بويوسف
21-05-2006, 09:59 AM
احتلت دبي المرتبة الرابعة في مؤشر "المناطق العقارية الساخنة حول العالم" الذي أعدته مؤسسة "بريستيج" العقارية الجديدة في لندن، ويعتمد في معاييره على الأسعار والمردود الربحي للإيجار والقوانين العقارية المحلية وحجم الاستقرار الإجتماعي والاقتصادي وتكلفة العقار.
وسجلت العاصمة البولندية (وارسو) مفاجأة باحتلالها المركز الثاني إذ تحقق أرباحا بنسبة 9,5 % بعد أرخبيل "كاب فيردي" (غرب الساحل الأفريقي) الذي تبلغ أرباح عقاراته 14 %، وجاءت ولاية فلوريدا الأمريكية قي المرتبة الثالثة بنسبة 8,3 %، ثم دبي والعاصمة الهنغارية (بودابيست) بنسبة 7%, ثم العاصمة البلغارية (صوفيا) بنسبة 6,5 %.
وقالت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 20-5-2006 إن المؤشر يستهدف المستثمرين أو الزبائن الذين يرغبون بالاستثمار في العقارات السكنية خارج بلادهم.
وذكرت "بريستيج" التي تعنى باستثمار العقارات في كل من بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة وجنوب افريقيا وأوروبا، وتبلغ قيمة محافظها العقارية نحو 2,5 مليار دولار، إن وارسو حققت مركزاً متقدماً بسبب استقرارها السياسي والاقتصادي، إذ ان فيها الكثير من الفرص العقارية الممتازة، وأن الوضع في فلوريدا التي تتمتع اسعار عقاراتها بأعلى نسبة تضخم في العالم، لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن نصف النقاط الساخنة التي تصل الى عشر، من الدول الناشئة عقاريا، و3 منها من دول اوروبا الشرقية مما يفسر ابتعاد المستثمرين عن سوق العقار حول البحر الأبيض المتوسط (او ما يعرف بسوق منازل العطل) باتجاه اسواق جديدة وغير تقليدية.
وأوضحت أن منطقة "كوستا دال سول" الاسبانية تقع في اسفل المؤشر حيث لا يحقق العقار نسبة أرباح اكثر من 3.5% سنويا، وينصح الخبراء بتجاهلها بسبب المخاطر القانونية والفساد والفضائح.
وقالت إن عدم وجود شفافية في القوانين العقارية لا تزال تشكل عائقا امام بعض الاسواق المهمة وبشكل خاص دبي وكيب تاون في جنوب افريقيا, وإن وسط وشرق منطقة "الغرف" البرتغالية من المناطق الجيدة للاستثمار لعدة سنوات، لكن الأسعار مضخمة كما ان منطقة غرب "الغرف" بدأت تقدم امكانيات افضل من الناحية الاستثمارية ومن ناحية المردود الربحي.
ونبهت إلى أن المستثمرين عادة يركزون على الأسعار وامكانيات ارتفاعها، بينما هناك قضايا ومسائل مهمة لا يتم الالتفات اليها مثل حركة التمويل والقوانين المرعية, وإلى أن أسواق العقارات السكنية في الخارج تقدم فرصا ممتازة وعائدات ربحية جيدة، لكن كما هو الحال في أي عملية استثمار يجب تخطي الطفرة واجراء الابحاث المطلوبة.
منقول
السبت 20 مايو 2006م، 23 ربيع الثاني 1427 هـ
العربية
وسجلت العاصمة البولندية (وارسو) مفاجأة باحتلالها المركز الثاني إذ تحقق أرباحا بنسبة 9,5 % بعد أرخبيل "كاب فيردي" (غرب الساحل الأفريقي) الذي تبلغ أرباح عقاراته 14 %، وجاءت ولاية فلوريدا الأمريكية قي المرتبة الثالثة بنسبة 8,3 %، ثم دبي والعاصمة الهنغارية (بودابيست) بنسبة 7%, ثم العاصمة البلغارية (صوفيا) بنسبة 6,5 %.
وقالت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 20-5-2006 إن المؤشر يستهدف المستثمرين أو الزبائن الذين يرغبون بالاستثمار في العقارات السكنية خارج بلادهم.
وذكرت "بريستيج" التي تعنى باستثمار العقارات في كل من بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة وجنوب افريقيا وأوروبا، وتبلغ قيمة محافظها العقارية نحو 2,5 مليار دولار، إن وارسو حققت مركزاً متقدماً بسبب استقرارها السياسي والاقتصادي، إذ ان فيها الكثير من الفرص العقارية الممتازة، وأن الوضع في فلوريدا التي تتمتع اسعار عقاراتها بأعلى نسبة تضخم في العالم، لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن نصف النقاط الساخنة التي تصل الى عشر، من الدول الناشئة عقاريا، و3 منها من دول اوروبا الشرقية مما يفسر ابتعاد المستثمرين عن سوق العقار حول البحر الأبيض المتوسط (او ما يعرف بسوق منازل العطل) باتجاه اسواق جديدة وغير تقليدية.
وأوضحت أن منطقة "كوستا دال سول" الاسبانية تقع في اسفل المؤشر حيث لا يحقق العقار نسبة أرباح اكثر من 3.5% سنويا، وينصح الخبراء بتجاهلها بسبب المخاطر القانونية والفساد والفضائح.
وقالت إن عدم وجود شفافية في القوانين العقارية لا تزال تشكل عائقا امام بعض الاسواق المهمة وبشكل خاص دبي وكيب تاون في جنوب افريقيا, وإن وسط وشرق منطقة "الغرف" البرتغالية من المناطق الجيدة للاستثمار لعدة سنوات، لكن الأسعار مضخمة كما ان منطقة غرب "الغرف" بدأت تقدم امكانيات افضل من الناحية الاستثمارية ومن ناحية المردود الربحي.
ونبهت إلى أن المستثمرين عادة يركزون على الأسعار وامكانيات ارتفاعها، بينما هناك قضايا ومسائل مهمة لا يتم الالتفات اليها مثل حركة التمويل والقوانين المرعية, وإلى أن أسواق العقارات السكنية في الخارج تقدم فرصا ممتازة وعائدات ربحية جيدة، لكن كما هو الحال في أي عملية استثمار يجب تخطي الطفرة واجراء الابحاث المطلوبة.
منقول
السبت 20 مايو 2006م، 23 ربيع الثاني 1427 هـ
العربية