيمين ان يعذرونا لأننا مثلهم نعاني من هذه الاسعار المرتفعة تارة من الموردين وتارة اخرى عندما ترتفع علينا الايجارات فيكون علينا العبء ثقيلا عندها نضطر ولإرضاء الزبائن ان نصرف بضاعتنا ولو بأرباح زهيدة.

\\ التجار يتعذرون \\

واثناء جولتنا التقينا بعدد من الشباب حيث صرح لنا أحدهم وهو يوسف الانصاري وقال: ان التجار لهم اعذار كثيرة ودائما يتحججون بالسوق العالمي وسعر الدولار حتى تتوه معهم ولا تأخذ منهم حقا او باطلا ويقول الانصاري إن الزيادة
بحجة زيادة الايجارات نقبلها ولكن ما لا نقبله هو هذا الارتفاع بسبب زيادة الرواتب وهنا يجب ان تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة ويشير الانصاري إلى أن بعض التجار قد علموا مسبقا بالزيادة في الرواتب من خلال مصادرهم.

وقاموا بالزياده مسبقا كي يبعدوا عنهم الشبهات ويحصنوا أنفسهم من المحاسبة القانونية.



المصدر جريدة الشرق

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=257670&date=2011-09-20