قلبي الطيب
20-09-2011, 12:46 PM
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض جلستها الثانية الاثنين لمحاكمة خلية إرهابية، وفي جلسة مثيرة تلا الادعاء العام مرافعته ضد خلية اتهمها بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي السعودية في تدبير عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت، وتهما ضد آخرين بالقتال مع الزرقاوي في العراق والانضمام لعصابة نقل مجندين في سوريا الى العراق.
الخلية المتهمة مكونة من (41) متهماً منهم (38) سعودياً ومتهم قطري ومتهم يمني وآخر أفغاني.
ووجه الادعاء لأحد المتهمين عدة اتهامات منها السفر إلى باكستان للتدرب على القتال في معسكر أبوبكر الصديق، التسلل الى العراق للمشاركة في القتال القائم هناك.
كما وجهت لمتهم ثان اتهامات التسلل عبر الحدود للعراق ومبايعته القاعدة بقيادة الزرقاوي وانضمامه إلى اللجنة الشرعية في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
كما أن المتهم وعد نائب أمير الأنبار في تنظيم القاعدة في العراق "أبو أسامة" بفتح طريق بري سري لجلب كوادر عسكرية من السعودية، وحصل على إحداثيات الطريق وأرسلها الى أبو دجانة العراقي، ولاحقا اتصل المتهم بأبي دجانة لإلغاء أرقام الإحداثيات السابقة بعد القبض على أحد أعضاء الخلية وأرسل إحداثيات بديلة.
وقام المتهم بتزويد أحد الأشخاص في الرياض بقوائم مجندين للقاعدة في انتظار أن يكون الطريق بين السعودية والعراق آمنا.
متهم ثالث اتُهم بالاشتراك لتنفيذ عملية إرهابية في قطر ضد القوات الأمريكية هناك ومبايعته للمتهم الأول أميراً لتلك الخلية في السعودية، ومعرفته بمتطلبات العملية الإرهابية التي ستنفذ في قطر وعدد الأشخاص القطريين المشاركين فيها وطريقة تهريب الأسلحة من السعودية إلى قطر، قيامه بشراء حصانين للتدرب عليها استعداداً للعملية الإرهابية في قطر.
واتهم رابع بالانضمام إلى عصابة في سوريا تعمل على إدخال المجندين إلى العراق للمشاركة في القتال هناك مقابل مبالغ مالية مما أدى إلى تهريب (67) شخصاً يحملون الجنسية السعودية، وثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية.
ووجهت المحكمة لمتهم خامس السفر إلى باكستان للتدرب على القتال، والسفر للعراق بالتهريب واستخدام بطاقة عراقية مزورة وجواز سفر عراقي مزور والسفر لسوريا ثم إلى اليمن فالسعودية.
وسادس المتهمين وجهت له المحكمة تهما بتمويل الأعمال الإرهابية، والسفر لأفغانستان والتحاقه بمعسكر الفاروق والتدرب على الأسلحة والقنابل, والسفر للعراق بطريقة غير مشروعة على دراجة نارية، كما عثر في جهاز حاسوبه على ملفات لإنشاء معسكرات تدريب، وخطب مضللة تدعو للفتنة، وصور قطع رؤوس عدد من الأجانب ووصايا للإرهابيين.
وفي نهاية الجلسة سلم القاضي نسخة من التهم لكل من المتهمين للرد عليها حيث طلبوا مهلة ليتمكنوا من إعداد ردودهم في جلسات قادمة يتم تحديدها بعد الحج وطلب اثنان من المتهمين من وزارة العدل تكليف محامين للدفاع عنهما.
حضر الجلسة ممثل هيئة حقوق الإنسان وسمح القاضي لمراسلي وسائل الإعلام بالحضور لسماع التهم الموجهة ضد اثنين من المدعى عليهم وطلب بعد ذلك من ممثلي وسائل الإعلام مغادرة القاعة قبل تلاوة التهم الموجهة للآخرين وذلك بناءً على طلب المتهمين أنفسهم.
المصدر العربية نت
ماأقول إلا الله يحمي بلدنا من شر الفتن والارهابيين
الخلية المتهمة مكونة من (41) متهماً منهم (38) سعودياً ومتهم قطري ومتهم يمني وآخر أفغاني.
ووجه الادعاء لأحد المتهمين عدة اتهامات منها السفر إلى باكستان للتدرب على القتال في معسكر أبوبكر الصديق، التسلل الى العراق للمشاركة في القتال القائم هناك.
كما وجهت لمتهم ثان اتهامات التسلل عبر الحدود للعراق ومبايعته القاعدة بقيادة الزرقاوي وانضمامه إلى اللجنة الشرعية في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
كما أن المتهم وعد نائب أمير الأنبار في تنظيم القاعدة في العراق "أبو أسامة" بفتح طريق بري سري لجلب كوادر عسكرية من السعودية، وحصل على إحداثيات الطريق وأرسلها الى أبو دجانة العراقي، ولاحقا اتصل المتهم بأبي دجانة لإلغاء أرقام الإحداثيات السابقة بعد القبض على أحد أعضاء الخلية وأرسل إحداثيات بديلة.
وقام المتهم بتزويد أحد الأشخاص في الرياض بقوائم مجندين للقاعدة في انتظار أن يكون الطريق بين السعودية والعراق آمنا.
متهم ثالث اتُهم بالاشتراك لتنفيذ عملية إرهابية في قطر ضد القوات الأمريكية هناك ومبايعته للمتهم الأول أميراً لتلك الخلية في السعودية، ومعرفته بمتطلبات العملية الإرهابية التي ستنفذ في قطر وعدد الأشخاص القطريين المشاركين فيها وطريقة تهريب الأسلحة من السعودية إلى قطر، قيامه بشراء حصانين للتدرب عليها استعداداً للعملية الإرهابية في قطر.
واتهم رابع بالانضمام إلى عصابة في سوريا تعمل على إدخال المجندين إلى العراق للمشاركة في القتال هناك مقابل مبالغ مالية مما أدى إلى تهريب (67) شخصاً يحملون الجنسية السعودية، وثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية.
ووجهت المحكمة لمتهم خامس السفر إلى باكستان للتدرب على القتال، والسفر للعراق بالتهريب واستخدام بطاقة عراقية مزورة وجواز سفر عراقي مزور والسفر لسوريا ثم إلى اليمن فالسعودية.
وسادس المتهمين وجهت له المحكمة تهما بتمويل الأعمال الإرهابية، والسفر لأفغانستان والتحاقه بمعسكر الفاروق والتدرب على الأسلحة والقنابل, والسفر للعراق بطريقة غير مشروعة على دراجة نارية، كما عثر في جهاز حاسوبه على ملفات لإنشاء معسكرات تدريب، وخطب مضللة تدعو للفتنة، وصور قطع رؤوس عدد من الأجانب ووصايا للإرهابيين.
وفي نهاية الجلسة سلم القاضي نسخة من التهم لكل من المتهمين للرد عليها حيث طلبوا مهلة ليتمكنوا من إعداد ردودهم في جلسات قادمة يتم تحديدها بعد الحج وطلب اثنان من المتهمين من وزارة العدل تكليف محامين للدفاع عنهما.
حضر الجلسة ممثل هيئة حقوق الإنسان وسمح القاضي لمراسلي وسائل الإعلام بالحضور لسماع التهم الموجهة ضد اثنين من المدعى عليهم وطلب بعد ذلك من ممثلي وسائل الإعلام مغادرة القاعة قبل تلاوة التهم الموجهة للآخرين وذلك بناءً على طلب المتهمين أنفسهم.
المصدر العربية نت
ماأقول إلا الله يحمي بلدنا من شر الفتن والارهابيين